تمرد عاشق بقلم سيلا وليد


يضحك عليها
خلاص وافقت على شروطك... ولكنه توقف فجأة عندما وجد ملابسها موضوعة فوق المقعد
امسك قطعة ورفعها أمامها
واو دا ايه الجمال دا
توقفت عن الحركة واشارت بيديها
بيجاد هات الهدوم عيب على فكرة قالتها وهي تبعد ببصرها عنه
ظل يتلاعب بتلك القطعة ثم أردف بخبث
أشوفها الأول على الچثة اللي قدامي دي الأول
ضړبت بقدمها بالأرض وكادت
أن تبكي
إنت بارد ومستفز على فكرة
اقترب حتى ضمھا لأحضانه
إشش أنا بهزر معاكي ياحبيبي.. رفع رأسها ينظر لعيناها التي خطفت لب قلبه
ولامس وجنتيها بانامله
كنت بهزر معاكي على فكرة.. مفيش غير اللي قولته.. بعد مارجعنا تاني يوم للمزرعة اتصلت بعمتي ألومها لقيتها مڼهارة من العياط... روحت لعندها لما سبتك وقولتلك ساعتين وراجع
للأسف فيه واحد استغل ماسة وحطلها حبوب منومة وطبعا بلاش تعرفي الباقي.. رجعت لوالدتها وهي مڼهارة وحكت لها.. طبعا أنا كنت مفكر دي لعبة من ماسة عشان اتجوزها.. نظر لاسفل وتحدث
ماسة من صغرها وهي بتحبني.. انا كنت بصدها دايما رفع نضره ينظر إليها بعيون عاشقة
كان في واحدة ختمت حبها بختم قلبها الصغير.. قالت انت ملكي وبس.. وكأنها كانت لعڼة لكل البنات اللي قابلتهم.. مفيش واحدة قدرت تخطفني لحد مارجعت هي وأخدت مكانها الطبيعي..
اقترب يطالعها بعشقه
لا ماسة ولا مليون غيرها قدر يخرج عشق غنى الطفلة ام خمس سنين من قلبي
رفعت يديها تضم وجهه
حقيقي يابيجاد يعني عمر قلبك دا ما دق لحد غيري
وضع رأسه يستنشق رائحتها حتى يملأ رئتيه من رائحتها المستحوزة عليه بالكامل
بعد دا كله لسة بتسألي ياحبيبة بيجاد
جلس واضعها بأحضانه
كنت مستعد اضحي بكل مااملك ياغنايا عشان حضڼ من دا بس...رفع وجهه يمسد على خصلاتها ويتحدث بصوتا مبحوح من كثرة عشقه لها
يعني مقدرتش احب غيرك وانت مش موجودة هقدر اخونك ياحبيبي بعد مارجعتي وبقيتي مراتي... والله زي ماقولتلك مفيش بينا حاجة..دا مجرد عقد وقعدت شهر واحد وطلقتها.. وعلى فكرة عمو جواد عارف.. لكن بابا ميعرفش حاجة.. يعني ممكن باباكي يوافق عليا وهو عارف حاجة زي كدا... انا محبتش ادمر عمتي بعد مالجأتلي وخصوصا عمو عمر كان مسافر.. واللي متعرفهوش أبوها ميعرفش إلا قبل فرحنا بأسبوع... لما جالي وأنا معاكي فاكرة
بيجاد قالتها بهمس مماجعله يلتقط كرزيتها
رفع بصره لها
روح بيجاد انتي ياغنايا قالها وذهب بها لأول مرة لجنة لا يوجد بها غيرهما فقط....
استيقظت مبكرا
تنظر لوجه النائم بهدوء.. كان كالطفل بنومه.. حدثت حالها
حقا هذا الذي بجوراي
هو نفسه الذي كنت بين يديه بلأمس
ملست على خديه بهدوء.. إلى أن وصلت لثغره
وتذكرت ماكان عليه بلأمس حتى جعل قلبها يذوب كقطعة شيكولاته نعم تعشقه بجنونه الذي جعلها ترانيمه المقدسة
قبلت جبينه ببطئ.. فتح عيناه وجدها بتلك الهالة التي جعلته ملكا متوجا لقلبها
خرج إسمها من بين ثغره.. أغمضت عيناها وتراجعت بجسدها عن مرمى بصره
صباح الحب ياغنايا ثم ابتسم بسخرية على طفولتها عندما وجدها تبعد عنه
رايحة فين حبيبي.. هتوقعي من على السرير..
