تمرد عاشق بقلم سيلا وليد


الأتنين للخطړ كفاية علينا غنى.. جذب رأسها وقبلها
العملية هتتعمل يازوزو وغنى هتقوم بالسلامة خليكي واثقة من كدا
هزت رأسها تمسح دموعها براحتيها
هكون معاكوا جوا ومتخافش مش هعمل حاجة بس لازم اكون مرتاحة انتوا قدام عنيا.. عارفة العملية سهلة ومش محتاجة الخۏف دا كله.. بس برضو.. بكت
ضمھا لأحضانه واردف
العملية تافهة على الدكتورة غزل اللي بټعيط زي الأطفال
نظر لعيناها وأكمل
انا قرأت في بعض الأحيان مابيحتاجوش تخدير.. معرفش ليه عامل الدنيا جهنم ياغزل... ممكن تهدي.. العملية بسيطة مش محتاجة الحزن دا كله
نادت الممرضة على جواد حتى يجهز
رفع ذقنها وأردف
دعواتك يانور عيوني قالها وتحرك
ظل الحال لمدة شهر.. بعدة مرات تقوم بها غنى وجواد لنقل النخاع الذي عبارة عن تغيير الډم الفاسد بآخر حتى تمت العملية بنجاح
ظلت غنى فترة تتلقى العلاج بعد العملية وهي محجوزة بمكان بعيدا عن الكل... لم يرونها إلا من خلال نافذة الزجاج.. حتى اتم علاجها بالكامل
في اليوم المقرر لخروجها
جلس جواد مع صهيب حازم وسيف
محتاج منكم خدمة أو ممكن يكون طلب
صمت الجميع ثم رفع جواد نظره لسيف أولا
هتنزل الفيوم وتدبح مواشي كتير وتوزعها على البلد كلها وتحط مبلغ كويس للجوامع والجمعيات اللي هناك..
أومأ برأسه موافقا... اتجه ببصره لحازم
دار الأيتام ياحازم.. سمعت عن دار في الجيزة مفيش فيها خدمات والدار دي لست عجوزة اشتريها منها لو رضيت وقولها هنخليها بأسمها وخدها اعدها ترتيبها من اول وجديد.. عايز الدار دي تسمع في مصر كلها
ابتسم له حازم وأردف
اعتبره حصل.. ومش بس كدا هشتري الأراضي اللي جنبها كلها وأوسعها ماهو ماينفعش تاخد الثواب كله ياحضرة اللوا
ضحك جواد وربت على ساقيه
دايما بتبصلي ياله حتى في الخير
اتجه بنظره لصهيب الصامت
صهيب إنت هتروح كل مكان ماهو علاج للأورام وتحاول يكون فيه مكان بالمجان لو أضطريت تدفع فلوسي كلها وفلوس ولادي مش مهم
المهم الناس تعرف تتعالج من المړض اللعېن دا.. المهم نحاول نخفف من آلالام الناس.. عندك مستشفيات كتيرة محتاجة دعم.. ووزع أي حاجة على الفقرا والمساكين وخليهم يدعوا لاولدنا بالصحة
ضمھ صهيب وادمعت عيناه مردفا
ابوك عرف يربينا ياجواد كويس... يارب يااخويا نكون عرفنا نربي ولادنا صح
هنا صړخ سيف من أعماق قلبه بسبب ابتعاد بناته عن الدين ولهيهم بحياة الغرب
اتجه سيف لجواد وأردف قائلا
للأسف ياجواد معرفتش أربي بناتي على القيم والأخلاق
ربت جواد على ساقيه وتحدث
إن شاء الله هيتغيروا ياحبيبي.. المهم خليهم يختلطوا ببنات عمهم وخليهم يواظبوا على الصلاة.. دي اول حاجة تعملها
بالأسكندرية عند ريان
كان يجلس بحديقة منزله يتناول قهوته ويعمل على جهازه المحمول قطع وصلة عمله عندما استمع لصوت أحدهما
طول الوقت مفيش غير الشغل... ياعم ارحم نفسك شوية
نهض مقهقه عليه ثم ضمھ
جو ياهلا وأنا بقول ايجيبت نورت ليه
رفع حاجبه ينظر بسخرية
لا والله طول عمرك بكاش يابو عمر
جلس ريان بعدما حيى فريدة
عاملة إيه مدام فريدة... حمدالله على السلامة مصر نورت والله
لكزه يوسف بكتفه
