روايه بنت الوزير بقلم اميره حسن
المحتويات
وسألتها لحقتينى من ايه!
ردت لوچى كانو ناوين يوقعوكى فى الفخ ولعبو عليكى لعبه قڈرة شبههم.
سألتها مليكه هما مين دول....انا مش فاهمه انتى بتتكلمى عن ايه
اتكلمت لوچى بتكلم عن عمر واحمد ....سمعتهم وهما بيتفقو عليكى وكانو عايزين يصوروكى وانتى نايمه مع احمد ويبعتو صورتك لأبوكى.
شهقت مليكه پصدمه وقالت انتى بتقولى ايه
دققت مليكه فى الاوضه اللى هى فيها وافتكرت ان دى نفس الاوضه اللى
اختارها احمد فاحطت اديها على بقها وبعدين بصت لنفسها تتأكد من هدومها وانها سليمه وبعدين رجعت بصت للوچى وسألتها پصدمه طب ليه....ليه عمل كدة
ردت مليكه بتفاجئ وكريم وسلمى يعرفو
جاوبتها لأ....انا اللى سمعتهم بالصدفه ودلوقتى اتصلت بكريم قولتله.
فضلت مليكه تبصلها پصدمه وبعدين رغرغت عيونها بالدموع وحطت اديها الاتنين على وشها وفضلت ټعيط لحد ماسمعت لوچى قالت بتعيطى ليه....كويس انك بخير.
عملو فيا كدة ....دة احنا اكتر من اخوات ...انا عملت معاهم ايه عشان يعملو كدة ....ازاى كنت مخدوعه فيهم اوى كدة....انا لولاكى كنت خسړت نفسى وشرفى.....
شهقت مليكه من كتر العياط وفضلت لوچى تبص عليها بزعل وبعدين سمعو خبط على الباب فاتكلمت لوچى اهدى يامليكه....هروح افتح الباب...اكيد دة كريم.
اما لوچى فتحت الباب وشافت كريم قدامها بيسألها مليكه فين
قالتله بزعل قاعدة جوة عماله ټعيط.
رد قالها اكيد قولتلها مع انى قولتلك متقولهاش حاجه .
ردت لوچى بمهاجمه كان لازم تعرف.
بصلها بضيق ودخل جوة الاوضه وشافها نايمه فى ضع الجنين وبتعيط بقوة فاقرب منها ونده باسمها مليكه....مليكه .... مليكه كفايه عياط.
رد وقالها انا بهدلتهم ومخلتش فى وشهم حته سليمه واخدت حقك .
فضلت ټعيط وتقوله انا هقول لبابا هخليه يشتكى عليهم ويبهدلهم فى الاقسام.
قالها لو كلمتى بباكى معناه بتقوليلو انك فشلتى واول حاجه قابلتك فى طريقك مستحملتيش تتخطيها لوحدك وهتجرى زى كل مرة على بباكى.
رد قالها هتحاسبيهم على ايه...انتى سليمه والحمدلله ان لوچى لحقتك...وانا خلتهم ېصرخو زى النسوان من الضړب اللى اخدوه.....يبقا خلصنا....وبعدين انتى هتسيبى كل دة وراكى وهتسافرى وتبدأى حياتك من اول وجديد ....مينفعش تقفى عند نقطه معينه ....كملى طريقك يامليكه وركزى على هدفك وبس.
بصتله مليكه بأقتناع وفكرت فى كلام والدها وانها لو لجأتله كأنها بتعلن خسارتها للتحدى وانها لازم تكمل اللى بدأته وتعتمد على نفسها وبعدين بصت للوچى لقتها بتبص لكريم بأعجاب وبتقوله بمشاكسه اول مرة اعرف انك بتقول حكم.
بصلها وقال بجديه ياريت انتى كمان كنتى حكمتى عقلك ومقولتلهاش حاجه.
لسه لوچى هتتكلم قاطعتها مليكه وقالت لأ ياكريم كويس انها قالتلى وعرفتنى حقيقتهم بدل منا كنت مخدوعه فيهم كدة.
اتكلمت لوچى بتمثيل مرح دايما ظالمنى....مفترى.
ابتسم وقالها تموتى فى دور الضحيه ياست لوچى.
ضحكو البنات وبعدين اتكلم كريم وقال لمليكه يلا قومى غيرى هدومك وحضرى شنطك عشان اوصلك الصعيد.
ردت مليكه بفرحه بجد ياكريم هتوصلنى.
قالها امال عيزانى اسيبك تتبهدلى فى المواصلات.
ردت قالتله انت جدع اوى بجد.... وانتى كمان يالوچى جدعه اوى ....وبجد بحبكم من كل قلبى.
ابتسمولها بحب ....وخلال لحظات كانت مليكه جهزت شنطتها وودعت لوچى وسلمى وبعدين ركبت مع كريم عربيته بأتجاههم للصعيد.
واخيرا وصلت مليكه على ارض الصعيد وفضلت تبص حواليها وهى شايفه الاراضى الزراعيه محاوطها من جميع النواحى فابتسمت وقالت ياترى الايام مخبيالى ايه هنا.
فضلت واقفه مكانها مش عارفه تبتدئ وبعدين قررت تروح الجامعه......
وفعلا بعد فترة اتجهت مليكه للجامعه وفضلت تبصلها وهى بتاخد نفس عميق وبعدين دخلت وعيونها بتتفحص المكان بدقه لحد ماطلعت لمكتب المدير وبدأت تقدم نفسها واوراقها وفى اخر
متابعة القراءة