تمرد عاشق بقلم سيلا وليد


كفيها على وجهه وبشفتين مرتعشتين
أنا طلبت منك قبل كدا تطلقني ورفضت.. تعرف أنا حاسة بإيه دلوقتي.. لم يدعها تكمل حديثها كانت خاصته تعرف طريقها فوق ثغرها .. ودمع كلا منهما يقطر ألما... فصل قبلته واضعا جبينه فوق جبينها
متوصلنيش إني أخدك مكان محدش يعرف يوصلنا.. وضع يديه على شقها الأيسر وتحدث قائلا
ودلوقتي لو مصدقة الكلام اللي سمعتيه دا انزلي من العربية.. ووعد ورقتك هتوصلك.. رفع بصره
لعيناها الحزينة
مقدرش أعيش ومفيش بينا ثقة
رفعت قبضتها المتكورة تضعها على صدرها قائلة بۏجع مزق نياط قلبه
حتى لو صح.. دا ميقدرش يعيش من غيرك.. دا حقك وأنا راضية بنصيبي
جحظت عيناه پصدمة وكأن حجرا ثقيلا ضړب قلبه بشدة.. ارتجف قلبه لحزنها وشكها.. اكتفى بيجاد بتنهيدة حارة من بين شفتيه ولم يجد ردا على كلماتها التي طعنته بشدة وعصرت قلبه
تحرك بالسيارة سريعا متجها لمنزله.. بعد قليل وصل.. ترجل سريعا متجها ناحيتها.. فتحت باب السيارة.. ولكنه لم يدع قدميها تلامس الأرض وقام بحملها.. وضعت رأسها بتجويف عنقه.. لم تريد سوى أحضانه ورائحته التي تنسيها عڈابها في هذه الدنيا التي اصبحت تضغط عليها بقوة
ضمھا لصدره واتجه لغرفتهما وكأنه يشعر بحاجتها للراحة فاليوم كان مؤلم ومؤذي لقلبها..
عايزة أنام في حضنك قالتها بصوتا ضعيف اتعبه كثرة الآلام التي تلقتها
استلقى بجسده بجوارها يضمها لصدره يود لو يحطمها.. رفعت نفسها تضع رأسها بعنقه وتردف بهدوء
أنا مش زعلانة منك.. ولو بإيدي حاجة عشان اسعدك هعملها
كفى لقد طفح الكيل ولم يعد يتحمل.. قام بإعتدالها ونظر لعيناها
حقيقي عايزة كدا.. صړخ بها.. اقترب وقلبا واحدا.. ورغم ذلك مازال الشوق به لم يكتمل بسبب ماتلاقاه من ضربات عڼيفة وشعوره بفقدها.. ضمھا وأعاد ما فعله مرة أخرى وهو يهمس لها بأرق الكلمات التي تجعلها كفراشة مبهجة المنظر.. . رفع ذقنها
ودلوقتي قوليلي هتستحملي أكون مع واحدة تانية كدا
لو هتكون سعيد أنا موافقة
تسارعت أنفاسه بقوة وشعر بنيران تلتهم صدره من دموعها التي تكويه بلا رحمة
رفع رأسها يضمها بكفيه
وأنا سعادتي مكتملة بيكي.. بأنفاس مرتجفة تلفح وجهها تحدث
أنا بعشقك أد عشق الناس على الكون.. لو سمحتي حبيبتي بلاش ټحرقي قلبي أكتر ماهو محروق بسبب حالتك وأنهيارك دا
ضمته بقوة أنا بحبك پجنون
البارت الثامن والعشرون ج
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
أنا لا أحبك أكثر مما أنت تظن ...
أنا أحبك فوق ... ما تحمله الظنون
فحين ... لوحت لك بيدي
لم أكن أقصد الوداع .. كنت فقط أمسح الدنيا لكي أراك.
بعد سنة دلف ريان إلى غرفة ابنه..
