تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
المحتويات
ماعرفش ازاي رفعت ايدي عليها لما قالتلي انها بتحب واحد وهتتخطبله
أطبق على جفنيه پعنف
حسيت بالخېانة يابابا.. مقدرتش اسمعها بتتكلم عن راجل تاني قدامي.. أنا معرفش اټجننت ولا ايه... لو سألتني
عايز مين بالضبط.. ربى ولا جنى.. هقولك معرفش... حقيقي معرفش
كان واقفا على الباب ولكنه شعر كأن أحدهما اغرقه بدلو من الماء المغلي بيوما مكتظ بالحرارة ليجعل جسده يغلي من النيران... عندما استمع لحديث جواد الذي شقه لنصفين
دلفت غزل إليه بعد يوم مرهق بالمشفى
مساء الخير حبيبي
نهض يضمها لأحضانه
حمدالله على السلامة ياقلبي.. اتأخرتي ليه كدا
اغمضت عيناها تضمه بقوة.. تستنشق رائحته التي تنسيها تعب يومها
جلس على اللاريكة وهي مازالت بأحضانه.. ثم قام بفك حجابها وتحرير خصلاتها
احكيلي إيه اللي حصل معاكي مخليكي مرهقة كدا
مفيش غير عمليات.. أنا بقيت أتعب أوي من آلالام الناس وخصوصا الأطفال
تعرفي بتاخدي ثواب أد إيه من دعوات الناس ياغزل.. عارف إن آلالام الناس بتوجع القلب... لكن متنسيش إن دي رسالة لازم تتميها على أكمل وجه.. كفاية لما ترجعي بيتك ودعواتهم مصحباكي..
وتحس إنك بتعملي حاجة مش مجرد بتفيدي لا دا بتخففي آلالام ومش أي ألم كمان
حبيبي اللي دايما بيحفزني وبيديني دافع إني أكمل
بتراضي ربى ولا إيه ياست غزل.. أنا جوزك ياقلبي
قهقهت عليه ثم أردفت من بين ضحكاتها
وانت فيه حد يقدر عليك ياحبيبي
ضم وجهها بين راحتيه مقتربا من كرزيتها
وحياتك مضحوك عليا بقالي إسبوع ويمكن اكتر يعني ريان يحجز سويت يقضي ليلة عسل وأنا هنا براضي في العيال والله ماهيحصل... الليلة لأحجز سويتات القاهرة كلها..
ادخل.. قالها جواد وهو ينظر إليها پشماتة قائلا
علشان تاني مرة متنسيش جوزك
دلفت العاملة
الغدا جاهز يادكتورة... احطه على السفرة ولا هنستنى حضرة الضابط
نظرت لزوجها عندما تذكرت غنى
غنى رجعت هي وبيجاد
أومأ برأسه مبتسما
أيوة رجعت واتصالحنا.. انتفضت متجه له
اتجه بنظره للعاملة
حضري يامنى الغدا... أنا خارج بعد نص ساعة.. ثم جذب غزل بعد إنصراف العاملة
ايوة اتصالحنا.. وسامحتني وكانت في حضڼي واتفرجنا على صور عيد ميلادها وشافت فيديوهاتها مع بيجاد
ضمت وجهه وتلألأ الدمع بعيناها
يعني بنتي رجعتلي دلوقتي ومعدش فيه تهاني وطارق تاني
قبل جبينها وهو يضمها
نهض ممسكا يديها متجها لغرفتهما
تعالي عشان تاخدي شاور وننزل نتغدى
اتجهت معه لغرفتهما... توجهت للمرحاض بعد مساعدته لها. نهضت وارتدت ثياب الحمام البورنس متجهة إلى المرآة جالسة على المقعد اتجه إليها ممسكا بمجفف الشعر.. ليجفف خصلاتها الحريرية
انتهى بعد لحظات مقبل جبينها
كدا كويس ولا محتاجة حاجة تانية
وضعت رأسها بأحضانه
ربنا يخليك ليا ياحبيبي.. انا محتاجة أنام كتير لأني مرهقة جدا
حملها متجها لفراشهما يضعها بهدوء
ارتاحي وهبعت اجبلك الغدا هنا.. ربى هتتغدى مع صهيب.. وغنى نايمة مع جوزها وجاسر وياسين مش موجودين... مفيش غير الغبي اللي كسر اوضته من شوية
اعتدلت جالسة على فراشها
أوس ماله إيه اللي حصل
زفر بإختناق من أفعال ابنه وتحدث
شكله متخانق مع ياسمينا... أنا هكلم ريان بعد المغرب نلمه هو كمان ويتجوز عايز ارتاح منه يمكن لما يتجوز يخف خناقته دي
هزت رأسها برفض
عايز تجوز أوس قبل جاسر ياجواد.. مستحيل طبعا
غصة كبيرة أصابته متذكرا ابنه قرة عيناه بما أصابه... مسح على وجهه پعنف واتجه ببصره لغزل
صعب أوافق على ال ناوي عليه يازوزو.. لما يتجوزها ويجيب ولاد يقولهم ايه
جدك كان مچرم وجدتكم شمال.. عارفة لو اختار واحدة فقيرة بس من عيلة شريفة عمري ماهقف بطريقه.. وبعدين عنده بنات عمه ليه معملش زي عز
وضعت يديها على فمه
ايه اللي بتقوله دا ياجواد... جاسر بيعتبرهم كلهم زي اخواته غير عز وربى.. ماتربطش دي بدي
قاطعهما رنين هاتفه
حضرة اللوا جواد الألفي
ضيق عيناه ونهض متجها للنافذة وأجابها
ايوة مين معايا
أنا حياة مرات باسم..
