تمرد عاشق بقلم سيلا وليد


ياجواد... انت ممكن يحصلك حاجة وتعرف دا نتيجتو أيه
ظلت تهز رأسها برفض... رفع نظره لمليكة
اتجهت مليكة وحازم يجذبونها من أمامه
دفعتهم بقوة.. ضمھا أوس
ماما لو سمحتي متعمليش كدا... مستحيل بابا يجازف بحياة غنى
جوااااد صاحت بها غزل وهي تبسط بيديها أن يتمسك بها.. ولكنه رمقها بنظرة سريعة وتحرك مغادرا سريعا
نظر لغنى التي كانت تتحرك ببطئ وتنظر إلي بيجاد كنظرة وداع
صړخ بيجاد بجواد قبل إغلاق المصعد بهما
غنى لو حصلها حاجة مش هسامحك ياحضرة اللوا سمعتني... نظر الى نظراتها الموجهة إليه
غنى متروحيش معاه..رفعت يديها وكأنها تودع الجميع ثم اتجهت بنظرها لزوجها وارسلت له قبلة عبر الهواء..
هنا فقد بيجاد عقله بالكامل...دفع والده مهرولا إليها ولكن اغلق المصعد وهبطت للأسفل...ضړب بقبضته على باب المصعد وهو يبكي ھتموتي انا آسف مقدرتش أمنعهم..ھتموتي حتى والدتك عارفة وسكتت..بكى وبكى إلى أن وصل ريان وعمر إخيه ورفعوا جسده حتى ينهض معهما..أردف بصياح عندما جذبه ريان بقوة مبتعدا عن المصعد .. غنى.. غنىىىىى
صړخ بها بيجاد
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الثاني والعشرون
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
لو كان لي أن أكون شيئا لك
لكنت نبضا وعافية لا تفارق قلبك ابدا
وما احببتك إلا أن تكوني لي الحياة
فدمتي لي شيئا جميلا لا ينتهي
بيجادريانالمنشاوي
ظل بيجاد ينظر للمصعد وهو يهبط ودموع عيناه تنذرف بغزارة.. اختلج صدره ضربات عڼيفة تصدر من قلبه الذي يدق بشدة خوفا عليها... رفع بصره لوالده يستنجده بعيناه.. ورغم حزن ريان البادي عليه إلا أنه رفض بشدة.. جذبه من مرفقيه متجها لوالدته... اسرعت نغم ودموع عيناها كالشلال.. لا تعلم أتبكي على ولدها أم على غزل ام على تلك الرقيقة التي انهكها المړض.. ضمھ ريان يربت على كتفه يحاول تهدئته.. ولكن كيف لقلب العاشق أن يهدأ ونيران عشقه تنذف دما على محبوبته
إتجه بيجاد إلى غزل التي تجلس شاردة كأنها جسد بلا روح فكيف لها تخطي مايدور بعقلها من وساوس تؤدي بها للجيحم
جلس على عقبيه ممسكا بكفيها حتى انتبهت له.. رفع كفيها مقبله
لو سمحت إنت الوحيدة اللي تقدري توقفي العملية دي.. انزلي وقوليلهم خلاص مش عايزين العملية.. غنى ھتموت ياطنط وحضرتك عارفة
انسدلت دموعها بغزارة تنظر للجميع بتيه
ثم أردفت بلسان ثقيل محاولة الحديث
أنا قولت لجواد العملية هتكون خطړة لكن هو أصر إنها تعملها... مستحملش آلامها.. وأنا كمان اتمنيت أكون مكانها ولا أشوفها تتألم كدا.. رفعت يديها المرتعشة على وجنتي بيجاد وتحدثت بقلب ام وزوجة مفطور
بيجاد أنا حاسة روحي بتتسحب مني.. عارف يعني إيه لما يكون بنتي وجوزي جوا بين الحيا والمۏت وأنا عاجزة
شهقت شهقات پبكاء مرتفعة تضع يديها على فمها تكتمها وأكملت وهي توزع
نظراتها بين صهيب ومليكة وحازم
اللي جوا دا مش جوزي بس... دا ابويا وابني وجوزي وحبيبي.. وكل حاجة.. مع إني طلبت منه اجيب ولاد كتير عشان يبقى لنا عزوة كبيرة و محسش باليتم تاني والوحدة لو خسړت حد..
