حياه المعلم كامله بقلم خلود احمد
المحتويات
سنعرفها مع حياة
ليتنهد محمد
حكايتك دى ولا الحكايات بس عارف ان كان دا بثبت شى فهو انك جدع وراجل يعتمد عليه لكن ايه اللى يثبت انك هتحافظ على بنتى ومش هتجرحها وتعمل معاها زى اللى قبلها
مفيش لكن انا حكيتلك كل حاجه فى حياتى بس انت ليك حق انت متعرفنيش كويس بس انا كلمتى واحده بنتك هتكون فى عينى هحافظ عليها ولو بحياتى وبكره الايام تثبت
قبل ما اوافق لازم تعرف حاجه مهمه ودى حاجه ممكن تغيير رايك
ليحكى له محمد ما عرف واكمل بتعقل
طبعا بعد اللى عرفته دا مش هيغير وجه نظرى فيك لو محبتش تكمل ان
ليقطعه هاشم بقوة
يمكن انت مفهمتش كلامى لما قولت ان بنتك وعيالها فى عينى واحميهم بحياتى فانا باكدلك تانى
ليجيب محمد بټهديد
ليجيب هاشم بثقه
ودا عمره ما هيحصل
ليرد محمد
وانا موافق انى اجوزك بنتى واديك حته منى
لتنتهى مقابلتهم بوعد محمد انه سيخبر حياة ويقنعها لكن جد فى الامور اشياء عجز محمد امامها ليقرر ان يزوج حياة لهاشم الذى أيد الامر بشده وآت على هواه لكنه اعترض عندما علم برفض حياة الزواج منها وحتى انها لم تعلم انه من يريد ان يتزوجها لكن محمد لم يهتم لرايه فما يهمه هو ابنته ومصلحتها ليتنهى الامر بزواج حياة من هاشم بتلك الطريقه
انتهى محمد من سرد ما فعله هاشم ليحيى الذي صدم حقا من كل تلك الاحداث ليهتف بذهول
بس هاشم دا ما يبنش عليه رومانسي خالص
اهو بقا طلع بيعرف بيطالب بحبه مش زى ناس
تقصد ايه ي بابا
محمد وهو يلوى فمه
مقصدش حاجه هو كده اللى عامل عمله بيقول كده
ليغير يحييى الموضوع الذى يعلم نهايته
دا انت ايامك سودا مع ماما لما تعرف اللى حصل
ليجيب محمد بمكر
وانت مين قالك ان مقولتش
يعنى ايه
يعنى امنه قلبى تعرف عنى كل حاجه
الفصل السادس والعشرون
كل حاجه كل حاجه
ليؤمى محمد براسه ليسال يحيى پصدمه
طيب والقلم اللى اخدته مكانها دا انت كنت هتطلقها
مين قال كده انت اللى دخلت وادخلت دى كانت خطه حتى لما قالت لحياة كانت خطتى بس هى نفذت بدرى احنا كونا هنقولها قبل كتب الكتاب بيوم وانا وامك عملنا الشو دا علشان تعرفوا ان الموضوع خطېر
احنا تمام الحمد لله مشمتناش اللى زيك فينا
بقا كده
اه خليك فى حالك وفى اللى هيحصلك
تقصدى ايه
ليقطعهم دلوف اخر من توقع يحيي رؤيته هنا
صباح الخير ي فندم تحب ادخلك اول عميل
ليرد محمد
اه دخليه هو يحيي اصلا ماشى ولا ايه ي يحيي ليكمل بشماته
مش تسلم على نور بنت عمك
لكن يحيي كان فى عالم اخر وهو ينظر إلى التى امامه صغيرته ظلمته كبرت ودخلت عالم الكبار وبدونه لكن متى عادت ولماذا لم يخبره احد
اما نور فحادثت يحيي ببرود اشعره انه فقدها قبل ان يجدها
نور ببرود واستهزاء
ازيك ي ابن عمى عامل ايه
ومع ذلك لم يرد يحيي عيناه تتطلع لها ولكل تفاصيلها الجديده لكن قاطعه خروجها من المكتب وهى تنظر له ببرود
لينظر يحيي لوالده پصدمه ودهشه وهو يشير للباب
قولى انه اللى حصل دلوقتى مش حقيقه وانها مش نورى
ليجيب والده بشماته
لا حقيقه بس الفرق ان ودى نور مش نورك نورك انت اللى طفتها بايدك يبقى اتحمل بقا اللى جاى
لكن يحيي لم ينتبه لكلامه وهو يردد بفرحه
نورى رجعت
