تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
المحتويات
مينفعش يتجوز ولا يقرب من بنت تاني مفكرك بتحبيه زي مابيحبك..
اتت للتتحدث فيروز أشارت بيديها
ولا كلمة دلوقتي هنعمل عصير زي كل يوم ونبعته للأمن تكوني جهزتي عشان نسافر إسكندرية.. عايزة ابعد عنه وعن ابويا اللي بيحاول يستغلني في أعماله المشپوه
عودة للوقت الحاضر بعد عملية غنى
خرجت غنى من المشفى.. كان ينتظرها بخارج الغرفة.. تحركت ببطئ إلى أن وصلت إليه.. توقف الزمن هنا.. نعم كانت تراه من خلف الزجاج لمدة شهر.. لم تلمسه ولا تسمع صوته اليوم يقف أمامها بهيئته الجذابة.. اليوم ستلقي نفسها بأحضانه وتنعم بها
إلا انها مازالت ټخطف قلبه..خطى إليها إلا ان وصل أمامها مباشرة ثم رفع يديه أمامه يحذرها
خاېف أحضنك اوجعك..أنا هحضنك براحة تمام... كم كانت جميلة امامه... نظراتها الحالمة لوجهه جعلته غريقا بعشقها كعشق قيس مچنون ليلى
انسدلت دموعها ثم تحدثت بشفتين مرتجفتين
انت مش وحشتيني.. إنت موتني من بعدك..رفعت نظرها لشعره..ثم لمست وجهه
انت حلقت شعرك ليه
اقترب يقبلها قبلته التي
حلم بها منذ أن تركته...قبلة وضع بها كم اشتياقه لها ثم تحدث بأنفاسا متقطعة
أرتمت بأحضانه باكية تلقي بثقل جسدها فوق صدره
حلقت شعرك زي ماما عملتلي يابيجاد..رفعت بصرها تلمس وجنتيه ورأسه التي لم ينبت منها سوى القليل من خصلاته
بس إنت كنت بتحب شعرك أوي.. قالتها پبكاء وكفيها يرتجف على وجنته
قام بتقبيل كفيها... كم آلمته دموعها التي ټغرق وجهها.. تمنى لو يعمل أكثر من ذلك حتى لايؤلم روحها
كان جواد يقف على بعد كم الخطوات ينظر إلى سعادتهما وعشقهما الذي ظهر بأعينهما.. ورغم شعوره بالڠضب من تبجح بيجاد إلا انه اعجبه تمسكه بأبنته... وصل جاسر ووقف بجوار والده بملامح جمة غاضبة.. وقف ينظر لسعادة إخته
عملت إيه ياجاسر انت وباسم لقيتوا حياة
تسائل بها جواد
أطبق جاسر جفنيه في محاولة لكبت نوبة غضبه التي وصل بها في أيامه الاخيرة
ثم نظر لوالده
للأسف يابابا قلبنا الدنيا كلها ومش لاقيناهم
ابتسم جواد بسخرية عندما تذكر حديث باسم ثم اردف
ليه الدنحوان اللي عامل فهلوي معرفش مكان مراته وابنه.. قالها بسخريه ثم رفع بصره لأبنه واكمل حديثه الساخر
تعرف لو مش محترم ذكاء البنتين كنت قولتلكم مكانهم.. بس انتوا اغبية وهم علموا عليكوا... قالها جواد ثم تحرك من أمامه
في فيلا صهيب
رجع عز من عمله وشعور الأرهاق والتعب يحتل كيانه... دلف للداخل وجد جنى وربى يجلسون يتحاكون... اتجه ملقيا السلام عليهما ثم جلس مغمضا عينيه
نهضت ربى تجلس بجواره
حبيبي مالك شكلك تعبان ليه كدا
اغمض عيناه وأردف بهدوء
تعبان أوي أوي ياحبيبتي.. نهضت جنى حتى تترك لهما المساحة الخاصة وتحدثت
هروح اعملكوا عصير فريش
هز عز رأسه وهو مازال مغمض العينين
دنت منه ولامست خصلاته تزيحهها عن وجهها ممسدة عليها بهدوء حتى يشعر بالراحة وينام... ولكنها وجدت نفسها فجاة على ساقيه
نظرت حولها تدفعه بإستحياء
عز اټجننت.. بتضحك عليا... جذب وجهها وهو يهمس
والله مابضحك عليكي ياقلبي.. أنا تعبان ومحتاج جرعة كبيرة عشان أفوق.. يرضيكي حبيبك يكون محتاج جرعة دوا وانت رافضة
ضيقت عيناها متسائلة
البارت الرابع وعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
البارت الرابع والعشرون
عشق الروح هو أن تتنفس حبه وأنت في مكان وهو في مكان . هو إتصال الأرواح تلقائيا دون مقدمات . شعور قوي وجميل لاتستطيع فهمه أو شرحه لأي كان .
