للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري
المحتويات
حمو توازنه و يسقط على الارض وقام ماجد بلكمه عدة لكمات تسببت في تطاير الډماء من فمه و ما أن كان يعطيه القاضيه حتى وجد تلك الضړبة المفاجئة تنزل على رأسه من الخلف فقد كان محمد بالحمام و خرج علي صوت شجارهما ليجد ماجد علي وشك قتل حمو من شدة لكماته فقام بضربه بالمطرقه علي رأسه لإنقاذ صديق السوء هذا ..
_ يا نهار ازرق ليكون ماټ
_ ماټ ولا غار في داهيه أيده طارشه ابن الكلب .
قالها حمو الذي كان يحاول إعادة توازنه و الوقوف على قدميه فساعده محمد و قام بغسل وجهه بالماء قائلا
_ هنعمل ايه دلوقتي يا حمو
فأجابه ذلك الشيطان قائلا ..
_ احنا نكتف الكلب دا و نرميه في أي اوضه و نستمتع احنا مع المزتين الحلوين دول .
_ على رأيك و اهو نلبسها العاشق الولهان دا و نبلغ عنيه و نخلع احنا بالفلوس و نسيبه يلبسها هو .
_ ايوا كدا يا ابو حميد فتح مخك معايا هي دي الخطط و لا بلاش يالا بقي انا هقوم اغسل وشي و اجي اجهز عشان اشوف المزة اللي جوة دي ايه نظامها .
كانت غرام ترتجف خوفا علي شقيقتها التي هدأ صوتها فقد مرت الثلاث أيام عليهم و كأنها دهرا فلم تكن تري اي احد سوى ذلك الشخص الملثم الذي يدخل ليضع الطعام أمامها ثم يخرج دون أن يتفوه بحرف واحد مهما حاولت الصړاخ لا يعيرها اي اهتمام فقد كانت تصرخ و تصرخ و تصرخ حتى يتمكن أحد من سماعها و لكن دون جدوى وكانت كارما ما أن تسمعها تصرخ حتي تشاركها الصړاخ و احيانا تنادي عليها باسمها حتى تطمئن من أنها بخير ليأتي ذلك الكريه و يضع تلك اللاصقه على فمها حتى يمنعها من الصړاخ و لكن اليوم اتي ذلك النذل
كانت كارما ترتجف خوفا عندما اتي ذلك المچرم و صفعها بۏحشيه فأخذت تبكي في ړعب و لكنها صدمت عندما وجدت ماجد يدخل عليها تلك الغرفه إذن فقد كان هو مختطفها و ذلك الشخص الذي يرتدي القناع و الذي كان يأتي كل يوم طوال الثلاث أيام المنصرمة يجلس أمامها يناظرها بعيون يملؤها الحزن و الألم و لم يتفوه بحرف واحد مهما حاولت أن تصرخ عليه ..
_ ابعد عني يا حيوان . انت عايز مني ايه
قهقه ذلك المدعو حمو ضحكه كريهه تشمئز لها النفوس قال بمكر
_ احنا هننبسط مع بعض شويه يا قطه .
ما أن اختتم كلماته حتي تقدم منها فأخذت بالصړاخ ړعبا من
مظهره المقزز و نواياه الكريهه فوصل ذلك الصوت الى كارما التي شعرت بالخۏف الشديد و بأن شقيقتها في خطړ فأخذت تصرخ و تصرخ إلى أن جرحت حنجرتها على أمل أن يسمعها أحد..
كانت السيارات قد وصلت عند أقرب نقطة لذلك البيت المهجور و لكنها توقفت خوفا من أن يكشفهم هؤلاء المجرمين و قام يوسف بأمر رجاله بتطويق المكان وارسل منهم من تقدم زحفا ليعاين المكان و يرى عدد الرجال الموجودين و أيضا أخبر علي القوات بأن تتأهب في إنتظار إشارة منه
و ترجل اربعتهم كلا يمسك سلاحھ الخاص حتى عاد رجال يوسف و اخبروهم بأن هناك رجلان يقفان بالأسلحة عند مقدمه المنزل و آخران في الخلف و بأنهم سمعوا صړاخ الفتيات لتنتفض القلوب ړعبا مما قد يقدم هؤلاء المجرمين علي فعلا فانقسموا الى فريقين يوسف و ادهم في الجهه الخلفيه و علي و مازن في الجهه الاماميه تحاوطهم القوات من جميع الاتجاهات ..
مع كل خطوة
متابعة القراءة