نهضت ببطئ وتوقفت بينهم وأردفت بصوتا مؤلم
اصلكوا محستوش يعني ايه انك تبقى وحيد في الدنيا دي.. أنا حياتي اتمثلت في جواد وبس.. حتى بعد ماجبت ولاد وبنات هيفضل هو عزوتي .. ماهو أول واحد شفتهه عيوني.. وأول كلمة من بنوتة تتعلم الكلام قالتله بابا.. واول اسم لساني نطقه كان اسمه.. شهقات مرتفعة پبكاء من ابنتها ربى.. ضمھا جاسر لأحضانه وهو يبكي
رفعت رأسها من أحضان ابنها ونظرت إليه
ابوك دا مش مجرد راجل في حياتي.. ابدا ياحبيبي.. لا هو الحياة بنفسها.. يعني لو مفيش جواد يبقى مفيش غزل.. ودلوقتي هو حياته يمكن اخطر من حياة غنى.. يعني أنا مش عارفة ازعل على بنتي نور عيني ولا ازعل على جوزي اللي هو حياتي
قبل جاسر يديها وأردف بصوتا باكي
إن شاء الله حبيبتي هيرجعلنا بالسلامة هو وغنى.. تراجعت للخلف تهز رأسها برفض.. ثم اتجهت سريعا ووقفت بين حازم وصهيب
انتوا عارفين إن قلبه تعبان وضغطه بيعلى ورغم كدا وافقتوا أنه يعمل العملية.. ليه محدش قالي قبل كدا
وصل سيف للتو عندما وصله الخبر... ينظر بين الوجوه.. اتجه لصهيب وتسائل
فين جواد ياصهيب
أطبق صهيب على جفنيه پألم ولم يجبه
أمسكه يهزه پعنف وأردف بصياح
أنا مش قولتلك متخلهوش يغامر بحياته.. خليت أخوك يروح للمۏت ياصهيب
كأن الارض تميد بها وتنسحب من تحت أقدامها مع صياح سيف بهذه الكلمات.. جلست بمكانها على الأرضية وتحدثت بهذيان
هونت عليك ياجواد.. غزل هانت عليك لدرجادي مش فارقة معاك.. خبيت عليا عشان عارفني مش هوافق لكدا.. بس نسيت إنك بتعرض حياة بنتك للخطړ قبلها
خطى بهدوء إلى أن وصل وجلس أمامها
امسك صهيب كفيها وأردف بهدوء
جواد عمل تحاليل يازوزو.. وكشف عند كذا دكتور وسأل استشارين كتير يعني مستحيل يغامر بحياة بنته.. وبعدين العملية مش خطړة ولا حاجة
صړخت به وضړبت على قلبها
طمن دا ياصهيب وقوله يصدق كلامك.. طمنه وقوله ان مكنش ھيموت من شهر.. طمنه وصدق كلامك إن جواد ممكن قلبه مايستحملش العملية..
نظرت حولها بتيه ورفعت يديها كالمچنونة
طيب ليه ياجواد تعمل كدا.. العملية كانت سهلة على ولادك.. قولتلي بلاش جاسر عشان لسة خارج من إصابة قولت ولا حاجة عندك ياسين
واوس وربى.. ويضحك عليا ويهومني بتحاليل أوس وهو اللي هيعملها..
اتجه سيف وجلس بجوار صهيب امامها
والله لما قالي رفضت ياغزل وحاولت معاه إنت تايهة عن جواد ودماغه الناشفة.. ورغم كدا قولت ممكن صهيب يقدر عليه
رفعت نظرها لصهيب وهزت رأسها
كنت عرفني ياصهيب كنت قدرت عليه ومنعته
حاول التماسك رغم خوفه الشديد وتحدث قائلا
جواد مش عيل ياغزل عشان نقوله اعمل إيه ومتعملش إيه..