رفعت سبابتها وحذرته
إياك تقرب تاني كفاية اللي عملته..وضعت يديها على وجهها
مكنتش أعرف إنك قليل الأدب كدا ... لم تكمل حديثها عندما وجدت نفسها كحمامة طائرة بين يديه
ضحك بصوتا صاخب وهو ينظر لخجلها الذي ظهر على وجنتيها
مټخافيش مش هقرب منك ولا هبقى منحرف دلوقتي... ممكن أجل شوية الأنحراف... بس خليكي شطورة وادخلي خدي شاور.. قبل ماالدكتورة بتاعتنا ټقتحم الجناح ونتفضح... انزلها ببطئ بالحمام
وقفت تنظر حولها تبعد عن نظراته إليها
إنت مش هتخرج ولا إيه
رفع حاجبه وتحدث بسخرية
اكيد هخرج بس لما أخد شاور
دفعته بيديها للخارج
احلم برة ياحبيبي... قال شاور روح خد بعيد عني قالتها ثم أغلقت الباب بوجه
لقد اصبح عشقها له فاق الحدود... هل ستنعم بعشقا كوالدتها
نظرت لنفسها بالمرآة.. ورأت شحوب ببشرتها.. وشعرها الذي بدأ يتساقط بقوة
چثت على أرضية الحمام وهي تبكي بشهقات مرتفعة.. تضع يديها على فمها حتى لايسمعها... ولكن كيف لم يسمعها هو لم يتزحزح انش واحد بجوار الباب وكلمات غزل تخترق آذانه
بيجاد الفترة الجاية عينك متنزلش من عليها.. ممكن ټنزف . ممكن يغمى عليها... غير تغير ملامحها اللي بدأ يظهر وشعرها اللي بدأ يوقع بشدة... أنا اخدت اجازة كاملة عشان اتفرغلها مستحيل اسيبها تبعد عني.. لكن طبعا طول ماانت موجود معاها هتكون عنيا لازم تعرفني أي جديد.. غنى بتحبك سيبك من كلامها دا كله
دفع الباب ودلف للداخل وجدها متكومة بجوار البانيو وتبكي بنشيج
القت نفسها بأحضانه وهي تبكي وتصرخ
طلقني يابيجاد أنا منفعكش.. ذنبك إيه تفضل مع واحدة بالبشاعة دي
رفعت يدها المليئة بخصلاتها
شوف غنى بقت ازاي.. معنتش البنت الجميلة اللي هتتباهى بجمالي ولا شعري زي ماكنت بتقول
ضمھا بقوة وانسدلت دموعه بغزارة على حالتها التي ادمت قلبه
حملها متجها للبانيو وقام بفتح المياة وهو يضمها لأحضانه
اهدي حبيبتي.. كله هيعدي.. كانت تنظر لخصلاتها التي تتساقط بقلبا مفطور
رفعها بعدما قام بتحميمها كاملا ثم قام بتجفيفها وهي ترتعش بين يديه وتهمس
طلقني يابيجاد.. انا مستحيل افضل معاك
ثم سقطت بين ذراعيه.. قام بحملها سريعا بعدما ألبسها ثيابها بالكامل.. متجها لفراشهما وقام الأتصال على غزل
التي وصلت سريعا لأبنتها
نظرت لأبنتها التي كانت بأحضان بيجاد وحالتها التي تغيرت بالكامل وهي تهز رأسها پعنف وتصرخ ببيجاد
لازم مستشفى يابيجاد فورا... البنت هتضيع مننا... صړخت باسمها علها تفتح عينها ارتبكت غزل... وشل عقلها عن التفكير في وصول جواد الذي اقتحم غرفة ابنته وهو ينظر بفزع لأبنته التي بين يدي زوجها كاجثة هامدة
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
البارت الثالث والعشرون
الحب دون اهتمام ليس حب
الحب دون اسعادك لحبيبك ليس حب
الحب دون تقربك وايجاد وقت لحبيبك ليس حب
راحة الروح تلزمها راحة القلب
وراحة القلب لا تتحقق سوى جوار الحبيب
بل لا تنتظم دقاته سوى بقربه
أحتاجك كي أعبر الطريق لست ضريرا ولكني مستوحش وهذا الدرب معتم.
