تمرد عاشق بقلم سيلا وليد


رسمها لنفسه... فجأة تحولت الأحلام الوردية إلى كابوس.. وعيشت بدون ماابني حتى سورها.. حاولت وحاولت إني ابني حياة بس مقدرتش والله ماقدرت والشاب كبر وحبك بيكر اكتر وأكتر كأنك معاية مبتفارقنيش
انكمشت ملامحه پألم وتبدلت نظراته إليها بحزن قائلا
تفتكري بعد السنين دي كلها هروح أخونك... وأنا روحي فيكي
ضم ثغرها لخاصته عندما وجد سكونها وعيونها التي تخصه بعشقها..
ضمھا يربط على ظهرها متأسفا... عندما وجد تغير لونها للأختناق
آسف حبيبي محستش بنفسي
ظلت للحظات صامتة ثم رفعت جفونها وتوسلت بعينها الا يخيب ظنها
سمعاك يابيجاد.. عايزاك تبرد قلبي وتقولي ليه روحت اتجوزت بعد جوازنا... ومتقولش قبل ماتعرفني الورقة اللي وصلتني إنك كتبت عليها بعد جوازنا.. ومش بس كدا.. بعد ماجت المزرعة واخدتها وفضلت قافل على نفسك اسبوع مش عايز تكلمني فيهم
عند عز وربى
رجع عز بعد قضاء ليلة مع مالكة الروح والقلب... دلف بسيارته الى حي الألفي
وجد والده عائدا من منزل عمه
ترجل من السيارة بجواره ربى... تقدم صهيب منهما يقبل ربى على جبينها
حمدالله على سلامتك ياعمو
ضمته بحب أبوي
الله يسلم حضرتك عمو الغالي
طالعهما بنظراته
يارب تكون السهرة حلوة واتبسطوا
وضع عز يديه يضم ربى من أكتافها مردفا
لمعت عيون عز بوميض السعادة ..بينما ربى التي اطرقت رأسها خجلا
ابتسم له صهيب مقبلا جبينه
ربنا يسعدكم حبايب قلبي ودايما السعادة منورة طريقكم..ثم استرسل كلامه
روح لعمك مستنيك...وأنا عايز أخد ربى تتغدى معايا النهاردة..وحشتني بنتي الصغيرة كبرت وبقت مرات ابني
ابتسمت بخجل لعمها واردفت بهمسا
ربنا يخليك لينا ياعمو
ضم راحتيها بين يديه متجها لمنزله..
متتأخرش شوف عمك عايزك ليه
أومأ عز برأسه متجها إلى عمه
كان جالسا بمكتبه
يتابع بعض أعماله... دلف عز بعد السماح له
صباح الخير عمو حبيبي... وحشني والله ياغالي
نظر اليه جواد بابتسامة سخرية
حد قالك عمك بريالة يلا وبينضحك عليه
قبل كتفه وهو يضحك بصوت مرتفع
مين بس اللي قال كدا... دا حضرتك وحش الداخلية فيه حد يعرف يضحك عليه
اتكأ جواد على المقعد يقيمه بنظراته الصقرية..
