حياه المعلم كامله بقلم خلود احمد

موقع أيام نيوز

يحيى يقولها قول ي محمد مستنى ايه ما خلاص هانت عليه العشرة ومتزعلش كده انا سيبهالك وماشيه 
ليهتف محمد پغضب 
ايه هو خلاص اي حد مش عاجبه كلامى هيمشى مش هتمشى ي امنه ورينى هتعملى ايه 
امنه بعند وڠضب لا همشى ي محمد وكلامنا لما تعقل 
محمد پغضب وانا قولت لا ي امنه 
همشى ي محمد 
محمد پغضب هو يرفع يده ويقترب من امنه ليصفعها وانا قولت لا 
لكن يحيى تدخل لتنزل الصفعه على وجهه بدل امه بينما محمد لم يهتم بكل هذا فقط شد يحيى المصډوم من يده وترك امنه المصدومه هى الاخرى وخرج ليغلق الباب عليها ويقول پغضب جم وصوت عالى 
هتفضلى عندك كده زى بنتك لما اشوف هعرف احكمكم ولا ايه واكمل بتحذير لهم جميعا وعلى الله حد يفكر يفتحلهم وانت ي زفت تروح تجيب بنات اختك هنا لما نشوف هعرف امشي كلمتى عليكم ولا لا 
كادت زمردة تعترض لكن محمد صاح پغضب اكبر 
اللى هيدخل هيتحبس معاهم يلا على اواضكم ومحدش هيطلع فيكم من البيت شكلكم افتكرتوا انكم كبروتوا لا فوقوا 
لتدخل زمردة وتقى منهارين من البكاء لداخل غرفتهم بينما غادر يحيى المنزل پغضب 
end flash back 
وانتهى الاسبوع وحياة محپوسه لم يستطع احد اخراجها رغم محاولات زمردة ويحيى التى اكتشفها محمد وعوقبت زمردة على ذلك بينما طرد يحيى من المنزل بالنسبه لامها فهى الاخرى محپوسه ولم تراها حياة التى لم تكف عن الصړاخ والبكاء لعل والدها يفتح الباب لكن لم ينفع ذلك فقد نهرها بشده ومنعها من روية صغيراتها ان لم توافق 
تشعر بالخذلان والكسرة والالم وكل المشاعر السيئه لا تعرف ماذا تفعل بكاء وبكت صړاخ وڠضب وتكسير لما حولها وفعلت محاوله هروب لكن لم تنجح لاول مرة تشهد قسۏة والدها لم تعرف كيف هانت عليه لا بل كيف هانوا عليه جميعا 
فاقت من حزنها على دخول والدها ببرود ومعه الماذون لتمضى على ورقه اعدامها بينما الماذون يتاكد من موافقتها 
حسنا هم يظنوا انها هكذا استسلمت لكن هم واهمون 
ليامرها والده بالخروج لمقابلة زوجها الجديد او المجهول فهى لم تعلم حتى الان اى شئ عنه لكن ماذا يهم ذلك فى كل ما حدث لكنها تفاجات بذلك الذي يجلس باريحيه ويهتف بسعادة ما ان راها
اهلا بالست مامى 

نكمل يوم الحد بقا 
وطلع منك كل دا ي محمد 
رايكم فى كل واحد ايه وخمنوا كده اللى بيحصل
مش برد على حد معلش والله امتحانات بقا 
المهم ادعولى انحج بتفوق وامتياز 
استغفروا وادعولى بالهدايه 
حياةالمعلم 
الفصل الثالث والعشرين
قبل ما تبدا ادعيلى بظهر الغيب انجح 

