للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري
المحتويات
اسكت شويه يا أدهم بطل أسلوبك المستفز دا . و انت كمان يا على ما تهدى بقى يا أخى قولنالك يوسف عمره ما هيأذيها.. كاميليا دي أغلى حد عنده في الدنيا و انا واثق انهم هيتصالحوا فى أسرع وقت انا معاشرهم و عارف
تحدث أدهم معنفا
بقولك إيه بلاش تحط نفسك في موقف وحش
لإن كاميليا استحاله هتسيب يوسف بعد ما رجعها حتى لو هربت منه قبل كدا فأكيد يوسف هيفهم دوافعها و هيطمنها صدقني انا اكتر واحد عارفه
لما اسمع كاميليا بتقولي كدا بلسانها وقتها بس مش هتدخل بينهم و هسيبهم يحلوا خلافتهم سوى و لو أنتوا مش هتقولولي مكانهم فين انا هعرف
لوى أدهم شفتيه بسخريه قائلا
دا لو يوسف سمحلك تقرب منها أصلا
على بإستهزاء
دا لما أكون هاخد الإذن منه
ثم رمقهم بإزدراء قائلا
ثم اندفع الي داخل المشفي
كنت أظن سابقا بأني ضائع. ولكن الآن عرفت معني الضياع الحقيقي عندما نظرت إلي غابات عينيها فلم أعد أدري أين أنا و ماذا أريد!
نورهان العشري
قرر علي النزول الي القاهرة بعد ما اخبر كارما
انه استدعي لمهمه طارئه قد تستغرق يومان او اكثر
و لم يخبرها عن ما دار بينه و بين والدته و لا عن مهمته الحقيقيه كي لا تخاف او تحاول منعه
و لكن يريد ان يعلم جميع من بالقصر ان مصير كاميليا لن يكون مثل امها و انها تمتلك من يقدر علي حمايتها منهم
و من ناحيه اخري يريد ان يعلم يوسف انه في حاله أذيتها فهو حتما سيجد من يقف له بالمرصاد ....
دخل على الي بهو
القصر بعد ما اخبر الحرس بهويته فاوصلوه الي الداخل وعندما كان يقف بشموخ وجد تلك الجميله تنزل من على الدرج تتدلل و كأنها أميرة متوجه فاتسع بؤبؤ عينيه و تسارعت انفاسه و شعر بدقات قلبه تقرع كالطبول و لسان حاله يقول
اقتربت روفان بخجل من هذا الفارس الوسيم الذي يقف بشموخ في بهو قصرهم و قد خطڤ انفاسها بوسامته الممزوجه بتلك الهيبه التي تحيط به
حدق الأثنان ببعضهم البعض لثوان بسيطه ثم بصعوبه تخلص علي من سحر عينيها الناعستين نافضا جميع الافكار التي غزت قلبه و عقله معا فهو قد جاء لمهمه محدده فلا ينبغي ان يحيد عنها فقال بصوت رزين
عايز اقابل رحيم بيه الحسيني هو موجود
و أخيرا خرج صوتها الاشبه بسيمفونيه ناعمه عزفت علي اوتار قلبه قائله
جدو فوق في اوضته بيرتاح شويه ممكن اعرف حضرتك مين
اجاب على بلهجه يشوبها الغرور
انا الرائد علي هاشم و كنت عايزه في موضوع مهم ممكن تناديلي حد اقدر اتكلم معاه
اغتاظت روفان من حديثه معها هل يسخر منها ام ماذا
فقالت روفان پغضب طفولي
و هو انا مش ماليه عين حضرتك و لا حاجه
نظر إليها على نظره تفحصيه من اعلي رأسها حتي اخمص قدميها ثم رفع حاجبه بإستهزاء كي يستفزها اكثر فهو قد راقه له ڠضبها فقال بسخريه
روحي يا شاطره اندهيلي حد طويل اكلمه... اقصد حد كبير اكلمه
و كأن نظرات السخريه خاصته لم تكن تكفيها ليأتي حديثه ايضا ليزيد من ڠضبها
تصدق انك حد قليل الذوق !
فلم يكد يجيبها حتي اتاهم ذلك الصوت الماكر من اعلي السلالم يردد
لا ملكيش حق يا روفان عيب كدا حضرة الظابط في بيتنا
نزلت نيفين تتدلل من اعلي السلالم امام انظار على المتفحصه و اقتربت منه قائله بدلال مصطنع
اهلا يا سياده الرائد انا نيفين الحسيني و دي روفان بنت عمى زي مانتا شايف كدا خدوا من طولها حطوا في لسانها
ها اقدر اخدم حضرتك بإيه
القي على نظرة خاطفه على روفان التي تجمعت الدموع في عيناها من سخريه نيفين منها امامه
فشعر بالڠضب علي رؤيتها هكذا فوجه حديثه لنيفين بلهجه جافه متجاهلا يدها الممدودة لتصافحه قائلا
حضرتك انا مش جاي هنا اتعرف . انا جاى عايز اقابل رحيم بيه الحسيني .
انفلتت ضحكه خافته من روفان لطريقه على المهينه مع نيفين فابتسم على داخليا و أيقن انه خلف تلك البراءة مكر أنثوي خطېر راق له
انت مين يا ولد و
متابعة القراءة