على أساس إنت قاعد في مصر مش في اسكندرية.. نظر ريان حوله واتجه للبحر
أنا بقيت عامل زي السمك لو خرج من المية ېموت.. مقدرش أعيش بعيد عن إسكندرية دي موطني يابني
ربت يوسف على ظهره
ربنا يديلك طول العمر.. قاطعتهم فريدة
هي نغم مش موجودة ولا إيه.. حمزة قالنا إنكو في الجنينة
نظر إلى
اتجاهها وهي تتجهه نحوهم وأشار بيديه
جت أهي.. وقفت تنظر لهم
معقول يوسف وفريدة مرتين في السنة في مصر
ضحك ريان وتحدث
مقولتش حاجه أنا.. انتوا كدا عملتوا أنجاز انكم تيجو مرتين مصر في السنة
تنهد يوسف بحزن وأردف قائلا
تعبت من الغربة ياريان وولادي كمان تعبوا جه الوقت اللي نرجع بلدنا
أومأ ريان برأسه وتحدث
ولادك هنا في مصر.. البنات والولاد
أومأ برأسه
ايوة مروان وليليان معايا.. بس هم في شقتنا اللي هنا.. فريدة طلبت تيجي تشوف نغم.. اه وهمس رجعت هي ومالك كمان
عايزة اروح اشوفها ياريان وحشتني اوي قالتها نغم
نظر إليها متنهدا
نروح نطمن على غنى الأول وبعدين لما نرجع تروحي لها
انشرح قلب يوسف وتحدث
ربنا اتم شفاها خلاص.. انت آخر مرة قولتلي انها خلاص على مشارف الشفى
أومأ ريان برأسه
ايوة الحمدلله ودخلت مرحلة العلاج الطبيعي للقضاء على المړض نهائيا ورجعت بيتها النهاردة والحمد لله.. مش عايز اقولك عيشنا أيام على أعصابنا مابين الحياة والمۏت.. حتى فقدنا مرحلة شفاها
لكن الحمد لله الاسبوع دا كان مرحلة نقاهة ودخلت العلاج الطبيعي دا ممكن ياخد من شهر لشهرين ترجع لحياتها الطبيعية
رفع يوسف نظره لفريدة وتحدث
أيه رأيك يافيري.. نروح نشوفها ونطمن على والدتك بالمرة
وافقته فريدة الرأي وتحدثت
الصراحة غزل دي ست أنا مسمياها الأم المثالية يعني بعد فراق دام لسنوات كتيرة ولما ربنا يرجعلها تكتشف المړض الخطېر دا.. لا مقدرش اكون مكانها
ردت نغم بموافقة وأكملت
دا أنا مقدرتش تكون مرات إبني كدا..مضحكش عليكي كنت رفضت جوازها الأول من بيجاد لما عرفت مرضها..لكن ربنا ربت على قلبي وحطيت نفسي مكان أمها الله يكون في عونها وربنا يتمم شفاها على خير
أمن الجميع على دعاء نغم
في مزرعة باسم قبل شهرين من الآن وتحديدا بعد إصابة جاسر
دلف باسم لغرفته وجدها تجلس تبكي بصمت.. اسرع يضمها لأحضانه
حياة مالك بټعيطي ليه
أزالت دموعها ونظرت إليه بعدما خرجت من أحضانه
شوفت اللي حصل الحقېر كان عايز يغتصب فيروز ياباسم..
ربت على ظهرها وتحدث بهدوء
الحمدلله حبيبتي قدر ولطف وان شاءلله هتنسى مع الوقت
هزت رأسها رافضة
دي بتقوم تصرخ وتقول ابعد عني.. وكل مااقربلها تقولي عايز يغتصبني
جذبها من كفيها متجها لفراشهما وجلس وأجلسها بأحضانه.. يربت على خصلاتها وتحدث بهدوء رغم حزن قلبه عليها
هشوفلها دكتور نفسي.. يشوفها ويكلمها.. ظلت بأحضانه تشعر بحنانه إلا أن غفت بين أحضانه.. قبل جبينها وأعتدل يعدل من وضعية نومها وقام بدثرها جيدا بالغطاء ثم خرج للخارج... استدعى الرجال الذين كانوا مرافقين لحمايتها ثم قصوا عليه ماصار
زفر پغضب يمسح على وجهه پعنف يكاد يقتلع جلده
مين اللي عرفهم العنوان ماهو أنا هتجنن من اللي حصل.. ثم هدأ قليلا وأكمل حديثه
دادة علية فين دلوقتي..