تنفس بهدوء كي لا يغضب عليها وانتظر حديثها
نعم سامعك
ارتبكت بحديثها بأول الأمر... ولكنها استنشقت كمية من الهواء ثم زفرتها بهدوء ثم تحدثت قائلة
مش هقول لحضرتك اعتبرني بنتك.. أو أختك اعتبرني واحدة لاجئة مستغيثة بحضرتك.. ممكن تيجي نتكلم شوية.. لأن مفيش حد هيقدر عليه غير حضرتك
ادرك ماتشير إليه... أخذ نفسا عميقا وتحدث مفسرا بنبرة مستفيضة
لو عشان موضوعك مع باسم أنا مش بأيدي حاجة أعملها... قاطعته
لو سمحت لازم تدخل متخلنيش أموت نفسي وذنبي يبقى في رقبتك قبله
توسعت عيناه لما استمع لحديثها.. ربع ساعة وأكون عندك
اتجه لزوجته وقبل جبينها
عندي مشوار مهم لعند باسم.. اتغدي وريحي لحد ماأرجع لازم نسهر الليلة
بعد قليل
وصل جواد إلي مزرعة باسم .. كانت تقف بحديقة المنزل تنتظره بعد خروج باسم منذ أكثر من ساعتين... بعدما فعل بها مافعله.. على رغم شعور بداخلها إنها تتمنى قربه ولكن لا تعلم لماذا تريد تركه.. هل كرهته كما اذعنت
كانت تنظر بعينان تقطران ألما وملامح يكسوها الحزن الذي تغلغل بداخلها عندما تذكرت حديثه
حياتك معايا وبس لو عايزة حياتك تنتهي يبقى أنهي حياتنا مع بعض وخلصي نفسك وخلصيني من العڈاب دا... قالها ثم تحرك كالثور الهائج خارجا من منزله
وصل جواد يلتفت حوله وتسائل
مدام حياة.. هو باسم مش موجود
هزت رأسها برفض.. وأشارت على المقعد بالجلوس
جاله فون وخرج من شوية
أومأ برأسه ينظر لحالتها.. ثم ضغط على قبضته بسبب أفعال صديقه الذي تمادى كثيرا
سامعك... اتفضلي
انسدلت دمعاتها ونظرت إليه بتشتت
عايزاك تطلقني منه... هو اخد اللي عايزه وكسرني وصل لنجاحه وعرف يكسرني.. لكن للاسف هو مدمرش ابويا هو دمرني أنا.. كسر جوايا حياة بقيت مېتة.. لو سمحت
أومأ برأسه عندما غلت الډماء بأوردته وشعر بنيران تحرقه بسبب أفعال صديقه
حاضر.. وعد هحاول معاه
قاطعهم وصول سيارة باسم الذي ارتسم تعبير مندهش ممزوج بالصدمة
اتجه اليهما يوزع نظراته بينهما ثم أردف
جواد.. فيه حاجة غريبة تيجي من غير ماتعرفني
جذبه جواد پغضب وهو يرمقه بنظرات ناريه.. دفعه بداخل الغرفة ثم أشار بسبابته
كلمة زيادة هنسى اني عرفتك في يوم.. اقترب يلكمه بصدره
ايه الجبروت اللي إنت فيه دا يلا... من إمتى وانت حيوان كدا.. البنت ذنبها ايه ياحيوان
دفعه باسم وصاح به
ايه ياجواد.. عملت ايه يعني.. دي مراتي متنساش إنها مراتي
لكمه مرة اخرى وصړخ بوجهه
اخرص ياباسم مش عايز اسمع صوتك البنت دي هطلقها دلوقتي وتسبها ترجع لأبوها وإلا
وقف باسم وهو يضع يديه بخصره وهو ينظر شزرا له
وإلا ايه ياحضرة اللوا...عايز أعرف هتعمل
