روايه بنت الوزير بقلم اميره حسن
المحتويات
فى الاوضه اللى جمبها فافتحت باب اوضتها ببطئ وبصت على باب الشقه پخوف لقيته مقفول زى ماسابته ولكن مازالت سامعه صوت الضړب من الاوضه اللى جمبها فادخل الخۏف قلبها وبدات تفكر معقول حرامى......
فادخلت اوضتها وفضلت تدور بعنيها على حاجه تساعدها فاشافت حديده جمب الدولاب فاخدتها بسرعه وطلعت بره الاوضه وكانت بتقدم خطوة وترجع خطوات من كتر خۏفها وبعدين اتجرأت وفتحت الباب بسرعه وفجاه اټصدمت لما........
روايه بنت الوزير
بقلمى اميرة حسن
مستنيه رأيكم
فتحت الباب بقوة واټصدمت لما ملقتش حاجه فى الاوضه وصوت الضړب اختفى فاسالت نفسها معقول اكون بتخيل....بس ازاى دة الصوت كان جامد اوى....
وقبل ماتخرج من الاوضه شافت صورتها محطوطه على كيس الملاكمه اللى متعلق فى الحيطه فاقربت منه ولقت ان وشها فى الصورة متقطع من كتر الضړب فاتخضت وجسمها ارتعش من الړعب وسالت پخوف صورتى جت هنا ازاى......وايه اللى قطعها بالشكل دة....يعنى الصوت اللى كنت سمعاه حقيقى ....طب مين عمل كدة
ولحظات واتجهت للقصر بكل عصبيه....وقابلت واحدة من الخدم وسألتها يوسف فين
اتفاجئت الخادمه وردت بلجلجه اااا ف...فوق فى اوضته.
اتحركت مليكه بعصبيه واتجهت لاوضته وفتحتها بقوة فالباب اتهبد فى الحيطه وكانت متوقعه انها متلقيهوش ولكن لقته نايم نص عارى ولكن فتح عينه بضعف بسبب خبطه الباب القويه وبصلها باستغراب وهى بادلته بنظرة ڠضب وقالتله بزعيق ماتقوم انت هتمثل....
قربت منه خطوه وقالت پغضب والله....مفكرنى هصدقك.....بس برضه مش فاهمه انت عايز توصل لايه باللى عملته دة.
ركز فى عيونها بأنتصار انه قدر يستفزها وقرب خطوه وسألها بهمس عملتلك ايه
للحظه اتوترت ورجعت خطوه لورا وقالتله تافه لدرجه بقالك ساعه بتلعب بوكس فى الاوضه اللى جمبى ومفكرنى هخاف....انا بس عايزة افهم دخلت الشقه ازاى!....يعنى معاك نسخه من المفتاح ولا ايه
افتكرت اللى عملته فى اوضته وفضلت تبصله بتحدى وهى عارفه المعنى من تلميحاته ولكن زعقت وقالتله محدش له يد فى اللى حصل دة غيرك .
قرب منها جدا وهمس بمكر اقولك على حاجه احلى....اصلا هتلاقى مفيش حاجه حصلت وكل الحكايه انك بتتلككى عشان تيجى اوضتى.
فضلت تحاول تبعد عنه ولكن كان اقوى منها فاردت پغضب اوعى ابعد عنى....
همس قدام بمكر وهو بيفتكر كلام صاحبها عنها وقال ايه معجبش ولا ايه
زعقت وهى بتحاول تفك اديها من كلبشه ايده بقولك ابعد...
بص يوسف لاخوه للحظه ورجع
بص لعيون مليكه وبعدين سابها ولكنه مشدود ليها كأنها سحر ولكن لازم يبين عكس اللى حاسه عشان ميبقاش ضحيه زى غيره من الشباب ودة اللى كان بيفكر فيه ....ولكن مليكه كانت بتبصله پغضب ورجعت بصت لخالد وقالت بعصبيه اخوك المحترم عايز يطفشنى من البيت بأى طريقه وبيعمل حركات ملهاش اى لازمه.
رد خالد بشك انا اللى شايفه انك انتى اللى فى اوضته مش هو اللى فى شقتك....فامش فاهم انتى ايه اللى جابك عنده فى وقت زى دة.
قربت منه وبصتله بقوة وقالت بعصبيه انت بتلمح لايه بالظبط .....لو سياتك مش مصدقنى تعالى اوريك كان بيعمل ايه فى شقتى.
بص خالد لأخوه لقاه بيتنى شفته لتحت وبيرفع حواجبه بأستعجاب وبيقوله بسخرية شكل اعصابها تعبانه.
بصتله مليكه بقوة واستحقار ورجعت بصت لخالد وقالتله باصرار تعالى معايا عشان اثبتلك ان اخوك هو اللى تعبان وعايز يتعالج.
رد خالد بمكر بس ميصحش اطلع معاكى شقتك فى الوقت المتأخر دة.
وفجأه سمعو صوت رؤوف بيقرب منهم هو ودلال وبيقول صوتكم عالى كدة ليه....ايه اللى بيحصل بالظبط!
رد خالد ببرأه كاذبه
متابعة القراءة