حياه المعلم كامله بقلم خلود احمد
المحتويات
دى اللى مكملتش ساعه وكله مشى امال لزمته ايه اللي حصل والنكد دا كله ناس تقصر العمر والله يحبوا النكد كده
نزلت من السيارة برفقه صغيرتيها بشعور يذكرها باول مرة اتت الى هنا نفس الحيرة والتيه والخۏف من المجهول رغم انها تشعر هذه المرة ببعض الطمأنينة التى لا تعرف سببها ليحدثها هاشم وهو ينزل الحقائب
لم ترد عليه حياة ودخلت منزله وجملة واحده تتردد فى بالها
ما هذا العته والجنون الذى يحدث الان
بينما لحق بها هاشم سريعا ليجدها تقف فى مدخل المنزل هى والصغيراتين اللتان يسالنها عن
مامى هو احنا ليه هنا
لتسال الاخرى بحماس هو احنا هنعيس مع هاسم
اه ي حلوين هنعيش مع بعض مش انا قايلكم ولا ايه
ثم همس لهم بصوت منخفض وصل لحياة ونلعب كتير بس مش هنلعب امكم قصدى مامى معانا اوعوا تقولها لتضحك الصغيرتين بشده ليقول هاشم بمزاح
اسكتوا دا سر ثم يوجه كلامه لحياة ويقول باستفزاز وهو يضغط على كل كلمه
ليصعد تاركا حياة مغتاظة منفعله مشاعر كثيره لكن اهمها انها الان تعيش فى عبس شديد
مدامتى فى عينك اي بس اللى جابنى هنا ربنا يسامحك ي بابا
دخل هاشم شقه والده بعد ان ترك حياة التى يعلم انها ستلحقه ليجد والده جالس فى مكانه المعتاد ليقترب منه وهو يحمل الصغيرتين بعد ان ترك الباب مفتوحا لحياة
ليرد والده السلام ويطلع للصغيرتين بتسال اجابه هاشم
اعرفك طمطم وديجا اصحابى ثم اشار لحياة التى دخلت الشقه عابسه بشدة
ودى حياة مراتى حبيبتي ليوجه كلامه لحياة المعتاظه من حديثه
تعالى ي حياه ي مراتى ي حبيبتي سلمى على حماك ى
نظرت له حياة بغيظ لكنها مع ذلك اقتربت من ذلك الرجل الوقور الذى سمعت عنه الكثير وعن مدى قوته ولكن ما اعجبت به حقا حبه لزوجته ووفاءه لها لذلك تركت كل خلافتها مع هاشم وضيقها منه لتقول باحترام
مدى زناتى يده ليدعوها للجلوس بجانبه ويقول
الحمد لله ي بنتى اقعدى ثم وجه كلامه لهاشم عرفت تختار ي ابنى
علشان تعرف بس ي حج ان
قاطع كلامه صوت دوشه بالخارج وصعود احد صبيانه يخبره بوجود خڼاقه تحتاج وجوده
الحق ي معلم الواد مسعد ماسك اخوه بالسکينه وحالف ما يسيبه
لليغادرهاشم معه تاركا حياة مع والده وهو يقول
ليغادر تاركا حياة مذهولة اهكذا ستكون حياتها هل هذه الحياة التى تنتظرها خناق وصراع لتفيق على صوت زناتى الوقور
بيحبك على فكره
فصل الاحد
استغفروا وادعولى الهداية
حياةالمعلم
الفصل الرابع والعشرين
قبل ما تبدا ادعيلى بظهر الغيب انجح
دخل يحيى القسم بعد انتهاء زواج حياة وهو غاضب بشده لم يستطع فعل شئ لم يؤدى دوره عندما احتاجته اخته لكن ماذا يفعل أيقف امام والده رغم انه فعل ذلك لكن والده لم يهتم لكل ذلك حتى انه طرد حاول بشده معرفه السبب وراء ما يفعل والده لكن لم يعرف هو يشك بشئ لكن لم يتاكد بعد فوالده بالطبع له سبب لما يفعل لكن المشكله ان اسلوبه خاطئ وبشده كيف يؤذي حياة وامه الم يعلمه انهم قوارير سهله الكسر اذن كيف يفعل ذلك اين كان سببه فما حدث خطأ كبير يحتاج لاصلاحه يزوج اخته بشخص مجهول وبالڠصب وفوق ذلك يحزن والدته لا يعلم ماذا يفعل