روايه بنت الوزير بقلم اميره حسن
شويه حاجات ولما ارجع نتكلم فى اللى كنتى عايزة تقولهولى . اتوترت للحظه وبعدين هزت راسها بنعم وسكتت وشافته مشى من قدامها فاقعدت على الكرسى بهمدان وبتبص فى الاشئ بحيرة وحزن. فى المعمل..... طلب الدكتور من العمدة يسحب منه عينه عشان يعوض الډم اللى فقدته دلال وبعد حوالى ساعه طلعت نتيجه العينه فاتكلم الدكتور وقال بتردد بصراحه ياعمدة مش عارف اجبهالك ازاى أو اقولك ايه بس ....يعنى ... قلق العمدة للحظه وسأله فى ايه يادكتور اتكلم على طول.... اتكلم الدكتور بتردد اللى واضح قدامى فى التحليل أن فصيله دمك غير فصيله الطفل. رد العمدة بقلق و...وايه يعنى....مايمكن واخد فصيله أمه. رد الدكتور بضيق ماهو للاسف برضه مش واخد فصيله الام . رد العمدة پصدمه يعنى ايه...! بلع الدكتور ريقه بتوتر ورد يعنى الطفل مش ابنك ياعمدة. اټصدم العمدة وبرق عينه بتفاجئ وهو بيقول بهستيريه مستحيل ...اكيد ...اكيد التحليل غلط....خد اسحب منى تانى ...جرب تانى ....مستحيل تخونى مستحيل. رد الدكتور بتفهم للاسف ياعمدة احنا جربنا كتير وفى كل مرة بتطلع نفس النتيجه. اتعصب العمدة وضړب الدكتور بوكس قوى وهو بيقول انت اټجننت مستحيل مراتى تخونى ...مستحيل يبقى مش ابنى. جرى الأمن وحاولو يبعدو العمدة عن الدكتور بصعوبه واتمكنو منه أثناء ماكان العمدة بيبصلهم بتوهان وڠضب وحزن كبير جواه. ................................................................... فى عربيه خالد وكارما كان خالد بيبص للطريق ودماغه مشغوله باللى بيحصل فى حياته وخوفه أنه يخسر كارما بيذيد يوم عن التانى وفجاه قرر يعترف لكارما فاداس فرامل وبص لكارما اللى بتبصله بأستغراب وسألته وقفت ليه...! قالها بتردد وقلق كارما فى حاجه خبتها عنك ولازم تعرفيها. بربشت بعيونها وسألت حاجه ايه ! اخد نفس عميق وقال مش عارف ابدا منين أو اقول ايه بس انا فى اسرار كتير فى حياتى وحاجات كتير غلط عملتها خلتنى شايل حمل كبير فوق كتافى. ردت بهدوء وعقل ومين فينا مبيغلطش ...محدش خالى من الغلط وكلنا حياتنا مليانه اسرار لدرجه ان كل واحد فينا حياته تتكتب روايه....فأرمى حمولك عليا ومتقلقش. بصلها بحب وحس بعقلانيتها