حياه المعلم كامله بقلم خلود احمد
المحتويات
من العمل سنه سنتين ثم تعود للعمل مرة اخرى لكن كيف كانت تفكر فى ذلك حتى وصلت الجريدة متاخرة لتجد الجميع مشغول بعمله فتحمد الله انه لم يلاحظ غيابها احد لكن بمجرد ان جلست حتى وجدت تلك السلعوة التى تعمل سكرتيرة للمدير
المدير عايزك
قالت جملتها بشماته وهى تغادر
لتكرر زمرده جملتها بهمس
المدير عايزك نانانانا بومه شبه اللى مشغلك لا بس اللى مشغلها بومه قمورة مش عارفه انا ايه اللى مصبرنى عليكى انتى وهو يلا اهو كله فى ميزان حسناتى اما الحقها بدل ما اتنفخ
لتدخل وتقول
خير ي فندم
ليرد بهدوء مريب لكن زمردة لم تنتبه لذلك
ساعتك كام ي استاذه زمردة واتكا على اسمها
ردت زمردة ببلاهه وهى تشير لساعتها بايظه والله يا فندم حتى شوف
عيسى بعضب ولما هى بايظه لابسها ليه
لايقه على الطقم اممم طيب الساعه فى موبيلك كام ي انسه
موبيلى فى الشنطه ي فندم والله
عيسى بهدوء ما قبل العاصفه وهو ينهض من مكتبه
فى الشنطه امم طيب اقولك انا بقا الساعه كام الساعه 11
زمردة بتعجب
طالما عارف لازمته ايه السوال طيب يعنى حضرتك منادى عليا من مكتبى لهنا علشان كده هو علشان حضرتك المدير بقا وكده ولا ايه
ي خبر اتفضل ي فندم بس بسرعه علشان الشغل
علشان الشغل
طبعا ي فندم انا بقدس العمل
بتقدسى العمل قولتيلى اللى قوليلى هو مواعيد الحضور كام ي استاذة زمرده
الساعه تمانيه ي فندم
ممتاز كويس انك عارفه انها تمانيه طيب لو حد اتاخر معاه لغايه الساعه كام
على حسب ازاى معلش فهمنى تعبك انا عارف
لا ولا تعب ي فندم ولا حاجه والله يعنى هو على حسب مثلا احنا اخرنا تمانيه ونص دا يوم ما نتاخر قووى اما حضرتك كمدير بقا وكده ومحدش يقدر يتكلم فطبعا الوقت بيزيد
عيسى وهو يجاريها
يعنى لغايه كام كده قولى قولى ما تتكسفيش
المدير هو انت خليتى فيها مدير ي انسه جايه الساعه 11وتقولى مدير دا انتى المدير
هتف عيسى پغضب فهى ان كانت قادرة على ان تجعله مبسوط فهى اكثر من قادره ان تفقده اعصابه بسهولة
تابع پغضب
استهار وعدم اهتمام بالمواعيد عديت مرة واتنين وتلاته بس كده كتير انتى فاكرة نفسك شغاله فين ي استاذه هى وكاله من غير بواب ولا ايه لو مش قد الشغل يبقى تسبيه للى يستحقه
تمام ي فندم اعتبرنى مستقيله وغادرت
end flash back
لتتنهد زمرده بسعاده وحزن لاتعلم سببه لكنها نفضت كل ذلك واخذت تهاتف تقى اختها
بت ي تقى اجهزى انتى وامك هعدى اخدكم علشان نروح لحياة علشان البارتى ي بت بلا مذاكرة بلا زفت بقولك ايه خدى رست ي اختى وهبقى اشرحلك لو فايتك حاجه مټخافيش باين على صوتى انى مبسوطه لا مش مبسوطه ولا حاجه انا كده دايما سعيده وبحب الحياه طيب اقفلى ي بت افقلى وانتى بومه كده قال من امتى
........