الان والدته غاضبه وحزينه ووالده يمنع خروجها من غرفتهم لم يراها منذ اسبوع ذلك الاسبوع كان الاسوء بحياته فهو لم يرى والده بهذه القسۏة من قبل التى ستهد منزلهم بل هدته فعلاقه والديه تاثرت بشده وفوق هذا المصېبه الكبرى حياة اخته تحتاجه بجانبها وهو يعلم حياة ستنهار قريبا اى كان ما خططت له لكنها لم تفعل شئ حتى الان يعلم بل متاكد ان رد فعلها سيكون مصېبه سكوتها الان هو هدوء ما قبل العاصفه ترا ماذا ستفعل تلك المجنونه اخته ويحفظها حياة لن تسكت وان ردخطت الان امام ما يحدث لن تسكت
وهو لا يعلم كيف سيحل كل هذه المشاكل ليقاطعه دخول مغاورى وهو يقدم له عصير ليساله يحيى باستغراب
اي دا ي مغاورى انا مطلبتش عصير ولا حاجه
ليرد مغاورى بسعادة دى حلاوة نحاج بنتي ي باشا عقبال عندك نحجت فى سته ابتدائى جات فى كله ازرق
الف مبروك ي مغاورى بس هو اي الازرق دا مش كانت درجات
ليرد مغاورى
يوه ي باشا دا انت قديم قووى بطلوا نظام الدرجات دى ودلوقتى بقت الوان
قديم امم طيب ي مغاورى الف مبروك اخدت العصير اهو اتفضل بقا بره
مالك ي باشا زعلان انت لسه امك رافضه جوازك برضوا ولا ايه انا قولت وافقت والله وبعدين انت زعلان ليه الستات اصلا الواحد من غيرهم مرتاح اسالنى
ودا من امتى بقا ي عم الحبيب انت كمان
من دلوقتى ي باشا مغاورى بتاع زمان خلاص خلص سعديه جابت اخره عارف ي باشا الستات دول يجيب الفقر والنكد اللى عايز يقصر عمره يتجوز والنبى انت مرتاح كده
ليضحك يحيي علي حديثه بينما يتابع مغاورى
الوليه اقولها مشرق تروح مغرب عند وخلاص وحاجه اخر نكد ولو اتكلمت تقلبها مناحه وتاخد العيال وتمشى وانا افضل ادلع واصالح لغايه ما خلاص جبت اخرى بجد اصل الواحد طاقه برضوا ي باشا
معلش ي مغاورى بتحبك وبتتدلع عليك هى ليها مين غيرك
ليجيب مغاورى بنقر طبعا ي باشا لازم تقول كده ما انت مجربتش زنهم ولا نكدهم عايش ملك زمانك ولا واحده تنكد عليك وتكرهك عيشتك
ليصيح يحيي پصدمه
انت بتنق عليا ي زفت انت ولا ايه وانا اقول حالى ماله اتريها عينك بره انا غلطان اصلا انى سالت وتساهل اللى مراتك عملاه فيك ربك بيخلص حقى منك
ليغادر مغاورى وهو يبرتم
ي رب تاخد واحده تتطلع عينك اكتر من سعديه مراتى
سامعك ي زفت سامعك ومش هتجوز عند فيك وفى اشكالك
وبمغادرة مغاورى بقى يحيى بمفرده وهو يحاول انهاء المهام المكلف بها ويبيت ليلته فى مكتبه كالعادة لكن النوم لم يدخل عينه فهو يحتاج اجابات لكل ما حدث ويريد ان يتاكد من شكه لكن كيف الحل الوحيد ان يتحدث مع والده لكن والده يرفض الكلام اذن ماذا يفعل
لتخطر فى باله فكره ربما تنجح ليغادر سريعا ناحيه مكتب والده رغم علمه ان الوقت مبكر لكن لا يهم سينتظر فوالده ياتى دايما مبكرا حتى قبل العاملين بالمكتب اقتدى بجمله المال السايب يعلم السرقه
وبالفعل لم ينتظر كثيرا فها هو والده يترجل من سيارته ويدخل المكتب ليلحق به يحيي بعد قليل وهو يدخل مكتب والده فاتحا الباب بشده مدعيا الڠضب والصدمه
انت ازاى ي بابا تخبى عنى حاجه زى كده هى مش هى اختى برضوا ولازم اعرف ازاى تتحمل دا كله لوحدك قولى بس انا مش هسكت