ليهب واقفا دون تفكير وجسده يتبع قلبه ليصل الى نور حياته
ليخرج وعينه تبحث عنها ليجد تحادث احدهم وتبتسم ابتسامه لم تمنحها له عندما قابلته ليذهب دون تفكير ويمسك يدها غير مهتم لصړاخها وهو يسحبها نحو سيارته ليدخلها السيارة بالقوة ويدخل ويغلق السيارة ويمنعه من الخروج لياخذها باحضانه غير مهتم بصړاخها فقط يطفئ ڼار الاشتياق التى تقتله لا يعلم حتى الان كيف صبر كل ذلك الوقت هو ظن انه قووى ويستطيع تخطى ما حدث لكن نظرة واحده من عينيها اليوم اعادته للواقع انه لايزال وما زال وسيزال عاشق لتلك النور النافرة منه الان
هتف يحيى ولهه وهو يضمها لصدره
وحشتيني ي نورى
لتبعده عنه نور پغضب وقوة لكنها كانت ضعيفه امام عاشق كيحيي
انا مش نور حد انا نور بس ابعد عنى
ليهتف يحيى پجنون وهو يزيد من ضمھا
انتى نورى ومراتى وحبيتى
لتزداد مقاومه نور وڠضبها وهى تقول
انا مش حبيبتك ولا مراتك ولا انت نسيت انك طلقتنى فوق بقا وابعد عنى حرام عليك
ليبتعد يحيى كالملسوع وبدا يعود للواقع او لما حاول نسيانه نوره لم تعد له صغيرته ظلمته لم تعد ملكه وهو السبب فى ذلك بات ضمھا لصدره غير مباح له حتى النظرة صارت ممنوعه
لتستغل نور ما يحدث معه وتغادر سريعا لكن لم تعد للمكتب بل لمنزلها هى ظنت انها تستطيع المواجهه لكنها اضعف من تلك المواجهه تاركه خلفها عاشق مجروح ظن ان ابعادها عنه سيفيدها ويجعلها ناجحه لكنه كان مخطئ
عند حياة التى باتت ليلتها فى شقه والده لم تعلم اين ذهب هاشم كل ما تعلمه انه ينهى مشكله تحدث بالحارة لكن اين ذهب بعد ذلك لا تعلم لتتنهد بحسرة هى الان زوجه هاشم لم تظن يوما حتى فى خيالها ان يحدث ذلك لكن ما يحيرها هو ما اخبرها به والده لتتذكر حياة حديثه معها الذى لم ترد عليه بكلمه
flash back
بيحبك على فكرة
هتف بذلك زناتى لتتطلع له حياة باستغراب وصدمه لما يقول ليتابع زناتى
يمكن تستغربى كلامى على فكرة انا عارف انت اتجوزتى ابنى
ازاى واعترضت بس دايما الحكايه بيكون ليها جزء تانى ودا اللى علمتهولى الايام لكن اللى اكيد فى حكايتكم انه بيحبك والواد دا عمر قلبه ما دق هتقوليلى عرفت ازاى هقولك من عينه اللى بتلمع لما بيحكى عنك وعلى اللى بتعمليه معاه الضحكة اللى بتترسم لوحدها لما بس يجيب سيرتك قدامى حتى لو هو مش ملاحظ بس انا ابوه وعارف وقبل دا كله عاشق وعارف يعنى ايه حب كفايه حاله الهدوء اللى بقا فيها
ليكمل بوقار
مش هو ابنى بس دا ثور هايج محدش يعرف يوقفه حتى لو كان غلطان غير امه الله يرحمها لكن انتى غير علشان كده نصيحه ي بنتى اوعى تسكتيله فى يوم لما يغلط لكن حقك تخديه منه بالمسايسه والعقل ابنى وعارفه طور بس حنين والكلمه الحلوة بتمشى مع الراجل اللى انت عايزاه بالحب والاحترام بيحصل عارف الكل كان مستغرب ازاى خالتك حسنه بتتعامل معاى ميغركيش انا دلوقتى زمان كونت اشد من هاشم بس سبحان من له الدوام كان الكل پيترعب منى الا هى عندها وببقى حد تانى بكلامها وروحها الحلوة كانت علاج الروح وغذاء القلب عمرها ما زعلتنى ولا حملتنى فوق طاقتى كانت ونعم الزوجه ربنا يرحمها
ليسكت قليلا ويتمتم بشئ فهمت حياة من حركه شفتاه انه الفاتحة لتقرأ هى الاخر الفاتحه وتدعو لحسنه بالرحمه والمغفرة ليكمل بعدها زناتى بتفهم
