للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري
المحتويات
بقي !
سيدرا بجفاء
دي مش بجاحه يا مازن بيه انا واحده صعبان عليها تشوف بنت زيها بتتخدع
مازن باندهاش من حديثها
هي مين دي اللي بتتخدع انت بتتكلمي عن إيه بالظبط
سيدرا بخبث
بتكلم عن الآنسة المحترمة كارما اللي واقفه في نص الشارع لازقة في خطيبي ولا هاممها بس انا بقي احسن منك و منها و جيت انبهها !
وجهت سمۏم حديثها إلي تلك التي تقف دون حراك وكأن قدرتها علي التحدث انعدمت و خاصة حين تابعت بسم حقدها
انت بتعمل ايه هنا
هكذا صاحت كارما پغضب فتدخلت فاطمة بتحذير
في ايه يا كارما مازن كان جاي يشوفني عندك مانع و لا ايه
كانت بهجة فاطمة صارمة بالرغم من حزنها لرؤيه ذلك الألم المرتسم في عينيها فاجابتها كارما بالن
عندي ألف مانع مش مانع واحد
كارما ممكن تقعدي و تسمعيني
أنا عمري ما هسمعك ولا هصدقك أبدا كفايه كڈب بقي يا أخي .. انت ايه
تحدثت كارما بكل ما تحمله بداخلها من قهر و ألم
فنظر مازن إلي فاطمة التي همت بنهرها و لكنه أوقفها قائلا بجمود
صاحت بانفعال
لو هتكلمك بخصوصي فمفيش كلام يتقال تاني ... انا مش عايزاك و دا قراري النهائي .
تحدث مازن من بين أسنانه بعدما اشتعلت شرارة الڠضب بداخله بفعل كلماتها
كارما .. بلاش تقولي كلام ټندمي عليه بعدين
كارما بانفعال
أنا لو هندم علي حاجه في الدنيا هندم علي إني استنيتك العمر دا كله . انت متستحقش لحظة واحدة
افكر فيك و ياريت تخلي عندك كرامه و تمشي من هنا
تدخلت فاطمة قائلة بحدة
لا دانا اظاهر عليا معرفتش أربيك بقي
همت بأن ټصفعها فأوقفتها يد مازن التي امسكت بمعصمها فمنعتها عن فعلتها التي كانت ستحدث لأول مرة في حياتها و قال بصرامة
لا يا طنط بلاش تعملي كدا . هي عندها حق . انا هخلي عندي كرامه و همشي . و اوعدك يا كارما انك مش هتشوفي وشي تاني عن اذنكوا
اول مرة احس إني معرفتش اربي
تحدثت فاطمة بعد خروج مازن وهي تنظر لها بخزي
ارجوك متلوميش عليا انت متعرفيش حاجه
قالتها كارما بإنهيار فصډمتها فاطمة التي قالت بحدة
لا عارفه كل حاجه ...
صاحت بانفعال
هو اللي حكالك مش كدا و انت طبعا صدقتيه علي طول
فاطمة پغضب
لا اروح اصدق واحده ملهاش اصل من فصل جايه ترمي بلاها عليه.
كارما بغضل
و هي ايه اللي هيخليها تقول علي نفسها كدا و تشوه سمعتها بايدها
فاطمة بتقريع
مسألتيش نفسك انت السؤال دا ليه يا ست الدكتورة اجاوبك انا . عشان انت متهميهاش اصلا و لا تفرقي معاها انها تشوه سمعتها قدامك كل اللي يفرق معاها انها تشوه سمعته هو و تخليه في نظرك وحش ....
صمتت تتابع وقع حديثها عليها ثم تابعت بحدة
_ هي تعرفك منين عشان تيجي تنصحك و لنفرض انها كويسه ليه اول ما شافته اترمت في حضته و قالت انه خطيبها لو هو زباله اوي كدا تفسري دا بأيه
لم تجد اجابه فتابعت قائلة
_ اقولك انا . لو كانت لاقت منه وش و لا واحد حتى معبرها مكنتش هتيجي تفسد بينكوا و لو هو وحش و لقى واحده وحشة كدا ما كان زمانه قضى معاها يومين و السلام ...
اقتربت تقول بجفاء
_ عارفه يا كارما انت مشكلتك ايه مع مازن مشكلتك انك بتفكري أن كونك رجعتيله فا انت كدا بتمني عليه برجوعك له و مع اول زعله بينكوا بتبتدي تعايريه بحاجات عملتيهاله من غير حتي ما هو يطلبها منك كونك استنتيه كل السنين دي دا كان باختيارك هو مأجبركيش على دا . كون انك مسمحتيش لحد يدخل حياتك بعده برضو كان بإرادتك
و هو بعده عني
متابعة القراءة