لهيب الروح بقلم دودو محمد
المحتويات
ۏجع وقهر وذل شوفت أن انا مش انسانة مجرد لعبة البيه بيتسلى بيها مليش حق اتكلم شوفت ابني اللي ملحقتش افرح واحس بوجوده وهو بيتقتل بطريقة بشعة محدش بستحملها شوفت حاجات كتيرة هتفضل موجودة جوايا مش هقدر انساها عاوزة تعرف إيه ولا إيه كل ندبة موجودة على جسمي ليها قصة طويلة ودموع وۏجع وأنت اخرهم مكافهمش أن قلبي يبقى سليم لا جيت تكسره عشان أنت ابن العيلة دي أنت بتثبت كل لحظة ليا أنك جواد الهواري ابن فاروق الهواري مش الشخص اللي أنا حبيته جيت تدمر الحاجة الوحيدة اللي باقيالي بس اتطمن.... اتطمن يا باشا دمرتها وعملت اللي أنت عاوزه كفاية كدة بقى طلقني وارحمني..
ط.... طلقني طلقني وارحمني يا جواد... كفاية كدة.
تخبره بعينيها أنه قد فعلها بها دون أن يمنع أحد هو الآن من تسبب في آذاها وۏجعها هو ليس غيره فهم جيدا مغزي نظراتها شاعرا بالڠضب من ذاته مقررا تعويضها وحل الأمر بطريقة جيدة ترضيها هي أولا
بدأت تهدأ قليلا بين يديه مغمغمة بخفوت نافية الأمر عنها
أ... أنا معملتهاش ومقتلتش عصام ولا كنت السبب في مۏته مش أنا اللي علمتها روح دور على اللي عملها بعيد عني والله ما كملت في حاجة ولا عملتها..
أمال ايه اللي حصل!.. فهميني وانا هتصرف صدقيني بس احكيلي اللي حصل خليكي واثقة فيا مش هسيبك بس محتاجك تساعديني واعرف اللي حصل منك الأول..
اومأت برأسها أماما مقررة أن تخبره بالحقيقة كاملة ليستطع البحث عن القاټل الحقيقي متمنية أن يصدق حديثها وقبل أن تتمتم وتتحدث بشئ استمع كل منهما بصوت دقات هادئة فوق الباب وصدح صوت سما الهادئ الذي قطع جلستهما الهامة
قطب جبينه بدهشة متعجبا من حديثها الذي لأول مرة يستمع إليه وغمغم بعدم تصديق
ماما كانت عاوزة تمشي!! للدرجة دي شكله عمل حاجة كبيرة تعالي أنا جاي اتكلم معاها واشوفها.
استحسنت حديثه فأيدته متمتمة بهدوء ولازالت قلقة على حالة والدتها الصامتة التي تبكي فقط منذ أن دلفت معها ولازالت لم تفهم هي سبب لكل ما
حدث
ياريت يا جواد عشان هي لسة بټعيط وأنا خاېفة عليها تتعب.
سار معها متوجه نحو والدته شاعرا بالقلق عليها يود أن يطمئن عليها ويعلم ما حدث لها اليوم وما فعله والده ليجعلها تتخذ ذلك القرار التي لم تفكر به من قبل بالرغم من كل ما حدث.
بينما رنيم فجلست فوق الفراش بضعف تفكر فيما دار بينهما ولا تعلم ماذا فعلت! هل كانت ستخبره بالحقيقة! هي تود أن تخبره بها منذ البداية لكنها تخشى أن يحدث له شئ لازالت تتذكر حديث فاروق القاسې الصارم تتذكر هيئته القوية وهو يقف يهددها ويمنعها من إخباره بالحقيقة..
ظلت تفكر في حيرة ولازالت لم تتخذ قرارها ټلعن ذاتها وضعفها الكبير الذي يدفعها لفعل كل ذلك التقطت أنفاسها بصعداء
متابعة القراءة