لهيب الروح بقلم دودو محمد
المحتويات
هيستناكي بس قولنا نحاول نهدي مديحة شوية هسيبك ترتاحي براحتك.
كان ستذهب لكن استوقفها
صوت رنيم الهامس باسمها بخجل
معلش يا طنط بس... بس ممكن اي هدوم ليا لأن مش معايا.
همهمت ترد عليها باتزان وهدوء
بس كدة عيني معلش نسيت انا دقيقة وهتبقى عندك.
دلفت سريعا غرفة ابنتها وأحضرت لها فستان طويل من اللون الاسود ليتناسب مع الظروف التي يمرون بها ودلفت اعطته لها سريعا
تركتها في الغرفة وخرجت بهدوء وجدت جواد أمامها متسائلا باهتمام وقلق عليها
إيه ياماما بقت أحسن.
طالعته بعدم رضا مردفة بجدية تامة
جواد مينفعش خالص اللي بتعمله ولا هي عشان خدت براءة أنت ما صدقت روح شوف وراك ايه أنت هتسببلها مشاكل وشايف مرات عمك مش طايقاها دي سكتت عشان ابوك.
هم قد سلبوا منها روحها ليس ابتسامتها فقط كانت تعلم أن مۏته سيجعلها ترتاح لكنها اكتشفت العكس لا يوجد اختلاف بين مۏته وحياته في النهاية هي انطفأت وانتهى بريقها تماما.
غمغمت معترضة پغضب رافضة مايتفوهه
ايه اللي عملته دة يا فاروق أنت عارف عملت ايه ازاي تقول انها تقعد هنا بدل ما ترميها زي الك لاب.
ضړب سطح المكتب بعصبية هادرا بها پعنف لاعنا اندفاعها في الأمور
وبعد كدة يا مديحة بعد ما اعمل كدة تروح تفضح ابنك وتقول اللي كان بيعمله واسم العيلة يتبهدل هتبقى مرتاحة كدة
أه انا فهمتك بس انا مش هستحمل اشوف البت دي قدامي شوف حاجة تانية غير قعادها هنا.
لم يهتم بحديثها مغمغما بحدة مشددة أخرستها
لا تانية ولا تالتة ركزي دلوقتي مش عاوزين فضايح لينا والبت دي ملهاش دعوة بمۏت عصام فسيبيها هنا تحت عيني أحسن.
يعني ايه ملهاش دعوة بمۏت عصام انت عارف مين اللي مۏته يا فاروق!
هب واقفا بعصبية والډماء غلت بداخله بعد استماعه لسؤالها
إيه انتي اټجننتي شوفي جرا لعقلك ايه يامديحة واطلعي بقى عشان مش فاضي دلوقتي.
رمقته پغضب هي الأخرى عالمة انه يخفي شئ ما عليها تمتمت بعصبية وعدم تصديق
ماشي يافاروق بس خليك فاكر أن اللي راح دة عصام الهواري زيه زي جواد ابنك اللي بتأمنله في مستقبله وهو ولا مهتم ولا عاوز حاجة ماشي ورا أمه وكلامها.
صاح بها بحدة أخرستها بعدما ازدادت من غضبه وتعكير مزاجه
مديحة بلاش الشغل دة عشان عارفه وفاهمه كويس مش عيل أنا هيتضحك عليه بكلمتين اطلعي وسيبيني عشان مش فاضي وبدل ما أنتي شاغلة بالك بجليلة خلى أروى تكلم جواد عشان اللي حصل آخر مرة بينهم.
ثارت پغضب ماكر يشبه قلبها والغيرة اشتعلت في قلبها تاركة الأمر الجقيقي التي كانت تتحدث به
وأنا هشغل بالي بجليلة ليه دي هتبقى حماة بنتي أنا بس بتكلم عشان هي فعلا اللي مقوية جواد وبعداه عن أروى انت عارف انه مش بيسمع غير ليها.
أنهت حديثها وخرجت تاركة إياه بعصبية بينما هو جلس يفكر بعمق فيما سيفعله..
وجد جليلة تدلف المكتب متسائلة بهدوء
فاضي عشان عاوزة اتكلم معاك
أشار لها بيده حتى تجلس ليستمع ما تريده منه متمتما بجدية
قولي يا جليلة في إيه
جلست أمامه بتوتر مردفة بخفوت خوفا من أن تثير غضبه
عاوزاك تكلم مديحة تهدى على رنيم شوية البنت تعبانة اوي يا فاروق وهي باين
متابعة القراءة