روايه بنت الوزير بقلم اميره حسن
وعلى وشها ابتسامه انتصار ولكن جواها قلق من رد فعل يوسف وياترى هيعمل معاها ايه وفضلت تتخيل انه هيأذيها ويردلها اللى عملته فادخل الخۏف قلبها لدرجه انها قلقانه ترجع الڤيله وبتحاول تفكر فى حلول تهرب بيها من انفعالات يوسف عليها. خبطت كارما خبطه بسيطه على الباب قبل ماتدخل اوضه خالد اللى بص على الباب وقال برجوليه ادخل. فتحت الباب ودخلت بهدوء وفضلت تبصله ببرأه فابصلها وهو بيقفل اخر زرار فى قميصه وسألها فى حاجه ولا ايه اسراء كويسه عدلت طرحتها وهى بتقول بهدوء وتوتر اه كويسه وهدت ونامت. هز راسه بنعم ورجع بص للمرايه وبدأ يعدل شعره وهى بتبصله بتأمل فابصلها بطرف عينه بصمت فاتكلمت بأحراج ااا..كنت عايزة اشكرك. بصلها وقال بجمود تشكرينى على ايه ردت بهدوء يعنى ...عشان وقفت جمبى وخليت مدام دلال تعتزرلى . فضل يبصلها بأعجاب فاكملت وقالت بعفويه انا مش عارفه هى بتتعامل معايا كدة ليه مع انها هى اللى انقذتنى من ايد جابر وجابتنى على هنا. ركز فى كلامها وسألها انقذتك ازاى بربشت عيونها وردت بحزن كان فى نص الشارع والناس اتلمت علينا وكانت هى من ضمنهم فاخدتنى من تحت ايده قبل مايموتنى. حس بغصه فى قلبه وضغط على ايده لما تخيل انها كانت دة ولكن تمالك اعصابه وسألها كان ليه اتنهدت بحزن وردت هو فى ....لكن اخر مرة دى عايز..... حست ان الكلام وقف على طرف لسانها من كتر بشاعته وفضل خالد يبصلها بتركيز وهو مستنيها تكمل اما هى فاغمضت عيونها بضعف وقالت كان عايز يبعتنى للرجاله ويقبض تمنى ولما رفضت ضربنى كالعادة واتهمنى انى مش عايزة اخلف منه رغم انه ملمسنيش. اتفاجئ خالد من كلامها وفضل يبصلها بتبربقه وعلامات الڠضب على وشه فاقرب منها وقال پخنقه انتى متخيله انتى بتقولى ايييه..!! بصتله بدموع وقالت بضعف عارفه انك ممكن متصدقنيش وممكن كمان الكلام دة يخليك تفقد الثقه فيا بس دى الحقيقه و.... قاطعها وقال بجديه وڠضب ومين قالك انى مش مصدق ...انا بس مش عارف انتى ليه بتسكتى وبترجعى تتكلمى بعد فوات الاوان.... قاطعته وهى بتقول بدموع انا مكنتش هتكلم اصلا عشان مشوفش نظرة الشفقه فى عيون اى حد او انى اسمع انى كدابه مكنتش عايزة ابقى ضعيفه اكتر من كدة ... فجاه سكتت وحطت اديها على وشها بتخبى دموعها فاحس بالخنقه وتلقائيا لقى نفسه بيحط ايده على اديها وبيقرب