براثن اليزيد بقلم ندا حسن
المحتويات
ھتموت فعلا لما أرفض بجد
حمحم سامر بخجل مرتبك خائڤا من تهديده ترك قميصه ثم عدله ماسحا عليه بهدوء عاد إلى مقعده ثم تحدث قائلا بجدية هذه المرة
فعلا بقى ايه رأيك يعني موافق
أكيد موافق هو أنا هجيب ل يسرى حد زيك منين بس أنت لازم تتقدم رسمي لعمي وفاروق دي الأصول وكمان ناخد رأي يسرى لأنه الأهم
غزت الابتسامة شفتي سامر وغمرت السعادة قلبه الذي كان يدق پعنف شديد من الفرحة الذي احتلته تحدث بتوتر قائلا
وقف سريعا وذهب ناحية يزيد محتضنا إياه بسعادة وفرحة شديدة شدد يزيد على احتضانه مبتسما بسعادة هو الآخر وتحدث قائلا بود
مبروك مقدما يا أبو نسب
أبعدها عن أهله كامل البعد ما عدا يسرى أوقف الجميع عند حدهم في نقاش بينهم قائلا أنهم إن لم يعاملونها باحترام ف سيذهب وليحدث ما يحدث فهو لا يود رؤيتها حزينة بسببه بأي شكل من الأشكال ف رؤية الحزن بعينيها يجعله عاجز ضعيف لا يستطع الحراك أو التحدث أو فعل أي شيء يريدها سعيدة ولا شيء سوى السعادة تدق باباها وتدخل الفرحة والبهجة على قلبها ليقرع كالطبول ويستمع إليه ثم يبتسم باتساع لتحقيق ما ود لها..
ايه في الموبايل
ابتسمت باتساع ثم أجابته وهي تجذب قدميها من أمامه لتجلس القرفصاء
كنت بقرأ رواية
حرك عينيه بطريقة لطيفة ثم سألها مرة أخرى مبتسما بسعادة لرؤيتها سعيدة هكذا معه
اسمها ايه طيب
طبقات فرقتنا ولكن
اعتدل في جلسته أمامها ومازال مبتسما تحدث قائلا بهدوء وهو يستند بيديه على الفراش أمامها
عايز أقولك على حاجه
ايه
تحدث بجدية وهو يخبرها بطلب سامر للزواج من شقيقته
سامر طلب أيد يسرى مني وأنا وافقت بس قولتله أنه لازم يتقدم لعمي وفاروق ونشوف رأيها أنت ايه رأيك
هبت واقفة على قدميها والسعادة تندفع من عينيها بكثرة ظاهرة بوضوح تحدثت بتعلثم وسعادة وهي تسأله بجدية
استغرب ردة فعلها ودهشتها الغير مبررة بالنسبة إليه ولكنه أجابها باستغراب
آه
اندفعت قائلة بسعادة والحديث يسترسل منها وراء بعضه بعفوية وهي تتحرك جواره محاولة أن تبث الدعم إليه وتدعم قرار الموافقة
رأي طبعا نوافق سامر كويس جدا لازم تخليهم يوافقوا ماينفعش يرفضوا ده يسرى هتفر...
صمتت عن الحديث عندما وجدت نفسها تتحدث في منطقة محظورة ولكنه قد فهم ما الذي كانت ستقوله ليعلم على الفور رد شقيقته فهي صديقتها وبردة الفعل هذه علم كل شيء وقف على قدميه أمامها متسائلا باستغراب عابثا معها
ردة فعلك غريبة شويتين
جلست بهدوء بعدما شعرت أن ما فعلته خاطئ وتحدثت ببراءة وتوتر حاولت إخفائه عنه
ولا غريبة ولا حاجه أنا بس فرحانه ليسرى
صمتت لبرهة ثم تحدثت مرة أخرى متسائلة بجدية لتلهي عقله عن ما قالته وفعلته
أحضرلك هدوم هتاخد شاور..
استدار ناحية الدولاب وهو يجيبها قائلا
أنا هاخد
أخذ ملابسه من الدولاب ثم تقدم ناحية المرحاض واختفى بداخله وفور دخوله إليه وإغلاق الباب من خلفه كانت هي خرجت من الغرفة ذاهبة سريعا إلى غرفة يسرى لتلقي عليها ذلك الخبر السعيد..
ولجت إلى غرفة يسرى مبتسمة بعد أن فتحت إليها الباب أغلقته هي وتقدمت لداخل الغرفة ساحبة يسرى من يدها تحدثت بخفوت وابتسامة واسعة
عندي ليكي خبر بمليون جنيه
اندهشت يسرى من طريقتها الغير معهودة نظرت إليها باستغراب متسائلة داخل عقلها ما الذي أصابها تحدثت قائلة بجدية
في ايه وخبر ايه ده
وضعت مروة يدها أمام صدرها وتحدثت بغرور وهي تنظر إليها بتعالي مازحة معها
الحلاوة تكون على قد فرحتك بالخبر ولونه مايتقدرش
زفرت يسرى بحنق وضيق بعد أن عصرت
عقلها حتى تعرف ما الذي تتحدث عنه ولم تستطيع
ما تقولي يا
متابعة القراءة