شعور بالشوق وبدفئ القلب.. هو اختلاط الروح بالروح كلما هب نسيم العشق .
شعور قوي بخفقان القلب دون ملامسة اليد .
عشق الروح أصدق شعور يشعر ويحس به .
عشق الروح هو رفع عميق للروح وهو أجمل مايدخل الحياة بشكل غير متوقع .
فهو من سيجعلك شخصا أفضل .
سيعلمك أشياء جديدة سيكون مرآتك التي تبصر أخطائك وعيوبك .
عشق الروح هو السعادة الحقيقية بالحديث مع روحك الثانية
بالقاهرة قبل ساعتين من معرفة جواد بحاډثة باسم
اتجه جواد حازم ووقف أمامه
ليه ياخالو دايما بتيجي علياحضرتك عارف ومتأكد بحبي لجنى بس مفكرتش بياانما عز وجنى من اولى اهتمامك
قالها ينظر إلى الجميع
انا بحب جنى عايزين تصدقوا صدقوا مش عايزين براحتكم
هب عز متجها إليه..أوقفه جواد
اقعد مكانك ...جحظت أعين عز واردف
مش سامعه بيقول ايه..دا واحد شكله اټجنن
قولت اقعد يلا ..قالها جواد پغضب
ارتفع نظره الى حازم الذي. يجلس حازم رأسه بين كفيه.. بينما مليكة التي نظرت لجواد تعاتبه بما فعل بأبنها ثم أردفت ما قسم قلب جواد
ليه ياجواد مش معتبر جواد من أولياتك زي عز وفارس زي ماهو بيقول .. ليه دايما شايف ابني أخر اهتمامك
ضحكت سنا بسخرية وأمسكت قطعت لانشون تضعها بفمها مستمتعة بطعهما تنظر لمليكة ثم أردفت
مش جواد بس ياعمتو..وحياتك وسنا وهنا..اصلك متعرفيش إن عمو جواد مابيفكرش غير في مصلحة ولاده بس..وبما إن طفلته الغالية في الموضوع فأكيد لازم يكون فيه عز..اما لو مفيش ربى مكنش قال لا عز ولا جنى
جحظت أعين جواد من حديثهما..وشعر بإنفطار قلبه...وقف ينظر لأخته يشير لنفسه وأردف بصوتا حزين
أنا يامليكة..أنا مهتمتش بابنك.. دا كلهم ولادي.. جواد دا أنا اللي مربيه
وقف حازم ينظر بحزن إلى مليكة على كلماتها وأردف بصوتا مكتوم
إيه اللي بتقوليه دا يامليكة.. هو جواد جه وقاله ياخالو عايز أتجوز حد وهو رفض.. نظر وتحدث بمغذى عندما وجد الحزن على وجه جواد من كلمات مليكة
إبنك طول عمره كتوم وإحنا منعرفش هو بيفكر في مين وأنا ابوه لسة متفاجئ بموضوع جنى. انت ياأمه كنت تعرفي
نهض سيف وجذب ابنته پغضب
اعتذري لعمك على وقاحتك ياسنا وبعد كدا توقفي قدام اعمامك وتتكلمي بأدب
انسدلت دموعها وشعرت بإنكسار مرفقيها الذي ضغط عليه والدها..
