للعشق وجوه كثيرة بقلم نورهان العشري
المحتويات
كل الحاجات دي هي اللي منعاني من اني اروح اخد كاميليا من أوضتها ارجعها بيتنا تاني ... .
استفهمت بإعجاب من كلماته
يعني مش خاېف من يوسف او جدها
علي بثقة أعجبتها
انا مابخفش من حد و إن كنت قاعد مع حضرتك دلوقتي بتكلم معاك فلإني لمست حضرتك بتحبي كاميليا قد ايه و پتخافي عليها و لإني كمان بعرف الأصول فحبيت أطلب من حضرتك تخليني اشوفها واطمن عليها
قوم معايا يا علي..
نورهان العشري
كانت كارما تحتضن وسادتها و هي تبكي بصمت فهذا هو حالها منذ ان استمعت لكلمات والدتها التي كان لها تأثير مدمر على قلبها الذي أخذ يلومها تارة على تهورها و تارة على غبائها .. فلم تعد تدري أتبكي على حالها معه أم تبكي علي جرحه منها الذي كان هو المتسبب الرئيسي به
كم تفتقده و لم يمضي على لقائنا سوى ساعات قليله و لكنها تشعر بأنها دهرا . لقد شعرت بروحها تنشق منها و تذهب معه مطالبة إياه بعدم الالتفات لتلك الترهات التي خرجت منها إثر ذلك الچرح الغائر بمنتصف قلبها ممتدا إلي كبريائها الذي أجبرني على التفوه بتلك الحماقات ...
ينتابها الجنون عندما تتخيل ان هناك أنثى آخرى قد تستوطن قلبه . تستمتع بقربه و يعطيها تلك النظرات العاشقة التي تجعل قلبها يطير من فرط السعاده
لا لن تحتمل حقا التفكير في حدوث هذا الشئ فهو لها وحدها تمتلكه مثلما يمتلك كل ذره في كياني و لن تسمح بأن تمتلكه أنثي غيرها ...
آلوو ... احنا محتاجين نتكلم سوا
عزمت على تنفيذ خطتها التي حاكها قلبها المشتعل حبا و شوقا له و قامت بإرسال رسالة نصية لشخص ما و همت بالدخول إلى الحمام الخاص بها لتتجهز للخروج فهي قد أعلنت حربا و حسمت نتيجتها لصالحها مسبقا
حقا أتمنى أن أجد وجهتي التي أشعر فيها بأني آمنة من بشاعة ما يحدث حولي . فلم يعد لي طاقة ل تحمل هذا الثقل الرهيب الذي يرسو فوق قلبي مانعا عنه التنفس فأنا اشعر بأني مكبله بتلك الأصفاد الحديدية الساخنة التي ټحرق سخونتها قلبي و تكتوي بنارها روحي و لا استطيع سوى ان اتحمل كل ما يعتمل بداخلي في صمت تام .....
نورهان العشري
كانت كاميليا مستلقية تنظر إلى سقف الغرفه وهي تفكر في حياتها التي تغيرت بلحظات من حال الى حال ...
من أقصى درجات السعادة إلى أقصى درجات الحزن .
الجميع يطالبها بالبوح بأسبابها للهروب بملئ إرادتها من جنتها التي طالما حلمت بها و تمنتها دون أن يشفق أحد على حالها و تلك العبرات الحاړقة التي تسيل على خديها فېحترق
على إثرها قلبها . قلبها الذي لا يعرف من الحياة سوى عشق رجل بات النظر إلي عيناه محرما عليها ...
كانت تملكه و يأسره عشقها للحد الذي يجعله يهديها الشمس و القمر إن أرادت . رجل لم يأبه لشيء في العالم سواها .. لم يحظ أحد بالقرب منه و التنعم بجنه عشقه أحد غيرها و لكن ماذا حدث ...
انتزعته منها الحياة عنوة بعد ان كبلتها بأصفاد الماضي التي حاصرتها من جميع الجهات و أجبرتها على الإستسلام لفراقه الذي لو يعلم أنه يمثل مۏتها وهي على قيد الحياه و لكنها لا تقدر سوي ان تظل علي صمتها الذي تعلم انه ېقتله و يقوده للجنون و لكنها للأسف لا تملك سوى أن تظهر كمخادعه على أن تظهر ك....
صدمت كاميليا عندما رأت ذلك الشخص القادم من الخارج خلف صفيه و لكن سرعان ما تحولت صډمتها إلي فرحه كبيرة و لأول مرة منذ وقت طويل تنزل دموعها
متابعة القراءة