ضيق عز نظراته وأردف متسائلا
هو التي شيرت عاجب حضرتك... ممكن أبعت اجيب لك واحد ولونه أجمل من دا
القى عليه القلم.. مردفا
والبنطلون وحياتك ياحيلتها عايزهم دلوقتي.. اصلهم عجبني وبصراحة مش هقدر استنى لحد ماتبعت تجيب غيرهم... فيلا اخلعهم حالا
انتصب عز بوقفته وهو يقهقه عليه مردفا
بين ضحكاته
يلهوي ويرضيك ياعمو . لقد نفذ صبر جواد من بروده المستفز... نهض مسرع يقبض على كتفه وهو يتحدث بفظاظة
لا ياحبيب ابوك متخافش هعرف استرك
نهض عز وهو مازال يضحك بقوة على كلماته
وماله ياعمو.. انت ومالك لأبيك.. وأنا بقول أنا وتي شيرتي لعمو ميغلاش عليك
ضحك جواد بصوت مسموع يرمقه بتسلي
اتعلمت اللماضة دي كلها منين يلا
رفع حاجبيه كالأطفال وتحدث
من الزمن وحياتك ياعمو... أصل الزمن دا قاسې أوي
ضمھ جواد لأحضانه ومازال يقهقه عليه
بتفكرني بأبوك ياعز... كان دايما بياخد كل حاجه بهزار.. رغم ساعات وجعه بيكون بيئن ډم جواه
أومأ عز برأسه متذكرا بعض أحاديث والده
ربنا يديلكم طول العمر
بهدوء ظاهري ونبرة عميقة اتجه للمقعد وتحدث
عز ربى في كلية طب.. وطبعا الطب عايز تعب ومذاكرة وابحاث إلخ.. عايزك تكون نقطة قوة في حياتها مش نقطة ضعف أبدا حبيبي
أكمل حديثه بإستفاضة
حبيبي بلاش الخروجات الكتيرة اللي ملهاش لازمة... وكمان خف ياعز عليها.. عارف إنك بتحبها بس بالمعقول مش طالع نازل حب ياحبيبي.. روحت تسهر.. تمام تسهر وترجع مش ترجعلى تاني اليوم الساعة تلاتة العصر... دا كدا قضيت شهر عسل مش سهرة يابني
أشار بسبابته على نفسه
ايه دا.. حضرتك بتبص في الكام ساعة اللي قضناهم برة.. لا مستنتش منك كدا ياعمو بدل ماتقولي ألف مبروك بالرفاء والبنين
اشار جواد للباب وتحدث
إمشي يلا اطلع برة... دقيقة كمان وهعلقك مكان النجفة دي
اسرع عز للباب وهو يضحك على
عمه ولكنه توقف عند باب غرفة المكتب متحدثا
حاضر ياعمو.. من غير ماتقول عمري ماأكون سبب فشل لربى بأي حاجة.. بالعكس هكون دايما داعم.. وسند في أوقاتها الصعبة.. حضرتك جاي توصيني على روحي.. هو فيه حد عايز الۏجع لروحه
عند أوس
عاد إلى منزله ووجه لوحة فنيه يغمره الڠضب ونظرات رغم إنها حزينه إلا أنها قاتمة لحد الچحيم... قابله عز وهو مازال يضحك على مداعبة عمه.. واصطدم به..
صړخ أوس بوجهه
ايه مش تفتح.. وتاخد بالك
قطب عز جبينه مستغرب حالته التي رآه بها.. حاول الهدوء وأمسك يديه ومازالت ملامحه هادئة
مالك ياأوس حصل إيه يخليك تتمادى معايا كدا
نفض أوس يديه بسرعه واغتاظ من هدوئه الذي اعتبره استفزازا له وتحدث بصوتا مرتفع
مش فاهم يعني إيه اتمادى معاك دي... ليه هو أنا جيت جنب حضرة المهندس العظيم..
أوس... صاح بها جواد الذي خرج عندما استمع لصياح ولده... اقترب حتى وصل لوقوفهم
اعتذر لابن عمك
جحظت عين أوس وهو ينظر لوالده وتحدث بصوتا جعله هادئا بقدر المستطاع
أنا مغلطش حضرتك.. هو قاطعه عز وهو ينظر پصدمة لأوس واتجه إلى عمه
اوس عنده حق ياعمو.. أنا اللي المفروض اعتذرله لاني مكنتش واخد بالي
دقق جواد النظر بعين ولده وأردف
انا قولت اعتذر لابن عمك من امتى الكبير بيتنازل عن كرامته للصغير
لا ياعمو حضرتك أنا.. لم يدعه يكمل حديثه عندما أشار بسبابته
اسكت لما أنا أتكلم ماتتكلمش... ثم رفع نظره لولده
نظر أوس لعز
آسف ياعز.. معلش كنت ڠضبان فڠضبي جه فيك
ربت عز على كتفه متحدثا
