دقه قلب الجزئين بقلم منى عبدالعزيز ومروه حمدي

موقع أيام نيوز


فى دكتور هنا قريب هروحله اجيبه واجى اقعدوا واهدوا وهى هتبقى كويسه 
فؤاد يجلس فى سيارة الأجرة يبتسم كلما مربه طيفها يطلب من السائق التوقف وهو يرى محل خاص ببيع الازهار يترجل من السيارة وهو يطلب من السائق أن ينتظره .
بداخل المحل 
وليد خلاص فهمتوا طلبى ايه 
بائع واحد تمام يافندم زى كل مرة هنبعت كل يوم الورد لحد حضرتك ماتبلغنا بأننا نوقف بس ياترى فى حاجه معينه حابب أننا نبعتها

وليد لا مش هتفرق اى حاجه اه بالمناسبه ورقه الخواطر إلى عندكم موجوده ولا ضاعت منكم
البائع الثانى وهو ياتى من الداخل يحمل بيده ورقه اكيد لا ياافندم احنا بنحتفظ باى حاجه خاصه بالزبائن المميزين زى حضرتك اتفضل الورقه لو حابب تغير اى حاجه فيها .
ياخذ منه وليد الورقه يقراها بتمعن يشير لهم بيده على قلم ياخذه من أحدهم يبتسم بمكر وهو يخط به على الورقه يعطيها لهم وهو يحذرهم 
وليد مش عايز غلطه
البائع الاول ماتقلقش ياافندم حضرتك دى مش اول مرة تتعامل فيها العنوان ال هنبعت عليه من فضلك
يملئ عليهم العنوان يتركهم ويخرج من الباب ليصطدم بفؤاد وهو يدلف الى الداخل 
فؤاد بعتذر 
وليد يحرك رأسه ويتركه ويرحل 
يحرك فؤاد كتفيه بلا اهتمام من تصرف هذا الشخص . يدخل بابتسامه وهو ينزع نظارته الشمسيه من على عينيه يضعها أمامه على المنضده
البائع الاول اهلا بحضرتك ياافندم اقدر اساعد حضرتك ازاى 
فؤاد بوكيه ورد بس يتعمل بفن فاهمنى طبعا 
البائع الاول ماتقلقش ياافندم ان شاء الله هيعجبك.
البائع الثانى حضرتك تطلب حاجه معينه 
يصمت فؤاد قليلا على اثرسؤاله يعود بذاكرته إلى الوراء كيف كانت تمسك بورده جوريه حمراء تستنشقها بفرحه وأتت اختها تسألها 
رحاب يابنتى حيرتينى بتحبى أنهى اكتر الجورى ولا التوليب 
حنان بمشاكسه الجورى الاحمر ده العشق والتوليب الابيض ده صفا القلب يتنهد وهو يتمتم وانتى راحه قلبى ياحنان خرجت منه عفوية وهو يستمع إلى حديثها من على بعد غير واعيه بوجوده
يعود لهم مره اخرى بابتسامه عايزه يتجهز من نوعين توليب ابيض وجورى احمر 
البائع الثانى ثوانى ويكون جاهز ياافندم
فؤاد انا عايزة يتبعت عن طريق المحل ولا فى مشكله 
البائع الاول زى ما حضرتك تحب فى اى ملاحظه تحب أننا نرسلها مع الورد
فؤاد ايوه يخرج ورقه من دفتره الصغير الموجود بجيبه ويقوم بفتح قلمه
البائع الاول حضرتك فى كروت مخصصه من المحل تقدر نكتب ال حضرتك عايزة عليها !
فؤادشكرا بس لا مش عايز حد يكتب ده ولايشوفه غيرى وبعيد عن كروت المحل لأنى عايز كل يوم ييوصلها الورد 
البائع الاول مافيش اى مشكله ياافندم 
فؤاد فى البدايه الورد يوصلى على العنوان ده هحط الورقه واعاينه الاول وأحط الملاحظه بنفسى بعدين تبعتوه على العنوان ال هكتبهولك
البائع الاولبس ياافندم 
فؤاد مقاطعا ماتقلقش كل شىء بحسابه
البائع تحت امر حضرتك
فؤاد ينظر إلى الورقه يخط عليها كلمات خرجت من أعماقه 
الحديث مع النفس ليس أمرا مچنونا كما يعتقد البعض فانفسنا هي الوحيدة القادرة
على الاستماع إلينا بصدق وإنصات دون تذمر
او مجاملة وكل انسان معرض لفترة ضعف ..
