روايه بنت الوزير بقلم اميره حسن
المحتويات
فجأه شافها فانزل ازاز العربيه ودقق فى شكلها وفعلا اتأكد انها مليكه فانزل من العربيه وحس شعور الحاجه الضايعه لما يلاقيها واول ماقرب ناحيتها شاف شاب قعد جمبها وحط ايده على وسطها وبيقرب وشه منها ....فاتفاجئ والعصببه زادت اكتر وقال پغضب انا قالب الدنيا عليها وهى مقضيها ....بس انا هخليهم يعرفو حقيقتك......
رد يوسف بكل صوته لأ انا دكر ڠصب عن امك يابن ال.
ومستناس يسمع رده لأنه ضربه بوكس قوى فى وشه وقعه على الارض فاقرب منه الشابين التانين وبدأت خڼاقه كبيرة بينهم ....وكان يوسف بيستقبل منهم الضربات ويردها بالأقوى .
ولكن طلعت من شرودها لما لقيته اتغلب عليهم وقرب منها بنهجان وبص لعيونها وقال پغضب يلا اتحركى.
سألته بزهول ولجلجه اااا....ع.....على فين!
رد بنهجان على البيت.
بصت مليكه على الشباب اللى على الارض ورجعت بصت ليوسف وافتكرت طريقته معاها فاتكلمت بضيق انا مش راجعه على البيت تانى.
بصتله بضيق وفعلا لقت انه معاه حق لان الناس واقفه تتفرج كالعادة وبتتكلم بينها وبين بعضها على اللى حصل والشباب بيبدأو يفوقو ....فاحست مليكه بالخۏف ولكن حسمت أمرها واتحركت ناحيه عربيه يوسف بعصبيه وركبت فيها وزبطت قعدتها وتجاهلته تماما .......اما يوسف فاكان متابع حركاتها باستهزاء واتحرك وراها وركب عربيته ومبصلهاش وساق بأقصى سرعه.
واثناء ماكان سايق عربيته اتجرأت وبصتله وقالت نزلنى هنا.
مبصلهاش ولكن رد هنا فين ....احنا لسة موصلناش!
ردت بضيق عارفه.....بس قولتلك مش هرجع البيت تانى.
سألها بضيق وركبتى ليه من الاول طلاما مش راجعه
ردت بضيق عشان مش عايزة حد يتأذى بسببى حتى لو الحد دة مش طيقاه.
ردت بغيظ ماشاء الله طلعت لماح وعرفت ان انت الشخص اللى انا مش طيقاه....بس برضه مسمهاش عشانك ...تقدر تقول مكنتش عايزة الموضوع يكبر اكتر من كدة.
بص قدامه وحس بعندها فارد بأختصار تمام.
ردت بغيظ هو ايه اللى تمام....نزلنى.
قالها بجمود مش لما اعرف مش عايزة ترجعى البيت تانى ليه
قالها بمكر انتى ليه خلقك ضيق...المفروض تكونى بتعرفى تاخدى وتدى مع الشباب قصدى مع الناس.
ردت بعصبيه الصراحه مشوفتش فى بجاحتك وشكل القلم اللى عطتهولك محوقش معاك .
ركن العربيه فجاه وبصلها پغضب فابربشت عيونها من نظرته اللى وترتها وسمعته بيقولها لو الكلام اللى قولته عليكى غلط مكنتيش مشيتى من البيت.
ردت پغضب سواء غلط او صح انت ماااالك.
قالها بسخريه لأ سلامتك.....هو محدش قالك ان البيت اللى كنتى عايزة تسكنى فيه دة بيتنا....واى حاجه عليكى هتلطنا.
ردت بزعيق وسخريه ليه مل انا ولا ايه.....انت شكلك معقد اصلا وشايف الناس كلها شبهك.
رد بضيق مش ملاحظه ان لسانك طويل وعماله تغلطى وانا ساكتلك.
ردت بزعيق مانت لو محترم نفسك هتلاقى اللى يحترمك.
قرب وشه منها وزعق مفضلش غيرك يعلمنى الاحترام .
زعقت وقالتله تعرف ايه عنى عشان تتهمنى بحاجه مش صح يا محترم
سكت للحظه وبصلها بجرأه وقال بمكر مش مهم اللى اعرفه المهم انك عارفه نفسك.
اتوترت من نظراته ولكن تجاهلته وقالتله بتوتر ااا...اصلا الكلام معاك مضيعه للوقت وخلاص.
وفتحت باب العربيه ونزلت قبل ماتسمع رده وقتها افتكر كلام والده لانه نسى مليكه تبقى بنت مين والمشاكل اللى هتيجى من وراها لو مأقنعهاش ...فانزل من العربيه بسرعه واتجه ناحيتها لقاها واقفه بتشاور لتاكسى فاوقف قدامها فابصتله باستغراب وڠضب فالقيته بيقول هتستسلمى بسهوله كدة.....
قالت بزهق استغفر
قرب منها خطوه وقال ولو انا اللى بعتهم هاجى انقذك دلوقتى ليه ياغبيه.
زعقت وقالتله متقولش غبيه لانى متأكدة ان انت السبب....وبعدين احنا بنتكلم فى ايه....اصلا خلاص سبتلك كل حاجه فاأشبع بيهم وسيبنى فى حالى بقا.
كان محاصرها بعيونها وملاحظ طريقتها فى
متابعة القراءة