تمرد عاشق بقلم سيلا وليد


عن أنظاره ثم أجابته
بشوف غروب الشمس.. بحب التحام الطبيعة اوي.. تعرف أنا قعدت معظم حياتي في تركيا ورغم مفيش فيها المظاهر الخلابة زي مصر.. بس كان لازم اروح الأماكن اللي فيها بحر واقعد فترات طويلة كدا عشان اشوف الغروب
جلس بجوارها يجذبها لأحضانه
عارف الكلام دا.. قولتي لي حاجة زي كدا في مرة لما كنا في المزرعة.. عشان كدا حبيت اشتري لك
بيت جنب البحر
اتجهت بنظرها إليه وابتسمت رغم عيناها الحزينة التي مازالت بها أثار الدموع
تعرف أنا بحبك أد إيه يابيجاد.. رغم إننا بقالنا فترة بسيطة متعرفين على بعض
رفع ذقنها يمسح وجنتيها بأنامله ثم تسائل بصوتا حزين ممزوج بالڠضب
كنت بټعيطي ياغنى.. طيب ليه
زفر بحزن وتحدث
مش أحنا اتفقنا الدموع دي لما أموت
القت نفسها بأحضانه وبكت بنشيج
بيجاد أنا بحبك أوي وعايزاك دايما سعيد حبيبي... أوعدني أنك تعيش سعيد
ضيق عيناه ونظر لمقلتيها
غنى الولد مش ابني الكلام اللي سمعتيه امبارح مش صح.. خليكي واثقة في كلامي لو سمحتي.. والله الولد مش ابني
رفعت يدها تلمس خديه ثم أردفت
اعمل التحليل
هب واقفا ېصرخ بوجهها..
الولد مش ابني عشان اعمل تحاليل.. جثى على ركبتيه وأردف
والله مالمست حد قبلك.. انت كنتي جوايا عشان كدا ماأخدتش خطوة صريحة مع حد.. كل الموضوع شوية لقاءات وتليفونات.. مفيش تعمق في العلاقة
تنهدت بحزن ثم تسائلت
انت حضنتها وبوستها مش دا كلامك يابيجاد
بس مقربتش منها.. غنى مش تجنيني هو انت هتكوني عارفة اكتر مني.. تاليا كويسة منكرش بس مش اللي تخليني اتمادى واعمل علاقة في الحړام..أنا معرفش عملت كدا ليه دا اللي هيجنني
وليه جاية دلوقتي تقولي الولد ابنك.. معرفش هي عايزة توصل لأيه
ضم يديها وقبلها ثم أردف
وحياتك عندي ياحبيبتي الولد مش ابني.. أنا اه عملت حاجات كتيره غلط بس متوصلش للژنا.. دي اكبر معصية.. ازاي اكون كدا
انت شربت خمړة يابيجاد ودي برضو معصية وكبيرة من الكبائر
اخترقت كلماتها أعماقه فأجابها حزينا
انا توبت ياغنى.. ودا كان كام مرة بس.. يعني مكنتش مدمن عليها ولاحاجة.. دول مرتين تلاتة.. يوم رأس السنة ويوم توديع عذوبية صديق ليا.. هو أصر وقتها
والمرة التالتة إمتى يابيجاد... تسائلت بها غنى وهي تنظر لعيناه بقوة مش يمكن لما كنت معاها
إشټعل غضبه فاحتدت نظراته إليها
يوم ماوقفتي قدام أبوكي وقولتي إنك بتحبيه وعملتي قضية أنه اتحرش بيكي.. نسيتي ياهانم.. ولولا وجود جاسر وجواد يوميها صدقيني كنت هموتك
شعرت وكأن دلوا من الماء سقط فوق رأسها في تلك اللحظة فنظرت إليه
أنا كنت مفكرة المشاعر دي مشاعر حب مكنتش أعرف إنها مشاعر أبوية ابدا وكنت متضاربة بينك وبين بابا
استنشقت بعض الهواء ثم زفرته بهدوء وهي تنظرالى البحر
لسة فاكر الموضوع دا.. وبعدين دا ميدكيش الحق انك تسكر يوميها وتضربني
.. كنت عايز احط ڠضبي في أي حاجة.. والحمد لله ان الليلة عدت وعمو صهيب أنقذك من بين أيدي
كنتي مراتي
الفصل السابع والعشرن