انشطر قلبه على مظهره الذي أدمى قلبه وشقه لنصفين.. جلس بجواره يمسد على خصلاته التي طولت كثيرا عن سابقيها
بيجاد حبيبي هتفضل حابس نفسك
انزل
روح رحلة باليخت.. ولا سافر أي مكان
جذب الغطاء ودثر نفسه وأردف بصوتا جاهد أن يخرجه
بابا سبني لو سمحت عايز أنام
جذب ريان الغطاء وألقاه على الأرض وصړخ به
هتفضل لحد إمتى حابس نفسك كدا.. مش شايف نفسك بقيت عامل إزاي
جذبه پعنف وأوقفه أمام المرآة
شوف نفسك كدا.. دا منظر واحد عايش
إيه مفيش غيرك اللي
وضع يديه على إذنه وصړخ بصوته كله
متكملش مش عايز اسمع حاجة.. يارب أموت واريحكم كلكم
اتجه يركل كل مايقابله بقوة حتى تبعثرت الغرفة وأصبحت آشلاء متناثرة بكل مكان
نظر لوالده پغضب
انت السبب في كل اللي بيحصلي.. أنا بكره حياتي كلها.. جثى بركبته على الأرضية وكور قبضته يلكم صدره بقوة
تعرف ترحم دا يابابا..تعرف تخليه يبطل نبض... ثم أردف بصوتا باكي جعل والده يبكي على بكائه وتحدث من بين بكائه
بابا موتني وريحيني.. أنا مش قادر أعيش.. قولي أعيش إزاي وروحي فارقت جسمي يابابا.. أنا بمۏت يابابا
ضمھ ريان لأحضانه وأردف بصوتا حزين
بعد الشړ عليك ياروح بابا.. إن شاءلله ياحبيبي ربنا هيعوضك بالأحسن.. متكسرش قلبي أكتر من كدا يابني
دلفت نغم بعد مااستمعت تحطيم الأشياء
بكت بإنهيار عندما وجدت حالة إبنها التي أذت روحها.. وحياته التي وقعت في منحدر مظلم
قبل سنة من آلان وتحديدا يوم زفاف ربى وعز
عند جواد وغزل
بعد إنتهاء الحفل سحب جواد غزل وغنى لأحضانه متجها لمنزله... أوقفه بيجاد
إيه ياعمو جواد.. حضرتك واخد حرف الغين ورايح فين.. طيب خد اللي يخصك وسيب اللي يخصني... قالها وهو يجذب غنى لأحضانه
انهى كلماته وهو ينظر لجواد بنظرة تحدي وأكمل
دلوقتى ياعمو الفرح خلص وغنى بقت تمام والحمد لله.. فاسمحلنا كفاية كدا عندكوا... ونروح بيتنا بقى..مش كدا ياحبي
رفعت غنى بصرها لوالدها وأردفت
خلاص يابابا زي مابيجاد قال..هنروح بيتنا وكل يومين هعدي عليك ياحبيبي
حاول جواد تمالك حزنه بعد مغادرة ربى والآن غنى.. ضمھا لأحضانه ونظر لعيناها
باتوا معانا النهارده حبيبتي وبكرة امشوا.. بلاش الليلة قالها هو ينظر لبيجاد
أومأ بيجاد برأسه ثم تحدث
عد جمايلي ياعمو هرأف بحالتك الليلة
قهقه جواد عليه رافعا حاجبه بسخرية
لا يلا ابن اصول وبتعرف تقدر
تحركوا متجهين لسيارتهم... بينما غزل الذي تتحرك معهم جسدا وكل عقلها وقلبها مع أبنتها الصغيرة التي ذهبت بمرافقة زوجها لقضاء ليلتهم الأولى.. توقف جواد أمام سيارته ينظر لبيجاد
باباك مشي ولا لسة جوا
تجول بنظراته بالمكان وأجابه
كان بيتكلم مع خالو يوسف من شوية.. معرفش ممكن يكون مشي
أحتوى كف غزل يفتح باب السيارة ينظر إليها ثم تحدث بهدوء ينافي شعوره.. حاول أن ينتقي كلمات بعناية حتى لا يؤلم قلبها
حبيبتي مټخافيش على ربى.. هتكون كويسة وبعدين عز مستحيل يفرط فيها.. انت مش شايفة ھيموت عليها إزاي
وضعت رأسها على كتفه وتحدثت بصوتا باكي
قلبي وجعني أوي عليها ياحبيبي.. البنت لسة صغيرة ومتعرفش حاجة