بينما عند عيسى الذي راقب مغادرتها وهى تدعى الحزن
الذى اوجعه يعلم انها تتدعى الحزن بل يكاد يجزم انها تتراقص فرحا داخلها لتركها العمل لكن فكره حزنها تؤلمه يعلم انه ڠضب بشده ولكن ماذا يفعل تلك المشاغبه قلبت حياته اصبح ينتظر كل صباح لرويتها غيرت كل موازينه هو من كان رافض للحب سقط لشقاوتها وچنونها منذ بدايه عملها معه وهو مبهور بها كل شى بها مبهر رغم الضړب الذى اخذه فى البدايه بسببها لكنه احمق مغرم ببلهاء مدلله كسوله لاتحب العمل هو من يضغط عليها لتعمل ېخاف ان تختفى من امامه وتترك العمل لذلك يحاول مسايستها لكن للحق هى ذكيه وتستحق العمل هنا
تذكر عودتها للعمل مرغمه بعد ان احرجها امام اختها فما اتضح له وقتها انها لم تخبر احد عن هروبها الكارثى بعد رؤيته وعلمها انه مديرها فتذكر ما حدث يوم عودتها للعمل
flash back
طبعا ي انسه علشان احنا جيران انا هسامح فى اللى حصل وهعتبر انه ما حصلش لكن اهم حاجه الالتزام بالمواعيد والشغل واحترام زملائك وطبعا اللى بيشتغل بيتكافا والعكس صحيح
هتف بذلك عيسى الذى يحادث زمردة التى اتت على مضض للعمل بعد ان احرجها مع امام اختها فهى لم تخبرهم انها تركت العمل
واكمل بتانى ورزانه انا عجبنى خالص المقال اللى كتبته لما جيتى مكتبى اخر مره واتمنى تستمرى على كده طبعا تقدرى تبدا شغل من دلوقتى واتمنى انه غيابك اللى حصل دا ما يتكررش تانى
تمام ي فندم
لتغادر زمردة وهى تتوعد بترك العمل بعد انقضاء الشهر كما خططت لم تعلم ان عيسى لن يتركها بسهوله وحقا هذا ما حدث
end flash back
هو يعلم انها تحب مهنتها لكنها كسوله وعنيده وهو يحب منوشاتها معه على كل قرارته واعتراضها على اتفه الاسباب فقط لاغضابه لكنه يمتلك الصبىر للتعامل معها لذلك هى مستمرة بالعمل حتى الان للحق له الجنه من افعالها لكنه اليوم فلت منه الامر هو خاف بشده ان يكون اصابها مكروه فهى مصېبه متحركه على الارض تذكر كم المشاكل التى تسببت بها منذ بدايه عملها معه
flash back for problem 1
دخل عيسى مكتبه وهو متفائل للحياة يشعر بطاقه داخله للعمل وما كاد يبدا عمله حتى قاطعه رنين هاتفه ليجد صديق له وما كاد يجيب حتى هتف الاخر سريعا
ايه ي عيسى اللى نزل الجريده عندك دا انت من امتى بتهاجم الناس كده مباشر
بهاجم مين اهدا كده وفهمنى حصل
العدد اللى نزل النهارده يتهاجم فيه.......و..........
وذكر اسماء مهمه بالبلد وتابع
انت مشفتهوش ولا ايه شوفوه
لا لسه اقفل لما اشوف واشوف اتصرف ازاى سلام
بمجرد ان اغلق معه حتى اطلع على الصحيفه التى على مكتبه فهو يراها قبل المغادره يوميا للموافقه على نشرها
وبمجرد طبعها تترك له نسخه وجد ما صډمه فذلك المقال يهاجم اشخاص مهمه بالبلد معروف عنهم الفساد اطلع على اسم من كتبه ليجد تلك المصييه قنبله المشاكل زمردة محمد
ليطلب حضورها فورا فذلك المقال مختلف عن ما رائه امس
وما كادت تدخل حتى هتف پغضب
ممكن افهم ي انسه اى اللى كتباه دا
سالت زمردة بعدم فهم كاتبه ايه ي فندم
كاتبه دا
نظرت زمردة للمكتوب فى الجريده هى تقول بمرح
خضتنى ي فندم انا قولت ايه هو مش حضرتك وفقت عليه امبارح
والله بس انا فاكر انو حضرتك وافقت عن مقال عن تاريخ بدايه اللبس والفاشون
لبس ايه ي فندم بس هى الناس يعنى هيتعرفوا على اللبس وتاريخه حضرتك اكيد ناسى افتكر كويس
فاكر كويس ي انسه
كادت تعترض لكن دخول العامل المسئول عن الطباعة الاستاذ مسعد اوقفها لتبتلع ريقها