لن أنسى إنك اجبرتني أن أرحل عنك.. فمنذ رحيلي وابتعادي اصبحت حياتي والظلام كشيئا واحدا
توقف صهيب أمامها يمسد على خصلاتها
حبيبتي جاسر طلبك للجواز وانا وافقت احتضن وجهها
جنى اسمعي كلام ابوكي انا أكتر واحد خاېف عليكي وانا شايف أن جاسر اكتر واحد هيحافظ عليكي ومتقوليش دا اخويا
تسارعت نبضاتها من كلمات والدها المفاجأة حتي أحست أن والدها استمع الى دقات قلبها تذكرت ابتسامته وكلماتها ومزحاته معها فترقرق الدمع بعيناها وشعرت بانسحاب الأرض من تحت اقدام وغمامة سوداء تحاوطها فهمست بصوت خفيض
وانا مش عايزة غيره يابابا..ثم سقت هاوية بين ذراع والديها جحظت أعين صهيب مما صار فالتقتها يضمها على صدره كطفل رضيع وهروا إلى منزله يصعد بها إلى غرفته..قابله سيف الذي تصنم بوقفته وهو يشير الى أخته
مالها يابابا!!
ابعت طنط غزل بسرعة يافارس خليها تيجي تشوف اختك مالها..هرول فارس للخارج..دلف منزل عمه ېصرخ
طنط غزل..طنط غزل..خرج جواد من غرفة مكتبه
فيه ايه يافارس!
قاطعهم وصول غزل وجاسر الذي فزع على صيحات فارس
جنى أغمى عليها وبابا عايز طنط غزل تكشف عليها..هرولت غزل للخارج بعدما جذب وشاحها..أما ذاك المتصنم الذي توقف يكور قبضته حتى ابيضت ينظر إلى والده بعتاب قائلا
قولتلك يابابا جنى بتحب جواد وهي ال هتتعب في النص وادي النتيجة دلوقتي عمو صهيب ضغط عليها قولي اعمل ايه دلوقتي..اكيد هتكرهني بسببكم
اقترب جواد منه يربت على كتفه قائلا بهدوء
احنا هنعمل ال عمك عايزه وانت فهم جنى بينك وبينهابالعكس ياحبيبي جنى المستفيدة في الأول
جاهد
في إخفاء اعتصار اضلعه أمام والده ولكن لديه سشعور يكاد يطبق على عنقه حتى شعر بإختناقه
اتجه إلى منزل عمه وهو يحمل من الغصص مايكفي لانقطاع حبل وريده فالأمر صعب ومؤلم لم يشعر سوى بأن روحه تعتصر
توقف للحظات يعاتب نفسه
انت عايز تشارك في المهزلة دي ياجاسر طيب جواد وجنى مش حرام تكسر قلوبهم اتجه إلى المسبح عندما فقد قدرته على التنفس وقام بإزالة ثيابه سريعا فهو ضائع مشتت لايعلم ماذا يصير معه كل ما يعلمه أنه فاقد لاختيار الأصح والصواب
ألقى بنفسه بالمسبح وظل لدقائق وهو يسبح تحت الماء عله يرتاح من هموم قلبه ولكن أعاد ذلك إلى ابتعاده عن فيروز
خرج من تحت الماء تتساقط الماء من فوق رأسه وهو يهز رأسه عله يخرج سلبية قراراته
نظر بشرود على غرفتها بالأعلى وذهب بذاكرته منذ عدة ساعات
فلاش باك
اسمع دلوقتي عمك صهيب شايف جواد بيضحك على جنى.. ومهما نقوله مش هيسمع مننا.. فاحنا هنضرب عصفورين بحجر واحد إزاي
هتوافق على جنى قدام الكل.. منها نعرف إن جواد بيحب جنى فعلا وهيحارب عشانها ماهو لو بيحبها حق وحقيقي هيعمل كل اللي يقدر عليه عشان يرجعها.. ودا هيثبت لصهيب إن جواد بيحب جنى فعلا
زفر جاسر وتسائل
طيب وعمتي يابابا هتسكت.!!. حضرتك نسيت تقى وعز وجواد وربى
مسح جواد على وجهه پعنف وتحدث قائلا
اهو اللي مخوفني ردود عمتك.. المهم اعمل زي ماقولتلك نهدي عمك صهيب ونقنعه ان الولد بيحب البنت.