حتى الورد ..
تداعبه رياح ثم يصفعه مطرآ ..
لكن بدل من أن ينكسر يفوح عطرآ ..
اكيد ممكن تتجاهل وجعك.... 
بس مش اكيد تبطل تحس بيه.....
ممكن تبين للناس ٳنك تمام.... 
بس مش ممكن تكذب ع حالك...
مخطىء من يظن أن البشر كالطيور 
إن جاعت تغرد ...!
ف جوع المشاعر يعلمنا الصمت..ملاك نورى
يطويها بحرص يضعها بين الازهار التى أحضرها البائع له كى يراه وهو يتاملها بشغف 
يخرجه من تلك الحالة صوت البائع العنوان ايه يافندم يمليهم
فؤاد العنوان تحت صډمه البائعين ينظر أحدهم إلى الآخر تحت نظرات فؤاد المراقبه وقد استشعر وجود خطبا ما. 
البائع الاول حضرتك متاكد من العنوان ياافندم 
فؤاد وهو يجول بعينيه بينهما اها 
البائع الآخر كل يوم يوصلها 
فؤاد اها 
البائع الاول يميل على الاخر بهمس يمكن لحد تانى غيرها فى نفس البيت نقوله نفهم منه 
البائع الآخر اكيد لا هفهمك بعدين 
وفؤاد يتابع حركه شفاهنا وقد فهم ماقاله تماما ليعلم أن هناك أمرا ما 
البائع لفؤاد وهو يمسك القلم كى يدون باسم مين ياافندم 
فؤاد حنان 
يقف البائع عن الكتابه يستوعب قليلا 
فؤاد فى حاجه 
البائع الآخر لا ابدا حضرتك 
يدفع لهم الحساب ينظر إلى النظارة على المنضده ويتركها ويرحل ويخرج من الباب أمامهم
بمجرد خروجه ياخذ جانبا من الباب يقف بزوايه حتى لا يلاحظاه وقد ترك الباب خلفه مفتوحا حتى يستمع إلى مايقال 
البائع الاول ايه الورطه دى 
الثانى لا ورطه ولا حاجه 
الاول مش كنا قولتله أن العنوان متسجل عندنا وهيتبعت عليه بدل مايحصل لخبطه ويقولك غلطه محل ومحدش يحاسب على الاورد التانى 
التانى ياابنى افهم انا فى المجال ده من قبلك واضح جدا ان ده مالوش علاقه بده 
الاول بس نفس العنوان ونفس الاسم 
الثانى بتحصل 
الاول الاتنين عايزين يبعتولها كل يوم 
الثانى الواضح انها لعبه على وحده مين يوقعها الاول 
الاول ياترى شكلها ايه دى ال يخلى الاتنين دول يعملوا ده علشانها
الثانى قول معاها اد ايه ال اسمه وليد ده زبون قديم اوى ومعرفة قديمه مش بيجرى غير على المانى وبعدين واحد يبعت اتنين يبعتوا تلاته حتى ماهو كله شغل لينا واحنا مالنا .
