لهيب الروح بقلم دودو محمد
المحتويات
ما تحبني أصلا.
ضحك موبخا ذاته بمرح
لا ده أنا غلطان جامد مليش حق هعاقب نفسي.
اعتلت ضحكاتهم معا بعشق وكل منهما نسى كل شئ حولهما يجعلها بمهارة وعشق تنسي جميع ماكان يزعجها ويجعلها تحزن دلفت معه إلى عالمه الخاص الملئ بالعشق والحب المتواجد بصدق داخل قلوبهما..
في الصباح..
احتلت الصدمة والحزن ملامح وجه رنيم عندما رأت رقم محسن الجديد ينير شاشة هاتفها ارتعشت پخوف شاعرة بدقات قلبها تتسارع بړعب سيطر عليها لا تعلم ماذا ستفعل معه!
ا... الو أيوة يا محسن.
أجابها بوقاحة وحديثه يملأه السخرية
ايه أنتي يا رنيم لو فاكرة أني هسكت يبقى في أحلامك ماهو مش بعد ما قټلته وريحتك منه هطلع من ده كله على الفاضي.
أجابها بسخرية ونبرة لعوبة ليجعلها تخاف وتنفذ ما يريده سريعا
وأنتي معملتيهاش يعني! خلي بالك أني اقدر ارجعك تاني وتاخدي فيها إعدام بجد.
حاولت السيطرة على ذاتها لتمنعها بصعوبة بالغة من الإنهيار حاولت أن تلتقط أنفاسها متمتمة بتوتر
صاح بها بحدة مشددة أخرستها
بقولك ايه أنا الكلام ده كله ميهمنيش الفلوس تبقى عندي ولا اوريهم الدليل اللي عندي وارجعك تاني مكان ما خرجتي بس المرة دي محدش هيعرف يطلعك منها.
أسرعت تتحدث پخوف بعدما انكمشت على ذاتها وتراجعت مسرعة بړعب
ل... لأ لأ هديك والله شوف أنت عاوز كم وهجمعهملك صدقني.
أنتي عارفة عاوز كم واتفقنا عليه من قبل ما انفذ فلوسي تبقى عندي يا رنيم عشان أنا زعلي وحش وبزعل بسرعة.
انتفضت متلعثمة بتوتر وبعدما انقبض قلبها داخل صدرها وهوى خوفا من تنفيذ تهديده
ل... لا خلاص هتلاقي الفلوس عندك بس متعملش حاجة هجيبهالك كلها.
أغلق الهاتف دون أن يرد عليها لكنه تركها تجلس تفكر بقلب مقبوض ووجه شاحب تفكر فيما ستفعله لتجمع إليه المال الذي طلبه كيف ستحصل على ذلك المبلغ في تلك المدة القصيرة أغمضت عينيها بضعف داعية ربها أن يقف معها لاعنة ذاتها عن تلك الفكرة التي تدمر حياتها الآن..
تعيش حياتها دون خوف تعيش معه تنعم من عشقه الذي يغمرها به دوما.
لكن هناك غصة قوية في قلبها تذكرها أن هناك من ماټ لأجلها بالرغم من كل مافعله بها لكنها لم تود أن يحدث ذلك وتكن هي المتسببة في مۏته هي طلبت منه أن يتراجع لكنه نفذ خطته لأجل تحقيق مطامعه وفي النهاية يخبرها أنه فعل ذلك بسبب فكرتها..
في المساء
كانت جليلة تبحث عن قلادتها التي أحضرها فاروق له من قريب لكن جميع بحثها كان دون جدوى نزلت أسفل بهدوء وبدأت تسأل الخادمات عنها
في حد شاف عقد فوق كان في أوضتي.
كانت إجابتهم جميعهم بعدم معرفتهم عنه شيء تطلع فاروق ونحوها وسألها بجدية
يعني إيه يا جليلة راح فين ده أنا لسة جايبهولك.
أجابته بهدوء محاولة تهدئته لتنهي الأمر
معرفش يا فاروق هدور عليه ممكن أكون مش فاكرة أنا مكانه هشوفه.
قبل أن تصعد نحو غرفتها أسرعت أروى تتحدث ببرود
يا طنط جليلة استني من شوية لقيت رنيم بتخرج من أوضتك وهي خاېفة وعمالة تتلفت حواليها مش أنتي شوفتيها يا سما كمان.
شعرت سما بالتوتر بعدما فهمت معنى حديث أروى فأجابتها بتوتر متلعثمة
مش فاكرة يا أروى مخدتش بالي مش فاكرة
صاح بها والدها بحدة مشددة وعينيه مثبتة عليها پغضب
هو إيه اللي مش فاكرة ده قولي الحقيقة يا سما شوفتيها البت دي خارجة من أوضة أمك ولا لأ.
أجابته بتوتر وخوف بعدما رأت غضبه
ا... اه هي كانت خارجة من عند ماما وماما تحت بس مشوفتش حاجة تاني والله يابابا.
تمتمت
متابعة القراءة