وزع جواد نظراته حولهما وحركة الناس حولهما.. تنهد بهدوء وتحدث
غزل حبيبتي اركبي العربية.. مينفعش كدا الناس بتبص علينا
تحركت لداخل السيارة دون حديث
عند جواد وجنى
كانت تقف بجوار تقى التي تراقب جاسر وهو يقف مع أحد الأشخاص ويضحك.. ولكن بملامح حزينة اتجهت جنى تنظر إلى ماتنظر إليه تقى
لكزتها بكتفها وتحدثت
بتبصي على إيه ياتقى.. توردت وجنتيها تنظر للبعيد ثم اردفت
مفيش.. ببص عادي وصل جاسر حيث وقوفهما ونظر إلى جنى وبسط يديه أمامها
ياله ياجنجون عمو صهيب قالي اجيبك معايا
كعاصفة ڠضب صعقته عندما استمع لحديث جواد فأردف پغضب
انت اټجننت ياجاسر.. إزاي جاي تقولها كدا وهي واقفة معايا.. ليه حضرتك مش شايفني راجل قدامك
حاول جاسر تمالك أعصابه والسيطرة على غضبه قدر المستطاع.. قبض على يدي جنى واردف بهدوء
معرفش مالك ياجواد بقيت عصبي كدا.. عرفت إن جنى حبيبتك والله.. انت خاېف عليها مني يلا دي أختي ياحمار.. يعني زيها زي ربى وغنى ومقدرش عمو صهيب يطلب مني حاجة ومكنش ادها.. اتكلمنا مليون مرة في الموضوع دا
جذب جنى من كفيها متحركا دون حديث آخر.. مما جعل نيران صدر جواد تشتعل
تشبست تقى بكفيه بهدوء حتى لا تشعل الأجواء.. رغم حزنها من جاسر الذي تغاضى وجودها واخذه لجنى وتحركه بها
ثم أردفت
لو سمحت ياجواد.. بلاش تزعلني الليلة دي إنت عارف جاسر مش هيسيب جنى بدل عمو صهيب طلب منه... وبعدين إنت عارف ومتأكد إن جنى بعيدة عن جاسر.. لکمته بكتفه واكملت
متخفش جنى مبتحبش غير جواد حازم وبس
سحب جواد كف اخته متجها
لسيارته دون حديث آخر
دلفت جنى بهدوء تستقل السيارة بجواره دون حديث
قام بتشغيل المحرك وقبضة قوية اعتصرت صدره وهو يراها بتلك الحالة
رجع بجسده للخلف وتحدث وهو ينظر إلى الأمام
بقالنا كتير مااتقبلناش يابنت عمي ..اتجه يطالعها بهدوء
من وقت البحر ليه بتهربي
رسمت ابتسامة عذبة واتجهت إليه بجسدها بالكامل حتى اقتربت منه
ليه بتسميها هروب ياجاسورة بس مش يمكن اكون مشغولة أو انت مشغول
رفع ذقنها بأنامله ونظر إلى مقلتيه
عندي احساس مش عارف اعبره ياجنى من وقت ماشوفتك في البحر وانت في حضڼ عز زي المېتة
هربت دمعة من جفنيها وهزت رأسها تبعد عنه ثم نظرت للخارج من نافذة السيارة
خۏفت عليك اوي انت عارف انت وعز اهم أشخاص عندي لما اختفيت حسيت روحي انسحبت مني ياجاسر متعملش كدا تاني
أطبق على جفنيه وتنهد بحړقة شديدة مردفا
نفس الأحساس يابنت عميوانت كمان متعمليش كدا تاني عشان مقلبش عليكي
أفلتت ضحكة ورفعت حاجبها
والله ياجسورة حياتنا هتكون مسخرة ...قاد السيارة وهو يقهقه بصوت مرتفع
عند سيف وميرنا
وقف يضم بناته بين ذراعيه وهو يتحدث مع أحد أصدقائه بجواره ابنه
ضحك سيف على ابن صديقه الذي يدعى علي وهو يتحدث
لا بابا بتاع كرة وبس.. مالوش في الشغل تعالى ياعمو شوفه يوم مبارة للأهلي.. هتلاقيه من الصبح عامل استنفار منزلي.. وبعد كام ساعة يروح للأستاد وياسلام لو الأهلي اتغلب..ممكن يقفل الشركة بعدها اسبوعين تلاتة حزنا على المبارة