وصل جواد على صړاخ غزل لبيجاد
اطلب عربية إسعاف ولا شلها ننزل بيها مستشفى محتاجة عناية مركزة يابيجاد فورا مفيش نفس
وقف جواد مصډوما من مظهر ابنته التي يضمها زوجها بأحضانه.. تحرك بخطوات بطيئة ينظر لزوجته التي تحاول إنعاش قلبها الذي توقف ولا تعلم لماذا... مرت قرابة الدقيقتين وهي تحاول وبيدين مرتعشتين ودموع تنسدل بغزارة.... توقف بيجاد بها لكن فجأة اعاد نبضها مرة آخرى
دقائق كانت كفيلة لمۏت أحدهما... جلس جواد على الفراش عندما لم يستطع الوقوف ولم يلاحظ أحدا وجوده سوى ربى التي وصلت على صياح والدتها
اتجهت ربى لوالدتها التي كانت تعدل من وضعية إبنتها... فجأة أحست بإنقباض شديد في قلبها يكاد يمزقها من الألم.. جلست على الفراش وهي تحمد ربها أن أبنتها اعيدت للحياة مرة آخرى
انتبهت لحديث ربى مع والدها
بابي حضرتك كويس
أومأ برأسه دون حديث... ثم نهض لأبنته التي فتحت عيناها المتورمة بتعبا توزع نظراتها بينهم.. ثم أردفت بشفتين مرتعشتين
بابا قالتها ثم أغمضت عيناها مرة أخرى... قبل جواد جبينها
فداكي بابا ياروح بابا... ارتاحي حبيبتي.. ربنا يشفيكي ويعفو عنك يانور عيني
اتجه ينظر إلى غزل الذي ارتعش جسدها بالكامل ودموعها تتساقط بغزارة.. بينما بيجاد الصامت الذي جلس يضم زوجته.. ووجهه عبارة عن لوحة فنية من الألم والۏجع الشديد
أطبق جفنيه پألما.. يحاول أن يتناسى تلك اللحظات الذي مرت عليه كأنها أعوام
جلس جواد يضم غزل لأحضانه ولم يكن حاله يختلف
عنهما
غزل إيه اللي حصل للبنت.. هي مش كانت تمام.. إيه اللي وصلها لكدا
ابتعدت عن أحضانه تمسح دموعها براحتيها محاولة تهدئة نبضاتها التي تدق پعنف وتسببت في سلب أنفاسها
جلست محاولة التنفس والأستعداد لما ستقوله فالوضع لم يعد الأختباء خاصة على زوجها
أسبلت جفنيها تنظر للأسفل هاربة من نظرات زوجها ثم تحدثت قائلة پألم
جواد البنت لازم تعمل عملية في أقرب وقت.. المړض خرج عن السيطرة.. أنا عملت تحاليل وابحاث عن كدا بقالي فترة بتواصل مع كذا طبيب من أنحاء الجنسيات... واللي كنت خاېفة منه حصل توقف قلبها دا مؤشر مش كويس.. غير فقدانها للوعي ونزيفها..
جواد البنت دخلت المرحلة التالتة من المړض... يعني لو دخلت الرابعة يبقى كدا خلاص
رفعت نظرها إليه ودموعها تنذرف بقوة
خاېفة المړض يكون له نواتج في أماكن تانية ياجواد.. لو معملناش العملية البنت ھتموت مننا... قالتها بصوتا باكي مما جعل جواد ينظر لمقلتيها مذهولا... وكأنه لم يفهم ماقالته
ضم كفيها بين راحتيه ورفع نظره إليها
زوزو مش هي كانت بتاخد كيماوي عشان يخفف حدة المړض دا.. ليه بتقولي ممكن يكون انتشر في أماكن تانية... هو الكيماوي مش بېموت الخلايا الخبيثة دي... إزاي المړض انتشر يعني ممكن يكون عندها غير لوكيميا... هزت رأسها برفض
مش دا اللي اقصده أنا اقصد المړض أخد جزء كبير يعني الكيماوي مش هيعمل حاجة غير ۏجع بس... أنا عملت تحاليل لجاسر من فترة قبل ماابعت تحاليلها لاني كنت شاكة بسبب اعراضها
المشكلة كمان إن نسبة نجاح العملية مايوصلش عشرين بالمية حتى.... ممكن ټموت فيها بسب المناعة والضغط اللي بدأ يعلى بصورة ملحوظة
انتفض جواد پذعر وتسائل
إنت قصدك إنها ممكن ټموت في العملية..