تحدث رجلا منهم
ودناها مستشفى ياباشا لانه شكله ضربها واغمى عليها من الڼزيف اللي اصابها في راسها
أشار بيديه إليهم للتحرك بعد ماوعدهم بالعقاپ.. رفع هاتفه وتحدث لعثمان
عثمان قبضوا على ناجي النهاردة ولا هرب زي كل مرة ومعرفتوش تعملوا حاجة
زفر عثمان پغضب واردف بهدوء
هرب ياباسم.. بس دراعه اليمين معانا
محروس قالها باسم
ايوة الزفت اللي ضړب على جاسر.. هو عامل إيه دلوقتي
أومأ برأسه باسم وهو يدلك جبينه
الحمدلله كويس فاق اخيرا.. كنا خايفين يدخل غيبوبة بس طبعا قدامه شهرين تلاتة عشان يعرف يتحرك طبيعي الاصابه كانت في مكان خطړ متنساش انه مضړوب في قلبه
حزن عثمان لما استمع إليه ثم تحدث
اللوا جواد عامل إيه
كويس.. اجابه باسم ثم تحدث قائلا
عثمان إنت متأكد من معلومات فيروز.. معرفش ليه بدأت أشك في حاجة
ضيق عثمان عيناه
مش فاهم قصدك ياحضرة العقيد.. تقصد إيه
مين اللي عرف ابن عمها مكان شقة جاسر
جواد اجابه عثمان... ثم صمت قليلا واردف
راحو كتبوا بلاغ في جواد وجاسر إنهم خاطفينها..
وبعدين.. تسائل بها باسم
اجابه عثمان
جواد قاله هي طلبت الحماية ومنعرفش هي مين.. وبعد كدا اداله العنوان
صمت باسم للحظات ثم تسائل
وأيه اللي عرفهم انها مع جاسر.. ثم نهض سريعا وتحدث الكلام دا كان إمتى بالضبط
يعني قبل الھجوم بساعة كدا...
تحرك باسم ذهابا وأيابا وعقله يعمل بكل الأتجاهات ثم سأل عثمان
انتوا ازاي ملقتوش شحنة المخډرات ياعثمان
مش المفروض كنتوا تمسكوا ناجي بالمخډرات
أجابه عثمان بحزن
للأسف هربوا قبل وصولنا بدقايق.. لا وزي مايكونوا عارفين إننا رايحين
بالمشفي عند جاسر بعد إفاقته
جلست غزل بجوار جواد ينتظرون إفاقته الكاملة بعد نقله لغرفته... امسكت غزل كف جواد وأردفت
حبيبي ممكن طلب ياجواد لو سمحت
ضيق عيناه وتسائل..
أنت ماتطلبيش ياغزل.. جذبها ثم قبل جبينها.. حبيبي يؤمر بس
امسكت كفيه وقبلته ثم رفعت بصرها إليه
فكر في موضوع جاسر وفيروز تاني.. البنت شكلها طيبة وبتحبه... أنا شوفتها يوم فرح غنى.. ايوة مكنتش أعرف العلاقة بينهم بس الصراحة لفتت نظري
ربت على كفيها بذهنا شارد ثم أردف
الموضوع مابقاش يخصني ياغزل.. الموضوع عند إبنك دلوقتي
ابتسمت له واردفت
يعني إنت موافق حبيبي.. موافق على إرتباطهم
فيه حاجه عايز اتأكد منها ياغزل الأول.. البنت من خمس سنين كانت عايشة مع جدتها وبعدين نقلت تعيش مع ابوها بعد ماامها اتجوزت عمها الخمس سنين دول معرفش عنهم حاجة... لكن قبل كدا اعرف إن جدتها
ام أمها ربتها كويس
ضيقت عيناها متسائلة
مش فاهمة قصدك حبيبي... قاطعهم صوت جاسر وهو يهمس بأسم ابيه
بابا نهض جواد متحركا إليه
عامل إيه يابطل.. حاسس بإيه ياحبيبي
رفع بصره لوالده
الحمدلله.. صدري وجعني شوية بس
اتجهت غزل تملس على خصلاته
حمدالله على سلامتك يانور عيني.. كدا تخضني عليك ياحبيبي
حرك يديه بهدوء ممسكا كفيها