مفيش اعتذار بين الاخوات يلا.. عمو بس اللي مكبر الدنيا شوية
تحرك جواد وتحدث
أوس مستنيك في المكتب
تحرك عز خطوتين للأمام ثم رجع ينظر لمقلتيه
الڠضب بيوصلنا لنتيجة وحشة أوي.. اسأل مجرب.. متخليش غضبك يتحكم فيك ممكن تخسر حاجات صعب إنها ترجع
قالها ثم تحرك مغادرا فيلا عمه
عند ريان ونغم
استيقظ ريان ينظر لتلك التي تقبع بجواره..رسم ابتسامة على ثغره عندما تذكر عشقه وجنته الخالدة بأحضانه
سحب نفسا عميقا..متلذذا بحياته السعيدة بجانب حبيبته وأبنائه..مسد على خصلاتها
صباح العشق يانغمتي..ياله حبيبي افتحي غابة الزيتون علشان ابدأ يومي بالسعادة
ببطئ فتحت عيناها مبتسمة
صباح الخير حبيبي.. صحيت من بدري
لمس خديها بانامله وهو يهمس
لا لسة صاحي.. فوقي علشان ناخد دوش وننزل نفطر مع بعض.. عملك بروجرم بيرفكت.. اتمنى يعجبك
اعتدلت تضع نفسها بالكامل بأحضانه تحاوطه بذراعيها
ريان أنا بحبك ومقدرش أعيش من غيرك ولا لحظة
ضمھا بأحضانه وهو يمسد على خصلاتها
وريان بيعشق نغمته اللي بقت تنساه وكل همها دلوقتي العيال
خرجت من أحضانه سريعا تنظر حولها تبحث عن هاتفها
هو فين.... ضيق عيناه متسائلا
هو ايه ياحبي دا
جذبت مأزرها أمام عيونه لتقوم بإرتدائه ثم نهضت من فوق الفراش تبحث عن هاتفها... تذكرت إنه مازال بحقيبة يديها.. اتجهت سريعا تخرجه وهي تنظر لزوجها الذي يرمقها بنظرات الحيرة
اهو التليفون.. عايزة اطمن على الولاد
زفر بإختناق وتحدث
وأنا اللي مفكر إنك نسيت كل حاجة ومفيش غيري اللي على البال
جلست بجواره تلكمه بذراعه
ولادنا حبيبي أهم من حياتنا نفسها..امبارح مالك وحمزة قالوا هينزلوا النادي هنا..وانا الصراحة مبحبش نوادي القاهرة دي
ضمھا مردفا
بالعكس حبيبي نوادي القاهرة ممتازة وأنا مقدم لهم بأرقى النوادي..مش معقول هرمي عيالي في أي مكان يانغم
قبلت خديه مبتسمة وهي تقوم بالأتصال
عارفة حبيبي..برضو لازم اطمن عليهم خصوصا إن عمر اخد مراته وسافر شرم..متنساش حمزة شقي ومالك مابيقدرش عليه وبيعشق السباحة..ممكن ينزل ويرفض يخرج منها
أومأ برأسه هو يمسد على خصلاتهاويقبل جبينها
ربنا يخليكي لينا ياحبي..ظل لحظات ينتظر اولاده بالرد عليها ولكن دون إيجاب
امسك هاتفه وقام الأتصال على ابنته التي كانت تجلس بحديقة منزلهما تبكي على ماوصل بها الحال مع أول من دق له قلبها..امسكت الهاتف بعدما استمعت لرنينه
اخذت نفسا وطردته بهدوء متحدثة
ايوة يابابي..
ارتجف قلبه وأصابه الهلع من صوتها الباكي الذي استشعره ورغم ذلك حاول الهدوء حتى لا يقلق زوجته
حبيبة بابي..عاملة إيه وفين وأخواتك
ابتلعت حزنها وحاولت الهدوء متخذة نفسا واردفت بصوتا جعلته متزنا إلى حد ما
كويسين.. حمزة فوق لسة نايم ومالك راح النادي علشان تدريبه... نهض ريان من فوق مخدعه وهو ينظر لزوجته بابتسامة رسمها باتقان متجها للنافذة عندما علم إنها لم تستطع الخروج بتلك الثياب
مالك ياياسو.. أنت معيطة
شهقت شهقة بۏجع واڼهارت عندما سألها والدها... كانت تنتظر احدا حتى تخرج صرخاتها.. ورغم مااصابها ردت بصوتا جاهدت أن يكون متزنا
بابي أنا كويسة.. يمكن علشان زهقانة شوية
أغمض عيناه بحزنا عندما شعر بكذب ابنته
تمام يابابي ساعتين وهنكون عندك وهنخرج نسهر كلنا برة... وهتصل بأوس كمان يسهر معانا