عمو جواد لو شايف واحد في المية خطړ على حياة غنى مستحيل يدخل عمليات معاها ياطنط مټخافيش.. هو أكيد عارف ومتأكد انه مستحيل يصبها أذى.. طمني نفسك... قالها بيجاد وهو ينظر للبعيد
ثم ابتسم بحزن يمسح دمعة عالقة بين أهدابه
هو عرف يضحك عليا ومخلنيش أسافر بيها الايام اللي فاتت وقالي مش هنعمل العملية دلوقتي.. عشان جاسر مصاپ..
ابتسم بسخرية واكمل بتأكيد
وقالي أوس مش متناسق جيناته مع غنى.. وانا الأهبل اللي صدقته وسمعت كلامه وماسفرتش واتفاجئ امبارح انه واهمها إنها هتخف بعد العملية وخلاها تضغط عليا.. اتجه بنظره لوالده
وبعتلي بابا يقنعني بكدا.. وأنا الأهبل اللي صدقته.. رفع يديه ينظر إليها
بإيدي دي سلمتها للمۏت.. بإيدي دي ممكن معرفش اشوفها تاني.. صړخ وصړخ إلى أن انهار كليا.. ضمھ ريان الصامت ولا يعلم ماذا يفعل وهو الذي يعلم تخطيط جواد من البداية
بخطى متعثرة اندفعت متجهة حيث وجوده تركض بخطوات بلا هدي علها توصل إليه قبل دخوله تلك الغرفة التي تكرهها... حاول صهيب إيقافها ولكنها دفعته بقوة متحركة سريعا... تحرك بيجاد خلفها هو يعلم بمدى قدرتها على ثأثيرها على جواد.. وصلت أمام الغرفة وارتدت ملابس الوقاية سريعا متجهة للطبيب المسؤل عن العملية التي كانت دائمة التواصل معه.. توقفت عندما وجدت جواد يقف يتحدث معه.. بينما بيجاد الذي منع من الدخول ولكنه توقف ينظر من خلال الزجاج عما سوف تفعله غزل... يبحث بعينيه عن زوجته الحبيبة.. اتت الممرضة لمنعه من الوقوف بذلك المكان المعقم بالكامل
لو سمحت ممنوع الوقوف هنا وممنوع الدخول الدور دا.. دا خاص بالمرضى وانت كدا بتعرض حياتهم للخطړ اكتر ماهي متعرضة.. لو سمحت ممكن تمشي
نظر إليها يستجديه بعينه المتورمة من كثرة بكائه لحظات معدودة ثم أردف بشفتين مرتجفتين
ممكن أطلب منك طلب ولو عايزة الدنيا كلها هجبهالك
نظرت الممرضة إليه بتيه وأردفت
لو بإيدي حاجة صدقني مش هتأخر.. لقطت عيناه زوجته الحبيبة عندما كانت توضع على ذلك الجهاز اللعېن وذلك الفراش البارد الذي يشبه مكان المۏتى.. انزلقت دمعة غائرة من شدة حزنه ثم أشار بيديه على زوجته ونظر للممرضة
ادخلي لعندها وقوليلها بيجاد بيحبك اد الدنيا ومن عليها من بشړ بيحبك اد الكون اللي ربنا خلقه بما فيه.. انسدلت دموعه كالشلال وهو ينظر لأبتسامتها لوالدتها ووالدها ثم أكمل مسترسلا
قوليلها متخليش بوعدك مع جوزك مستنيكي برة ولو خليت بوعدك ھيموت بعدك
بكت الممرضة على حديثه ونظراته المصوبة إليها.. لا تعلم كيف رفعت كفيها تربت على ذراعيه
هقولها حاضر وإن شاءلله تقوملك بالسلامة.. بس لازم تمشي من هنا لو سمحت والله هقولها
هز رأسه بالموافقة وتحدث
طيب هستناكي عايز اشوفها قبل ماامشي ادخليلها دلوقتي
نظرت حولها تبحث عن أي طبيب حتى لا يعاقبها ودلفت بهدوء في تلك الأثناء وصلت غزل لجواد الذي كان يتواصل مع الطبيب.. وقفت بجواره وتشابكت يديها بيديه اتجه ببصره إليها مستغرب وجودها
ايه اللي جابك ياغزل
ابتسمت له ورجعت بنظرها للطبيب وتحدثت
هل يمكنني الحضور لتلك العملية حتى أستفاد من خبرة أستاذي دكتور كارتاوس..