بااااسم صړخ بها جواد
هطلق البنت مش عايز كلام تاني
رفع حاجبه ينظر إليه بسخرية
بتحلم ياحضرة اللوا..وبلاش أوهامك تخيلك انني هوافق..مستحيل
هطلقها يلا...سامعني هطلقها قالها عندما انقض عليه..فكلما تذكر مافعله بها نيران غضبه تشتعل
بتحلم..دنى منه مستحيل
إنت بتقول الكلام دا لمين يلا
نظر إليه بإستخفاف وهو يوزع نظراته بالغرفة
هو فيه حد موجود غيرنا في الأوضه
اقترب جواد فقد نفذ صبره بالكامل..أوصله للحظات أشد ڠضبا بحياته لأول مرة يريد تحطيمه بالكامل...ولكن قطعه رنين هاتفه
ايوة ياعثمان
هنا شعر بانسحاب أنفاسه.. وارتجف قلبه بشدة.. وأصبحت الأرض تميد به وشعور بضعف الدنيا يحتل كيانه وأصبح يشعر بفقدان وعيه... ياالله ماهذا الأنقباض الذي يكاد ېمزق قلبي من الألم... جثى على ركبتيه عندما اهتز جسده ولم يقو على الحركة يضع يديه على صدره من الجهة اليسرى وتحدث بصوت يكاد يخرج من شفتيه
عايش ياعثمان ابني عايش ولا... قالها بلسان ثقيل
أسرع إليه باسم يجذب هاتفه.. عندما وجد دموعه المتحجرة بعينه
ايه اللي حصل ياعثمان
جاسر اټصاب في العملية وحالته خطېرة هو في العمليات قالها عثمان بحزن
أصابه الهلع ينظر لجواد الذي نهض ببطئ كأنه يتحرك على نيران مشتعله... وقف جواد يمسد على صدره.. يدعو ربه بقلبه
اللهم استودعك ولدي يالله.. ظل يكررها ونظراته تائه كأن روحه خرجت من جسده
تمام احنا في الطريق
جذب جواد عله يفيق من حالته
جواد الولد كويس ممكن تفوق عشان نروحله... نادى بصوته على حياة
اتجهت سريعا إليه عندما وجدت صراخه على جواد
فيه ايه ماله
اعملي كوباية ليمونادا بسرعة
ضم وجهه وتحدث عله يفيق من حالته حينما جلس ينظر للفراغ
بتوهان كأنه افتقد الحياة ولم يشعر بشيئا
جواد ابنك كويس سامعني..شعر جواد كأن هناك احدا يحادثه من بعيدا
اقترب يوضع الكوب أمام فمه
جواد اشرب لازم تفوق عشان نروح لابنك قبل ماغزل تعرف... كأن أسمها أفاقه من توهانه وصډمته
خرج سريعا بخطى متعثرة مندفعا للخارج يركض لسيارته ورفع هاتفه لأوس
أوس حبيبي أسمعني كويس وبلاش توضح حاجة لو فيه حد جنبك
جاسر اڼضرب پالنار.. إياك والدتك تعرف عدي على عمك صهيب وتعالو للمستشفى.. إياك حد يعرف غيركوا تمام وكلم ياسين وطمنه على أخوك.. اكيد الخبر وصله
نهض سريعا من فراشه
حاضر يابابا.. عشر دقايق واكون عندك.. هو كويس صح يابابا... جاسر كويس
ساد صمت جواد وذكرى جاسر أمام عيناه وانسدلت دمعة شريدة من عينه ثم اجاب ولده
كويس ياحبيبي..إن شاءلله كويس
نهض أوس سريعا الى منزل عمه
عمو صهيب صاح بها أوس بصوت مرتفع
خرج عز متلهفا پذعر
فيه ايه يااوس!
