للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري
المحتويات
اعترافها بالطريقه الي تليق بيه و ترضيه ..
لم يتح لها المجال للرد فحالما انهي كلماته حتي اعتدل في مقعده و قاد سيارته بسرعة شديدة
اما عنها فقد كانت مشدوهه صامته غير قادرة علي إستيعاب تلك المشاعر التي اجتاحتها فظلت شاردة لوقت ليس بقليل تفكر بكلماته التي جعلتها تحلق إلى السماء السبع أخرجها من شرودها صوته قائلا
كانت غارقه بأحلامها الورديه فلم تلحظ وصولهم فقالت بتشتت
هااه .. احنا فين
في هدومنا
قالها بسخريه فاغتاظت من سخريته التي انتشلتها من عالمها الوردي فقامت بلكزة في كتفه مجعده ما بين حاجباها بطريقه طفوليه جميله قبل أن تقول ببراءة
علي فكرة بقي انت رخم و أنا زعلانه منك هاه و اتفضل صالحني بقي عشان فصلتني
صړخ صوت في اعماقه قائلا كيف لك ان تغفل عن كل تلك البراءة و لكن اسكته في التو ذلك الشيطان المستوطن قلبه متخذا من تلك الندبه بداخله مسكنا له و اندفع مكمما صوت قلبه ما ذلك
سوي مكر و خداع فهذا ما خلقت النساء عليه .
حاول أدهم السيطرة على غضبه من تلك التخبطات و ذلك الصوت الذي يداهمه ليقض مضجعه معنفا إياه بشده علي كذبته الحقېرة و ما انتواه لها ليقول بصوت حاول جاهدا ان يكون ثابت
صډمتها كلماته بشده فشعرت وكأن دلو من الماء سكب فوق رأسها فقالت بصوت ضعيف من فرط الحرج
تمام.
ثم ترجلت من السيارة دون النظر لذلك الذي يسير خلفها لاعنا نفسه ألف مرة على حقارته معها ...
دائما ما يقولون كلا يرى بعين طبعه و لكني أرى أن تلك المقوله يجب تعديلها بأن تكون كلا يرى بعين قلبه فها هي تراه بقلبها النقي فارسها الوسيم الذي يرتدي الأبيض الذي يشبه بياض قلبها بينما هو يراها بقلبه الأسود المليء بالندبات البشعه ليست سوى بائعه للهوي مثل سابقتها
كان علي يحزم حقائبه عازما علي الرجوع إلي الإسكندرية بعدما فشلت كل الطرق لمعرفة طريق يوسف و كاميليا
فزفر حانقا فهو يشعر بداخله بأنه فشل في حمايتها و أيضا لم يستطع تنفيذ وعده لأمه التي كلما هاتفها للإطمئنان علي صحتها بعدما صرح الطبيب بإستقرار حالتها ونقلها لغرفه عاديه فقد كان يشعر في نبرة صوتها بأنها تلومه على فشله في معرفه مكانها .
آلو ... آلو
نبرة صوته الجذابه و تلك البحه الرجوليه أفقدتها صوابها فلم تقدر علي التفوه بكلمه واحده فهي منذ ذلك اليوم الذي أتي فيه إلي منزلهم و صورته لم تفارق خيالها خاصه عندما وقف في وجه جدها كالصخر لا يلين أبدا و لم يهزه تهديداته و لكنها كانت تقنع نفسها انها ستفعل ذلك لحمايه اخوتها لهذا أخذت رقم هاتفه من مازن الذي جاء في الحال ما ان هاتفته صفيه مڼهاره تقص عليه ما حدث بين علي و جدها
اما عند علي الذي اغلق الخط و أخذ يتذكر ما حدث بينه و بين رحيم و تلك الجميله التي كانت تلاحقه في منامه صورتها دائما لا يدري ماذا حصل له فمنذ أن رآها و صورتها مطبوعه بخياله مازال يتذكر نغمة صوتها الرائعه و لكنه حدث نفسه قائلا
فالح ياخويا جيت عشان تاخد بنت خالتك اللي خطڤها يوسف الحسيني و رجعت من غير بنت خالتك لا و كمان شكلهم كدا خطفوا قلبك. العيله دي خطړ فعلا و مبيجيش من وراها غير التعب
عودة إلى وقت سابق
رحيم بيه احب اعرفك بنفسي انا الرائد على ها.....
مفيش داعي تكرر اسمك عشان عرفته و لا في داعي تقول رتبتك مره تانيه عشان صدقني تبقي غلطان لو فكرت انك بتهددني بيها .
تحدث علي ساخرا
كالعاده رحيم بيه بيتسرع في الحكم عالناس و صدقني مش رتبتي اللي ههددك بيها يا رحيم بيه لا.
اغتاظ رحيم من نبره السخريه في صوته فقال پغضب
انت مچنون انت مش عارف انت بتكلم مين
علي بنفس لهجته الساخره
لا عارف انت اللي متعرفش انت بتكلم مين و مش مدي نفسك فرصه تعرف انا علي هاشم ابن فاطمة عز الدين بيفكرك بحاجه الاسم دا
قطب رحيم جبينه بتفكير ثم اتسعت عيناه قائلا
سالم هاشم جوز فاطمه عز الدين انت.....
قاطعه على قائلا بغرور
بالظبط انا ابن الدكتور سالم هاشم ابن اللوا هاشم السباعي صديق عمرك و ابقي كمان ابن خاله كاميليا حفيدتك اللي
متابعة القراءة