روايه بقلم دينا الفخراني
المحتويات
ليخرج منها رجلين ملثمين .. قيدو حركتها وبسرعه وضعوها داخل السياره لتنطلق بعدها أسرع مما أتت ..
ركض خلف السياره حتى تقطعت أنفاسه .. ولم يلحق منها سوى ما خلفتها له من غبار ويبقى بداخله السر من خطڤ ايمان!
استدار لها قائلا ببسمه يحاول اخفائها
_ انتى ما بتزهقيش
ابتسمت بحرج وهزت رأسها نفيا .. ليضحك ساخرا
ردت بتلقائيه
_ عاوزه اعرف مالك
_ مالى .. منا كويس اهو
_ ايه سبب الحزن اللى بشوفه فى عنيك ده .. ليه حاساك من جوه مكسور ... فيه حاجه ۏجعاك نفسى اعرف ايه هى
رد پألم ساخر
_ مكسور لأنى ضعيف .. لأنى شبه انسان .. نصيحه منى تبعدى عنى ..لأنى معرفش اساعدك لو انكسرتى قدامى
_ ايوه يا إيمان
ثوانى تنتظر الرد ولا يأتيها شئ .. فتقرر الأبتعاد فى الوقت الذى اتى فيه ادهم سريعا ليقول بأنفاس متقطعه
_ نور الحق .. ايمان اتخطفت
جحظ نور عينيه بړعب .. وهو يوزع انظاره خلف ادهم ليقول بصوت اقرب للصړيخ
فما حدث لصديقتيها حدث لها ... ومازال اللغز يكبر بداخلهم ماذا يحدث
كانت تجلس فى السياره پغضب شديد .. لتلتفت لسامح الذى بدى عليه التجهم
_ ممكن تهدى السرعه شويه
بادلها نظرتها بنظره غاضبه أخرستها .. فماذا تفعل بعدما كشف فعلتها
فلاش باك
كانت تجلس فى مكتبها تحاول اختلاق الكثير من العمل ليأتيها اتصال من صديقتها
_ بقى انتى بتضحكى عليا .. متفقه مع صحباتك عليا عشان ما روحش .. يا ترى عملتوا كده ليه .. مخبيين ايه مش عايزينى اعرفه
حاولت تخليص ذراعيها من يديه .. وهى تقول باستنكار
زاد من قوة قبضة يديه عليها .. ليقول پغضب هادر
_ والله .. اسألوا نفسكوا ... بس متقلقوش .. هعرف عاوزين تخبوا عنى ايه
جذبها من ذراعها .. لتتسأل بړعب
_ انت واخدنى على فين
_ هتيجى معايا عشان اعرف انتوا ناويين على ايه .. ومش عاوز كلمه زياده
القت عليه نظره جانبيه قبل ان تلتفت له متسأله
_ فاضل كتير لحد ما نوصل
اجاب باقتضاب اقرب منه لبرود
_ قربنا نوصل
_ انت بتكلمنى كده ليه .. انا معملتش حاجه غلط عشان تعاملنى بالطريقه دى
_ ما تقلقيش كله هيبان دلوقتى
قالت بثقه زائفه
_ طبعا هيبان .. وهتعرف كمان انك غلطان
وبداخلها تمنى نفسها ان يكون كل شئ بخير .. فهى لم تدر ما السبب وراء ذلك ... هكذا طلبت منها صديقتها .. وفعلت هى
اجتمع الجميع فى بهو الفندق لتقول حنين پخوف
_ حبيبه .. انا خاېفه اوى عليها .. يا ترى مين خطڤها واللى خطڤها خطڤها ليه .. انا خاېفه اوى عليها
نظرت سلمى لوليد پغضب
_ كان فيه حد المفروض ياخد باله منها .. بس من الواضح انه معملش كده خالص
اشاح وليد وجهه عنها بخجل .. فهى محقه ..قبل ان يقول ادهم
_ لا من الواضح ان اللى عمل كده قاصد .. وعارف كويس اوى هو بيعمل ايه .. انا متأكد ان العمليه دى متخططه
اتى محمود يتسأل عن حسام .. لتنظر له حنين ببغض .. استغربته سلمى فقالت
_ حسام مش هنا .. بيعمل اتصالات يشوف بيها اللى حصل
محمود مستفسرا
_ وايه اللى حصل
_ البنات اتخطفت
كان صوت حسام باردا يقول بلهجة الإيلام .. ليلتفت له محمود متصنعا الدهشه
_ بنات مين اللى اتخطفوا
رد حسام بتهكم
_ حبيبه وايمان وسهيله
دهشه جديده تضاف لرصيد
تعجبها منهم .. تحاول فهم سر ما يحدث فلا تلقى سوى التعقيد اكثر واكثر
ربت محمود على يدها مؤاذرا .. بلمسه استنفرتها .. لا تعرف لكنها لا تشعر ناحيته بالإرتياح .. وذهب متعللا بإتصالات سيقوم بها علها تفيد
وقفت حنين امام الغرفه ... مدت يدها تطرق الباب لكن يد حسام كانت الأسرع حين امتدت تمسك بيدها .. ليجذبها بعيدا قبل أن يقول بهدؤ حذر
_ كنتى ناويه تعملى ايه
قالت بتوتر حاولت اخفائه
_ حسام بليز ..
خلينى اروح .. حيات ناس تانيه دلوقتى بقت فى خطړ ..وانا لازم اتدخل
قال وهو يمسح على وجهه فى محاوله منه للهدؤ
_ وانا مش هاقدر أخاطر بحياتك
قالت بعصبيه
_ وأنا مش هاقدر أخاطر بحياة اختى .. هى ملهاش ذنب فى اللى بيحصل
بعصبيه خرجت منه مباغته
_ واختك فى امان متقلقيش عليها .. وإياكى وحذارى تعملى اى حاجه .. لأن اللعب دلوقتى بقى على المكشوف
رمقها محذرا
_ اياكى تعملى اللى كنتى بتفكرى فيه
ذهب مغادرا ووقفت هى تبكى .. قبل ان تقرر تمالك أعصابها والذهاب فما تفعله لن يجدى .. بينما
متابعة القراءة