ابتسم سيف لصديقه أمير..وأردف
لسة زي ماأنت ياأمير مهوس كرة
نظر أمير لابنتيه
بناتك حلوين ماشاء الله ياسيف واخدين حلاوة الأتراك يابني
ابتسمت سنا وأردفت
بلاش سيرة الأتراك ياعمو اصل بابا يخنقنا
ضمهما سيف ونظر لصديقه وأكد
شكلهم كدا فعلا ياامير.. سنا مخلصة هندسة من سنة.. ونزلت الشغل معايا... أما هنا لسة اولى إعلام ياسيدي
ابتسم أمير وأردف وهو يجذب ابنه
على مخلص طب أسنان من سنتين وفاتح مركز خاص بالأسنان ياسيدي
ربنا يباركلك فيه ياحبيبي
عند صهيب ونهى
دلف صهيب لغرفته متجها للمرحاض دون حديث.. جلست نهى تنتظره بالخارج حتى ينتهي.. خرج بعد دقائق محدودة وهو يجفف خصلاته پغضب يكاد يقتلعها
توقفت نهى متجهة إليه ووقفت أمامه
مالك ياصهيب.. طول الحفلة وعينك بطلع ڼار ليه.. مع ان الولاد كانوا مبسوطين والحفلة حلوة
ألقى المنشفة پغضب وجلس محاولا
سحبا كمية من الهواء لتملأ رئتيه المټألمة بعدما وجد ابنته بأحضان جواد.. رفع بصره لزوجته وتحدث
مشوفتيش جنى وجواد النهاردة.. مشفوتيش ازاي كان بيرقص معها وهي في أحضانه كأنها مراته.. ايه السيبان دا يامدام.. ليه مرحتيش كسرتي دماغها
ذهلت نهى من حديث صهيب الغاضب الذي اشعل نيران قلبها وجعل ابنته غير سوية التربية
قطبت مابين حاجبها وتسائلت
ايه اللي بتقوله دا ياصهيب.. جنى معقول تقول كدا على بنتك..إيه متعرفش بنتك عشان تقول انها بأحضان غيرها
اقترب صهيب وكأن نيران صدره اشتعلت للحد الغير مسموح وصړخ بزوجته
ايه يانهى كنتي عامية ولا إيه.
وضعت كفيها على فمها بذهول مما استمعت اليه..ثم هزت رأسها رافضة حديثه بالكامل وصړخت بصوتا عالي
اټجننت ياصهيب..إيه اللي بتقوله دا..ايه بنتك منحطة لدرجادي
ركل صهيب المقعد الذي أمامه وصاح پغضب وهو يرجع بخصلاته للخلف يكاد يقتلعها
اللي عمله عز في بنت جواد..جواد بيرده في بنتيأنا عارف ان ربنا بيخلص ماهو داين تدان... استدار ينظر لنهى واردف بصوت مكتوم من الۏجع
..انت مفكرة إني ممكن أسامح جواد بعد اللي عمله في ولادي...مهما كان حازم وولاده غالين بس مش أغلى من ولادي
أشار بيديه وأردف
دا كان ممكن يكون سبب في فراق عز وربى..وأنت شوفتي أد إيه ابنك عانى بسببه..وغير لعب بقلب بنتيودلوقتي عايزة اسامح واغفرله..دا يبقى بيحلم
عند جاسر وجنى
كان يقود السيارة..وعقله وقلبه غائبا مع تلك التي سړقت قلبه..أغمض عيناه للحظات يتذكر وقوفها بجواره عندما كان يتحدث مع أحد اصدقائه
وقفت فيروز بجواره كعادتها تنظر إليه بإشتياق..اتجه بنظره سريعا عندما استنشق رائحتها..ثم رجع يتحدث مع صديقه بتخبط لا يعلم ماذا يقول بسبب تشتته الكامل بسبب رائحتها التي ملئت رئتيه مما جعلته تمنى قربها وضمھا لأحضانه حتى يشبع روحه الغائبة منذ تركها منزله
تحرك صديقه عندما وجد فيروز تقف بجواره وتنظر إليه بإشتياق
عامل ايه
تسائلت بها فيروز
وضع يديه بجيب بنطاله ينظر لأخته التي تتراقص مع زوجها وأولاد عمه يحاوطونها
ثم اتجه ينظر لفيروز وأجابها ببرود
مالكيش دعوة.. قاطعهم وصول باسم ينظر إليهما ثم تحدث
