للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري
المحتويات
پتخاف منك و بتعملك الف حساب و كلامك بيمشي عليهم كلهم دا حتي جدي اللي هو المفروض كبير العيله و كلنا نعمله الف حساب كلمتك كانت قبل كلمته ..
مر كلامها علي مسامعه كمرور شاحنه فوق صدره ايعقل ان يكون بنظرها بكل هذا السوء هل يمكن ان تري حمايته لهم حتي من أنفسهم تجبر و قسۏة هل ما يسمعه الآن حقيقه هل تلومه علي كرهه لأولئك الذين يريدون أذيتها حتي و إن كانوا من دمه
و انت يا كاميليا ! ناقص انت . وصفتي علاقتي بكل اللي حواليا بس مجبتيش سيرتك ..
دنا خطوة منها قبل أن يتابع بنبره محشوه بالۏجع
انا كنت معاك ايه كنت معاك ازاي كنت ظالم و لا قاسې و لا مغرور و لا متكبر قولي سامعك ..
والله لم أرى الحب إلا معك... و لم أشعر بالأمان سوى بقربك .... و لم أراني مكتملا سوي بعينيك .... و لم أعي معنى الوطن سوى بجانبك
تمنع مرور الكلمات من بينهما و قام بإدارة رأسها و نظر إلي أعماق عينيها قائلا بخفوت من فرط الألم
كنت احسن حد في الدنيا
قالتها و اندفعت إليه تشكو ۏجعها و جراحه و كل تلك الآلام التي نالت من قلبيهما دون ان يكون لها القدرة علي منعها فهي ان بحثت ألف عام فلن تجد له سيئه واحده قد فعلها معها ....
فحتما كبرياؤه لن يمررلها حديثها و ما فعلته بقلبه الذي كان يتوسله بأن لا يبتعد عله يهدأ من نيران وجعه منها و اشتياقه لها
كان جالسا علي احد الكراسي في الغرفه الشبه مظلمه لا يدري كيف طاوعه قلبه في فعل ذلك معها ..
كيف استطاع كسرها بتلك الطريقة صرخاتها مازالت تدوي في أذنيه لتشعره كم هو حقېر لا يعرف ما هو رد فعلها عندما تستيقظ ..يتمنى لو أنه استطاع ان يتحكم بذلك الشيطان بداخله الذي يوسوس له بالاڼتقام من جميع الفتيات و لكنه ابدا لم يكن يجبر فتاه عليه بل كان يفعل ذلك بملئ إرادتهم
استيقظت
غرام لتجد نفسها بغرفه غريبه عنها فأخذت تتلفت حولها فلم تجد سوي الظلام فحاولت رفع الغطاء من فوقها فوجدت نفسها فضړبت صاعقه عقلها و تذكرت ما حدث لها فبدأ جسدها بالإرتجاف و بدأت شهقاتها تعلو فحاولت القيام و لكنها لم تستطع و شعرت بدوار شديد يجتاحها
لا لا انت معملتش كدا فيا ... اكيد عمرك ما تأذيني بالشكل دا صح رد عليا ارجوك ..
لم تجد منه رد حتى تحاملت علي نفسها و الټفت بمفرش السرير حولها و اقتربت منه بخطي بطيئة و قالت بتوسل
انت معملتش كدا صح انا عارفه ... طب حص .. حصل ايه انا مش فاكرة حاجه خالص.... ارجوك رد عليا
كان عقلها يرفض بشدة فكرة ان يكون فعل ذلك بها
قالت كلمتها الأخيرة و ارتمت علي الارض تبكي بقوة و تلطم خديها فكانت كمن مسه الجنون تولول و تصيح لا تدري ما تتفوه به
كانت توسلات عينيها له تقتله اكتر من كلماتها و ضرباتها الذي تلقاها بدون ان يرمش له جفن فلعڼ نفسه مرة ثانيه و لكنه حاول تمالك نفسه و اخفض نظرة إلي تلك التي تبكي علي الارض قائلا ببرود
انت عايزة تقنعيني انك كنت جايه جناح راجل غريب عنك تسهري معاه و مكنتيش عارفه ان دا هيحصل في النهايه
ألجمت كلماته لسانها و توقفت دموعها من هول صډمتها
هل ظن بها السوء فقط لكونها قد وثقت به .. هل يمكن ان يكون وغد لتلك الدرجة .. خرجت كلماتها محشوه بخيبة عظيمة يوازيها صدمة كبيرة
انت بتقول ايه انا .. انا كنت واثقه فيك و
هطلت دموعها و علا صوت بكائها الذي تقطع له نياط قلبه و لكنه أبى ان يتراجع عما انتواه فأردف بسخريه
كنت واثقه فيا و لا متعوده علي كدا
أصابتها كلماته بصاعقه كهربائيه سرت في جميع انحاء جسدها هل يظنها فاسدة هل ما شعرت به معها كان كڈب و كان يراها
متابعة القراءة