تبسم كارتاوس لها وأردف مؤكد
بالتأكيد تلميذتي النجيبة
هزت رأسها وابتسمت متجهة بنظرها لجواد الذي ضيق عيناه عندما علم زوجته تراوده بالعناد.. تحرك الطبيب وهو يشير لجواد على الاشاعة امامه متوجها له مدى السيطرة على المړض من خلال نقل العظم النخاعي.. وأن الأمور إلى هذا الحد بالجيد ولكنها ليست بالجيد جدا..
قبضت غزل على كفي جواد وهي تستمع لحديث الطبيب ويقطر قلبها ألما.. رفع الطبيب نظره لغزل وتحدث
كما تحدثت مع د. غزل قبل ذلك واخطرتها
أن تلك العملية سهل ممتنع.. لا تكاد بالصعوبة ولا بالسهولة.. بسبب تسبب جزء أكبر من دما خبيثا..
أغمضت عيناها ألما لأنها تعلم كل
ذلك.. ورغم ذلك اردف جواد بيقين من ربه
هتعملها وإن شاءلله خير.. عندي يقين بربي إن العملية هتنجح
هزت رأسها رافضة
وهي تضغط على كفيه
جواد الموضوع مش سهل
أمال برأسه مردفا
من إمتى وإيمانك ضعيف ياغزل.. اعقلها وتوكل حبيبتي.. ماهو مش هنفضل نقول مستحيل إنها تنجح مكنتش الشعوب خاطرت بالتنكولوجيا.. سبيها على ربنا. الفلاح بيرمي البذور في الأرض وبيقول يارب ارزقني.. الأم بتودع إبنها وهو رايح يحارب وتقوله ترجع بالسلامة.. الدكتور بيدخل يعمل العملية للمريض وهو مش متأكد إنه هينجح ولا لا.. بلاش نقعد نستنى النجاح يجي لحد عندنا.. لازم نجازف واللي ربنا كاتبه
وياترى المجازف دي اهم من حياتك.. اتجه بنظره لبنته ورجع لزوجته وأردف بقلب أب
ولو طلبت حياتي مش هتأخر بس دا ميمنعش إنك تكوني متفائلة حبيبتي وخلي عندك يقين بالله انه كله قدر ومكتوب
وصلت الممرضة إلى غنى.. ابتسمت لها ثم أردفت بهدوء
الف سلامة على الجميل
هزت رأسها وابتسمت وردت عليها
شكرا.. ذهبت بنظرها لوالدها ووالدتها الذين يقفون مع الطبيب.. تتمنى أن تغلق عيناها على نظرة من عينيه.. أغمضت عيناها پألما عندما احست بوخز بصدرها لا تعلم ماهيته
رفعت الممرضة ثيابها أمامها وهي تهمس لها
جوزك بيقولك بيحبك أد الدنيا كلها.. ثم ابتسمت لا الصراحة قال أد الكون وماعليه
رفعت نظرها سريعا للنافذة تنظر إليه بإبتسامتها الذي وصلت إليه لتخترق روحه النازفة.. تمنى أن يصل إليها ويعانقها حد المۏت... ورغم ماشعر به ابتسم لها ودمع عينيه يحجب رؤيته كاملة عنها
ظل يناظرها ويحادثها بعينيه
كيف لا أحبك .. فأنا أحبك حتى لو كنت ۏجعا ولو كنت ڼار ولو كنت مۏتا... فأنا أحبك بل أعشقك يامن ملكتي كياني
وضع يده على زجاج النافذة وتمنى أن يخترقه ويجتازه حتى يصل إليها
ولكن ليت الأماني بالتمني..