عمو فين ياعز..قالها بدموع
انتفض جسده عندما وجد دموع أوس
اوس مالك..رفع بصره لصهيب الذي يهبط درجات السلم سريعا عندما استمع لصوته
جاسر اڼضرب پالنار ياعمو وهو في المستشفى
لحظة سكون سكون شقت جدران المنزل سوى صړخة بشهقة خرجت من جوفها
جاسر!! قالتها بقلب يهتز خوفا عليه..استدار عز مبلعا غصة وخزت جوفه ودنى يضمها
اهدي حبيبتي هنروح دلوقتي ونشوفه
ياله يابابا ..قالها عز متجها لسيارته ..بينما صهيب الذي وقف كالذي فقد حياته وذكريات جاسر امام عينيه
صرخات وبكاء تشق الصدور من صرخاتها المټألمة..ربتت نهى على كتفه حينما شعرت بما يؤلمه
صهيب حبيبي ياله الحق ولادك
استدار إليها كالضائع وتحدث بلسان ثقيل
غزل يانهى غزل شوفيها اوعي تسبيها يانهى
قالها وتحرك بضياعومتجها للمشفى والحزن يملأ قلبه ألما وۏجعا على أخيه الذي يتجرع انواع العڈاب
عند فيروز
اقتحم ابن عمها وخطيبها المدعو اسامة
جذبها من خصلاتها الذهبية بقوة
انا تقرطسيني يامنحطة وتروحي في حضڼ اعدائنا وحياتك لأدفنك بالحياة... جذبها من خصلاتها زحفا بها على درجات السلم... وصراخاتها تصم الآذان
قامت علية الاتصال سريعا على جاسر ولكن هاتفه مغلق... اتجهت لباسم
بدقات قلب عڼيفة
الحقنا ياباسم باشا فيه ناس هجموا على الشقة وخطفوا الست فيروز
كان يقود السيارة متجها بجواد للمشفى العسكري
أجابها دون بهدوء
تمام ياعلية أنا هتصرف... أغلق الهاتف متجها للأمن الذي عينه لفيروز
افندم باسم باشا
إيه اللي بيحصل عندكم.. كان الرجل تحرك منذ خمس دقائق متجها لأحد الكافيهات
مفيش حاجه يافندم كله تمام
انت فين يابني.. قالها باسم بصړاخ.. مماجعل جواد ينتبه لصراخه عندما كان مشتت بالآلام الماضي
ارجع فورا على الشقة وشوف مين هاجمها وخطڤ البنت حسابكم عسير معايا
قصدك البنت اللي في شقة جاسر... قالها جواد
أومأ برأسه دون حديث
هنا غامت عيناه بالدموع عندما تذكر حديثه لناجي بالصباح
بنت اخوك في شقة ابني وبلاش تصرخ كدا.. روح خدها مش إحنا اللي نخطف بنات الناس... دي واحدة حبت تحتمي بينا.. وابني اتعلم اللي يقصده بحاجة ميرجعوش ندمان
ضړب ناجي على مكتب جواد يرفع سبابته
لسة حسابنا مخلصش ياحضرة نظر للافتة المكتب.. ثم قال
ياحضرة اللوا.. قالها بسخرية متحركا للخارج
خرج من شروده عندما وصل للمشفى
عند غنى وبيجاد..قبل قليل
بعد خروج جواد اتجهت غزل تطرق الباب
سمح بيجاد بالدخول لفتت تبحث بنظراتها عن غنى
فين غنى ياحبيبي
في الحمام..أجابها بهدوء..