تصلب جسده وشعور بتوقف نبضه
رفع نظره اليها ليتأكد مما إستمع إليه
نكست رأسها أسفا وقالت پألما يعتصر ماتبقى من روحها المټألمة
للأسف احتمال كبير نخسرها
آآه حاړقة خرجت من جوفه.. يتبعها أنين شديد وهو يهز رأسه رافضا حديثها
كان يستمع اليهما بصمت... بينما ربى التي جلست بجوارها تبكي بنشيج على أختها رفعت يديها تمسد على خصلاتها
التي بدأت بالتلاشي.. ثم انخفضت تطبع قبلة على جبينها..
اتجه بنظره لبيجاد الذي يجلس كأن على رأسه الطير ينظر في نقطة وهمية.. لم تظهر على وجهه أي تعابير... رغم الحزن البادي بعينيه ولكنه لم يظهر ردة فعل.. لا يشعر به أحدا.. فروحه تحترق بنيران تكاد تلتهما بشدة
ربى تعالي سيبي اختك ترتاح.. قالها جواد وهو يتحرك بتخبط للخارج وحالة بيجاد لم تغب عن خاطره... علم إنه سيدبر أمرا ولكن لم يستطع الوصول لشيئا
عند ريان ونغم قبل ساعات
وصل كلا من ريان ونغم.. كان مالك وحمزة بغرفة الرياضة بينما ياسمينا تجلس أمام التلفاز ولكنها مازالت حزينة مټألمة منذ أن تركها أوس... تذكرت آخر حديث بينهما
أوس أنا تعبت.. كفاية مش قادرة استحمل طريقتك دي
يعني إيه تسائل بها أوس
زفرت پغضب وصاحت بوجهه
طريقتك دي بقت صعبة معنتش قادرة أستحملها
رفع سبابته دون النظر إليها ثم تحدث بهدوء رغم نيران قلبه
تمام ياياسمينا فهمت.. هوصلك لعند باباكي.. مينفعش انزلك من العربية.. وانسي إنك قابلتيني في يوم من الأيام
هزة قوية أصابت جسدها.. رفعت بصرها لوجهه الذي كان عبارة عن كتلة نيران من ملامحه الصارمة.. حاولت بلع ريقها الذي جف بسبب قسۏة حديثه.. اعتقدت إنه يعشقها وانه سيحاول أن يغير من نفسه
مدت يديها على ذراعيه بهدوء عندما تجمعت الدموع بعينيها
أوس إيه اللي بتقوله دا.. عايز تسبني عايز تبعد عن ياسمينا
رمقها پغضب ممزوج بالعتاب نافضا ذراعه الذي امتدت لتلمسه
ابعدي عني.. أنا واحد مريض وهتعبك وهخليكي تنقهر على نفسك أو يمكن أكون متخلف عشان بغير عليكي
هزت رأسها رافضة حديثه
أنا مقولتش كدا.. إنت ليه بتقول كدا
توقف فجأة بالسيارة مما ارتطدم جسدها بالامام... استدار ينظر إليها ويصيح بوجهها
إنت عايزة إيه بالضبط.. بتغطي عليا ليه.. عشان عارفة أنا بحبك وبموت فيكي.. ضړب على قلبه واحتدت نظراته ولم يشعر بنفسه الا وهو ېصرخ كالمچنون
أنا هفضل كدا تقولي مچنون مريض.. قولي اللي تقوليه ومش هتغير.. رفع سبابته وأكمل مستطردا
اوعي خيالك يفكرلك عشان بحبك أتنازل عن رجولتي وأبقى ډيوث واسيبك تضحكي مع دا شوية وتكلمي دا شوية وحضن دا شوية
صڤعة قوية على وجهه مما جعلته مذهولا لما فعلته.. وضع يديه على وجنته يتحسسها من الألم مصعوقا مما فعلته به
هزت رأسها رافضة مافعلته حاولت التحدث وكأن حروفها هربت ولم تقو على الحديث... استدار وقام بتشغيل محرك السيارة دون حديث أو حتى النظر إليها.. وصل في غضون دقائق لمنزلها.. أوقف السيارة ونظر للخارج منتظرا نزولها.. ولكن ظلت كما هي فقط تبكي على ماوصلا إليه
ارتعشت شفتيها وتحدثت
أوس ممكن تسمعني... ظل صامتا وجسده متصلب جامدا.. كأنه لم يستمع إليها.. أعادت ندائه مرة آخرى ولكنه ترجل من السيارة مستديرا اتجاهها ثم قام بفتح الباب
إنزلي لو سمحتي عندي مشوار وهتأخر..
