حياه المعلم كامله بقلم خلود احمد
المحتويات
كده انى ارجعه لبينتى حرب حمزه هو اللى اختار انه يكون فيها لوحده وانا مش هسمح ان بينتى تكون خساير حربه طول ما انا عايش
ايوه بس برضوا مش لدرجه انك توافق على هاشم
انت عارف عمل ايه علشان اوافق ولا طالبها منى كام مره ليتذكر محمد مقابلاته مع هاشم
flash back
منذ ثلاث اشهر فى اليوم التالى لعودة امنه للمنزل مع محمد بعد ان كانت غاضبه منه ذهب محمد لعمله متاخرا لما حدث ليلتها ليتفاجا بسكرتيرته تخبره عن وجود من ينتظره منذ ساعتين تقريبا وتخانق معهم اكثر من مره ليطلب منها ادخاله
ليخاطبه محمد بهدوء وهو يشير له ليجلس
اتفضل اقعد معلش كان عندى ظروف واتاخرت وخليتك تستنى تحب تشرب ايه
ليطلب محمد من سكرتيرته ان تاتى باتنين قهوة سادة ثم يلتفت ليسال ذلك الماثل امامه
خير ممكن اعرف مشكلتك ايه
ليرد عليه ولا مشكله ولا حاجه حضرتك ان شاء الله خير
شوقتنى اعرف
ليجيب هاشم باحترام فى الحقيقه انا جاى اتقدم لبنت حضرتك الدكتوره حياة
صدم محمد من حديثه لكن لم يظهر ليجيب بهدوء
انا عارف كل حاجه وشاريها كمان بس انت وافق ونحدد كتب الكتاب
هو انت مالك مستعجل كده ليه مش شايف ان كلامك بدرى شويه لما اشوف انت مين شغال ايه وقبل دا كله عرفت بنتى ازاى واشمعنا هى وبعدين نشوف هتوافق ولا لا
انا هاشم الزناتى مهندس مدنى ساكن فى الحارة اللى موجوده فيها الدكتورة حياة وعرفتها اكيد من هناك وعارف وضعها كويس ومتقبله خالص وشاريها واللى هى عايزه هيحصل
ليغادر هاشم على امل ان يحادثه محمد قريبا رغم علمه هو الاخر برفض حياة نتيجه لما فعله معها طليقها فهو شاهد ذلك بام عينه لكنه لن يياس ان لن توافق اليوم فلتوافق غدا وإن لم يكن غدا يكون بعده هى اصبحت له منذ وقع لها
ليمر يومين لم يخبر بهم محمد احد عن ما حدث فهو فضل ان يسال عنه اولا قبل ان يخبر حياة ليتفاجا بما عرف عن هاشم ليهاتفه ويخبره برفضه وعندما سال هاشم عن سبب رفض حياة له رغم توقعه فاجأه محمد انه لم يخبرها واخبره انه غير مؤهل للزواج من ابنته لكن هاشم لم يستسلم وآت لمقابلته فى اليوم التالى لكن محمد رفض مقابلته ليدخل المكتب بهمجيه وتحاول السكرتيره منعه لكنه دخل وهو يصيح پغضب
بينما السكرتيره تهتف باسف اسفه ي فاندم حولت امنعه بس مقدرتش
ليطلب منها محمد المغادرة ويأمر هاشم بالجلوس ويهتف پغضب
عايز تعرف مش مؤهل ليه علشان اسلوبك دا وبعدين انت مش شغال بلطجى قولتليى منهدس ليه
ليجيب هاشم ببرود اولا انا مش شغال بلطجى وبعدين مش انت سالت عن الشغل مسالتيش عن الهوايه
مصلح اجتماعى ومانع للمجاعه بين قوسين معلم وجزار
حياةالمعلم
الفصل الخامس والعشرون
أظن انت كده جاوبت على نفسك ي عم المصلح الاجتماعى هتف محمد بذلك وهو ينظر باستفزاز لهاشم الذي اجاب باستفزاز هو الاخر
والله انا شايف ان الموضوع دا شكليات وسطحيات وانت باين عليك ي عمى مش بتفكر كده ولا انت طلعت من الناس السطحيه دى اللى تهمها الفلوس واللبس وكده
لبجيب محمد پغضب
والله انت ملكش دعوة بفكر ازاى شايفك متنفعش لبنتى بنتى وانا حر
امم يعنى دا اخر كلام عندك