آسف ياحبيبتي.. مقصدش ازعلك وأحزن قلبك.. امالت برأسها وقبلت جبينه
ربنا يباركلي فيك وفي اخواتك ياحبيبي.. همست له مردفة
يالة فوق بسرعة عشان عايزة افرح بحبيبي الغالي هو عروسته ام عيون زمردي دي اللي خطفت قلب ماما اول ماشفتها
ذهل جواد من حديث غزل.. حاول أيقافها من نظراته ولكنها اكملت
بابا وافق على فيروز وقالي بس يفوق ويخطبها ومش بعيد نكتب كتابكوا كمان
رفع جواد حاجبه إليها علها تسكت ولكنها اكملت مايقسم ظهره
أول ماتقدر تشد حيلك هنروح نخطبها على طول وكمان هنخلي باسم وكيلها والبنت كدا كدا عدت السن القانوني ياعني لا محتاجة عمها ولا امها...المهم اشوف سعادة ابني الغالي على وشه
اغمض جواد عيناه بالما من غباء زوجته التي وضعته في مواجهة مع ابنه
رفع جاسر نظره لوالده وتحدث
صحيح يابابا وافقت...قالها جاسر بصوتا مرهقا
ابتسم له بحزن شديدا..ثم اطرق رأسه للأسفل قائلا بصوتا ثقيلا
ان شاءالله ياحبيبي.. فوق بس إنت واللي فيه الخير يقدمه ربنا
بعد اسبوعين مكثهم جاسر في المشفى ينتظر خروجه على أحر من الجمرات حتى يطير لخاطفة القلب
كان والده يجلس بجواره يقرأ بمصحفه.. بينما اوس الذي يطالع هاتفه.. اشار بيديه لاوس أن يعطيه هاتفه
عايز التليفون ليه يابني.. هتكلم مين دلوقتى
لكزه جاسر بكتفه وهمس عايزك تخرجني أتمشى شوية ممكن تعبت من النوم
صدق جواد من قرائته وسأله
حبيبي عايز حاجه
هز رأسه رافضا...
سلامتك يابابا.. كنت بقول لأوس أتحرك شوية واستند عليه بس
نهض جواد متجها إليه.. دلف صهيب وسيف في تلك الأثناء يقولون
لا دا ماشاء الله البطل وقف وبقى تمام كدا
ابتسم جاسر لهما وأردف
أعمامي حبايبي اللي مسبونيش.. ياربي على جمالهم يكملوا جميلهم ويخلوا بابا يخرجني من هنا لاني بجد زهقت
ضحك سيف ناظرا لجواد
الواد دا طالع بكاش لمين.. دا حتى محدش مننا كدا.. رفع جواد حاجبه بإستهزاء ثم تحدث
والله ماسايب منك حاجة.. حتى هبله وسرمحته لعمه سيف
قهقه صهيب وأشار بيديه
لا في دي جواد عنده حق السرمحة هتقولي عليها.. دا انت أكبر مسرمح يابني
وضع سيف يده بخسره ورافعا حاجبه مردفا بسخرية
شوف إزاي أنا كنت سرموح وأنت ياصهيوب كنت مؤدب.. فينك ياغزل تعالي إشهدي على صهيوب
دلفت غزل تضحك ثم قالت
لا فيه هنا حد جايب في سيرتي.. ياترى مين.. اتجهت لأبنها الذي يقف مستندا على آخيه
حبيبي رايح فين
أغمض عينيه مټألما ثم تحدث
عايز اتحرك ياماما تعبت من النوم
ربتت على كتفه وأشارت لأوس
خليك مع أخوك يااوس وأنا عندي كشفين وراجعة عشان هنروح كلنا مع بعض النهاردة...توقف جاسر مبتسما
هخرج النهاردة من المكان دا اخيرا
هنا أغمض جواد عينيه عندما وجد ابتسامة إبنه التي تنير وجهه وعلم سببها..كيف سيخبره ويقنعه إنها ليست الفتاة التي يشاركها حياته بعدما علم بحقيقة كذبها
الجزء الثاني من البارت 24
عند باسم وحياة
خرج
باسم لعمله ولكن قبل خروجه تحدث إليهما