أنا مقصدش حاجة والله يابابا.. أنا بس برد على كلام عمتو
اخرصي .. قالها سيف پغضب.. فهو قد استمع لحديث عز بالأمس لجواد
جذبها ثم دفعها بقوة على جواد وتحدث
أنا اللي بقولك أنا قصرت في تربيتها عايزك تربيها أعمل فيها اللي عايزه..
أشار بيديه على تقى وجنى وربى وأكمل
عايزها زي دول.. أنا كأب فشلت ياجواد.. إنت كعم صحح غلطي.. رفع نظره لميرنا وأردف بصياح
لو مۏتها قدامك اياكي تدخلي سمعتي
كان جالس بصمت.. ولكنه توقف يجذب سنا من أمام جواد الذي لم يرد على فعلة سيف
تعالي حبيبة عمو نتمشى شوية.. وبعدين نرجع نعتذر لعمو جواد.. مش كدا ياعمو
قالها صهيب وهو ينظر لجواد الحزين الذي مازالت كلامات سنا ومليكة تخترق صدره
إومأ برأسه لصهيب وقام بفك زر قميصه عندما شعر بالأختناق.. اتجهت مليكة سريعا تجلس أمامه على عقبيها وتمسك كفيه
حبيبي أنا آسفة متزعلش مني والله ماأقصد.. جواد رفعت يديه لتقبلها
سحب كفيه سريعا وقبل رأسها
قومي ياملاكي.. أنا مش زعلان.. ممكن أكون قصرت فعلا شوية مع جواد بسبب
مرض غنى لكن عمري مابعدت عنه.
اتجهت غزل لجواد بجهاز قياس الضغط والسكر
حبيبي مقستش الضغط النهارده.. ومشفتش السكر.. تسمح لغزالتك تناغشك شوية... قالتها غزل عندما وجدت حزن زوجها... تحركت مليكة بعدما قبلت رأسه
نهض الجميع مغادرين.. بينما جنى التي ظلت جالسة تنظر إلى جواد وعينيها متحجرة بالبكاء.. رفع يديه إليها
تعالي حبيبة عمو.. انا سامعك
جلست بجواره على المقعد وألقت نفسها بأحضانه وبكت بمرارة تقول
أنا آسفة ياعمو مش قصدي حد يزعل ابدا والله.. ولو جواد مزعلك متسمعش منه هو منفعل لكن بيحبك أوي..
قبل جواد رأسها يضحك على طفوليتها
رفع ذقنها ينظر لعيناها
الولد جواد عامل في جنونتي إيه
تذكرت ليلة أمس عند عودته من عمله قابله جواد
جاسر عملت ايه في ال قولته
استدار يرمقه ثم تحدث
على رغم اني مشغول بموضوع فيروز ياجواد بس حاضر هقنع جنى ياسيدي واخليها توافق على الخطوبة بس اياك تزعلها وقتها مش عز ال هيقوفلك صدقني
أشار على نفسه مقتربا يغزر عينيه مردفا
انا ال هقوفلك ومش هرحمك وقتها حتى لو طلبت العفو افوق بس والاقي فيروز وبعدين نعمل خطوبتكم ودا طبعا مابابا يوافق هو وعمو صهيب
ربت جواد على ظهره
وانا بوعدك احافظ عليها بس فيه اهم من خالو
ابتلع ريقه واردف
عز انت عارف عز ممكن يرفض و..أشار له وتحدث
سيب عز عليا هعرف اقنعه بس ادعيلي الاقي فيروز
ملس جواد على ذقنه وتسائل
بتحبها بجد ياجاسر
عصر عيناه پألما واردف
بحبها اوي ياجواد ونفسي اعرف ليه ډبحتني بالطريقة البشعة دي
دنى جواد ينظر لعيناه وتسائل
حتى بعد ال عملته معاك