الاول عندك حق وليصمت وهو يرى دخول فؤاد مرة اخرى يبتلع كلا منهما ريقه بصعوبه خوفا من أن يكون قد استمع لحديثهما. فؤاد بابتسامه عريضه يشير على النظارة الموضوعه على المنضده 
فؤاد نسيتها 
البائعين وهما يلتقطان انفاسهما براحه 
الثانى اتفضل ياافندم ليقدمها له بابتسامه عمليه يأخذها منه فؤاد وهو يهز رأسه بشكر ويليه ظهره ليباغته بحركه مفاجئه يمسكه من عنقه يسحب جزعه العلوى من خلف المنضده للامام والآخر يحاول أن يزيح يد خالد عن رقبته بيديه الاثنين لا يستطيع فيده كالصخر لا تنزاح 
الاول يقفز من على المنضده يتوجه إلى فؤاد بصړيخ انت ايه ال بتعمله ده شيل ايدك من عليه ھيموت فبالفعل قد اتسعت أعين الآخر وبدأ وجهه يتحول إلى الأحمر ليسرع صديقه لإنقاذه من يد فؤاد ليركله فؤاد بقدمه فى بطنه ركله ألقته إلى الوراء پعنف وقد بثق الډم من فمه على اثرها 
فؤاد يقرب وجهه من وجهه البائع بيده سؤال وتجاوب عليه صدقنى لو مالقتش الاجابه ال عايزها ماحتردد لحظه انى اقبض روحك . مفهوم 
يهز رأسه بالموافقه سريعا ليتركه فؤاد من يده والآخر يلتقط أنفاسه بصعوبه 
فؤاد يقرب الكرسى الموضوع بالقرب من الباب بعد غلقه يجلس عليه وهو يضع قدم فوق الأخرى يشير لهما بالاقتراب من بعضهما ليفعلا كما طلب 
فؤاد وهو يضرب يد بالاخرى مين وليد بقا 
ينظر كلا منهما للآخر بړعب 
م وليد مين حضرتك 
فؤاد اممممممممم ليقف تحت نظراتها الخائفه ينزع جاكت بدلته يلقيه على الكرسى خلفه يقم برفع أكمام قميصه يشمر عن ساعديني قوين يقترب منهما ببطئ حتى وقف أمامها
فؤاد نقول تانى مين وليد وايه حكايه الورد ال عايز يبعته. واه قبل مااسمع كلمه لو حد فكر فيكم يعمل ناصح ورحمه امى ماهخليه يعرف يقف على رجليه ومعرفه الكداب من الصادق شغلتى قولتوا ايه!
الثانى ياباشا
فؤاد ها
الثانى انا هقولك على كل ال أعرفه 
يجلس فؤاد مرة أخرى على كرسيه يستمع بتحفز والنيران تشتعل داخله مما يسمع يقسم داخله بالايرحمه
فؤاد وهو ينظر للأعلى ليلمح ضالته ليعود للنظر لهم مرة أخرى وهو يشير على كاميرا المراقبه بالاعلى 
فؤاد عايز اشوف سحنه اهله 
البائع يهز رأسه بړعب وهو يفتح الاب توب أمامه حاضر حاضر
يدخل ياسين من باب المنزل بقلق ينادى على والدته وهو يجد بهو المنزل فارغا يصعد بسرعه إلى شقة والده يهوى قلبه بين قدميه وهو يجد الباب مفتوح على مصراعيه يدخل ببطئ ينظر إلى الجالسين بقلق فعمه وعمته وجده وجدته الجميع جالس بصمت ووالده يقف أمام باب غرفة النوم المغلق بقلق
ياسين ماما فين 
الجد هاشم ماتقلقش يابنى الدكتور عندها جوه هيخرج
ويطمئنا بإذن الله.
تقترب منه مروة تمسك بيده ماتقلقش أن شاء الله هيكون مجرد إرهاق مش اكتر 
ياسين ينظر لها بړعب والدته يهز رأسه بتوتر أن شاء الله ان شاء الله 
لحظات مرت على الجميع والكل فى حاله ترقب حتى فتح الباب وخرجت مريم وهى تضع يدها على فمها 
الجميع فى ايه الدكتور قال ايه 
مريم وهى تحاول الا تضحك تحت نظرات الجميع آمال 
الجميع مالها 
مريم حامل 
صمت الجميع لمده ثانيه تقريبا ومروة تضع يدها فى أذنها تحركها تحاول أن تسمع جيدا 
مروة الواحد بيسمع حاجات غريبه الايام دى معلش ياماما عيدى تانى كده ياماما 
مريم بضحكه آمال حامل
يبتسم الجميع ماعاد ياسين المصډوم 
عادل بفرحه انتى بتتكلمى جد يامريم 
مريم تقوم بالسلامه ويتربى فى عزك ان شاء الله الدكتور خلص بس فى شويه تنبيهات علشان وضعها مختلف 
يدخل عادل إلى الغرفة مسرعا واسماء تردد
اسماء مامى حامل الله هيكون ليا اخ بيبى العب بيه 
مروة بضحكه وانتى صادقة هيكون فى بيبيهات
الجد هاشم يالا كله على تحت اطمئنا عليها سبوها ترتاح يالا يااولاد .