ممنوع الخروج برة... رفع بصره لفيروز وتحدث
ابن عمك بيدور عليكي زي المچنون وطبعا لو وصلك مقدرش امنعه.. ثم اتجه لحياة وقام بتحذريها فمنذ تلك الليلة لم يتحدث معها ولم يشاركها حتى الطعام بسبب اعتكافها مع فيروز وبعدها الكامل عنه
ابتلع ريقه بصعوبه من مظهرها الطفولي بتلك الثياب القصيرة التي يرسم عليها ألعاب كارتونية ورغم إنها عاړية وطفوليه إلا انها جذابة ألهبت حواسه بالكامل... يتمنى عناقها ودثرها بأحضانه... حقا يشتهيها كما يشتهي الأطفال الحلوى.. ظلت نظراته ثابتة عند شفتيها المغرتين وتمنى أن يتذوق طعمهما بلونهما الجديد الذي اختارته بعناية فائقة ورائحتها المسكرة التي أخدرته بالكامل جعلته كالمخمور
اقترب ناسيا أومتناسيا فيروز التي تناظرهما.. ضم وجهها بين كفيه مررا اصبعه على خديها... لم يحيد ببصره عن تلك الشفاه.. ورغم أن ملامحها الجامدة التي رسمتها بإتقان على عكس مابداخلها من نيران تتمنى قربه وبعده... نعم تريده ولا تريده أصبحت مذبذبة المشاعر
اقترب ملتقطا شفتيها بقبلة بث فيها مشاعره التي يحاول ډفنها أمامها.. حاولت دفعه ولكنها محاولات واهية... جذبها من خصرها متجها بها لغرفته عندما خرج عن سيطرته الكاملة... غاص معها للمرة الثالثة بجنة نعيمها التي لم يتسطع الأبتعاد عنها مرة أخرى
بعد فترة اعتدل يمسد على كتفيها العاړي وهي تغفو او ربما اصطنعت غفوتها حتى لا تتقابل بنظراته.. قبل جبينها ممسدا على خصلاتها بحنان لا يعلم ماذا يفعل لكي يخبرها أنها اصبحت عشق مقدس لخلاياه.. نهض بعد فترة.. بعدما ترك لها رسالة
حياتي استنيني مساءا.. لازم نتكلم المرة اللي فاتت هربتي من حديثنا اتمنى ارجع الأقيك مستنايني واللي إنت عايزاه هعموله لك
ضغطت على الورقة التي وضعها بالقرب منها وانسدلت عبراتها بغزارة... كيف لها أن تعشقه وتكره.. كيف لها ان تضعف امامه.. اتخذت قرارا لا رجعة فيه بعدما وجدت لا محالة من هروبها حينما علمت بحملها.. ايقنت إنه انتصر عليه وسيحصل على الأبن الذي يعوض ابنه المفقود..
اتجهت سريعا لفيروز وتحدثت
الوقت جه عشان نكمل باقي الجزء جاهزة... هزت فيروز رأسها وتحدثت
بس لازم أشوف جاسر قبل مانمشي
صړخت بها حياة وتحدثت
فيروز انا مجبتكيش هنا عشان تحبي جاسر حق وحقيقي متنسيش انت بنت مين ومستحيل حضرة اللوا هيوافق على بنت تاجر مخډرات سواء ابوكي ولا عمك الاتنين عملة واحدة
شهقت فيروز شهقات مرتفعة واردفت
بس حبيته بجد ياحياة أنا بحب جاسر حق وحقيقي مش تمثيل.. أنا خلاص مش عايزة اكمل ياحياة.. إنت بټنتقمي من باسم جاسر ذنبه إيه
ضحكت حياة بإستخفاف
طيب هيفضل يحبك لما يعرف إنك لعبة
دا الوحيد اللي اقدر اوجع باسم بيه.. انت متعرفيش جاسر بالنسبة لباسم إيه دا ابنه.. هو اللي مربيه وهو قالي في أول تعارفنا
أنا عندي ولد ممكن اهز الدنيا كلها لو شوفت دمعة من عينيه.. انت مشفتويش عمل إيه في أسامة دا خلاه
تم نسخ الرابط