للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري
المحتويات
انت عمرك ما هتقدر ټأذي يوسف انت متعرفش هو ممكن يعمل فيك ايه و انا بصراحه كنت عايزه احذرك
قالت جملتها الأخيرة برقه ناظرة لعينيه فضيق علي عينيه و قال بسخرية
عايزة تحذريني امممم يعني جدك مش باعتك و لا عايزة تغيظي حد انك كنت قاعده معايا
لا طبعا ايه اللي بتقوله دا اغيظ مين و بتاع مين انا الحق عليا اني كنت عايزه احذرك
آل و انا اللي كنت فاهمك غلط .. اخس عليا والله .
اغتاظت نيفين من لهجته و شعرت بانه يسخر منها فقالت بغيظ حاولت ان تداريه قدر الإمكان
و سياده الرائد بقي خاېف علي احساس مين ومش عايزني اغيظه
سياده الرائد مبيخافش من حد بس ولا بيفرق معاه زعل حد بس مابيحبش حوارات البنات دي ولا يحب يدخل فيها. و تبقي عبيطه لو فكرتي انك ممكن تضحكي عليا..
انا مش فاهمه حوارات اي و كلام فارغ ايه انت فاهمني غلط خالص.
علي بجفاء
يمكن . عن اذنك ..
أوشك على المغادرة فأوقفته كلماتها حين قالت
على فكرة أنا عارفة مين سوء سمعتي عندك و قالك الكلام الغلط دا عني .
زفر علي بنفاذ صبر فتقدمت تقف أمامه وهي تقول برقه
علي محاولا الحفاظ على رباطة جأشه
أنسة نيفين هو أنت كنت جايه هنا ليه
للحظه لم تعرف كيف تجيبه ولكنها استخدمت الحيلة لتخرج من هذا المأزق فقالت بخفوت
بتسأل ليه
عشان بما انك جايه هنا يبقى أكيد عندك ميعاد مع حد فأنا بقول تتفضلي على ميعادك عشان متتأخريش . عن اذنك
طب و انا ذنبي ايه ما انا روحت وعملت كل اللي انت قولتيلي اعمله هو اللي مرضييش حتي يتكلم معايا و مقالش غير كام كلمه و مشي و سابني .
عشان غبيه معرفتيش تبلفيه صح
طب و الحل
هكذا تحدثت بنفاذ صبر فأجابتها سميرة
تنزلي بدموعك الحلوة دي على الست صفيه هانم و تقوليلها كل اللي سمعتيه دا و تاخديها من ايديها و توريها بنتها المحترمه بتقابل اللي عايز ېقتل اخوها و بېهدد عيلتها كلها
قالتها نيفين بانبهار ثم لمعت عيناها بخبث واردفت
و كدا بقى اكسب طنط صفيه في صفي و ابين لها حسن نيتي و اني الطيبه الغلبانه اللي مردتش تروح تقول لجدها
علي عملت بنت عمها و دارت عليها .
سميرة بسخرية
ناصحه ياختي يالا روحي قوليلها خلينا نشوف آخرتها معاها اما خليت رقبتها تحت جزمتي بس اخلص من بنت زهرة الأول ..
سميرة بتفكير
معتقدش يوسف هيرجعها هنا تاني .
امال هيوديها فين يعني يا ماما
هما تحدثت نيفين بنفاذ صبر فزجرتها سميرة قائلة
بطلي غباوة شويه انت تايهه عن يوسف دا هيوريها النجوم في عز الضهر عشان فكرت تهرب منه و خلت شكله زباله قدامنا ..
لم تقتنع بحديث والدتها فأجابتها ساخرة
يا سلام . اولا يوسف بيحبها. ثانيا ماهي ممكن تقوله ان احنا السبب انها هربت ... صحيح يا ماما هيا كاميليا هربت ليه انت مقولتليش قولتلها ايه خلاها تهرب
قهقهت سميرة بشړ و قالت بثقه
متشغليش بالك انتي ركزي في ازاي تشدي يوسف ليك و تخليه يحبك و متقلقيش لا هي هتقدر تقوله علي سبب هروبها و لا هو هيفكر فيها تاني اصلا ..
نيفين بتهكم
ھموت و اعرف جايبه الثقه دي منين ماما هو انت تعرفي حاجه انا معرفهاش
هكذا قالت نيفين جملتها الأخيرة بريبة فأجابتها سميرة بملل
كاميليا في المستشفى بعد ما يوسف بقي الله و اعلم اذا كان عذبها و لا ضربها و بسببه دخلت هناك و احتمال كبير تدخل في غيبوبه و محدش عارف اذا كانت هتفوق منها و لا لا
نيفين پحقد
يارب ما تفوق ابدا. بس انت عرفتي منين
مش شغلك و يالا روحي عشان تقولي للليدي صفيه علي عمايل المحترمه بنتها و لا هتسبيها تتهني بحضرة الظابط
و دي تيجي يا ست ماما دانا هطربقها علي دماغها قالتها بغيظ وهي تتذكر حديثها مع على
الله الله يا ست روفان و إيه كمان
لم يكن ذلك الصوت سوى صوت صفيه و التي كانت تنظر إلي ابنتها بنظرات يملئوها الڠضب و الخزي معا و كانت نيفين معها تنظر لها بشماته
تفاجئ كلا من علي و روفان و لكن مفاجأة روفان كانت اكبر عندما رأت والدتها فهبت واقفه وهي تهتف پصدمة ممزوجه پخوف
ماما
صفية بعتاب جاف
أيوا ماما يا روفان هانم ياللي كبرتي و بقيتي تستغفليني .
تدخل علي بهدوء
يا صفيه هانم حضرتك فاهمه غلط
وجهت صفيه انظارها الغاضبه له و قالت بجفاء
لما دخلت بيتنا و وقفت قدام عمي و في وسط بيته و اهله وهددته بصراحه استفزتني أوي جرأتك و
متابعة القراءة