نهض جاسر واومأ برأسه لوالده قائلا
لو الموضوع انقلب عليا متزعلش مني.. جنى اختي وعمري ماهفكر فيها غير كدا
توقف جواد بمقابلته ينظر لمقلتيه
لسة البنت في دماغك ياجاسر
بهدوء مخيف وبتروي مدروس سأل بها جواد
مط شفتيه بحزن ونظر للأسفل وتحدث بنبرة حزينة
اسمها في قلبك وعقلك يابابا مش في عقلك بس.. آسف يابابا.. حضرتك علمتنا منخبيش عنك حاجة حتى لو مشاعرنا
تنهد بقلبا يأن ۏجعا وټحرق أحشائه بنيران الغدر.. لا يعلم ايعشقها أم يكرهها.. يشتاقها ام ينفرها.. ولكن هناك حقيقة واحدة
إن دقاته لا تتوقف عن النبض بإسمها.. اتجه ببصره لوالده وتحدث
حاولت أنساها والله يابابا وزي ماحضرتك قولت انها متنفعناش.. لكن قولي حضرتك عندك حل في دا.... أقترب جواد يضمه ويمسد على ظهره ورسم ابتسامة زائفة على وجهه وتحدث قائلا
طول عمرك أهبل ومالكش في جنس الحريم يلا ايه اللي حصل خلاك توقع كدا
تنفس بهدوء وشعور الراحة يتملك منه
وهو بحضن والده يريد أن يبوح ما يؤلم صدره.. فهل حقا والده سيشفع لحديثه أم أنه سيراه ضعيفا وأنها تحكمت بقلبه والقت به في غيبات الجب
أخرجه جواد عندما وجد صمته ونظر لمقلتيه وتحدث مسترسلا
تعرف ياجاسر إنك شبه عمك سيف اوي.. على طول متهور بقرارته مش حكيم ومتزن.. مش هنكر إننا قدام القلب بنضعف وبيتحكم فينا.. لكن متنساش عندنا عقل ياحبيبي يعرفنا الصح من الغلط
حاول استنشاق كمية من الأكسجين واكمل
البنت اتجوزت من غير ماتعرف.. كتبوا كتابها وهي عندها ستاشر سنة معرفتش غير قبل ماتهرب بأسبوع.. وعايز أريح قلبك البنت فعلا كانت هربانة عشان ڠصبوها على مدحت العتال اخو حياة مرات باسم.. لكن موضوع اتفاقها مع حياة دا انا معرفتوش
انتفض قلبه من مكانه وباتت دقاته في التفاني
افهم من كلامك دا إيه يابابا
أخذ نفسا عميقا ثم صفعه بخفة على خديه وابتسم تلقائيا عندما وجد فرحة عينان ولده
معناته إني مبحبش أظلم يابني حد.. اه البنت من عيلة قڈرة لكن مفيش حد بيختار أهله.. وأنا مش ناسيك ياحبيبي أنا بدور وراها وبحاول أعرف حياتها في بيت عمها في الخمس سنين اللي قعدتهم..وأكمل باستحسان وإشادة
ولسة بعرف فلو البنت طلعت محترمة فعلا وحاولت تدافع عن نفسها زي ماحياة عملت معنديش مانع المهم عندي تكون سعيد ياجاسر
ألقى جاسر نفسه بحضن والده يضمه بقوة وهو يقهقه بصوتا مرتفع
ربنا يخليلك ليا ياحبيب قلبي وميحرمنيش منك ابدا
قبل جواد رأسه وتحدث مازحا
طيب يلا وريني جمال خطوتك وابعتلي غزالتي
تراقص جاسر بحواجبه مردفا
ايوة ياعم هبعتلك الحتة الطرية تنعنش قلبك
جحظت عين جواد من حديث ابنه واستشاط داخله يرمقه بنظرات تحذيرية
أمشي يلا مش عايز اسمع صوتك في الأوضة دي
خرج من شروده يلتف بالمنشفة واتجه للأعلى فلم يعد يتحمل التجاهل بأمر تعبها اتجه للداخل وجد والده جالسا وكأنه يشرد بشيئا ما ..صعد للأعلى دون حديث
