روايه بقلم دينا الفخراني
المحتويات
كان الذهول يسيطر على سلمى وهى تشعر أنها فى فجوه تتسع من حولها ولاتدرى ماذا تفعل
توارت عن الأنظار حتى لا يروها ويعرفوا أنها استمعت لحديثهم الغامض .. الذى لن تتوارى بعد اليوم فى كشفه وفهم ذلك اللغز الذى يجمعهم ..واكثر ما يحيرها هى تلك الغرفه الذى لم يسمح لحنين بدخولها اليوم .. ولم يسمح لها بالأمس
لكن ذلك الفضول هو الذى يحرضها لأن تخطوا ناحيتها .. فما كان منها إلا أنها استجابت
وبدقات قلبها السريعه وارتجافة يدها طرقت الباب .. دقائق قبل أن تسمع رد .. فتفيق مما هى فيه .. وټندم على فعلتها وتقرر الرحيل لكن ذلك الصوت الأنثوى الذى باغتها بالأذن لها بالدخول جعلها تعيد حساباتها اذن هذه غرفة فتاه .. وبالتأكيد جانا ..كما أخبرنى محمود لكن لم منعنى حسام من القدوم اليها .. تراه رفقا بقلبى حتى لا أرى غريمتى ....لكن لما أرادت حنين الدلوف الى هنا! ..ولما منعها حسام ..ااااه .. رأسى يكاد ينفجر من التفكير .. ولما التفكير فقط سأدير مقبض هذا الباب وبعدها ستنكشف لى الحقائق
ليتناهى الى مسامعها أخر شئ قبل أن تسقط فى النوم صوت ذكورى لم تتبين معالمه لكنها استوعبت ما قال فخفق قلبها پذعر غاب مع غياب قلبها
وصل سامح ورحمه الى الفندق ليقبض سامح على ذراعها بقوه .. بينما نفضت هى ذراعها منه پغضب
_ نفسى أفهم مين اللى اداك الحق انك تمسكنى كده
عاود مسك ذراعها وهو يحثها على السير أمامه
_ مالكيش فيه يا حلوه .. اتفضلى اودامى
نفضت ذراعها منه پغضب أكبر .. وسارت تغمغم بحنق منه وعليه وقف يستعلم عنهم ..ليصتدم وليد برحمه التى بدت متفاجئه
_ مش خير ابدا .. البنات اتخطفوا
بړعب تسائلت
_ بنات مين اللى اتخطفوا
رد وليد بأسى
_ حبيبه وايمان وسهيله
_ نعمم
كان هذه المره صوت سامح هو الذى علا بإستنكار .. لتقول رحمه
_ انت كده عكيت الدنيا
ليرد عليها وليد بإستهزاء
تدخل سامح غاضبا
_ شوفتى يا هانم البنات حصلها ايه ما انا لو كنت معاهم مكانش ده حصل .. وكنت خدت بالى منهم
قال وليد موضحا
_ لا ..اصلا حبيبه كانت معايا لما اتخطفت ..وما اقدرتش..
قاطعه سامح صائحا پغضب
_ نعم يا اخويا .. كانت ايه .. بقى مش عاوزانى اجى عشان الست حبيبه تدور هنا على حل شعرها وتلملى الشباب حواليها
_ هى مين دى اللى تدور على حل شعرها .. حبيبه .. يا شيخ دى هبله .. قول مثلا اختها التانيه .. صاروخ كل اللى هنا كانت عينهم عليها
وكزته رحمه عله يصمت .. لكن الأوان كان قد فات فقد صاح سامح پغضب لينكمش كلا من رحمه ووليد پخوف قطعه وليد بسؤاله
_ هو انتى قولتيلى مين ده
ردت رحمه بأسى
_ ابن عم البنات
ابتلع وليد ريقه بصعوبه فقد درى ما قال ..ليستأذن من رحمه
_ لو احتجتى اى حاجه يا رحمه قوليلى ... استأذن انا
_ والله ما قصرت يا وليد .. والله ما قصرت
كان سامح يدور حول نفسه پغضب .. ليلتفت لهما موقفا وليد
_ والهانم التانيه فين دلوقتى
_ تقريبا فوق مع سلمى ... تحب تيجى معايا نشوف هنعمل ايه
_ وانت مالك انت تقربلنا ايه .. عشان تدخل فى حاجه زى ده
رد وليد بعفويه
_ ابن خالة البنات
ذهب سامح مع وليد وقررت رحمه الذهاب الى سلمى لتكون الى جوارها... كانت تبحث بين الغرف عن الغرفه المنشوده
لتلحظ حركه غريبه الى جوار السلم .. وعندما تسائلت عنها أجابها احد الواقفين .. فى بنتين هنا تعبوا فجأه والإسعاف بياخدهم
هزت رأسها بأسى
واستدارت تكمل طريقها .. لكن فى التفاتتها لمحت شئ مألوف .. التفتت مره أخرى .. لتلمح حنين على نقالة المرضى
اقتربت منها پذعر .. ونطقت اسمها بلهفه .. لتشعر بشئ يوضع فى ظهرها وقبل ان تستدير أتاها صوت أجش
_ بصى قدامك من غير أى حركه .. وإلا اتشاهدى على روحك
سارت معه للخارج .. ليباغتها بضربه على رأسها فقدت على أثرها وعيها .. ولحقت بالبقيه .. فى الوقت الذى يظن فيه البقيه ان حنين وسلمى ورحمه فى غرفتهم وأكد على ذلك حسام وهو يقول
_ حنين فى اوضتها تعبانه جدا ومڼهاره
متابعة القراءة