براثن اليزيد بقلم ندا حسن
المحتويات
تفعل هذا بقصد منها لقد حدث على حين غرة..
بعد مرور شهر
تحدثت ريهام پحقد وغل يظهر في كل حرف تخرجه من بين شفتيها
ده واد غبي.. قولتله يروح المعرض ويحكي معاها ولما يزيد يسأله أنت مين يقوله أنه كان حبيبها وكانوا زملا ومع بعض على الحلوة والمرة ويسبك الدور وحتى لو مسألوش يقوله هو راح الغبي ده أول ما شاف يزيد خاف وكش في نفسه وقاله أنهم كانوا زملا لا أكتر ولا أقل وبوظ الدنيا الغبي ده
بس في المرة التانية لما جالي يزيد واتكلم معايا حسيت أنه شاكك فيها أنها بتاخد وسيلة لمنع الحمل وأنا مقصرتش خليته يتأكد بدل ما هو شاكك
قاربت إيمان على التحدث ولكن صمتت عندما وجدت من يدلف إلى المطبخ بهدوء شديد و ملامحه جادة..
دلف إليهم يزيد ثم استأذن من زوجة شقيقه أن تتركهم وحدهم ففعلت وهي تحمد الله كثيرا أنها لم تتحدث فمؤكد أنه استمع إلى حديث ريهام من الألف إلى الياء..
طبعا أنا وأنت صحاب من زمان أوي وأنا من غيرك في الشهور اللي فاتت دي مكنتش هعرف أمشي شغلي نهائي بسبب الظروف اللي حصلتلي.. ف أنا عايز أقولك شكرا
حمدت الله كثيرا وكثيرا بنفسها فقد وقع قلبها بين قدميها من أن يكون استمع لما قالته عنه وعن زوجته وما فعلته تحدثت بسعادة قائلة
وعلشان كده يا ريهام بقولك اطلعي من حياتي
صدمة.. وقعت عليها كالصاعقة كلماته حادة وشديدة الجدية نظرت إليه باستفهام فقال هو بهدوء
البيت ده بيتي وأنا فتحتهولك ومراتي استقبلتك فيه وأنت غدرتي بيا صحيح مروة مكنتش مرتاحة لوجودك بس أنا طمنتها وقولتلها إنك صاحبتي وعمرك ما تعملي حاجه وحشه لكن للأسف.. لولا أنك جيتي امبارح بقى بالورق مكنتش هعرف أنت عملتي ايه من غير كلام كتير بقى هبعت هشام بكره المصنع يستلم كل شغلك وصفي حسابك معاه وامشي وخلينا كويسين مع بعض من بعيد يا ريهام.. توصلي بالسلامة
بينما هي وقفت مندهشة من الذي حدث وكم كانت غبية حقا!.. الأن فقط عن خسارته استفاقت!.. هي لما فعلت كل ذلك لما تكره زوجته فهي لم تفعل معها أي شيء سيء هي لا تحبه حتى تغير منها هو فقط صديق لها لماذا إذا فعلت كل ذلك لقد كان غباء منها وجعلها تترك كل شيء يضيع هدرا.. لقد كانت غبية لا
دلف غرفته ووجدها تجلس أمام التلفاز أغلق الباب وتقدم منها بهدوء ليجلس جوارها ثم تحدث قائلا
أنا خليت ريهام تسيب الشغل
أغلقت التلفاز ونظرت إليه باستغراب شديد ثم تحدثت بجدية متسائلة
تحدث بهدوء قائلا
اكتشفت أنها بتعمل غلطات كتير أوي وأنا مش واخد بالي
تحدثت باستغراب وتساءلت ومن ثم قدمت حسن النية الذي يوجد بداخلها لكل من حولها
وهو علشان بتعمل غلطات يبقى تمشي مش هي صاحبتك يا يزيد اديها فرصة تصلح الأخطاء دي
نظر إليها مبتسما بهدوء فقد كانت ملاك برئ كما قال لم يخطئ إلى اليوم في وصفها
لأ يا مروة كان لازم تمشي.. ممكن منتكلمش في الموضوع ده
أومأت إليه بهدوء ولكن برأسها ألف سؤال عن ما الذي حدث حتى يجعلها تترك العمل معه
نظر إليها مبتسما ب إرهاق ثم تحدث قائلا بهدوء
بقولك ايه أنا تعبان ما تريحيني
ابتسمت بسعادة وهي تخلل أصابعها داخل خصلات شعره الذي يضعه فوق قدميها وعلمت ما الذي يريده فهتفت بهدوء وخفوت قائلة
بحبك
ابتسم بوجهها ثم اعتدل ليجلس أمامها وقارب على الإقتراب بهدوء وحب معبر عن مدى سعادته بوجودها ولكن وجدها سريعا تهم للذهاب إلى المرحاض واضعة يدها على فمها ذهب خلفها سريعا ولكنها أغلقت الباب عليها ليقف بالخارج ينتظرها وهو يطالب بمعرفة أي شيء يجعل قلقه يخمد..
افتحي يا مروة بقى الباب ده قلقتيني
مالك في ايه
نظرت إليه بهدوء هي الأخرى وتحدثت بجدية
مالك أنت فيه أي أنا واخده برد في معدتي من يومين
نظر إليها وقد كان يود أن يستمع إلى شيء آخر ولكن ليس هو على الأغلب تحدث قائلا بتساؤل
برد بس
علمت ما الذي
يرمي إليه لتجيبه بهدوء ونظرة ضائعة
للأسف
وضع يده حول كتفيها وتحدث بهدوء وهو يأخذها إلى الفراش قائلا
طيب يا حبيبتي بكره نروح نكشف
أجابته قائلة بعد أن جلست
متابعة القراءة