للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري
المحتويات
... متقلقيش برضاه او ڠصب عنه
و دا ازاي بقي
بمجرد ما ابعتله فيديو عامر و هو بېموت أبوه صدقيني هيتحرك ... و لا فيديو و كلاب الحسيني بيغتصبوا امه اكيد وقتها هيتجنن و ينفذ كل اللي بنقوله عليه من غير ما يفكر
طب و الحاجات دي وصلتلك ازاي
قالتها سميرة بانبهار
دي لعبتي بقي بس خلي بالك وقتها احتمال كبير ميبقاش في يوسف عشان بنتك تتجوزه
قالتها سميرة بغل وعند هذه الجمله سقطت الدموع بغزاره من عين تلك التي كانت واقفة تسترق السمع لحديث والدتها مع ذلك المجهول التي لم تتعرف عليه حتى الآن ...
شوف ياخي بالرغم من اني مش كنت طايقك ولا طايق ابص في خلقتك بس البوقين اللي انت قولتهم لجدك دول هيخلوني ابتدي احترمك و افكر فعليا اني اصاحبك .
تحدث أدهم محاولا التغلب على شعور الذنب الذي يقرضه من الداخل لما فعله بشقيقته
لا يا عم تف من بقك اتجوزك ايه انا ناقص قرف
انت تطول ياله
لا مانا هطول ان شاء الله
القي علي كلامه بنبرة ذات مغزى و لم ينتبه لها أدهم الغارق في الذنب حتى أذنيه فأضاف علي الذي لاحظ شروده
لسه من شويه جيت على هنا علي طول ..
استفهم علي بخبث
انت كنت تعرف ان كاميليا هنا
أدهم بصدق
بردو لسه عارف من شويه يوسف كلمني لما عرف ان جدي و الحيزبونه دي معاه في المستشفى عند كاميليا و قالي اروح امنعهم من انهم يضايقوها فجيت على هنا جري .
علي بعدم فهم
احتار ادهم هل يخبره بتواجد يوسف في الاسكندرية ام لا ففضل عدم الحديث و قال نافيا
معرفش تقريبا برا القاهرة... بس تعال قولي امال انت
قاعد جوا كدا و مرحرح مش خاېف يوسف ييجي ينفخك
ينفخ مين ياد انت.. شايفني هفأ قدامك ولا أيه
تشدق ساخرا
لا شايفك حلو و ابن ناس و خسارة في المۏت بدري وصعبان عليا من دلوقتي من اللي هيعملوا يوسف فيك ..
خاف علي نفسك انت ياخويا . المهم يوسف مقالكش هو ناوي علي ايه مع كاميليا
و لا قال و لا هيقول يوسف اخويا كلمني مرتين النهارده و دا في حد ذاته انجاز . طب انت اتكلمت مع كاميليا في حاجه.. يعني قالتلك سبب هروبها ايه
علي بملل
والله يا ادهم انا ملحقت اتكلم معاها جدك طب علينا زي القضى المستعجل ..
بس يا ابني انت متقولش عليه كدا....
قاطعه ادهم باندفاع فهو تجري بعروقه دماء الحسيني التي تمتلئ بالغرور والتكبر و العزة فهو حتى وإن كان يكره ذلك الرجل المسمى بجده فهو لن يسمح لأحد بالحديث عنه بسوء
قهقه علي ساخرا
لا ياد متربي وابن ناس و البكبورت اللي اڼفجر في وشه من شويه دا كان ايه
زفر أدهم بضيق و تابع حديثه قائلا
والله مانا عارف الكلام دا خرج مني ازاي.. بس تقدر تقول ان الكلام دا حصيله سنين كنت بخزنله فيهم كل عمايله اللي كانت بتبعدني عنه خطوة بخطوة لحد ما لقيتني النهاردة واقف قدام واحد معرفوش و حسيت للحظات اني بكرهه
شاركه علي شعوره حين قال بحزن
متبررش يا ادهم عشان اللي انت حاسس بيه كله جوايا لراجل عاش حياته يأذي في امي و ابويا و عايز يفرقهم عن بعض لا و مكتفاش بدا دا بعد ما ماټ كان عايز ياخدني انا و اخواتي نعيش معاه و نسيب ماما لوحدها شفت الجبروت
الرفاعي باشا
قالها ادهم بسخريه ثم أردف بحزن
ماهو صاحبه و نفس العينه بس انت ابوك خد ممتك و خلع انما عمي احمد من بعد مۏت ابويا لما جاب طنط زهرة و كاميليا و جم يعيشوا معانا و هنا ابتدت المعاناه الحقيقيه لحياتنا كلنا
بقولك ايه شكل كلامنا هيطول انا بقول نشوف حته نقعد فيها بما انك مطرود و انا صايع خلاص قفلت حساب الفندق اللي كنت نازل فيه و كنت ناوي اسافر النهارده على اسكندريه بس مش هعرف امشي غير لما اطمن على كاميليا و اتكلم معاها والا خالتك فاطمه هتعلقني علي باب العمارة... انا اصلا مش عارف هرجعلها بايدي فاضيه ازاي من غير كاميليا
سخر أدهم قائلا
لا ماهو انت لو فكرت
متابعة القراءة