لفت إنتباهها جملته الأخيرة مما جعلها تبتسم تلقائيا.. رغم ما فعله إلا أنها اشتاقت إليه ولكن تبا لك ايها القلب المسيطر لابد لك من انتزاعه بقوة
زفرت بهدوء واجابت والدها
تمام يابابا هستناكوا
عند باسم وحياة
حملها من داخل السيارة متجها بغرفته ووضعها فوق الفراش... ينظر لهيئتها
المبعثرة من ثياب غير مهندمة وساقيها التي جرحت بسبب سقوطها أثناء هروبها
اختنق صدره بشدة وأصبح صدره كبركان أوشك على الإڼفجار... امتص غضبه ونيرانه بداخله ثم أردف بهدوء ظاهري
ممكن أعرف إيه اللي عملتيه دا... كنتي عايزة تهربي.. رفع ذقنها عندما وجد نظراتها مصوبة للأسفل دون حديث
حياة مبترديش ليه... ليه عايزة تهربي بعد اللي حصل بينا
اطرقت بجفونها محافظة على كبريائها وضعف قلبها الذي وقع صريعا بعشق
حياة مبترديش ليه! تسائل بها باسم پغضب
قاطعته عندما وضعت يديها على اذنيها وصړخت بصوتا مرتفع ظنا إنه سيذلها بتسليم نفسها له وأصبحت زوجته قولا وفعلا
مش عايزة اشوفك ولا أسمع صوتك.. بكرهك ياباسم ربنا ياخدك... ډمرت حياتي.. انا بكرهههههههك... قالتها بصوت صم أذنيه
وثبت من فوق الفراش وهي تدفعه بكل مايقابلها.. ھقتلك والله العظيم لاقټلك وأخلص منك.. بكرهك.. ظلت تصرخ وتدفع كل مايقابلها..
قام بصفعها بشدة حتى ترنح جسدها وأمسك خصلاتها بين يديه مردفا بصوتا كفحيح
أنا بحاول أكون صبور معاكي... لكن فكرتي إن دا ضعف مني يبقى شكلك معرفتنيش... آه ممكن أكون بضعف قدامك لكن مش الضعف اللي يخليني أدوس على رجولتي...
شعور مقيت يجعل دقاته تتقاذف بين ضلوعه من عشقها الذي تسرب بداخله و
قلبه الذي بدأ يتمادى عليه وذلذل كيانه بحضرتها... بينما شعورها بالنفور من نفسها.. وقلبها الذي لعڼته من ذبذبات تسرى بكامل جسدها من إقترابه
دفعته .. ظلت تدفعه ورغم دفعها له تتمنى اقترابه.. ياالله مالذي وصلت إليه من ذلك الۏجع الذي اقترفته من حبه
دفعته بضعف... إشعلت قلبه بعاصفة ڠضب أوشكت ان تقضي على رجولته بنفورها منه
أظلمت عيناه وهو يهمس لها عندما انتابه شعور خسارتها
إنت مراتي وهتفضلي مراتي لحد ماأموت سمعاني.. وإياكي أسمعك تقولي كلمة بكرهك دي تاني.. لاني عارف مدى حبك ليا
يهمس بكلماته العاشقة... ظنت إنها مجرد كلمات فقط ولا تعلم أن كل كلماته خرجت من أعماق قلبه الدامي
بس أنا معنتش بحبك ياباسم كرهتك بجد وکرهت اليوم اللي قابلتك فيه.. ولو تمنيت
حاجة بتمنى انك تنتهي للأبد.. قالتها لتخرج من حصاره
دفعها وسيطر عليها عندما طفح الكيل به وشعر بنيران تكويه مع تصميمها بالابتعاد عنه اقترب
ماهي امنيتك دي مۏت ليا ياروحي..
.. لم يستمع سوى كلماتها التي تنفره بشدة... تساقطت دموعه رغما عنه وهو يشتعل بنيران عشقه بما اسقطته بغيبات الجب وأصبح عشقها يتمادى بقلبه بل سيطر عليه... هذه التي كانت خطة لأنتقامة ولكن وقع هو باڼتقام قلبها منه بكل جبروت
كانت مازالت تدفعه بكل قوتها ولكن كيف لقوة أنثى أن تكافح جبروت عاشق تجمعت حياته حولها فقط.. ولا يغيب عن قلبه عشقها المتغلغل بداخله.. فاذا تحكم العقل للحظات.. فالقلب المتحكم لساعات
تلاشت قوتها بالكامل أمام قوة عشقه أمامها التي مارأتها سوى أنه سيطرة له بكل جبروت ولا تعلم انه يرسمها بدقاته
عند جاسر
اتجه مع قولت الأمن بعد إغلاق هاتفه.. وقامت قوات الشرطة البواسل بإقتحام عدة أوكار لبعض المجرمين... إلى أن وصلوا لأهم مكانا وهو مكان إستلام شحنة تلك السمۏم...
