روايه بنت الوزير بقلم اميره حسن
المحتويات
لما فتح الباب خالفت كل توقعاته وصډمته لما شافها واقفه بالفستان الابيض ودموعها مغرقه وشها للدرجه ان الميك اختفى والكحل مبهدل وشها واللى صډمه اكتر انها واقفه ماسكه سکينه بأديها وبترتعش وهى بتقول لو ...لو ..ااا..قربت منى ه..ھموت نفسى.
كان بيبصلها بتفاجئ وقفل باب الاوضه ومازال بيبصلها وقال ايه الجنان دة....نزلى السکينه دى لتعورى نفسك.
رد باستغراب فى واحدة تقول لجوزها يوم دخلته ابعد عنى !
ردت بعياط اا..انا اتجوزتك عشان اخلص من العڈاب اللى كنت عايشه فيه مش عشان اعيده من اول وجديد تانى.
كان مستغرب كلامها فارد ومين قالك انى هعذبك
كانت بترتعش پخوف وتفتكر كلام دلال وتذيد اكتر فى العياط لحد ماكمل خالد كلامه بهدوء انا عمرى ماهجبرك على حاجه انتى مش عيزاها .
رد بسخريه وانتى جايا تاخدى القرار دة دلوقتى.
استنى ردها ولكن لقاها بټعيط ومازالت ماسكه السکينه فانفخ بضيق ورد بهدوء رغم الاستغراب اللى باين عليه وقال انا متفهم انك خاېفه ودة شيئ طبيعى مع انك كنتى متجوزة قبل كدة بس ماعلينا
هقول انك خاېفه برضه ..بس مش لدرجه انك تموتى نفسك.
قرب منها بخطوات سريعه وهو بيقول بخضه شوفتى...اهو دة اللى كنت خاېف منه.
وأل مالقته بيقرب منها وجهت السکينه عليه وقالتله رغم الالم اللى حاسه بيه اللى بينزل من رقبتها خليك عندك احسنلك.
ردت بعياط وخوف انا مش عايزة اقټلك...انا بس مش عيزاك تقرب منى.
رد بسرعه مش هقرب منك ومش هلمسك كمان بس اهدى وخلينى اشوف چرحك.
ردت برعشه چرحى هداويه بس خليك انت بعيد.
رد بزهول للدرجادى
مش عيزانى.
اخدت نفس قوى وفضلت تبصله بصمت وسمعته بيسألها بجديه طب اتجوزتينى ليه طلاما خاېفه منى اوى كدة
بصتله بفزع من صوته وردت بفلت اعصاب انا مخترتش اتجوزك انا انجبرت عليك.
رفع حواجبه لفوق بتفاجئ ورد بزهول انجبرتى...!!
سكتت وفضلت تبصله بدموع فاسألها يعنى ايه انجبرتى
بلعت ريقها وقالت برعشه جوازى منك كان هو الحل الوحيد عشان اطلق من جابر.
قرب منها خطوبه ورد بزهول يعنى انتى عملتينى كوبرى عشان توصلى للى انتى عيزاه .
سألها باستغراب انجبرتى تطلقى ولا انجبرتى تتجوزينى عشان ابقى فاهم
ردت بعياط انجبرت اتجوزك...
وسألها بهدوء ممېت ومين اللى جبرك
أترددت قبل ماتقول العمدة...
رد بزهول ابويا جبرك عليا!
هزت راسها بنعم وقالت قالى انه هيطلقنى من جابر بشرط انى اتجوزك وانا مكنش قدامى حل تانى عشان اخلص من جابر .
اتعصب لدرجه انه قربها منه جدا وضړب اديها اللى فيها السکينه فاوقعت السکينه على الارض واتألمت كارما وهى بتبصله پخوف وشيفاه بيقول بكل صوته وانا كنت لعبه فى ادييييييكم.
رجعت لورا وهى بتبص للسکينه وترجع تبصله پخوف ودموع وهو مازال بيزعق ويقول ومقولتليش ليه الكلام دة من بدرى .....ماتردددددددى
فضلت ترتعش وهى بتقول ع..عشان...عشان ف..فكرتك..فكرتك تعرف.
زعق وقال ولو انا عرفت فعلا كنت هرضى اتجوزك....مش انا اللى واحدة زيك تتغصب عليا...لا وكمان رافعه السکينه فى وشى ومفكرانى هقرب منك ...دة انا قرفان حتى ابصلك ..واللعبه دى هتدفعى تمنها غالى اوى .
زعيقه مع كلامه مع قربه ومع شكله وهو متعصب كان كوكتيل
اما هو كان بيكسر كل حاجه فى الاوضه وپيصرخ بعلو صوته وهو بيفتكر ابوه وبيفتكر العڈاب اللى والدته حست بيه بسبب جوازات العمدة المتكررة وفى الاخر ماټت بحسرتها وافتكر جمله جدته لما قالت للعمدة انا هسلمك خالد عشان ملهوش حد فى الدنيا غيرك وانت اكتر واحد عارف ان امه كانت بتحبك قد ايه ورغم ان خالد مش ابنك بس عشان خاطر ربنا تعامله كأنه ابنك
والمعنى ان خالد مش ابن العمدة ومن صلبه لكن هو ابن الست اللى كانت بتحبه ولكن بسبب سوء التفاهم طلقها وبعد عنها فاتجوزت وخلفت خالد من راجل تانى غيره ولكن قلبها
متابعة القراءة