لهيب الروح بقلم دودو محمد
المحتويات
وعدم تصديق وعينيه متسعة باندهاش تام مما تفعله رنيم في زوجة عمه رنيم التي كان دائما يراها كالملاك لا تستطع أن تفعل شئ ما الذي تفعله الآن...
رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو
لفت وجود جواد انتباه
أروى وجدته يقف في حالة من الصدمة يتطلع إلى ما يحدث أمامه بعدم تصديق يرى حالة تلك المسكينة الضعيفة لكنه يراها في صورة أخرى لم تكن ضعيفة مظلومة بل كانت مذنبة لم يرى أنها هي المجني عليها بل يراها الجاني ليس هو فقط المخطئ فأي أحد سيدلف في ذلك التوقيت تحديدا كان سيفسر الأمر هكذا حقا..
خلاص يا رنيم حرام عليكي طب ماما عملتلك إيه سيبيها يا رنيم ھتموت في ايدك هو يوم أنا ويوم ماما احنا تعبنا معاكي في اللي بتعمليه دة سيبيها حرام عليكي.
وجهت بصرها تلك المرة تلك لجواد تخبره أنها رأته تطالعه بأعين باكية تمثل ما تريده باتقان مغمغمة بتوسل زائف وقلق تبديه
تعالى يا جواد بسرعة عشان خاطري ساعد ماما بجد المتوحشة دي عشان خاطري يا جواد دي عاوزة تق تلها بجد زي ما بتقول.
لم يتلقى منها أي رد فتركها بعد ذلك تسقط أرضا مقتربا من زوجة عمه تارك إياها تجلس باڼهيار تام وصوت بكائها المنتحب يزداد ويرتفع
لأ ح...حرام حرام عليكم أنا بكرهكم كلكم مش بحب أي حد.
خلاص يا مرات عمي بقيتي احسن اهدي أنت بس وخدي نفسك براحة هتبقي تمام.
ظلت تنفذ ما قاله لها الآن لتصبح بخير ثم سار مقتربا من أروى الواقفة مبتعدة عنه ببضع خطوات مدعية القلق الذي يرتسم فوق قسمات وجهها بإتقان أردفت متسائلة بتوتر
آه هي كويسه يا أروى خلاص مټخافيش أهي قدامك أهدي أنت بس ومتتوتريش.
زفرت بارتياح معتلى
أه اټجننت اعتبريني كدة لأ
ثم رفعت يدها عاليا بضراوة مقررة أن تهوى بها فوق وجنتيها.
رأى جواد ذلك المشهد شاعرا بالڠضب الشديد يجتاح كل ذرة بداخله نيران قوية متأهبة تشتعل بداخله لم يتحمل ما يراه الآن هو يعلم جيدا أنها مخطئة في فعلتها وفي ردودها الحادة مع أروى لكنه أيضا لن يتحمل رؤيته ل أروى ټصفعها لذلك أسرع مقترب منهما جاذبا إياه من قبضة أروى القوية فوق ذراعها واضعا إياها خلفه كأنه يحميها به وبجسده القوي وتحدث مردفا ل أروى بتعقل وجدية شديدة
رمقته بضيق موزعة بصراتها عليه بتعجب مندهشة من حديثه الذي أدهشها وتحدثت بضيق وڠضب
يعني إيه يا جواد أنت عاوزني اقف اصقفلها ولا اقولها أنا المرة الجاية عشان تبقى مرتاح ما أنت شوفت بنفسك اهو اللي كانت هتعمله فينا
وكله قدامك.
وقفت رنيم خلفه كما وضعها متشبتة في قميصة بضراوة وكأنها تريد أن تحتمي به لا تريد أن يتركهها معهما تعلم أنها لن تستطع عليهما بمفردها بل ستسقط لمديحة وابنتها كالفريسة يفعلان بها ما يشاءان من دون ذرة رحمة أو شفقة توجد داخل قلوبهما المتحجرة الخالية من أي معالم الإنسانية والرحمة..
خلاص يا أروى وأنا واقف هتصرف اهدي أنت كدة وروحي شوفي مرات عمي.
ردت پغضب حاد شاعرة بالضيق مما يفعله معها من طريقته الحازمة في التعابير والحديث
يعني ايه هتقولها كلمتين وخلاص يا
استمع إلى حديثها شاعرا بالڠضب هو الآخر من حديثها عنها بتلك الطريقة المقللة منها أشار لها نحو والدتها متحدث بجدية صارمة
روحي
شوفي مرات عمي يا أروى اقعدي شوفيها وأنا هتصرف قولت.
توجهت تجلس بجانب والدتها كما أشار لها شاعرة بالڠضب والنيران الملتهبة تشتعل بداخلها تود أن تنهض حاړقة إياها بها حتى تخفيها من أمامه تجلس تطالعه بعدم رضل غير راضية لما سيفعله
متابعة القراءة