ليصدم محمد من كلامه لكن سرعان ما تمالك اعصابه
انت عرفت ازاى
والله مش المشكله عرفت ازاى المشكله فى اللى بيحصل
انا مش هسكت ولو انت سكت فانا مش هسكت صاح يحيي بانفعال شديد ليقنع والده بمعرفته لما يحدث فهو تفوه بكلمات عامه ليجد رد فعل من والده اكد ظنه فاكمل فى خطته
بس اللى مش قادر افهمه ليه تخبى عنى وتاخد قرار مصيرى كده ازاى
اقعد كده واسكت شويه انا ما سكتش ولا جاحه انا بحمى اختك بس ولو رجع بى الزمن هعمل كده تانى وتالت عايزنى اسيب اختك تدخل دوامه احنا ملناش دعوة بيها ربك نجاها منهم وانا مستحيل اخليها ترجع تانى ابدا
ليرد يحيى بمكر وهو يحاول معرفه معلومات اكثر ويدعى الڠضب بس برضوا ي بابا ما كنش ينفع تعمل كده
ليرد والده بما صډمه
اى عايزنى اعمل ايه لما اعرف انه ابوه حمزه عايز ېقتلها علشان يخلص من نقطه ضعف ابنه اللى هى بينتى وبناتها
يحيى پصدمه لم يستطع اخفاها اى ېقتلها هو البلد مفهاش قانون ولا ايه وبعدين هما مش اطلقوا عايز منها ايه
اصله عايز ي ليقطع كلامه وهو يهتف پغضب بعد ان انتبه لرد فعله
بتضحك عليا ي زفت ومفهمنى انك انك عرفت كل حاجه
انا فين دا انا عارف بس بفهم
بتفهم برضوا والنبى الجاموسه بتفهم عنك بتضحك عليا ي زفت
ما خلاص ي حج ادينى عرفت فهمنى بقا كل حاجه
ليجيب محمد بشرود هفهمك من الاول علشان الحمل تقل عليا قووى
الموضوع بدا لما
ليخبره محمد بكل ما حدث ويحدث ويتوقع حدوثه بينما يحيى صدم بشده بكل ما اخبره به والده ليردد بزهول
هما ازاى كده هو فيه حد يعمل كده
ليجيب محمد بتعقل واكتر ي ابنى اللى ما يخافش ربنا يعمل اكتر من كده
بس برضوا حياة لازم تعرف كل دا
اختك هتفكر بقلبها ودا هيضيعها ويضيع ولادها الحړب دى مش بيتاعتها
ليرد يحيي بتردد ايوه ي بابا بس حياة ممكن ت ت
تكرهنى عمرها ما هتعمل كده انا ما ربيتكم على الكره وحتى لو دا حصل مش هيغير قرارى انا عندى تزعل منى تقلب الدنيا ولا انه يحصلها حاجه او اخسرها بكره تبقى اب وتفهم الاب ميهموش حاجه فى الدنيا قد مصلحه ولاده حتى لو كان على حساب نفسه انتوا كنزى اللى طلعت بيه من الدنيا ومش هسكت لو حاجه ممكن تاذيكم حتى لو كانت روحكم فيها
بس برضوا ي بابا مكنش ينفع تعمل كده اكيد كان فيه حل غير كده مش حل انها تتجوز ڠصب وهى مش موافقه وانت عارف انه كده الجوازة باطله شرعا ودينا
مفيش حل غير كده علشان تطلع من الدايرة دى انا فكرت كتير لغايه ما لقيت الحل دا ومين قالك انه الجوازة باطله اختك اه انا غصبتها لكن هى وافقت لانها عارفه ومتاكده انى عندى سبب ودا اللى مسكتها دلوقتى وخلاها تروح مع هاشم
هاشم اشمعنا هاشم بقا اللى تتجوزه وتوافق عليه واحنا اصلا منعرفش حاحه عنه غير انه بلطجى ولو انى حياة منعت انى ادخل فى الحارة كنت لميتهم كلهم فى القسم على اللى بيعملوه والتحكمات اللى عايشين فيها
علشان بيحبها
بيحبها وانت عرفت منين
هو قالى
حتى لو ايه يخليك تديلوه بنتك هى تخرج من ڼار تروح حجيم مش كفايه حمزة انه كان اختيار غلط
حمزة عمره ما كان اختيار غلط انا لغايه دلوقتى بحترم حمزة بس مش معنى
متابعة القراءة