هز محمد راسه واشار بيده له بسماجه
اه اتفضل بقا علشان عندى شغل
ليغادر هاشم پغضب صاڤعا الباب خلفه
ليضرب محمد كفيه
عبيط دا ولا ايه
فى اليوم التالى وصل محمد مكتبه كالعادة مبكرا ليتفاجا بهاشم ينتظره هناك وهو يهتف بسماجه
دى مواعيد ي عمى ينفع كده استنى كل دا انت عارف سببت مجاعه لكام واحد بس مش مهم يلا ندخل
ليهتف محمد پصدمه من وجوده هنا
انت بتعمل ايه هنا احنا مش خلصنا
هاشم وهو يدعى عدم الفهم
خلصنا ايه ي عمى ادخل بس خلينا نعرف نتكلم
ليدخل محمد مكتبه وهاشم يتبعه الذى جلس باريحيه على الكرسى فى مكتب محمد
محمد بغيظ من افعاله
خير ممكن اعرف انت بتعمل ايه هنا احنا مش قولنا لا
هاشم بسماجه
اه قولت لا بس دا كان امبارح النهارده غير
انت مچنون ولا ايه حكايتك
هاشم ببرود
انا مش مچنون انا واحد شاري بنتك وعايزها حلالى فايه اللى يمنع
محمد پغضب
وانا مش موافق وبعدين اللى يمنع كتير اولهم ان كل واحد فيكم من عالم حتى لو هى موجودة دلوقتى فى الحارة فدا فترة وهتعدى فاهمنى وبعدين انت واحد همجى وبنتى غيرك عايزنى اقبل بلطجى يتجوز بنتي
ليرد هاشم ببرود والله طالما عايزين هنعمل عالم تالت لينا وبلطجى ليه متقولش انى بجيب حق الناس هتقولى القانون هقولك انا كنت زيك كده بس ساعات الامور بتختلف وبعدين مالها الحارة على الاقل ناس بتحب بعض ناس عاديه ولا حلو العالم الڤاجرة
قصدك ايه
مش مهم قصدي ايه المهم انك تعرف انى هتجوز بنتك وقبل ما تعترض هيكون برضاك
سال محمد بغيظ برضاى
ليجيب هاشم بسماجه اه
محمد بسماجه اكبر
امم وانا مش موافق اتفضل بقا لما نشوف هوافق ازاى بقا
يعنى دا اخر كلام عندك النهارده
اه اخر كلام عندى النهارده وبكره وكل يوم اتفضل بقا
ليغادر هاشم پغضب صاڤعا الباب خلفه
ليضرب محمد كفيه
مچنون دا ولا ايه
فى اليوم التالى تكرر نفس الموقف وصل محمد مكتبه كالعادة مبكرا ليتفاجا بهاشم ينتظره هناك وهو يهتف بضحكه سميجه
وحشتني والله من امبارح يلا افتح بقا الواحد رجله وجعته من الوقفه والله
ليدخل محمد بغيظ ويتبعه هاشم الذى هتف بتساؤل
ها فكرت ولا لسه ي عمى قصدى ي حماى
فكرت فى ايه
هيكون فى ايه يعنى اكيد فى جوازى انا وحياة بنتك
انا عايز افهم ايه اللى صعب فى كلامى انا مش موافق
ايوه مش موافق ليه
يا ابنى هو احنا كل يوم هنعيد فى نفس الكلام
ليكمل بعصبيه
انت حاجه وبنتى حاجه
هتفهم ازاى
هاشم ببرود
واظن قولتلك نجمع الحاجتين ونعمل حاجه تالته عادى انا شارى بنتك رافض ليه بس وبعدين انا اصلا عريس ميترفضش
طيب ي عم اللى ميترفضش اتفضل من غير مطرود انا مش موافق للمرة المليون مش موافق اثبتلك ازاى
يعنى دا اخر كلام
اه
ليغادر هاشم پغضب صاڤعا الباب خلفه
ليضرب محمد كفيه
وربنا مچنون
فى اليوم التالى تكرر نفس الموقف ليصل محمد الذى تأفف بمجرد رؤية هاشم الذى هتف ب
حماى العزيز I miss you so much
لكن محمد لم يرد فهو قرر تجاهله ليدخل مكتبه وهاشم يتبع لكن رغم ذلك لم يتفوه بشى حتى استفزه حديث هاشم
ها فكرت ي حماى
لكن محمد لم يرد
فكرت ولا لسه
لم يرد محمد ايضا
ليتابع هاشم باستفزاز
