روايه بنت الوزير بقلم اميره حسن
المحتويات
هنا عارف انك هتبقى مراتى.
احمر وشها من الخجل بلون ملحوظ وردت بلجلجه وارتباك هو ...انا...يعنى كنت جايا اسألك ...يعنى اسألك على حاجه وامشى على طول.
ضحك على ارتباكها وخجلها وقرب منها خطوة بمشاكسه وهو بيقولها اسألى....
حركت لسانها على بخجل وبعفويه وبصتله وهى بتقول بخصوص اللى حصل امبارح....
كان بيبص ل بأعجاب ورجع بص لعيونها وقرب منها كمان خطوة بهيام وسامعها بتكمل كلامها بارتياك مكنتش عايزة اكون سبب فى اللى حصلك امبارح ...و...وممكن اشتكى عليهم ...انا اعرفهم يعنى... يعنى شوفتهم مع جابر كذا مرة ...يمكن...يعنى يمكن افيدك بحاجه.
وقال بهدوء متشغليش بالك....الموضوع اتحل.
ردت بعفوية بجد..يعنى لقتوهم....!
اكتفى انه يهز راسه بنعم ومازال مثبت عيونه عليها فاردت بعفوية طب كويس الحمدلله ....لازم يتحاسبو على اللى عملوه ...مع انى عارفه ان جابر جاب اخرهم .
بدأ يطلع من شروده بيها ويركز فى كلامه وسألها ليه....جابر عملهم ايه
سألها بجديه يعنى انتى شايفه اللى عملوه صح
بصتله وردت بسرعه لأ طبعا ....بس كل انسان
له طاقه تحمل....وهما مش هيصبرو عليه طول العمر ..كان ممكن يشتكوه بس اتصرفو بهمجيه وأذو الشخص الغلط ...يعنى اللى أقصده انى ضدد اسلوبهم لكن هما كانو عايزين حقهم مش اكتر.
ابتسم وقال بهيام فهمتك اوى.....
واخيرا انتبهت لنظراته وخجلت منه وبصت فى الارض وهى بتقوله طيب...انا ..انا نازله اساعدهم فى المطبخ.
واول ماتحركت خطوة قرب منها ومسك كف اديها بخفه فالفت وشها وبصتله بتفاجئ واستغراب وهو بادلها بنظرة اعجاب وقال شكرا على الفطار اللى بعتهولى.
وقبل ماتسمع رده اتحركت بسرعه من قدامه من شده خجلها اما هو كان بيبصلها بأعجاب وتشتت وهو بيقول بتفكير غريبه اوى البت دى...وشكلها مش هتجيلى بسهوله
.......................................................................
سألتها مليكه مين... لو كريم قوليلو انا نازله...
ردت العامله لا بيقول اسمه يوسف...
فابصتلها العامله بدون رد لحد مافكرت مليكه بالأنتقام وقالت بمكر طيب قوليلو نازله...
ردت العامله حاضر.
وقفت مليكه قدام المرايا وبدأت تفكر بترتيب وفى الاخر اخدت نفس عميق وقررت تنفذ فكرتها.
كان يوسف قاعد فى الصالون وبيبص على البيت باعجاب وانتبه لصورة كبيرة على الحيطه لمليكه مع والدها ووالدتها فابتسم على ضحكه مليكه فى الصورة وبعدين انتبه لعدة صور ليها وهى صغيرة متوزعه فى كل مكان ومازالت الابتسامه على وشه لحد مافتكر كلام خالد واختفت ابتسامته وبدا يفكر ازاى هيبرر موقفه لمليكه من غير مايجرح مشاعرها.
لحد ماشافها دخلت الصالون وبتبصله بجمود فاوقف وقرب منها وهو بيبص لعيونها وهى حست ان نظرته اختلفت عن كل مرة كان بيبصلها كانت بتشوف نظرة احتقار فى عينه لكن المرادى لأ....بس فضلت واقفه بثبات وردت بجمود سبتلك شقتك والصعيد كلها...وبرضه جاى ورايا...انت عايز منى ايه بالظبط
قرب منها خطوة ورد بعفويه وأعجاب عايز ارضيكى.
اتغيرت نظرتها للأستغراب ولكن اعتقدت انها خدعه جديدة وحبت تردله اللى عملو فيها قبل مايرجع يأذيها تانى فاقالتله ينفع نتكلم فى اوضه المكتب.
رد بجديه اللى انتى عيزاه.
اتحركت قدامه ودخلت اوضه المكتب وهو اتبعها وشافها بتقفل الباب وفجأه.....
يتبع.
فاجئتكم اهو ونزلت بارت النهاردة عشان خاطر عيونكم لكن البارت الجاى هيكون يوم الجمعه ان شاء الله
بنت الوزير
البارت السادس عشر
بقلمى اميرة حسن
وقف قدامها وبيبصلها بثبات .... اما هى قربت منه بخطوات جريئه وبتبص لعيونه بجمود ...وفجأه لقاها فتحت زراير البلوزه بتاعتها ببطئ ...فأستغرب ولكن فضل ساكت لحد مالقاها بتحرك اديها على وبتمسح الروچ بهرجله وبهدلت شعرها بطريقه چنونيه وطلعت قطرة من جيبها وحطت فى
متابعة القراءة