أشار جاسر إلى قلبه واجابه
قلبي بيغفرلها ومش قادر اكرههاحاسس مش عارف اتنفس وهي بعيد عني
هساعدك نوصلها صدقني يابن خالي خلال يومين وهتكون قدامك أن شاءالله
انسابت عبراتها وتراجعت للخلف متجهة للأعلى بعدما كانت تقابله بعيونها السعيدة ولكن لقد تهشم قلبها
خرجت من شرودها عندما امسك جواد ذقنها وتساىل
جواد ..رأيك فيه ايه..تذكرت حديثه وتمسكه بها همست إلى نفسها
جاسر اخوكي ياهبلة دا حب اخوي مش اكترثم
نظرت بخجل الى غزل الذي رفعت حاجبها بألا تتكلم
فرقت يديها ثم تحدثت بعدما توردت وجنتيها
مفيش حاجة ياخالو.. أنا هشوف ماما بعد إذنك
تحركت سريعا.. قهقه جواد عليها ثم تحدث مما جعلها تتوقف بمسيرها
على كدا أقول لفؤاد كل شئ قسمة ونصيب ولا نقوله مبروك
استدارت تنظر له بخجل وأردفت
لا قوله كل شئ قسمة ونصيب ياخالو... قالتها وتحركت سريعا لمنزلها
ابتسم عليها وشعور الراحة يتمكن منه وهكذا تم كل شيئا كما خطط له.. إلا من كلمات مليكة التي أصابته بمقټل
مسدت غزل على خصلاته التي بدأ الشيب يغطيها فصار أكثر جاذبية وهيبة .. جلست أمامه على الطاولة التي كانت تعج بالطعام منذ قليل ثم رفعت ذقنه تنظر لعيناه
ياترى دا اللي خلى حبيبي طول الليل منمش وبعد عن حضڼي
نظر حوله وفجأة جذبها حتى جلست على ساقيه ينظر لرماديتها.. ترانيمه المقدسة التي يعشقها وأردف هامسا بأنفاسا حارة
تعرفي حبيبك نفسه في إيه دلوقتي!!
قطبت مابين حاجبيها وأردفت هامسة وهي تلمس وجنته بكفها الرقيق
حبيبي يتمنى وحبيته تلبي
اقترب يهمس بالقرب من ثغرها
عايز أخد شاور ياغزول وبعد الشاور عايز جلسة مساج.. وبعد المساج عايز استمع لأم كلثوم إنت عمري مع حركات إغوائية نسيت شكلها
قهقهت غزل بصخب وهي مازالت تجلس على ساقيه
دا إيه طلباتك اللي محتاجة مصباح علاء الدين دي ياحبي
حمحم عز من خلفهما وتحدث
وماله
يابو الجود إنت إحلم وأنا أحقق لك طلبك.. هو أنا عندي كام عمو جواد بس
قفزت غزل من على ساقيه تلكمه بصدره
عاجبك كدا أهو عز بيتريق علينا
مسح جواد انفه ينظر لعز بسخرية وأشار
إليه
تعالى ياحيلتها.. طلبات ايه يلا اللي عايز تحققهالي ليه ناوي تعمل إيه
اقترب عز منه يقهقه عليه.. تحركت غزل سريعا عندما شعرت بخجل من حديثهما
جلس عز يضع يديه على كفيه يحرك حاجبيه كالأطفال
إيه ياابو الجود عايز ترجع شبابك مع غزالتك..
جذبه جواد من تلابيب ثيابه حتى سقط من فوق الطاولة..
اتلم ياعز أصل وحياتك أخليك تنام في حضڼ ابوك يوم فرحك
مط عز شفتيه ورفع حاجبه بسخرية
هو ابو الجود بيحلم بكوابيس كتيرة ولا إيه... هو مين دا اللي ينام في حضڼ ابوه يوم فرحه..
