روايه بنت الوزير بقلم اميره حسن
المحتويات
لما قعدت فى الكرسى الخلفى للعربيه وكانت بتبص على الطريق وهى بتتنفس الهوا بعمق لحد ماسمعته بيسألها عايزة تروحى فين
انتبهتلو وبصت فى المرايه وردت بهدوء ياريت لو توصلنى اجيب هدومى من البيت .
غمزلها وهو بيقولها بمشاكسه على البيت دوغرى كدة ...دة ايه السرعه دى!
بصت للطريق بضيق لتلميحاته ومشاكسته الجريئه ومردتش فاضحك وساق عربيته واتجهه لبيت جوزها ...ومطولش فى الطريق لأن البيت قريب .
ولما جت تطلع على السلم لقيته فى ضهرها وبيطلع وراها خطوة بخطوة فالفت وشها وشافته بيبصلها بجرأه فاتحرجت ووقفت مكانها.
فاكان بعيد عنها بسلمه واحدة واستغرب وقوفها وسألها وقفتى ليه!
فضلت باصه فى الارض واتحركت للحيطه خطوة كأنها بتوسع الطريق له عشان يعدى وتطلع هى وراه عشان تتلاشى نظراته الماكرة ....فافهم تفكيرها وابسمت بسخريه ولكن اتحرك واتقدم عنها خطوة وطلع قدامها فاطلعت وراه وهى باصه فى الارض ....اما هو مازال مبتسم باستغراب.
بصلها ورجع بص للبيت وسألها فى حد جوة
ردت وهى باصه للبيت لأ ...بس معايا المفتاح.
قرب منها خطوة وسألها وليه المفتاح لسه معاكى
بعدت خطوة وهى بترد بتوتر خ...خليته معايا عشان حاجتى كلها فى البيت ...و...وكنت ...يعنى كنت بفكر ان فى الوقت اللى هو مش هيكون موجود فيه هروح اخد حاجتى.
بصتله لوهله فاكرر جملته افتحى الباب.....
بعدت نظرها عنه وطلعت المفتاح من شنطتها وفتحت الباب بهدوء ....واول ماحطت رجليها فى ارضيه البيت ...فضلت تبص فى كل الانحاء وفجاه رغرغت عيونها وهى بتفتكر معامله جابر ....
فى الارض بسرعه فالاحظ دموعها المح وقبل مايسألها عن السبب لقاها اتحركت بسرعه ودخلت الاوضه .
فاغمضت عنيها وهى بتشهق من العياط لحد ماسمعت صوت خالد من برة وهو بيقول بسخرية يارب ننجز....ولا هنبات هنا...!
مسحت دموعها بلهوجه واتحركت تفتح الدولاب وفجأه لقت الباب اتفتح ودخل خالد وهو بيقول بعصبية انتى بتعملى ايه كل دة.....!
اتحركت وطلعت من الاوضه وهى بتتكلم اكيد جابر عمل كدة قبل مايتحبس....عشان محدش بيجى هنا غيره.
طلع وراها وبيسألها وليه يعمل كدة اساسا....ايه التخلف دة!
طلعت زفير قوى وفضلت تبص فى الاشيى لحد ماقرب منها وقالها بجمود تعالى هشتريلك غيرهم.
بصتله للحظات وردت بحرج ب...بس ...بس معيش فلوس.
ردت وهى باصه فى الارض لا مينفعش...متعودتش اخد حاجه من حد من غير
مادفع تمنها.
بصلها باستغراب ولكن عجبه كسوفها وعفويتها فاقرب منها خطوة وشاكسها بكلامه هخليكى تدفعى ...بس مش شرط يبقا فلوس .
رفعت عيونها وبصتله ببربشه فالقيته بيغمزلها وبيقول ممكن تبقا ....هتبقا كفيله عندى من فلوس الدنيا.
اتلون وشها باللون الأحمر وظهرت فى عيونها لمعه عجبته اوى وخلته يبتسم وهو بيقرب منها اكتر وبيقولها بغمزة قولتى ايه
بلعت ريقها بصعوبه من شدة توترها وخۏفها واتحركت بسرعه ولهوجه من قدامه وفضلت تبربش بعيونها وتعدل طرحتها وهى بتاخد نفسها بقوة ....فأستغرب رد فعلها وسمعها بتقوله انا...انا قولتلك قبل كدة انى ...انى مبحبش الكلام دة.
ضحك وقرب منها وقال بغمزة امال بتحبى ايه...
وفجاه جت عينه على صوره ليها مع بعض الأولاد والبنات الصغيرين فاركز فى الصورة واخدها من جمبها فاتخضت كارما ورجعت لورا بسرعه بسبب فهمها الغلط له وفكرت انه هينفذ مشاكسته ليها فارجع بصلها باستغراب وقال مټخافيش اوى كدة .... لفتت انتباهى الصورة دى مش اكتر.
بصت للصورة ببربشه ورجعت بصت فى الارض وسمعته بيسألها مين دول
بصت للصورة وقالتله بهدوء دول اخواتى....
رفع حواجبه بتفاجئ وقالها بمشاكسه كل دول اخواتك ...دول عدو ال واحد .... ماما كانت ارنبه ولا ايه....!!
بصتله بضيق على سخريته وردت احنا اخوات من الملجأ.
اتفاجئ انها بنت ملجأ فادايق من كلامه ورد بجمود مكنتش اعرف.
مردتش ولكن هزت راسها بنعم وهو فضل يبص لملامحها ويرجع يبص فى صورتها وفجأة ھجم عليهم بعض الشباب وكانو ماسكين عصيان وسيوف فى اديهم فاټفزعت
متابعة القراءة