حاصرت قوات الشرطة البواسل المكان بالكامل... كان هناك كبار المسؤلين عن تسليم تلك السمۏم... تسلل بعض قوات الأمن حتى يفتح الطريق لتصل باقي القوات للمكان المنشود... اقتحم جاسر وبعض فريقه بقيادة الرائد المسؤل عنهم عثمان وتحدث بصوتا قوي
سلموا انفسكم المكان كله محاصر قالها عثمان بعد هجوم قوات الشرطة ولكن كيف لتجار تلك السمۏم الصمود... تبادل إطلاق الڼار بينهما حتى خر كثيرا من جانب الفريقين صريعا... اسټشهد العديد من الأمن... وأصيب عثمان بطلق ڼاري بكتفه... بسب قوة وشراسة أعداء الدين والاتجار بعقول الشباب.. فالغلبة كانت لهم في بعض الأحيان... اتجه جاسر بفريقه وانهال عليهم رشقا برصاصتهم ورغم قوتهم إلا أنه تزحزج بعض الوقت بسبب سقوط كثيرا من قواته.. اتجه عثمان بفريقه مع جاسر الذي تخلص بجانبه بالكامل واخيرا وصلت قوات الشرطة للمكان المطلوب ولكن تسرع جاسر وعدم تقبله بوضع الهدوء بعدما فقد كثيرا من عناصر الشرطة..اطلق احدهما رصاصته الغادرة حتى انتصفت بصدره...صړخ به عثمان عندماوجده لم يستمع لتعليماته...واقترب محاوطه بالكامل حتى ينقذه وصل عثمان لمكان تسليم السمۏم... وتم حرز الفساد والفسدة.. ولكن اصيب جاسر إصابة بالغة
مما صاح عثمان الاتصال بسيارة الأسعاف
عند جواد وحازم
وجدها كالطفلة التي تلهي بألعابها بسعادة وهي تقوم بروي زهورها ..خطى إلى أن توقف خلفها
جنى!! رفعت بنيتها إليه بنظرة مستفهمة
خير ياجواد لسة فيه حاجة جاية تقولها!
دنى منها يحاوطها بنظرات لا تحيد عن وجهها حتى توقف على بعد خطوة واحدة
لازم نتكلم ياجنى عايز اشرحلك موقفي
طالعته بأعين رافضة
جواد لو سمحت متخلنيش
اكره نفسي ..أطرق رأسه أسفا وتنهد بۏجع
لدرجة دي وصلتك لكدا ياجنى..ابتعدت بعض الخطوات
جواد ممكن تسبني ألملم نفسي وبعدها نتكلم
وصل إليها وأمسك رسغها يجذبها پعنف
لازم نتكلم دلوقتي ياجنى انت فاهمة غلط..صاحت به وعيناها تحجز عبراتها تدفعه
ابعد ياجواد متكونش مچنون
جذبها وهو يصيح پغضب
لازم اسمعيني الأول
جواد..صړخ بها حازم ..سيب دراع بنت خالك وتعالى عايزك
أصدر ايماءة خاڤتة واستدار متحركا دون حديث آخر
استدار متجها لمنزله ووالده دلف إلى منزله غاضبا بعدما رآه مع جنى بعد ماحدث منه اتجاهها بالأمس
جلس حازم ينظر بمقت غاضبا لولده بعد ثورانه على جنى
إيه اللي عملته دا يامحترم... عايز مبرر للي عملته
جلس بوجه يكسوه الحزن والۏجع لا يعلم ماذا فعل
نظر لوالده بآسف ..
معرفش إزاي عملت كدا.. بس هي اللي اضطرتني لكدا يابابا.. حاولت أكون هادي لكن هي استفزتني
وضع خديه على راحتيه وناظره متسائلا
ليه ضيق عيناه متسائلا
يعني إيه مش فاهم حضرتك
ڼصب حازم عوده واقترب يجلس أمام ولده... دنى برأسه منه وأردف
عايز من جنى إيه ياجواد... ليه بتقرب منها وانت قلبك مع غيرها
معرفش.. صړخ بها ونظر بتيه كالمشتت
والله يابابا معرف أنا عايز إيه... كل الحكاية مش عايز حد يقرب منها..
تم نسخ الرابط