نعتبر ان السكوت علامه الرضا واجيب الحج علشان نشرب الشربات ولا ايه انا كنت متاكد انى عريس ميترفضش
ليرد محمد هذه المرة بغيظ
ميترفضش فين انت بلطجى انا مش عارف انت مش مستوعب دا ازاى وبنتى دكتورة
اه بس مهندس واظن الدكتورة والمهندس couple هايل
والله مهندس على ما يفرج انت مش شغال مهندس اصلا انت بلطجى هتصرف على بنتى بفلوس الأتاوه ولا ايه
إتاوة ايه بس ي عمى شكل الافلام مأثرة عليك جامد عمتا هقولك حاجه مش لازم علشان ابان غنى انى اعيش فى فيلا بقا وقصر والعالم دى مالها البساطه والهدوء ودول اهلى وانا اتربيت فى الحارة اسال على هاشم الزناتى وانت تعرف هو عنده ايه انت لو عايز المكتب دا دهب انا أملاه
ليرد محمد ببرود
ولا يهمنى
طيب ما انا عارف انك كده امال هناسبك ليه
برضوا هيقولى اناسبك انت مش بتفهم بقولك مش موافق مش موافق اغنيها
يعنى دا اخر كلام عندك
اه اتفضل بقا انت طولت النهارده الصراحه
ليغادر هاشم پغضب صاڤعا الباب خلفه
ليضرب محمد كفيه
دا مچنون رسمى
ليتكرر ذلك المشهد لمده ثلاث شهور حتى اعتاد محمد على ذلك فلم يخلف هاشم يوم او يتاخر حتى ياتى يوميا يكرر نفس الكلام ويسمع رفضه ويغادر صاڤعا الباب لكن اليوم مختلف فمحمد وصل لمعلومات خطېرة عن حمزة والده تغيير حياة حياه ان عرفتها وهذا ما سيحاول ان يمنعه
ليصل كالعادة فى موعد ويجد هاشم ينتظره
محمد بملل وهو يدخل مكتبه
انت ي ابنى مش بتزهق كل يوم كده طيب حتى عيب على طولك
هاشم بسماجه
وماله طولى بس وبعدين دا انت حبيبى دا انا بقيت لو ما شفتكش يوم الشوق يجبنى تخيل
لم يرد محمد على كلامه لكنه سال
انت عايز تتحوز حياه بنتى ليه ومتمسك قوى بيها كده رغم كل رفضى
ارتبك هاشم من سواله ليجيب بتوتر
انت لسه فاكر تسال دلوقتى
محمد بتنهيده يكمن علشان كنت شايف مصايبك بس دلوقتى حابب اعرف ليه
هاشم بتوتر وخجل استغربه محمد فهو اعتاد على بجاحته
الحقيقه بنتك محترمه وكويسه وانا شاريها وعايزها حلالى
انا بسالك ليه مصر قوى على بنتى
ليصمت هاشم ويدوم الصمت لحظات قاطعها محمد
انت بتحبها صح
لكن هاشم لم يرد ليكمل محمد
على فكرة جوابك ممكن يحسن صورتك عندى
ليرد هاشم هذه المرة بجدية وهو يتنهد
انا اتربيت فى بيت الراجل افعاله هى بتثبت حبه مش كلامه اتعلمت انه الحب مش بشويه كلام يضحك بيهم على الست لا الحب انك تدعى ربنا فى كل سجده انه يجمعك معاها فى الجنه وتكون نصيبك دنيا واخرة
ليكمل بجديه
مش هكدب عليك واقولك انى بحب بنتك ومش قادر اعيش من غيرها لا الحقيقه انى مش عارف انا بحبها ولا لا
ليكمل بسرحان
بس لما بشوفها ببقى عايز انغشها بحب اشوفها وهى متنرفزه كده عارف دايما بشوف فى عيونها حزن بيخلينى عايز اخبيها عن العالم كله حزن بيقولى انها لسه بريئه متعرفش الۏحش اللى فى الدنيا والمشكله الاكبر انه في منها نسختين بنفس البراءة تصدق لو قولتلك اني يمكن عايز اتجوزها علشان البنتين
ليجيبه محمد بجديه
انا عايز اسمع حكايتك ايه ي هاشم ايه اللى يخلى مهندس يبقى كده وعايز اعرف عنك كل حاجه
ليحكى له هاشم حكايته منذ ميلاده وزواجه وغيره والتى
متابعة القراءة