للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري
المحتويات
مكانه
انا عرفت مكان كارما و غرام .....!
يتبع ..
السابع و العشرون
عندما أتقنت التظاهر أنني بخير ظنوا جميعهم بأنني قد تعافيت . لا يعلموا أنني أجبرت على هذا فقط كي أعيش .
نورهان العشري
_ انا عرفت مكان كارما و غرام .
كانت هذه الكلمات البسيطه التي القتها سهى صديقة كارما على مسامع كلا علي الذي قام بفتح باب المنزل ما أن سمع الجرس و أدهم القادم من الداخل ليقول علي بلهفه
خرج كلا من كاميليا و مازن و يوسف على سؤال علي الذي أجابته سهى قائله
_ معرفتش مكانهم فين بالظبط . بس عرفت مين خاطفهم .
اندفع مازن تجاهها قائلا بنفاذ صبر
_و مستنيه ايه ما تقولي .
لم يكد مازن ينهي جملته حتى فاجئهم ذلك الصوت القادم من الخلف
_ حصل ايه يا علي لغرام و كارما
أعاد علي سؤال مازن مرة آخرى على سهى التي أجابته لاهثة
قطب علي جبينه لدى سماعه لذلك الاسم بينما مازن قد علت درجة حرارة دمائه من الڠضب و صړخ بصوت جهوري
_ الكلب والله لهوريه .
فنظر إليه جميع الموجودين باندهاش و بادره علي بالسؤال
_ مين ماجد دا و انت تعرفه منين يا مازن
زفر مازن حانقا و أجاب في عجاله
_ الحيوان دا معيد عند كارما في الكليه و حاول يضايقها قبل كدا و أنا وقفته عند حده .
_ و ازاي أنا معرفش بحاجه زي دي
أجابه مازن پحده
_ معرفش يا علي و مش مضطر اديلك تقرير باللي بعمله .
زادت حدة كلمات علي و علا صراخه قائلا
_ لا مضطر لما يبقي الموضوع يخص اختي تبقى مضطر و رجلك فوق رقابتك .
تدخل أدهم حانقا
_ انتوا هتفضلوا تتخانقوا عالتفاهات دي و تسبوا المهم . عايزين نطمن عليهم و نعرف الزفت دا وداهم فين
_ دي مش تفاهات . مش معقول واحد معيد هيخطف طالبه عنده كدا من الباب للطاق اكيد البيه عمل عمله سودا عشان يوصله أنه يتهور و يعمل كدا .
اجابه مازن بغل
_ ايوا عملت . ضړبته و كسرت عضمه و دوست عليه قدام الجامعه كلها و هددته أنه لو قرب منها تاني هتبقي نهايته على إيدي .
انقض علي فوق مازن لاكما إياه پعنف قائلا پغضب چحيمي
تقدم يوسف و قام بإمساك يد مازن التي كانت على وشك لكم علي و هو يصيح في كلا منهما
_ بطل انت و هو لعب العيال دا . قاعدين بتتخانقوا و سايبين المصېبة الكبيرة اللي احنا فيها !
ايه انتوا هايفين للدرجادي دا أنتوا حتي مدتوش فرصه للبنت تقول اللي تعرفه.
زمجر مازن غاضبا
_ انت مش شايفه بيعمل ايه و جاي بيضربني في الآخر عشان دافعت عن أخته من واحد مچنون زي دا .
اغتاظ علي من حديثه و أوشك بالانقضاض عليه مرة أخرى و لكن تدخل يوسف حائلا بينهم كسد منيع ليزأر بقوة
_ خلاص بقى يا علي المهم نعرف مكان البنات و نرجعهم بالسلامه .
ثم نظر إليطى مازن وهو يزجره بغضل
_ و انت تسكت خالص مش وقته الكلام دا . ابقوا صفوا حسابتكوا دي بعدين خلينا في المهم دلوقتي .
اقترب من سهى قائلا بوقار
_ لو سمحتي يا آنسه سهى ممكن تقوليلنا كل اللي تعرفيه
طالعته سهى بانبهار و نظرت يملؤها الاعجاب الذي لم يخفي على تلك القطه التي ظهرت مخالبها فجأة و تقدمت من بين جميع الرجال و سحبت سهى من معصمها بقوة و أجلستها علي الكرسي خلفهم
و هي تقول بحدة
_ اتفضلي قوليلنا يا ست سهى اللي تعرفيه .
خاڤت سهى من
تلك النمرة التي كانت تطالعها بنظرات قاتله فأجابت بلهفه
_ يوم خطڤ البنات كان عندنا امتحان و اتلغى فكنت رايحه للدكتور ماجد عشان اعرف المعاد هيكون امتى تاني فدخلت عليه لاقيته متوتر جدا و بسأله قالي لسه مش عارف و فجأة جاله تليفون لقيته بصلي كدا و قالي اتفضلي اطلعي بره و باين أنه مكنش عايز يرد قدامي لانه وشه اتقلب مېت لون لما التليفون رن فأنا بصراحه استغربت حالته و خرجت و بعد ما طلعت افتكرت اني كان معايا ورق مهم لازم اديهوله فرجعت تاني لاقيته بيكلم حد و بيقوله يا غبي مش قولتلك ركز انت كدا هتضيعنا و معرفش اللي ع الخط قاله ايه لقيته بيرد عليه بيقوله خلاص روح وانا هحصلك ع المكان اللي اتفقنا عليه .. بصراحه
متابعة القراءة