تفاجات حياة برؤايتها لهاشم الان والاغرب فى منزلها لكن لم تهتم لوجود قدر اهتمامها بمعرفه زوجها المفروض عليها من يكون فأخر ما يهمها فى حالتها الان هو هاشم لتتطلع للموجوديين تحاول معرفه من زوجها فهى حتى لم تنظر لاسمه طبعا بعد ان استبعدت هاشم نهائيا من كونه زوجها المجهول لم تشك اصلا للحظه انه يمكن ان يكون هاشم هو زوجها المفروض عليها لتجد محمد من الموجودين حسنا هو اكيد مستبعد فهو فى حكم خطيب صديقتها رغم رفض تلك الغبية لتقع عينها على مدير اختها لكنها استبعدته فعينه لم تترك اختها التى تقف على الجانب غاضبه مما يحدث وليس هى فقط فيحيى غاضب اكثر منها فهو ات اليوم رغم طرد والده له لكنه لم يستطيع ايقاف ذلك الزواج 
اكملت حياة النظر للباقيين لتجد شابين متشابهين لكن مع ذلك يمكنها التفرقه بينهم لكن يبدو عليهم صغر السن لتستبعدهم حياة بالطبع المشكله الان اين هذا الزوج البغيض فلا يوجد احد اخر فعلى ما يبدو انهم لم يدعوا احد ليقاطع كل تلك التخبطات والتاملات التى استمرت دقيقه كان هاشم ينتظر ان فيها ان يرى صډمتها على معرفه انه اصبح زوجها لكن لم يجد نتيجه ليصيح بتلاعب 
مفاجاة مش كده ي مراتى العزيزة 
حياة پصدمه نعم مرات مين 
هاشم ببراءة وهو يشير لنفسه مراتى انا ثم اكمل وهو يحادث والدها انت مقولتلهاش ولا ايه ي عم محمد ينفع كده 
حياة باستهزاء تخيل مقاليش تخيل واكملت پغضب مقالش انى هتجوزك انت 
هاشم بعيظ ومالى بقا معجبش ولا ايه 
تعجب ولا ما تعجبش انا مالي بيك اصلا 
مالك ونص الله مش مراتى 
واكمل باستعلاء 
عمتا انا مش هتكلم معاكى انا هسيب والدك يرد عليكى 
ولا ايه ي عم محمد 
ليرد محمد هذه المرة وهو ينهر حياة التى تتابع ما يحدث بزهول وصدمه وكان كل ذلك لا يعنيها 
اتكلمى مع جوزك كويس ي حياة احسلك ويلا علشان تروحى مع جوزك 
حياة پجنون برضوا بتقولى جوزك وبعدين اروح فين معاه ايه اللى بتقوله دا 
اللى سمعتيه ولا على بيت جوزك 
مش رايحه حته مش اتجوزت زى ما انت عايزة يبقى سيبونى فى حالى بقا 
محمد پغضب وهو يقترب منها لېعنفها 
انا قولت هتروحى معاه شكلك لسه ما اتعلمتيش الادب 
لكن اوقفه هاشم وهو يحاول حل المشكله 
اهدي ي عم محمد وطلب من من زمردة ان تاخذ حياة للداخل فيكفى شجار مع والدها لا يريد ان تكبر المشكله 
لتدخل حياة پغضب وزمردة وتقى يسحبانها للداخل بينما تتطالع هاشم بنظرات ان كانت ټقتل لسقط صريعا 
بينما خاطب هاشم محمد بهدوء اهدى بس ي عمى كله بالهدوء حقها برضوا 
فى حين يتابع محمد صديقه واخوات هاشم ما يحدث بتعجب فهو لم يستوعبوا حتى الان انه تزوج والاسوء ان العروسه تبدوا رافضة الزواج حسنا هى بالفعل رافضه

دخلت حياة مع زمردة والغيظ ياكلها مما يحدث بالخارج بل مما يحدث اصلا ايظنوها تحت امرهم تزوجى بهذا فتتزوج اذهبى معه فتذهب معه بالامر كلا لن تذهب ولتقام الدنيا لا يهم لم يعد يعنيها شئ وكيف اصلا تصبح زوجه ذلك الهمجى المغرور الا يكفى انه كان يتدخل فى حياتها من قبل اذن ماذا سيفعل الان وكيف ولماذا اصلا تجوزها فهل وافق على ان يتجوز من ترفض الزواج منه لم تتوقع منه ذلك لكن هى من تستحق بعد ان بدات تتغير نظرتها له لما وجدت به من شهامه ورجوله لكن ها هى حقيقته تعود لتظهر ذلك الهمجى البربرى ليزداد ڠضبها كلما تذكرت انها باتت زوجته ليقطع افكارها زمردة وهى تقول بتعقل غريب عليها
انت لازم تروحى معاه ي حياة 
حياة پصدمه نعم اروح مع مين انتى بتقولى ايه 
زمردة بجديه زى ما بقولك كده وقبل ما تقاطعينى اسمعى هقولك ايه انت عارفه بل متاكده انه بابا عامل كده علشان سبب وفى النهايه هتروحى يبقا ليه التعب والخناق 
حياة بتنهيده حزينه المشكله انى عارفه انا مستغربه بابا ازاى اصلا يعمل كده بابا اللى عمره ما كان قاسې على حد فينا يعمل كده مش متخيله اصلا انى اتجوز تانى انتى عارفه انى اتعقدت خلاص من اللى حصلى لا وكمان اتجوز كده ومن هاشم ازاى يوافق يعمل كده بجد انا مصدومه فيه انتى متخيله انى بقيت مرات هاشم متخيله انه بقا جوزى 
والله هاشم او غيره انتى مشكلتلك مع اللى حصل ولا انه هاشم واكملت زمردة وهى تغمز لها بس انا حساكى كده هديتى شويه لما عرفتى انه العريس هاشم 
حياة پصدمه وارتباك انتى بتقولى ايه لا طبعا انا مش موافقه اصلا والجواز باطل 
زمردة وهى تغمز لها كدابه ي حياتى انتى موافقه من قبل حتى ما تعرفى انه هاشم ولما عرفتى انه هاشم وشك نور رغم انك متدايقه من اللى عمله هو وبابا 
حياة بانكار 
لا طبعا انتى بتقولي ايه واكملت بتعقل انا فعلا وافقت قبل ما اعرف انه هاشم حتى لو معترضه لانى عارفه انه بابا مش هياذينى اعتراضى على الاسلوب واكملت بحزن شديد تخيلى

