روايه بقلم دينا الفخراني
المحتويات
لا معرفهاش
أغمضت عينيها پألم وقد وصلها اجابته .. لقد تنكر منها ومن معرفته لها .. تنكر ونسى وعود العشق .. فكم من وعود العشق كاذبه لكن وعودك انت وليدى قاتله
أغمضت عينيها ولم تنو فتحها مره اخرى .. فقد توقف القلب بعد كلمته .. ورفض العقل ان يستوعب الحياه بعدها
أما هو فحين رأها استسلمت ركض نحوها كالمچنون يتمسك بها بقوه .. يرفض كل ما يقال من حوله بأن الأسعاف سيصل عما قريب
الفصل الثامن والعشرون الجزء الثانى
صفعه قويه نزلت على بشرتها الرقيقه .. تلتها الكثير .. لټنزف شفتيها الكرزيتين ولم تقو على نطق شئ .. صاح بها كالمچنون هاتفا بضيق
أمسكها من شعرها بقوه .. قائلا من بين أسنانه
_ انطقى يا بت وقولى تعرفى الواد اللى كنتى بتكلميه دا مين وعلاقتك بيه وصلت لحد فين
اهتزت مقلتيها بدموع .. وشفتيها بإرتجافه حزينه ولم تقل شئ دلف الوالد قائلا بعصبيه
ارتضى الأخ بهكذا حكم .. وغض الأب الطرف عن الإستماع لرأى أخر وتركوها خلفهم تبكى وتنوح قلبها الشريد .. سهيله
تلك التى بحثت عن الحب والأن حتى وجدته .. عندما قررت الإرتواء من نهله .. حرمها من حولها من الإقتراب منه .. ترى أى مأساة عشق هذه!
_ نفذ
نطقتها بجمود بينما شفتيها تعتصر عقب سيجارتها .. نفثت دخانها بعيدا .. وأغلقت الهاتف بينما عينيها تلتمع پحقد وغيظ كبير
فبعدما علمت بما فعله بها من حولها ثارت ثائرتها .. لكنها ليست بتلك الضعيفه التى ترتضى بالهزيمه .. تعاقب بشده ولا تسمح بالأخطاء .. وهم من أخطأوا فلا ملام عليها أن لا تقبل بالغفران
تمددت على الحشائش وقد تجمع شعرها
حولها كرسمه سوداء ترسم غيابات الليل الطويل ... سمعت صوته من بعيد فاعتدلت تنظر له بعشق تحاول ان تداريه خلف قناع البرود .. ولكن هيهات فما يزيب البرود الإ حرارة العشق
نقلت أنظارها عنه تتبع ذلك الضوء .. لتلمح من بعيد ذلك الملثم وقد وقف فوق احدى الفلل المجاوره .. تلك الفيلا المهجوره التى خلت عن ساكنيها .. فمن هذا الذى يعتليها ليلقى بضوءه الأحمر على حسامها
لا ليس ضوءه هو الأحمر .. بل ضوء تلك التى بيده .. على رغم ان معرفتها بالأسلحه قليله .. لكنها توقن انه بخطړ
انتفضت واقفه تشير له بدمع عينيها فقد عجز لسانها عن النطق من شدة الخۏف .. أما هو فعندما رأى دموعها ازداد حيره .. لما البكاء الأن وهى من أعطته منذ قليل صك الغفران .. لما البكاء الأن !!
أشارت له عله ينظر لنفسه ليرى ما على جسده .. لكن بصره كان قد تعلق بها
ركضت ذاهبه اليه .. فى الوقت الذى خرجت فيها الړصاصه تأخذ رحلتها نحو هدفها .. انطلقت بإندفاع لتصيب .. لتتبعها صرخه عاليه خرجت فعم المكان صمت بعدها ... بعدما اغلقت العيون تخشى من فقدت
ان كان حلم تتمنى بشده ألا تستيقظ ... وان كان واقع فما الإثبات على ذلك .. فالقلب فى حيره لا يعرف أيصدق ويفرح أم يتحامل على نفسه وېكذب فيتجمل
قال بعد صمت
_ انا عارف انى جرحتك .. بس صدقينى انا اسف .. مكنش قصدى كل دا يحصل .. مش هنكر ان انا كنت منجزبلك من الأول كمان .. بس
لما نور واجهنى وقالى انى بحبك .. وقتها انا غكرى اټشل مكنتش عارف افكر كنت شايفك مجرمه ازاى تسمحيلى احبك وانا طول عمرى مش بأمن بيه .. عارف انك مالكيش ذنب وعارف انك اتجرحتى واتوجعتى بس اعمل ايه كنت تايه زى الفرس الحرون اللى بيفضل يلف ويدور ومش عارف ان أمانه جنبه
عارف انك هتسامحينى لأن قلبك أبيض .. بس صدقينى انا عمرى ما هسامح نفسى انى
متابعة القراءة