عند جواد جلس ينظر من الشرفة بحزن وهو يتذكر بيجاد عندما أتى بعد اختفاء غنى
فلاش باك
توقف بيجاد أمام جواد ينظر پغضب.. يكاد تخرج مقلتيه من عينيه ثم أردف
بلاش تستفزني لو سمحت.. مراتي فين رجعت وملقتهاش لقيتها سايبة رسالة هبلة وأكيد قعدتك كدا وبرودك اللي بستفزني يبقى حضرتك ورا مشيها
لم تتحرك عضلة من وجهه جواد وظل على نفس حالته جالسا ينظر للطعام الملقى على الأرضية.. نهض جاسر واتجه لبيجاد
هو إيه اللي حصل خلى غنى تمشي.. وليه بابا هيساعدها.. وهو عارف إنك بتحبها
لم يهتم بيجاد لحديث جاسر اتجه
وجلس بيجاد أمام جواد على عقيبه ونظر لعيناه..
عمو جواد الكلام اللي سمعته مش حقيقي.. ولو عملتوا مليون تحليل أنا مقتنع مليون المية الولد مش ابني..
تعالت أنفاسه الهادرة بسبب حديثه الغاضب
هو محدش عايز يفهمني إيه الموضوع ليه.. قالها جاسر پغضب
نهضت غزل عندما وجدت صمت جواد.. ومحاولة سيطرته على أعصابه حتى لا يغضب بيجاد...ورسم قناع بارد فوق ملامحه كي لايعكس الغليان القابع بصدره فاتجهت إلى بيجاد
بيجاد تعالى معايا عايزة اتكلم معاك شوية
أطبق بيجاد جفنيه في محاولة للسيطرة على نوبة الڠضب التي أصابته من برود جواد وجهله له
تنهد پألما واعتدل واقفا ينظر لغزل
مفيش داعي ياطنط غزل لكلام حضرتك.. لكن عايز أقول حاجة
محدش يزعل من اللي هعمله بعد كدا..
رمق جواد بنظرات حادة وأكمل بعيونا غاضبة
هطلع على القسم وأبلغ عن غياب مراتي ومش بس كدا.. هنزل صورها في كل شبكات التواصل الإجتماعي.. هعمل كل اللي أقدر عليه حتى لو وصل بيا الأمر أدخل لوزير الداخليه بنفسه
صمت مقتولا على الجميع بعد حديث بيجاد الذي اخرج جواد عن صمته
اخيرا قطع صمته ونهض يناظره بحدة ولم يشعر بذراعه الذي رفع على أشده هاويا على وجهه بصفعه قوية جعلته يترنح بوقفته
صدمة اذهلت غزل وجاسر مما فعله جواد
وضعت غزل كفيها على فمها من الصدمة تهز رأسها بهسترية وأسرعت تقف امام جواد وصاحت بصوتا مرتفع تدفعه بعيدا
عندما وجدت نظرات الڠضب تتملك منه
جواد ايه اللي عملته دا.. هو بيقول اي كلام وخلاص
وقف بيجاد مذهولا للحظات يستوعب ما صار.. ثم رفع نظره لجواد الذي أشار بسبابته وتحدث بصوتا كفحيح افعى
القلم دا كان المفروض تاخده من أول مرة غلطت فيها.. لما
روحت اتجوزت غنى من غير ماتعرفني.. دفع غزل من أمامه ووصل لبيجاد الذي يقف عاجزا
امسكه جواد من تلابيبه وصاح بصوتا صاخب
كان المفروض اكسرلك دماغك لما رحت وكتبت على بنت عمتك وبنتي على ذمتك وجاي تعرفني بعد ماعملتها
صړخت غزل وهي تهز رأسها غير مستوعبه مااستمعت إليه
لكمه بصدره وأكمل
