لهيب الروح بقلم دودو محمد
المحتويات
سرا عن أفعالها الحمقاء وأجابته بتوتر محاولة انهاء الأمر
مفيش يا فاروق هي اعترفتله انها بتحبه شوف ابنك بقى عمل كدة ليه هي بتتعامل معاه كأنه خطيبها زي ما أنت قولت هو اللي مش موافق.
تركها بهدوء وغمغم بجدية وصرامة
قوليلها مش وقته متفتحش الحوار دة دلوقتي مع جواد ولا بنتك مش عارفة تستنى شوية.
لا هي تعرف تستنى بس شكلك أنت اللي اتراجعت عن الموضوع دة قولت خلاص عصام ماټ ومبقاش ليه لازمة وهتشيل ايدك منه عشان مش عارف تحكم على جواد جليلة مقوياه.
هدر بها پعنف ليجعلها تتوقف عن حديثها الذي ليس له معنى طالعها بأعين حادة غاضبة
تنهدت بصوت مرتفع متمتمة بضيق
ماشي يا فاروق لما نشوف.
هدر بها پعنف وعصبية صارمة أخرستها
مديحة اتعدلي تشوفي ايه وأنا من امتى رجعت في كلمة قولتها أنا مش عاوز كلام في الموضوع دة دلوقتي غير لما افتحه أنا سمعاني
آه طبعا يا فاروق أنا مقولتش حاجة أنا بس بقول يعني عشان خاطر أروى حرام نكسر قلبها عشان كدة بتكلم.
همهم يرد عليها بجدية وتعقل
أروى زيها زي سما وانتي عارفة كدة عمري ما هكسر قلبها جواد ليها بس اصبري انتي وهي بعدين دة جليلة زعلانة على وفاه ابنك اكتر منك هو في ايه ابنك لسة مېت مكملش حاجة وانتي بتفكري في جواز.
هو ايه اللي بتقوله دة اكيد زعلانة على ابني فاروق بلاش كلامك السخيف دة ملوش داعي.
همهم يجيبها وسار متوجه نحو الخارج تاركا اياها خلفه شاعرة پغضب عارم يزداد بداخلها من حديثه
كيف له أن يتهمها بعدم حزنها على ۏفاة ابنها الوحيد! كيف يمدح في جليلة عنها ويفضلها! شاعرة بنيران حادة تشتعل في قلبها.
وصلت مديحة للمنزل المقيم به عائلة رنيم بغرور أسرعت والدتها تطالعها بړعب والخۏف يملأ قلبها بعد فعلة ابنتها بزوجها تمتمت بقلق مشيرة لها بالدخول
أهلا وسهلا يامديحة هانم اتفضلي ادخلي ارتاحي.
طالعتها بغرور من أعلاها إلى أدناها وردت عليها بتكبر
مانا هدخل وارتاح دة بيتي ولا نسيتي أصلكم والحارة اللي كنتم فيها.
آه طبعا يا مديحة هانم كل اللي بتقوليه صح
دة بيتك وتعملي فيه اللي عاوزاه طبعا.
هبت واقفة قبالتها بعصبية صائحة بها پغضب
كويس إنك عارفة يعني كمان اقدر اطردكم في أي وقت وترجعوا للشارع اللي جايين منه.
أسرعت ترد عليها پخوف وكأن ما تخشاه سيحدث
ل... ليه بس يا مديحة هانم هو... هو أنتي شوفتي مننا حاجة وحشة دة احنا من ايدك دي لأيدك دي و...
هدرت بها پعنف وحدة أخرستها رامقة إياها بنظرات غاضبة كالسهام المنطلقة نحوها
بقولك ايه متستهبليش عليا أنتي مش عارفة بنتك الوسة دي عملت إيه بعد ما لمتها دة أنا لو طولتها هاكلها بإيدي مش هرحمها.
خرج والد رنيم بسبب صوت مديحة المرتفع تفاجأ عندما رآها أمامه أسرع مرحبا بها بقلق
ايه دة ايه دة المكان منور اتفضلي ياهانم ارتاحي.
لم تهتم بحديثه وواصلت حديثها مرة أخرى بقسۏة وغرور
ها قولتي إيه تحبي تطردوا من هنا ولا تقعدوا وتسمعوا كلامي اللي هيتنفذ بالحرف.
ردت عليها مسرعة من دون تفكير توافقها في أي شئ تريده منها
اكيد طبعا ياهانم اللي عاوزاه كله هيحصل احنا ملناش دعوة برنيم ولا طايقينها بعد عملتها السودا.
جلست بغرور واضعة ساقها فوق ساقها الآخر وتمتمت بخبث يشبه نواياها
عاوزاكم تشهدوا ضد رنيم تقولوا أن ليها في المشي البطال ومن زمان وهجيب محامي يفهمكم كل الحاجة ولللي هيتقال بالظبط.
وافقت هالة والدتها مسرعة بدون تفكير في مصير ابنتها وسمعتها التي ستدمر بل كل فكرها في مصير حياتها التي اعتادت عليها وتخشى زوالها
لأ لأ احنا موافقين طبعا احنا هنقف معاها بعد عملتها السودا دي منها لله ربنا ياخدها.
تطلعت مديحة نحو والد رنيم الذي كان يقف صامت لم يبدى رد
متابعة القراءة