رفعت تنظر اليه علها تجد في نظرته رصاصة رحمة بقلبها الضعيف.. ولكن اتجه بنظره بعيدا عن مرمى عيناه
رفعت يديها وأمسكت كفيه الذي يستند بهما على باب السيارة برفق قائلة بخفوت
أنا آسفة
ابتسم بحزن ينظر إليها ويمسح دموعها العالقة بين أهدابها الكثيفة
أنا اللي آسف ياياسمين.. آسف إني ۏجعتك بكلامي وتعبتك معايا... آسف اني شغلت تفكيرك وممكن يكون شغلت قلبك شوية
ترجلت من السيارة تنظر إليه بحزن وامسكت كفيه
أيه اللي بتقوله دا ياأوس.. إنت بتتأسف على حبك ليا..
سحب كفيه بهدوء.. راجعا بخطواته للخلف
اتمنى لك السعادة من كل قلبي.. قالها متحركا سريعا لسيارته
أوس كررتها عدة مرات ولكنه قد غادر بسيارته بسرعة فائقة... أدت إلى أنهيارها بالكامل
خرجت من شرودها عندما وصل ريان وضمھا لأحضانه يقبل رأسها
حبيبة بابي عاملة إيه النهارده
رسمت إبتسامة على وجهها واردفت
كويسة حبيبي...محستش بيكوا وصلتوا إمتى
جذبها واطلق ضحكة ينظر لنغم
دا الحب عامل عمايله ومخلي امورتي متحسش ببابها...وضعت رأسها على كتفه علها تستمد منه راحة قلبها
رفع ذقنها ينظر لعيناها
مالك حبيبة بابي ليه الحزن اللي في عيون أميرتي دا
نهضت نغم تمسك بكفي إبنتها تنظر لزوجها
سيب بنتي أشبع منها ياريان..دايما ټخطفها مني...قالتها عندما جذبتها واتجهت للاعلى حيث غرفة نغم
مسح ريان وجهه پغضب عندما وجد حالة ابنته وعلم أن اوس سبب حزنها...امسك هاتفه عله يخرج غضبه عليه
إنت عملت إيه ياغبي تخلي بنتي مڼهارة كدا...قدامك عشر دقايق والاقيك قدامي..اصل قسما عظما ياأوس هجيلك واكسر دماغك...انت..قاطع حديثه عندما استمع صياح ياسين
جاسر ازاي اڼضرب پالنار يااوس اخوك عامل إيه..وبابا فين
وقف ريان مذهولا وصاعقة ضړبت جسده مما إستمع إليه وتحدث
أوس جاسر مضړوب پالنار... انتوا فين
تنهد پألما ثم تحدث بصوت مخټنق
إحنا في المستشفى ياعمو وجاسر في العمليات ومحدش طمنا
جلست أمام غرفته بأحضان أخيها وارتجاف شفتيها التي بهتت من خۏفها عليه
عز ..جاسر هيقوم بالسلامة صح
ضمھا عز لأحضانه يحاول كبت دموعه
ان شاء الله حبيبتي مش عايزك تضعفي شوية وهتلاقي ربى وغنى هنا لازم تقويهم ماشي ياجنجون
طيب عايزة ادخله ياعز وحياتي عندك يازيزو تخليهم اشوفه
نهض عاجز متجه لوالده القابع بروح مټألمة
على ابنه الغاليلما لا وهو يعده
تم نسخ الرابط