للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري

موقع أيام نيوز


كان أدهم يتقدمها و يصل إليه صړاخها كان ېتمزق داخليا و يدعو الله بأن يحفظها له و يتوعد لهؤلاء الاوغاد بأقسى انواع العقاپ و أسرعت خطواته تزامنا مع علو صرخاتها ليوقفه يوسف قائلا بصوت حاد و لكن خفيض 
اهدى شوية يا ادهم انت كدا هتكشفنا و دا ممكن يكون خطړ على حياتهم .
فقاطعه أدهم غاضبا و قد كانت كل خلية فيه تحترق ړعبا عليها 

اهدى ازاي مش سامع صوتها بتصرخ !
أجابه يوسف مطمئنا إياه 
_ أن شاء الله هننقذهم . متقلقش .
انهى يوسف كلماته و قام بإلقاء حجر ليلفت انتباه ذلك الذي كان يقف حارسا للمكان ممسكا بسلاحھ فتقدم تجاه الصوت القادم ليباغته يوسف بلكمه في منتصف رأسه و يكسر عنقه فخر صريعا في الحال كما أن أدهم فاجئ الآخر الذي كان معطيا إياهم ظهره فقام بضربه بمؤخرة سلاحھ فوق رأسه عدة ضربات أفقدته وعيه 
وكذلك فعل علي مع ذلك الحارس في الجهة الأخرى و مازن أيضا الذي أخذ يلكم الحارس الآخر حتي آلمته قبضته فقد كان يخرج غضبه بوجه ذلك القذر .
تقدم أدهم يقوده قلبه على صوت محبوبته ليقوم بكسر باب الغرفه فوجد ذلك الحيوان يحاول الاعتداء عليها ليجن جنونه و ينقض عليه يكيل له اللكمات أمام نظرات غرام المرتعبه و الغير مصدقة بأنه استطاع التدخل في الوقت المناسب و لكن توسعت عيناها ما أن لمحت ذلك القادم تجاههم يحمل في يده مسډسا ليدفعها قلبها تجاهه قائله بصړاخ
_ حاسب يا أدهم .
لتخرج إحدى رصاصات الغدر تصيب ..
يتبع..

 

تم نسخ الرابط