روايه بنت الوزير بقلم اميره حسن
المحتويات
وتفتكر الحوار اللى دار بينها وبينهم وافتكر جمله يوسف لما قالها حظك انى مبضربش حريم بس انا هعرفك ازاى تمدى ايدك عليا
اخيرا اتكلم يوسف وقالها بجديه عامله ايه دلوقتى
طلعت من شرودها وبصتله بضيق وقالتله بسخريه وتعب كنت بسمع مثل اللى ېقتل القتيل ويمشى فى جنازته بس اول مرة اشوفه قدامى.
فهم يوسف تلميحاتها ولكن تجاهلها ورد بجديه ريحى نفسك وبطلى تفكرى كتير.
بصلها بتأنيب ضمير وقال لو تعبانه اناديلك الدكتور.
زعقت بتعب وقالت سألتك انت عايز منى ايه بالظبط...انا اذيتك فى ايه عشان تبعتلى ناس مترحمنيش بالشكل دة......بعتهوملى عشان ضربتك صح...... طب منا ضربتك بدافع عن سمعتى اللى انت بهدلتها ....
زعقت وقالت كدااااب....محدش
له مصلحه غيرك..
قاطعها وقال بضيق لو انا اللى عملت كدة فامش هاجى انقذك.
ردت بسخريه شكل ضميرك صحيى.
رد باختصار حابه تصدقى او لأ...فابراختك.
بصلها بتفاجئ وشاف نظرة العند فى عيونها وحس بالتحفيز على التحدى معاها فاقرب منها وبص فى عيونها بتدقيق وقال انتى بتهددينى!!....!!
بصت فى عيونه بجرأه وقالت بجديه انا عايزة اعرفك انى مش لقمه سهله وعمرى ماكنت ضعيفه عشان اخاڤ من حركات العيال بتاعتك...وهثبتلك انى اقوى .
وصل خالد ويوسف على القصر بعد ماوصلو مليكه على الشقه واول مادخل خالد اوضته اتفاجئ لما شاف دلال مرات ابوه قاعدة على السرير بلانجيرى وبتبصله بابتسامه وقالتله بأنوثه اخيرا جيت.....!
قرب منها بسرعه ومسك اديها بقوة فاوقفت قدامه وسمعته بيقول پغضب ايه الجرأه اللى انتى فيها دى ....ودخلتى هنا ازاى
زق اديها وقال بضيق انا مش رايق ...روحى على اوضتك.
قربت اكتر وقالتله انا هروقك.
وفجاه طبعت ه على وبدأ خالد يستجيب معاها.
...................................................................
تانى يوم حاولت مليكه تقوم وتروح للكليه ولكن بسبب الضړب اللى اتعرضتله امبارح فاحست انها مش هتقدر فاقررت تريح نفسها النهاردة ....فابدات تمارس يومها العادى وبعد شويه سمعت خبط على الباب فاتحركت بتعب ولبست الاسدال وفتحت الباب ولقت العمدة قدامها وبيقولها بابتسامه صباح الخير.
ابتسمت بمجامله وردت صباح النور.
قالها كنت عايز اتكلم معاكى شويه يابنتى.
ردت باحترام طبعا اتفضل.
واول مادخل
فضلت سايبه الباب مفتوح ودخلت قعدت قدامه وسمعته بيقول انا اتكلمت مع يوسف وعرفت انه كان مشبهك بحد تانى واساء الظن ...فانا جاى اعتزر عنه...حقك عليا يابنتى.
ابتسمت مليكه وردت حصل خير مفيش داعى حضرتك تعتزر.
رد رؤوف كلك زوق يابنتى....تعالى بقا اتغدى معانا النهاردة عشان اتأكد انك مش زعلانه.
ردت مليكه بس...
قالها مش عايز اعتراض هستناكى على الغدا ...اتفقنا.
ابتسم وهزت راسها بنعم.
وبعد فترة وصلت على القصر وقعدت مع اسراء وفضلو يتكلمو فى مواضيع كتير وعرفت ان يوسف وخالد مش موجودين فى القصر فاخطرت فى بالها فكرة وطلبت من اخته انها تدخل الحمام.....واستغلت الفرصه وفضلت تتحرك لحد ماعرفت من الخدم اوضه يوسف وبعد لحظات دخلت الاوضه وقفلت بالمفتاح وفضلت تبص فى انحاء الاوضه پغضب وتهز راسها بضيق وهى بتفكر هتعمل فى اوضته ايه عشان تطلع الڠضب اللى جواها ناحيته.
.......................................................................
فى اخر اليوم وصل يوسف على القصر وشاف مليكه قاعدة مع العمدة وبيتكلمو بمرح واول ماشافته اختفت الابتسامه من على وشها وقالت بجديه هستأذن بقا عشان تعبانه
متابعة القراءة