للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري
المحتويات
بيدور عليها رجعت الكافيه تاني
استفهام باندهاش
قصدك إن...
قاطعت استفهامه مؤكدة شكوكه
هو يا يوسف اللي خبطني بالعربيه و وداني المستشفى...
و لإن القدر دايما بيرتب كل حاجه يطلع مراد و سالم يعرفوا بعض و يتقابلوا سوي عندي و يقوم مراد من لهفته عشان يمشي ينسى ورق مهم عندي في الاوضه بعد ما زارني عشان يطمن عليا فيضطر انه يرجع يدور عليه عندي و هناك يشوف زهرة معايا
زفرت بتعب قبل أن تقول
_ مش هطول عليك في تفاصيل كتير ملهاش لزوم ... حبوا بعض اوي و اتفقوا عالجواز و ان هو هيحاول يقنع والده و فعلا جه و قرأ فاتحتها مع خالي و سافر علي ميعاد انه يرجع عشان يكتب الكتاب و يتجوزوا و بعد حوالي شهر لقيت زهرة بتقولي ان مراد كلم سميرة علي تليفون المطعم و طلب منها يشوف زهرة و خرجت راحت تقابله و رجعت باتت عند سميرة مشوفتهاش غير تاني يوم بتقولي ان هي و مراد سابوا بعض عشان ابوه مش موافق علي جوازهم و طبعا كانت حالتها تصعب عالكافر
_ لحد ما فيوم جه عمك احمد عشان يخطبها كان بعد الموضوع دا بحوالي شهرين و هي وافقت و اتجوزوا و سافروا بره من غير ما تقول لحد على اسبابها كل اللي قالته ان هي لقت الحب الحقيقي مع احمد اللي حارب الدنيا كلها عشان خاطرها و اللي بينها و بين مراد مكنش حب اصلا ....
_ طب و عمو مراد سكت
أجابته بتهكم مرير
_ عمك مراد جه كتير بعدها و سأل عليها و احنا قلنا له زي ما هي وصتنا انها اتجوزت و سافرت و طبعا مقدرناش نقوله مين هو العريس و بعد تسع شهور بعتتلنا انها خلفت بنت زي القمر و احمد سماها كاميليا و في نفس التوقيت اكتشفت ان سميرة اتجوزت مراد و خلفت بنت
_ و استمرت الحياه و زهرة بتبعتلنا صور كاميليا و جوابات تطمنا على حالها لحد ما عرفنا ان والدك ټوفي و ان هي هترجع مع احمد تعيش هنا و روحت انا و سالم قابلناهم في المطار و سألتها اذا كان مراد يعرف انها مرات اخوه قالتلي ان احمد مرتب كل حاجة و الباقي انت عارفه ...
أصبح الآن يعلم لما كان دائما حزين مشتت لم يكن يجلس معهم في القصر بل كان يعيش في الملحق الخاص بالقصر يقضي جميع أوقاته بالرسم و لم يستطع احد ان يري ايا من رسوماته و لكن عقله لم يستوعب قط فكره الخيانه فقال بهدوء يتنافى مع ذلك الصراع بداخله
توقعت فاطمه ذلك السؤال من شخص كيوسف لن
يفوت اي شئ و لكنها اجابت باتزان
عارفه .... بس زهرة عمرها ما هتخون احمد لأنها حبته فعلا كان حنين عليها لدرجه انها مره قالتلي انه بحسه ابويا مش جوزي ربنا عوضني بيه عن كل التعب اللي شفته في حياتي زهرة عمرها ما هتفكر تخون احمد ابدا خصوصا و هي سايبه مراد و معندهاش استعداد حتى تسمع اسمه ....
صدقني يا يوسف أختي عمرها ما كانت و لا هتكون خاينه أبدا
يوسف بجمود
مصدقك و مش عارف ليه ... بس اللي عارفه و متأكد منه انك خبيتي عني حاجات كتير مش هسألك عنها بس عايز اعرف ليه بتخبي في ايه مينفعش اعرفه
فاطمه بحذر
خبيت عشان في حاجات مملكش ان انا اتكلم فيها .. متخصنيش و مينفعش تعرفها مني .. انا حكيتلك اللي ينفع احكيه
يوسف باستفهام
طب و انت و عمي سالم عرفتوا بعض ازاي و ليه الرفاعي بيه كان رافض جوازكوا
نفس اسباب جدك اننا مش من وسطهم و منليقش بيهم بس سالم كان متمرد و مكنش قابل سيطرة ابوه و دايما كان بيعمل عكس اللي هو عايزه لمجرد يعاند فيه
يوسف باستفهام
عشان كدا اتجوزك عند فيه
فاطمه بابتسامة بسيطة
لا... اتجوز اللي قبلي عند فيه ...
صډمه ثانيه تلقاها من تلك المرأة التي هرول إليها ليتلمس الأمان ففاجأته بحقائق الماضي التي بعثرته فقال دون وعي
هو عمي سالم كان متجوز قبلك ..
اه كان متجوز قبلي.....
ما اصعب أن تشعر بأنك مسن و انت مازلت في ريعان شبابك . أن تحمل ملامح
متابعة القراءة