روايه بنت الوزير بقلم اميره حسن
المحتويات
راسه للخلف وهو بيبص لعيونها بتفاجئ وفجأه لقى نفسه بيضحك وسابها من فلت اعصابه.....اما هى فضلت حاطه اديها على بقها وبتبصله بتبريق وخوف لحد ماخلص ضحك وقالها بمشاكسه انتى طفله اوى....هههه...يعنى فكرك هتمنعينى لما تحطى ايدك على بوقك.
نزلت اديها بخجل وبصت فى الارض وقالتله بضيق اصلا مينفعش تقرب منى كدة...
رفعت عيونها بخجل وبصتله واتكلمت بجديه لو سمحت يااستاذ خالد انا مش بحب الطريقه دى ولا الكلام دة ولو عايزنا نتعرف على بعض فامش الأسلوب دة اللى هيخلينا نقرب من بعض .... لانى
مليش فى السكه الغلط وانا لسه مش مراتك عشان تقرب منى زى مانت عايز ...ياريت تحط حدود بينا لحد مانتجوز.
ردت بسرعه وضيق بس مش انا اللى بقول مينفعش ...ربنا هو اللى منعك تقرب من واحدة مش حلالك وأمرك تغض بصرك...دة كلام ربنا مش كلامى وانا بفكرك بيه مش اكتر.
بصت فى الارض وردت بهدوء عشرين...!
اتفاجئ وقالها انتى صغيرة اوى....على كدة اتجوزتى وانتى كام سنه..
ردت بحزن 18.....
اتفاجئ اكتر وسألها وليه اتجوزتى بدرى كدة.....!
كلامها متعمق بالحزن كأن وراها لغز فالمست قلبه وشغلت تفكيره وقبل مايرد دخلت دلال بسرعه وهى بتقول پغضب جرى ايه ياست كارما هو كل مادور عليكى الاقيكى مع خالد ولا ايه.
بصتله كارما للحظه بأستغراب ورجعت بصت لدلال اللى ڼار الغيرة بانت على وشها بدرجه كبيرة وهى بتبص لخالد بتفاجئ لحد ماشافته بيبص لكارما وبيقولها بأمر اجهزى عشان هتيجى معايا.
بصتله كارما بأستغراب وتفاجئ وردت اجى معاك فين
ومسبش فرصه عشان ترد لانه مشى من قدامهم بسرعه اما هى كانت واقفه مستغربه ودلال كانت بتبصلها پغضب لدرجه انها قالتلها لو كنت اعرف انك حيه وهتتسحبى لحد ماتخدى خالد ...كان زمانى سبتك تحت رحمه جوزك لحد ماقتلك.
اتفاجئت كارما من كلام دلال وفضلت تبصلها بصمت لحد مادلال قربت منها وقالت بس يكون فى علمك خطتك مش هتنجح ...ويانا يا انتى يابت الشوارع.
وسابتها ومشت بكل ڠضب اما هى فضلت واقفه مكانها بتبص فى الاشيى بضغف وحزن على
اتفاجئت مليكه اكتر ولكن ردت بعند اكيد هو اللى اقنعك بالكلام الفارغ دة...
رد الوزير وهو انا عيل قدامك عشان يضحك عليا بأى كلام ...!
ردت بضيق مقصدش ب....
قاطعها اسمعى يامليكه بالرغم ان
يوسف معملش حاجه بس طلع اذكى منك.
بصتله باستغراب لقته بيكمل يوسف طلب ايدك للجواز منى عشان يدارى على الڤضيحه اللى انتى عملتيها لنفسك وعشان يبينلى حسن نيته...
ردت مليكه پغضب وتسرع حسن نيته ايه يابابا دة كداب وبيكرهنى واكيد عايز يتجوزنى عشان ينتقم.
زعق وقال ينتقم ايه وزفت ايييه....شكل الافلام مأثره عليكى ...بقولك هيقدملنا خدمه وانتى تقوليلى كداب.
قرب منها والدها وقال يابنتى دى سمعتك اللى بتتكلمى فيها دى ....افتحى مخك شويه واتصرفى بعقل....الناس اللى شافوكى دول مش هتصعبى عليهم بالعكس هيتكلمو عليكى واللى هيقول شوفتها فى ه واللى هيقول كان بيعمل معاها ويسوى وكلام من دة كتير ....وبعدين متنسيش انتى بنت مين.... وسمعتك من سمعتى ....متهديش اللى انا بنيته يامليكه ....عشان خاطر ابوكى بلاش عند.
بصتله مليكه برغرغه دموع وقالتله طب ازاى هتجوز واحد مبحبهوش يابابا وهو كمان بيكرهنى انت متعرفش هو عمل فيا ايه.
رد بسرعه اللى عمله فيكى انتى مسكتيش عليه وخدتى حقك وزيادة وبعدين انا فى ضهرك ومش هسيبك بس
متابعة القراءة