انا عارف انك زعلانه من اللى حصل لكن زى ما قولتلك الحكاية ليها جزء تانى فاصبرى وهتعرفى كل حاجه يمكن يكوناللى حصل خير ربنا بيقول وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ۖ وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم ۗ والله يعلم وأنتم لا تعلمون ليكمل بمكر يشبه هاشم
لكن دا ما يمنعش انك تطلعى عينه وتوريه النجوم فى عز النهار مش ابنى بس يستاهل كل اللى هتعمليه فيه
end flash back
ليتنهى اليوم وهى تنتظر هاشم ليعود لتعرف الى اين هترسى حياتهم اه الان صارت حياتهم جمعها هى وهاشم مسمى واحد لم تظن يوما امكانيته
ليقطع تفكيرها دلوف هاشم من الباب وجلوسه على الكرسى امامها
السلام عليكم
لم ترد حياة السلام عليه لكن ردته بسرها ليهتف هاشم بمساكشه
دا حتى السلام لله يعنى ثم تابع بتساول لوجودها فى الصاله بمفردها امال فين البنات وبابا
لكن حياة لم ترد عليه وادعت الانشغال بهاتفها
ليقوم هاشم ليجد والده بغرفته بينما الضغيرتين نامتين بغرفته هو ليحمل كل منهما على يد ويخرج وهو يحادث حياة
انا طالع فوق شقتى قصدى شقتنا حابه تيجى اهلا وسهلا لو مش حابه فاطلعى علشان البنات ما يخافوش
ليصد لشقته سريعا غير تارك لحياة فرصه للرد عليه او حتى الاعتراض لاخذه للصغيرتين حتى
بينما حياة احتارت اتصعد ام لا لكن معه حق الصغيرتين سيخافن ان استيقظن ولم يجدنها لكن لماذا اخذهم اصلا أيحاول الضغط عليها باسم صغيراتها اذن هو واهى لكن رغم ذلك صعدت خلفه لتجده ينتظرها امام شقه لكن بدون بناتها لتدخل ولم تهتم له وعينها تبحث عن الصغيرتين ليجيبها هاشم وكأنه ادرك سوالها
البنات جوه واشار الى غرفه معينه بينما تابع وهو يشير لاخرة ودى أوضيتنا ي مرات ى
وكأن بتلك الكلمه اشعل نيران الڠضب داخل حياة التى اقتربت منه بوجه احمر من الڠضب
حياة وهى ترفع اصبعها بوجه
بقولك ايه الوضع اللى احنا فيه دا مؤقت لما اعرف بابا وافق ليه وعمل كده ليه فمش كل شويه تفكرنى انى مراتك انا مش مرات حد فاهم واصلا الجواز دى باطل
ليقترب منها هاشم وهو يسحب اصبعها لاسفل
والله احنا اتجوزنا على سنه الله ورسوله والجواز قانونى ميه فى الميه فانتى مرات ى افكرك بقا ولا لا فإنتى مش لازم تنسى اصلا ليكمل وهو يقترب منها بشكل خطېر ويهتف بجديه ستندرك حقيقتها فيما بعد
حياتك وعقلك وقلبك دول ملكى مش هيكون فى حياتك غيرى عارف انك كاره الجوازه بس اعتبريه وعد منى انا هاشم الزناتى وانا عمرى ما خلفت وعدى ان حياتك كلها هتكون بتدور حوليا وبرضاكى كمان هكون كل حاجه واى حاجه عندك قلبك وعقلك مش هيشوفى غيرى اهتمامك هيكون عليا انا وبس
من اول معركه خسرتى ي حياة اذن ماذا ستفعلين فى الباقى
بعد قليل سمعت طرقا على الباب لتفتح وتجد ذلك الصبى الملقب ببليه الذى يعمل لدى هاشم يحمل حقائبها ويسالها اين يضعهم لتطلب منه تركها فى الصاله ليغادر بعد ذلك بليه بينما حياة نظرت حولها وهى تتامل تلك الشقه حسنا للحق هى جميله تدمج بين الديكور العصري والكلاسيك لم تظن ان ذلك الضخم الهمجى يملك اى ذوق لكن لحظه هل عاش هنا هو وزوجاته السابقات لتعتاظ من تلك الفكرة وتبدا
متابعة القراءة