للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري
المحتويات
على مقاطعتها فلم تعطيه الفرصة إذ تابعت بثقة
_ و لما خطبتها و اهملتها جرحت كبريائها كأنثى فعملت اللي عملته دا عشان تخليك تغير و بكدا ترجعلها ثقتها بنفسها اللي ضيعها إهمالك ليها
بدأ بالاقتناع ولكنها لم تبتر بذور الشك من قلبه
كل دي احتمالات بس لو مكنتش بتحبني مكنتش رجعت تاني
عاندته في محاولة لإثبات وجهة نظرها
انت بتقولي كل الكلام دا بس عشان تجبريني افضل معاك و اتخلص من احساسي بالذنب ناحيتها انت متعرفيش هي كانت هتعمل ايه في نفسها عشان تخليني اغير عليها
صدمها حديثه وطريقته و خاصة حين تابع
_ دي صاحبت شله زباله نصحوها تمثل انها تعرف واحد عليا عشان قال ايه اغير عليها ! و فعلا عرفوها على واحد بحجه انه اخو صاحبتها و متفقين معاه انها تغيظني بيه و الحيوان دا استغل سذاجتها و عبطها و طلب منها انه يقابلها عشان يتفقوا هيعملوا ايه
_ و هناك كان عايز يعتدي عليها لولا ان مامتها كانت شكه فيها و سمعت جزء من مكالمتها معاه و كلمتني و لحقتها على آخر لحظه و عشان كدا مامتها اجبرتها انها تسافر و تيجي دلوقتي تقوليلي دي مبتحبكش و موهومة بيك !
ڠضبت كارما من حديثه و غلى داخلها غيظا من إصراره على التمسك بحقيقه أنها تعشقه و
لكنها تمالكت نفسها قائله بقوة و بنبرة حازمة
انا هتجاهل النص الأول لكلامك عشان انا وانت عارفين اني عمري ما هجبرك انك تكون معايا ابدا و لو انت مكنتش عايز تبقي معايا بنسبة مليون في الميه فأنا اللي مش عيزاك ...
تابعت ما ان وجدت كلماتها تصل لمنتصف الهدف و تجلى ذلك في نظرات عينيه التي أرسلت اعتذارات صامتة و ملامحه التي لانت قليلا و أيضا تلك التنهيده التي خرجت من منتصف قلبه الذي عنفه بشده علي غباء كلماته و ذكره بصدق حديثها
القت كلماتها بوجهه و همت بالخروج من سيارته فلم تعد قادرة على البقاء معه دون أن تنخرط في نوبه بكاء عڼيفة جراء ذلك الچرح الذي سببته كلماته و لكن اوقفتها قبضته بلهفه فقد أوشك قلبه علي الانخلاع عندما رآها تغادره و هذا الشئ الذي لن يسمح به ابدا فهو إن كان يحبها سابقا فبعد ذلك السلام الذي وجده بجانبها فقد اصبح يعشقها و لن يقدر علي فراقها قلبه مادام ينبض بالحياه
رايحه فين و سيباني
تلك اللهفه في صوته هزت قلبها پعنف ولكنها حاولت التماسك أمام سحر عشقه الذي يطوقها و التفتت له قائله
ماشيه عشان مكنش بجبرك تفضل معايا
آلمه قلبه لحزنها الواضح في عينيها الجميله و اقترب منها محاولا ان يراضيها و لكنها فاجأته بوضع يدها حائل بينهما وهي تقول بحزم
علي فكرة يا مازن باباك ومامتك ممتوش غضبانين عليك و لا حاجه عشان بابا و ماما راحوا عندهم بعد ما انت مشيت و بابا اتكلم مع انكل توفيق و فهمه ان اسلوبه معاك غلط و هو اعترف بدا و نوى
متابعة القراءة