روايه بنت الوزير بقلم اميره حسن
بتهدى بالتدريج. ................................................................... دخل العمدة الاوضه اللى محجوزة فيها دلال فلقاها بتبصله بدموع وتقوله الحمدلله ياعمدة الدكتور طمنى وقالى أن ابننا بخير...بجد اتبسطت اوى. قرب منها بجمود وسألها بهدوء ممېت اللى فى بطنك دة ابن مين يادلال اټصدمت من سؤاله وردت برعشه خوف اااا...ايه السؤال دة ...انت بتشك فيا ياعمدة ....اكيد اللى اسمها كارما دى ملت دماغك بكلام فاضى... سكت وهو بيبص لعيونها پغضب ورد بهدوء ممېت التحاليل بينت أنه مش ابنى ...فاتكلمى قولى اللى فى بطنك يبقى ابن مين . بلعت ريقها پصدمه وفضلت تبصله پخوف فاقرب اكتر وهمس ردى يادلال . اخدت نفس عميق وقررت تعترف وتقول پخوف ابن خالد. برق عينه پصدمه وهو بيسأل خالد مين! بلعت ريقها وردت بتردد اااا..ابنك...!! احمرت عينه من الڠضب وجسمه تلج من الصدمه وهو بيحرقها بنظراته وفضل يجمع الأحداث اللى حصلت الفترة الأخيرة وذاد غضبه اكتر وفجأه قرب من دلال ونزل رأسه لمستواها وهى على السرير وبيقول نهايتك على أيدى يادلال انتى والكلب التانى. لسه هتصرخ ولكن كان اسرع منها لما حط أيده على بقها عشان يكتم صريخها وفضل يهددها بكلام ووعود كتير ومش واخد باله أنه بيكتم نفسها بأيدة وفضل يضغط اكتر واكتر وهى الډم بيهرب من جسمها بالتدريج وبتبرق عينها وحاطه اديها على بطنها كأنها بتحمى ابنها اللى اتمنته من الدنيا والصدمه نستها انها بتودع ابنها والدنيا كلها وبعد دقايق انتهت حياتها بين ايد العمدة وطلعت روحها للى خلقها أما العمدة كان بيبص فى الاشئ وغضبه نساه أنه قضى على حياه مراته فى لحظات........ يتبع. البارت الجديد هيكون يوم الاحد إن شاء الله واحتمال كبير يكون البارت الاخير قولى توقعاتكم بقا وبحبكم اوى اوى بجد بنت الوزير البارت الواحد والثلاثون بقلمى أميرة حسن انت يوسف ابن العمدة... بصله يوسف بضيق لأن الشاب قبل مايسأله زقه من أيده بغشوميه فارد يوسف بضيق ايه الډخله دى....!!...واه انا يوسف ....خير! بصله الشاب بقرف وقال انت بقا اللى معلق اختى بيك ومقرطسنى. استغرب يوسف ورد انت بتتكلم عن ايه... رد الشاب پغضب انا ابقى اخو رضوى ...ها...افتكرت ولا من كترهم مش فاكر مين فيهم... رد يوسف بضيق وعدم فهم اسمع ياجدع انت....انا مليش فى السكه دى واختك معرفهاش...فابعد عن طريقى بقا الله يسترك. رد الشاب بعصبيه وهو دخول الحمام زى خروجه ولا ايه... نفخ يوسف بملل ايوه انت عايز ايه يعنى مش فاهم. رد الشاب جاى اعرفك أن رضوى ليها ضهر واللى انت بتعمله معاها دة مش هيعدى بالساهل. رد يوسف بعصبية مبدئيا الطريقه اللى انت داخل تتكلم بيها دى انا مش بالعها فاهتعقل وتتكلم بهداوة ولا اجبلك الأمن. رد الشاب پغضب انت هتستعبط ولا عامل فيها عبيط فى ليلتك