نظرت إليه وحدثته بعيناها
كيف أتوقف عن حبك وأنا في عينيك اجد ملاذي وحياتي
مؤلم حبيبي أن تتصنع الراحة وأنت من الۏجع ټنهار.. عذرا حبيبي فلقد أوجعت قلبك المسكين.. ليت لي قدرة على ابتعادك
فلقد فقدت رغبة الابتعاد حتى لو بعض لحظات.. كيف لقلبي يحيا دونك وأنت من جعلت له نبضا.. فلو أردت مۏته لكنت ابتعد منذ عرفت مصيري منذ ذاك المړض اللعېن
عذرا حبيبي فليس بيدي شيئا حتى أفعله لتخفيف آلالامك.. فكيف لي التخفيف عنك وأنت المخفف لعلاجي
أتعلم إنني اشتقت لك بحجم المسافات التي بين السماء والأرض منذ أن تركتك
أغمضت عيناها وهي تودعه بنظراتها العاشقة.. وتاهت بذلك الذي سرى بوريدها... تحرك بيجاد مغادر مكانه متجهها لحي القلوب الذي لا يغفل سنة ولا نوم.. اتجه للرحمن الرحيم.. اتجه للذي أقرب بعبده من الأم بولدها.. دلف للمسجد يدعو ربه بكل جوارحه.. اتجه ينظف خطاياه من الذنوب.. اتجه يبكي متوسلا للحي القيوم.. وكيف لعبده الذي يلجأ إليه يرده مخيب الآمال.. اتجه ثم توضئ وقام يسجد لربه ويدعوه بقلبه بيقين
اللهم لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك إنك على كل شيء قدير ربي قد مس زوجتي الضر وأنت أرحم الراحمين.
اللهم إني وضعت زوجتي في ودائعك يا الله وودائعك لا تضيع أبدا اللهم اشف زوجتي شفاء لا يغادر سقما
بكى بدموع تلين الحجر.. دموع تغسل قلبه من ذنوبه ثم دعى من بين بكائه
اللهم اشف زوجتي شفاء ليس بعده سقم أبدا اللهم خذ بيدها اللهم احرسها بعينك التي لا تنام واكفها بركنك الذي لا يرام واحفظها بعزك الذي لا يضام واكلأها في الليل وفي النهار وارحمها بقدرتك عليها أنت ثقتها ورجائها يا كاشف الهم يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين.
انتهى من دعائه جلس يمسك بمصحفا يقرأ بعض الآيات التي تشعره بالراحه... حتى تطيب على قلبه
ربي أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ۖ واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
ثم فتح سورة البقرة... اتجه ريان يجلس بجواره يربت على ظهره
كنت عارف مهما تغلط بس أكيد مش هتنسى تربيتي.. نظر بعيناه الباكية
مفيش حد مننا كامل يابابا.. ربنا عفوا غفورا.. أنا بشړ والبشر خطاء بس ياترى ربنا بيعاقبني على أفعالي بيها.. امسك كف والده
بابا أول مرة أخاف أخسر حاجة.. لو حد سألني قبل
كدا فيه حاجه تفرق معاك كنت هقوله لا.. مكنتش أعرف إنها هتكون نقطة ضعفي.. أدعيلها يابابا لو بتحب أبنك حقيقي ادعلها يمكن ربنا يتقبل منك
ضمھ ريان لأحضانه
بدعيلها حبيبي إن شاءلله نتجاوز المحڼة
عند جواد وغزل
سحبها جواد متجها بها لركن بالغرفة
ناوية على إيه يازوزو
عقدت ذراعيها أمام صدرها وأردفت
ناوية اكون جنب بنتي وجوزي ياحضرة اللوا اللي اتلاعب بيا
ابتسم بحب يضمها لصدره
خاېف عليكي ياقلبي إحنا اتكلمنا في الموضوع دا يازوزو.. وبعدين هنرجع نتكلم تاني.. هو إنت عيلة اوي كدا
مدت يديها تمسك كفيه وتضعه على قلبها
جواد.. دا مش هيستحمل حبيبي لو سمحت ياجواد بلاش تغامر بحياتك وخلي حد من الولادقاطعها عندما وضع يده على شفتيها
مستحيل أقعد برة ياغزل وولادي الأتنين بين أيد ربنا وأكون مرتاح.. بلاش اعرض
تم نسخ الرابط