وتهمس بخفوت وصل له هى مالها بردت كده ليه واكملت بصوت عالى طيب ي فندم هستاذن انا واسيب حضرتك للمشاغل دى ربنا يعينك ي رب واكيد عايز الاستاذ مسعد فى حاجه مهمه سلام عليكم
كادت تغادر لكن اوقفها
استنى ي استاذة زمردة واكمل بسماجه وبعدين مش لازم تساعدى المدير بتاعك فى حل مصايبك قصدى مشاغله ولا ايه
طبعا طبعا ي فندم قالت ذلك بتوتر
لم يلتفت لها عيسى ليحادث مسعد پغضب
ممكن اعرف ازاى تطبع حاجه زى كده وانا مش موافق
عليها
استغرب مسعد من حديثه ونظر لزمردة التى اخذت تنظر حولها وكانها لا تعرفه
ليرد مسعد والله ي فندم الانسه زمردة هى اللى جابت المقال وطلبت تغير المقال الاول وانا اعترضت عليها لكن هى اصرت واكدت انه حضرتك وافقت عليه
وانت ازاى ما تكلمنيش ي استاذ
حاولت ي فندم بس حضرتك مردتش
ليتذكر عيسى رنين هاتفه بالامس باسم مسعد لكنه كان مشغول مع بتعب والده
ليومى له عيسى
تمام اتفضل ي مسعد على شغلك ولما حاجه زى كده
تستنى لما ارد عليك
ليغادر مسعد وينظر عيسى لزمردة التى تدعى البلاهه
بنسى كتير انا فعلا
عادى ي فندم بتحصل خد اوميجا 3 وكله هيبقى تمام
بتحصل انت مدركه حجم الكارثه اللى عملتيها ولا لا
زمردة ببساطه كارثه ايه بس ي فندم متكبرش الموضوع هو حد بيشوف الجريده بس خلينا ساكتين دا اللى بيشتريها اللى شاغلين هنا وقريبهم وبيقنعوهم يشتروها وبعدين انا كتبت ايه غير الحقيقه
حقيقه ايه يا ام حقيقه اهو الحقيقه دى هتقفل الجريدة اللى مش عجباكى
كادت ترد لكنه اشار لها وهو يهتف
اتفضلى ي انسه على مكتبك وخلينى اشوف هعمل ايه فى المصېبه دى وحذارى اللى حصل دا يتكرر تانى
لتغادر زمردة وهى تبرطم لم يفهم منه شى
ليبدا بمحاوله ايجاد حل لتلك المشكله التى ظن انها الاولى
end problem 1
problem 2
دخل عيسى الجريده وهو متفائل للحياة يشعر بطاقه داخله للعمل وما كاد يفتح مكتبه حد اوقفته سكرتيرته بسرعه وهى تقول
الحق ي فندم زمردة ماسكه فى استاذ محمد العشرى وبتتخانق معاه
محمد العشرى مين الممول بتاعنا
اه يفندم
محمد محمد متاكده
محمد محمد متاكده
ليذهب سريعا لهناك وهو يهتف
طيب استنى شويه الحق اتنفس من المصېبه اللى فاتت
بينما عند زمردة التى يحاول الموظفين ابعادها من امام الاستاذ محمد العشرى كانت تهتف پغضب لذلك الماثل امامها
انا ساكتلك من الصبح ي عم انت متدخل فى الكييرة والصغيرة انت مالك انت ها وكل اما اسالك تقولى محمد العشرى فاقول عيب ي بت دا ضيف عندكم فى الجريدة دا قد ابوكى بس لغايه شغلى ونو ي ي استاذ كسري
رد محمد العشرى پغضب مين دى وازاى تشتغل هنا حد يفهمنى
وانت مالك ي استاذ انت ضيف هنا تدخل ليه وبعدين ايه اللى مين دى مالك بتتكلم بقرف كده معاى ثم خاطبت من جنبها ابعدى بس هفهمه غلطه
البنت دى لازم تترفد من هنا
اترفد مين ي عم كسرى دا انا زمردة محمد اللى عمر ما جريدة رفدتنى وبيجروا روايي كده وبعدين انت مالك ي حج كسرى بتتكلم بثقه كده وكانك المدير اذا كان المدير عمره ما كلمنى كده انت مين بقا
رد عيسى الذى وصل تزامنا مع حديثها
الاستاذ محمد العشرى الممول الرئيسى للجريده اللى انتى شغاله فيها قصدى كنتى وحاډث الاستاذ محمد العشرى وهو يحاول تلطيف الجو
معلش ي استاذ عشرى سوء تفاهم الانسه متعرفش انه حضرتك الممول الرئيسى للشركه اسفين خالص على اللى حصل
بينما ردت زمردة بزهول ممول
ظن عيسى والاخرين ان
متابعة القراءة