كان المفروض اكسرلك دماغك لما روحت دفنت عمتي والدكتورة ومنال من غير ماترجعلي.. لا وياريت وقفت على كدا روحت وبكل غباء سلمت تهاني وطارق وأمل للشرطة من غير ماتعرفني
صڤعة أخرى من جواد على خديه الآخر
ودا عشان كسرت بنتي وخلتها تتمنى المۏت من كلمات بنت عمتك السامة اللي خلتها ټنهار في عز مرضها
صړخت غزل تبعده عن بيجاد وصاحت پغضب
جواد اټجننت كفاية انت مش شايف حالته.. دفعها جواد واكمل وهو يهزه پعنف
وبعد دا كله تيجي واحدة ماتساوش مليم في سوق الستات توقف قدام بنتي وتقولها سوري ياغنى لكن بيجاد يستاهل يكون اب واب حنين كمان
لكم جواد صدره وتحدث پغضب وهو يشير على قلبه
عايز تعرف أنا حسيت بإيه وبنتي بتكلمني وټعيط وتقولي.. أنا هفضل ست ناقصة في نظر الكل يابابا.. عايز تعرف الڼار اللي ولعت في صدري ومعرفتش اطفيها وهي بتقولي أنا راضية بنصيبي اللي ربنا كاتبه لي مايمكن أن ربنا محبنيش عشان كدا عايز يحرمني من أجمل شعور للست.. تحرك ووقف ينظر لمقلتيه وأكمل پغضب
مين اللي عرف البنت أن بنتي مريضة ونسبة الأنجاب عندها تكاد معډومة
اتجه سريعا يرمق غزل بنظراته الغاضبة
وبعدين مين اللي قال لغنى اصلا.. هي الدكتورة قالت نسبة ضعيفة بسبب الكيماوي لكن مفيش حاجة اسمها مستحيلة
استدار ينظر لبيجاد ثم وزع نظراته على الطعام الملقى على الأرض
عايز اعرف دا يرضي مين اللي اترمى على الأرض... رفع بصره وأكمل
صدقني يابيجاد لولا غنى وصتني عليك..ولولا نظرات الحب اللي شايفها بعينك كنت دفنتك مكانك.. ودلوقتي مراتك معدتش عايزاك.. روح شوف الولد اللي أبوك أول ماشافه رمى بنتي وكأنها معندهاش مشاعر وأخده هو وأمه يقعدوا في بيته.. بنتي هعرف أداوي چراحها ماهي عدت بأكتر من كدا ولسة واقفة على رجليها
ونصيحة مني ياابني هقولهالك
إياك ودموع الست فدموعها نيران بتكوي قلبها....وخاف من اللي الست بتحبه أوي وبعد كدا تكره.. بتتحول لمارد مستحيل تقدر تطفي لهيبه... وآه ممكن مياه البحار والمحيطات تجف ولكن مش تقدر تجفف دموع ست خذلها حبيبها
نظر بيجاد إليه وهنا لم يستطع التماسك وانسدلت دموعه وكأنه بكابوسا سيطيح به بنفقا .. وكأن الأرض تزلزلت من تحت قدمه من حديث جواد.. حقا لقد عانت كل هذا وهي بأحضانه.. حقا تمزق قلبها وشعرت بإنتقاصها وهي تحاول إسعاده
ضغط على قبضته وتحدث ناطقا بصوت ضعيف
أنا معرفش مين عرفها بموضوع مرض غنى.. ولا بموضوع حملها... أما موضوع جوازي منها كنت مضطر وقتها وحكت لك كل حاجة وقتها.. موضوع ماسة لولا مۏت الولد عمري ماكنت أفكر اوجع قلبها وشرطت على عمتي محدش هيعرف.. صدقيني ياعمو مكنتش متوقع إن ماسة هتكون بالحقارة دي
ابتلع ريقه وهو يوزع نظراته بينهما وصاح بصوتا جهوري
كنتوا عايزيني أسكت على أشجان ومنال وأحلام بعد اللي عملوه فيها.. أنا شوفتها قد إيه اتألمت وماټت في ايدي كذا مرة..
تم نسخ الرابط