بابا ضربنى وهو عمره وما مد ايده على حد فينا ومش متخيله انه هو وماما زعلانين وماما مش بطلع من اوضتهم بسببى بقا بابا يعمل كده 
بس ما تفكرنيش دا كان اسبوع يلهوى عارفه لولا انى بنت ابوكى كان طردنى ذى يحيى كده بس اللى صدمنى قووى موقفه مع ماما فعلا عمرى ما اتخيلت انه امنه قلبه تهون عليه كده 
وتقوليلى فرحانه والنبى اسكوتى 
ادينى سكت اهو بكره كله يبان المهم دلوقتى هتسمعى كلام بابا 
بس 
ما بسش اكيد ليه سبب وهيبان فبلاش العند 
المشكله اني عارفه كل الكلام دا بس ازاى اقبل اللى حصل ولا اقبل واحد وافق يتجوز واحده مش موافقه عليه اصلا ازاى هقبل بدا لازم افهم حاسه انى كده مش هبقى انا فهمانى 
يبقى ايه بقا 
ايه حياة بحيرة 
زمردة بمكر مش محتاجه حيرة هتعملى زى ما بابا دايما بيقول لما التيار يبقى عالى نعمل ايه 
ردت حياة وعيناها تلمع
نهدى اللعب ولما يفتكروا اننا هدينا نوريهم ولاد محمد هيعملوا ايه 
لتكمل زمردة بمكر يشبه محمد والدها 
واخد الحق صنعه واللى يجى علينا يتحمل نارنا 
لتتابع بضحكه شريرة تحبى احضر الشنطه ولا لسه 
لترد حياة وهى تشاركها الضحكه 
يلا نحضرها ويتحملوا بقا 
وبعد قليل خرجت زمردة لتخبرهم باستعداد حياة للمغادرة مع هاشم الذى استغرب بشده ذلك فهو ظن انها ستحتاج فترة حتى تقبل بوجوده لكنها صډمته بموافقتها ويا لها من صډمه جميله ليغادر هاشم وتلحقه حياة ومع صغيراتها بالطبع فهى لن تتركهم رغم اقتراح والدها ذلك لكنها اصررت ووافقها هاشم الرأى ليغادروا بينما محمد ينظر لاثر حياة بنظرة غامضه
بالنسبه ليحيى فهو غاضب الان وبشدة لكل ما يحدث معهم ليغادر هو الاخر ويترك المنزل فان بقى اكثر لا يضمن ما قد يفعل 
ليتبقى محمد وابنتيه زمردة وتقى ليقول محمد لتقى بشدة
درجاتك اللى زى الزفت دى والله لو ما اتحسنت لتشوفى وشى التانى يلا شوفى مذكرتك المولد خلص لتغادر تقى سريعا وكادت زمردة تلحقها لكن محمد لن يترك احد اليوم بحاله ليكمل بحدة 
وانت ي زفته لو ما اتلمتيش هتشوفى وشى التانى مش بتروحى شغلك ليه بقا ان شاء الله 
زمردة بارتباك اص ل حضرتك ي با با 
بلا حضرتك بلا زفت يظهر انى دلعتكم بزياده بس خلاص الكلام دا انتهى من بكره تنزلى شغلك فاهمه ردى عليا فاهمه 
امات زمردة براسها بشدة 
ليغادر محمد الاخر المنزل پغضب وهو يترك زمردة تبرطم 
الله مش هو اللى منع طلوعى من البيت وبعدين اصلا انا استقلت اروح ازاى ولا هو مش لاقى حد يتخانق معاه فيتخانق معايا عيشه تتعب ثم اكملت بتفكير اقوله استقلت ولا استنا لما يصالح امنه الغضبانه دى خلاص انا استنا احسن لما الدنيا تهدى كده يلا مش مهم اما اروح اشوف الغضبانه دى واكملت وهى تنظر حولها بتحسر مش عارفه جوازة اى
تم نسخ الرابط