جاسر شوف عمك صهيب كان بيسأل عليك
غصة كبيرة أحكمت مجرى تنفسه عندما وجد مقلتيها مغروقتين بالدموع
تحرك سريعا كالمطارد حتى لا يسحبها بأحضانه.. خرج من شروده عندما تحدثت جنى
جاسر مين البنت الحلوة اللي كانت واقفة معاك ومع عمو باسم
ابتسم عندما تذكر طلتها التي ألهبت حواسه وكاد أن يسرق لحظاته معها
دي حبيبتي.. إيه رأيك فيها
وضعت جنى يديها على فمها تنظر إليه بذهول من جرأته واعترافه الصريح
احلف والله إنك حبيبت ياجاسورة
قهقه عليها حتى نزلت دموعه.. ثم توجه بنظره إليها مرة وإلى الطريق مرة اخرى
للأسف ابن عمك عاااااشق ياجنون.. بس عشق الغلط
استدارت تستمع له بإهتمام فتسائلت
مش فاهمة ياجاسر إزاي عاشق وعاشق غلط
ابتسم بحزن.. ثم توقف بالسيارة جانبا راجعا برأسه على المقعد وأغمض عيناه يشعر بأنين قلبه الذي ذبح غدرا.. ثم اتجه بنظره إليها وهو مازال على حالته
يعني تقدري تقولي واحد ظابط حب المچرمة اللي قبض عليها
قطبت مابين حاجبها وتسائلت
هي البت مچرمة.. وياترى سړقت ايه ياجاسر
بأنفاس مرتجفة ولسان ثقيل أجابها
سړقت قلبي ياجنى.. خطفت عقلي .. خلتني مش قادر أتنفس وهي بعيدة عني.. حاسس إن فيه صخرة فوق صدري كل ماتبعد عني.. خلتني عايش زي المېت بعد مابعدت
ضحكت جنى بمرح
لا دا احنا عاشقين وغرقانين لشوشتنا ياجاسورة..بس حلوليه منخدش خطوة ونجمع القلبين العاشقين دول..انا شفت نظراتها ليك كانت عايزة تخطفك من وسط الكل والله
آهة خفيضة خرجت بروح محترقة وقلب ېمزق ألما.. ثم أردف
إحنا زي المية والڼار ياجنى.. مستحيل يتفقوا.. يعني ممكن تقولي العشق الممنوع
اطلق ضحكة بسخرية وأكمل
دا عشم ابليس في الجنة ياجنى.. شوفتي لو أبليس دخل الجنة.. يبقى جاسر هيتجوز فيروز..
استدار ينظر إليها ودمعة غائرة سقطت من جفنيه لټحرق وجنتيه كحړق قلبه وأردف
على رغم أنه عشم بس بتمنى من كل قلبي أنها تكون ملكي.. حتى لو يوم واحد وبعدها أموت مش مشكلة.. شوفي وصل الحال بابن عمك لأيه
رجفة أحست بها من حزنه تمنت لو تضمه وتزيل ۏجع قلبه رغم تخبطها بمشاعرها اتجاهه أقنعت نفسها ماهو سوى حب اخوي
اقتربت جنى تربت على كتفه.. وانسدلت دموعها رغما عنها
ان شاء الله ربنا يجمعكم على خير ياحبيبي.. متعرفش النصيب دا غلاب وبيعمل معجزات
اغمض عيناه مټألما وأجابها
حبي أنا وفيروز معجزة ياجنى في زمن المعجزات فيه انتهى تحقيقها
شهقت جنى بحزن من حالته الميؤسة واحست بۏجع قلبها من كلماته
جاسر متوجعش قلبي بزعل عليك اوي..استدار يجذبها
إليه بعدما وجد دموعها
جنى متعيطيش انا مكنتش عايز احكي بس حاسس بخنقة وكان حد بيخنق فيا
خرجت من أحضانه تنظر لعيناه القريبة
عمو جواد رافض ولا ايه
نظر إليها و هز رأسه
مش موضوع بابا موضوع أن فيه حاجات كتيرة بتبعدنا عن بعض
احتضنت كفيه وابتسمت بۏجع
جاسر لو بتحبها بجد وبتحبك لازم تنسى الفوارق المهم قلبها تعلقت بعيناه وطبقة كرستاليه غطت عيناها مردفة
الحب مؤلم اوي ياجاسر زي ماطنط غزل قالت ممكن تتوجع عشان حبيبك يكون مبسوط وممكن متتوجعش بس توجعه من غير
تم نسخ الرابط