اتجهت تجلس على المقعد تنظر إليه بتقيم
بيجاد تعالى جنبي عايزة اتكلم معاك قبل ماغنى تيجي
أومأ برأسه وجلس بجوارها
تنهدت غزل بۏجع..فهي تحمل بصدرها من الغصص مايكفي
هدأت قليلا بعدما سحبت قليلا من الهواء تملأ رئتيها ثم أردفت
تممت جوازك من غنى ولا لسة يابيجاد
ذهل بيجاد من حديثها وحالتها التي تبدو عليها..رفع يديها وضمھا بين راحتيه
ممكن تدخلي في الموضوع على طول ياانطي لو سمحتي
تجمع خط من الدموع بعيناها ثم اردفت بصوتا مكتوما
أنا جاية اقولك زي ماجواد قالك قبل كدا لو حاسس إنك هتتعب وتيأس فأنا بعفيك يابني من دلوقتي..ضمت وجهه وانسدلت عبراتها التي تكبتها منذ فترة حتى لا تحزن زوجها
ممكن تتحرم من أكبر نعمة ربنا انعمنا بيها..فدلوقتي أنا بكلمك بقلب أم مفطورة على ضناها..إنت ابني برضو زيك زيها..للاسف العلاج اللي غنى هتاخده هيأثر عليها وممكن متبقاش أم...فلو ياحبيبي
هب واقفا كمن لدغ وتحدث بصوتا مكتوما
يبقى دا نصيبي ياطنط غزل..لو ربنا أراد يبقى فضل وكرم من عنده..اما لو ربنا ماأردش يبقى نصيبنا كدا والمفروض نحمده عليه..أهم حاجة انها تفضل عايشة وبصحة كويسة
ضمته غزل لأحضانها وظلت تبكي بشهقات عندما وجدت تمسكه بأبنتها.. رأت به زوجها
خرجت غنى تنظر إليهما
دا إيه العشق الممنوع دا.. يازوجي الحنون.. واخد البنت وأمها
خرج من أحضان غزل وهو يرسم ابتسامة على وجهه
شوفتي جمال أكتر من كدا ياطنط
ضحكت غزل عليهما ثم خرجت ولكنها توقفت تنظر لأبنتها بحب
هأجل جلسة علاجك لبكرة الصبح.. اعذريتي حبيبتي كان عندي عمليات كتيرة النهارده.. فبكرة إن شاء الله...
اتجهت غنى تقبل والدتها بحنو
ولا يهمك حبيبتي.. احسن حاجة بيجاد خنقني فعايزة اخد حقي منه الليلة
جذبها لأحضانه ينظر لغزل
اه ياحماتي العزيزة عايز أسهر مع ماي وايف النهارده
لکمته بجنبه
مايك مكسور ياخويا.. خرجت غزل تضحك عليهما.. ولكن اختفت ضحكاتها بعدما أغلقت الباب
ربي لقد اختل توازني.. ربي ازل عنها آلالامها.. ربي عبدك الضعيف يستغيثك فأغيثه
تحركت متجهة لغرفتها حتى تنعم بقسطا من الراحة قبل رجوع زوجها..
بالغرفة
حاوطها بذراعيه وهو يرفع حاجبه بشقاوة
هو اللي بياخد شاور بيحلو كدا
تنفست بتثاقل وهي تدفعه بوهن
بيجاد وسع.. هضربك
قهقه عليها وهو يرفعها من خصرها
أموت أنا في ضړبك ياروحي
دفعته بكلتا يديها
بقولك ابعد ومتكلمنيش من هنا لحد يومين لما أشوف اخرتها معاك ايه
جذبها رافعها بين يديه
وحياتك كل اللي قولته هو الحقيقة.. عايزة تكذبي جوزك ياغنونة
صړخت حتى ينزلها
جوز مين دي إن شاء الله.. لا ياحبيبي فوق والله مايحصل عايزني افضل على ذمتك بعد اللي عرفته
ضمھا لأحضانه
ويهون عليك بيجادك ياغنون
رفع حاجبه بسخرية مردفا
انت اللي حطيتي شروط ياقلبي وأنا مقولتش رأي
قالها متجها لفراشهما جالسا عليه
اتجهت تنظر إليه پغضب
لا اتفقنا يابيجاد وهتنفذ شروطي قالتها وهي تشير بسبابتها إليه
امسك سبابتها وتحدث
مابلاش الصباع دا فيكي تغيري للصباع التاني يعني مثلا ماله دا
دفعته بكل قوتها حتى سقط على الفراش وهو يقهقها عليها وعلى ڠضبها اللذيذ إليه
ظلت تلكمه
بطل تضحك متنرفزنيش
جذبها حتى هوت فوقه.. وحاوطها بذراعيه ومازال يضحك عليها كانت كحبة فراولة ناضجة وجب اكلها بسبب تحول لونها للقاني ڠضبها الذي يروقه كثيرا.. امسكت ذراعيه وضغطت باسنانه حتى دفعها بقوة وهو يقول
يابنت العضاضة.. اتجهت اليه
لازم أعلمك الادب يابن المنشاوي
ظلت تلقيه بكل مايقابلها
تراجع للخلف وهو
متابعة القراءة