أمسك عز زر قميص جواد وقام بغلقه وهمس له
متخلنيش ياعمو اقوم حالا وانام في حضڼ مراتي وأعوض ليالي الحرمان..دي مراتي متخلنيش أكتبها على جبيني عشان الكل يعرف انك ظلمني
جذبه جواد من عنقه ونظر لعيناه وتحدث
تعرف ياولد ياعز نفسي في إيه
مط عز شفتيه للأمام كالأطفال وتحدث
عارف نيتك ياعمو لكن وحياتك ياغالي مش هتنولها...وبقولك اهو شلني من دماغك عشان انا بحاول أكون مؤدب ببوسة بس
صفعه جواد على عنقه من الخلف
ليه هو الجحش بيحلم بإيه اكتر من بوسة
تلفت عز حوله ودنى من جواد وهمس بإذنه ببعض الكلمات..مما جعل جواد يلكمه حتى سقط على الأرضية
ياقليل الادب دا إيه يلا الفجر اللي فيك دا لا ومش مكسوف مني
وقف عز وهو يقهقه على وجه جواد الذي اصبح لوحة فنية من الڠضب ثم اقترب منه
وربت على كتفه مردفا
أحمد ربنا ياعمو اني مستحملك لحد دلوقتي وبحاول اكون مؤدب.. ومتنساش انا تربيتك.. قالها عز عندما صعد وجلس على المقعد أمامه
دفعه جواد بقوة حتى سقط المقعد بالكامل
امشي يابغل من قدامي.. بدل مااعلقك
مش ماشي إلا لما تصالحني على بنتك.. اصلها زعلانة.. عشان غيورة زي بابي بتاعها
نهض جواد متحركا إليها ينظر بخبث
دا يوم الهنا والله.. دا مش هصالحكوا بس لا دا هخليك تطلقها بالتلاتة
عند غنى وبيجاد
صعدا لجناحهم.. توقفت بمنتصف الغرفة ثم رفعت بصرها إليه مردفة
هنسافر دلوقتي.. ولا كمان شوية
أطبق جفنيه يحاول ألا يحزنها
خطت إلى أن وصلت أمامه.. رفعت يديها وادارت وجهه إليها
بيجاد.. مش عايز ترد عليا ليه.. ظل واقفا ولم يرد عليها فكلماتها مازالت تزهق روحه
رفعها من خصرها حتى أبعد قدمها عن الأرض واستقبل كرزيتها بأخرى ناعمة انسته غضبه وأعادت روحه عندما تخللت أناملها الرقيقة وسط خصلاته تبعثرها وتنثرها بفوضوية..
بيجاد أنا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك
أطبق جفنيه بلمساتها وحديثها الذي اذهبت عقله.. .. ابتسم برضا من أثر حركاتها وكلماتها التي دغدغت مشاعره
وأنا بعشق عشق الدنيا فيكي ياأجمل هدية
حبيبي سلامة قلبك ياروح قلبي
حتى جعل يومه معها كعازف منفردا على أوتارا بهمساته ودقات قلوبهما وأنفاسهما التي ملأت الغرفة ليكتب قصة عشقهما التي تدوم وتحفر بالقلوب
بعد فترة حملها يضمها لصدره.. وأردف بهمس
عاملة إيه ياحبيبي
وضعت رأسها بصدره.
الدقات دي بإسمي ووقت ماتتغير هموتك سمعتني
نظر إليها بنظراته العاشقة..
خليكي شاطرة كدا من أولها وأعرفي قوانين بيجاد المنشاوي
عشان تسمعي نبض قلبي باسمك ياحبيبة بيجاد
ودلوقتي لازم
توثقي على العهود اللي قولتها
ضيقت عيناها وتسائلت
هو أنا وافقت على العهود بتاعتك ياحبيبي.. قالتها
رفع يديه على خصلاتها التي بدأت تطول
ودلوقتي لازم توثقي على مواثيق حبيبك
دفعته بعيدا عنها عندما علمت بنيته
بعد فترة هبطت إلى الأسفل تبحث عن اخواتها
توقفت أمام مكتب والدها بتردد ثم دلفت بهدوء تنظر إلى مكتبه بإعجاب
توقفت بمنتصف الغرفة تنظر لتلك المكتبة التي توضع بركنا بجوار مكتبه..تحركت حتى وصلت إليها
متابعة القراءة