عادل بالداخل يجلس جوارها وهو يقبل يدها يوجه حديثه للطبيب 
عادل طمئنى يادكتور 
الطبيب المدام حامل فى شهرين وال حصل إرهاق وتعب وده طبيعى فى وضعها 
عادل حامل فى شهرين ينظر لها بهمس ودى أنهى ليله 
آمال بنفس الهمس تقريبا ليله فرح ياسين لما جربنا طقم انا انهارده عروسه 
عادل بمغزى كان جامد بصراحه
آمال تضحك بخجل ههههه
الطبيب احم عادل بيه 
عادل وهو يفيق على حاله اسف اتفضل انا سامع حضرتك 
بالاسفل يضحك بخفه على هذا الخبر يميل عامر على مريم ايه رايك 
مريم فى ايه 
عامر بغمزه ندخل خالد الجيش 
مريم لم تستطع السيطرة على ضحكتها التى خرجت منها بعفويه
عامر وهو يسحبها خلفه بهدوء دون أن يلاحظ أحد ضحكت يعنى قلبها مال 
رحاب تميل على مروة جوزك ساكت من اول ماسمع الخبر شوفيه ماله
مروة تكتم ضحكتها عليه بلاش انا دلوقتى ليفترسنى 
ياسين يجلس علي الكنبه يده أسفل وجهه ويستند علي قدمه لايستوعب اى شئ مما سمع ينظر إلي الدرج بعدم استعاب وهو يري والده يهبط مع الطبيب يستمع إلي حديثهم وتلك النصائح التي يتلوها عليه والآخر ينصت باهتمام وفرحه شديده لينظر له ببلاهه ليصل صوته وهو يحدث نفسه بصوت عالي إلى مسامع والده والوقوف جميعا 
وهو فرحان كده ليه مش حاسس بالمصېبه ال احنا فيها ولا ايه في السن ده وبدل ما يشيل هو ولادي أشيل أنا اخويا ده احنا هنبقى حديث الساعه
لياتيه صوت ضحكات خلفه يعلم صاحبتها ليغلق عينيه يكز على أسنانه بغيظ ليلتف لها يجدها تقترب منه وهي تكتم ضحكاتها بصعوبه ليشير بيده اتجاهها وبداءت تندع اهي 
لتهمس له احلا أبيه مبروك عليكم يابيبي يتربوا في عزك .
لينظر فى أثرها بعد رحيلها يامصيبتى السودة لما مراتى بتقول كده باقى القرايب والجيران وأصحابى هيقولوا ايه لينتبه لصوت والده بعد رحيل الطبيب يمسك بالهاتف يحادث المحاسب 
عادل ايوه ياحسين اصرف شهر مكافاءة لجميع العاملين بالمجموعة
يقف ياسين مزهولا يكاد تصيبه زبحه صدريه وهو يري والده يتحدث بفرحه يهم بأخبار الآخر عن سبب المكافئه يتقدم منه بسرعه يقف أمامه يشير له بحركات بلهاء الا يفعل يحرك له والده كتفه ادعاء بعدم الفهم ويكمل حديثه وهو يوليه ظهره الجهه الاخرى 
ليلتف ياسين له الجهةالاخري يقف مواجها لوالده يشير له مرة أخري بأصابعه بالايخبره 
ليضرب وجهه بيديه تزامنا مع تفاخر والده وهو يتحدث بزهو كأنه انتصر في أحدي المعارك عن السبب .ليغلق الهاتف صاعدا الدرج مرة أخرى بفرحه يسقط ياسين نفسه علي الاريكه بجانبه 
وهو يحدث نفسه يادي
المصېبة السودة وادي الشغل اتفضحنا فيه ده احنا هيتعمل علينا حفله بين الموظفين احنا اتفضحنا خلاص .
يدخل يوسف من باب المنزل تزامنا مع دخول خالد وملاك خلفه يرى تهاني الجميع فيما بينهم 
يوسف السلام عليكم
الجميع بابتسامه وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ينظر الثلاثه لبعضهم والى الجمع المبتسم باستغراب يلفت نظرهم هيئه ياسين وهو جالس يتحدث إلى نفسه وهو يشير بيديه فى الهواء 
خالد لياسين اخوك ماله اټجنن !
يوسف وهو يذهب إليه وايه الجديد هروح اشوفه 
تأتى اسماء بسرعه وهى تمسك يد ملاك 
اسماء شفتى ال حصل ياموكا تقص عليهم الخبر بفرحه 
ملاك الله واووووو مبروك مبروك هيبقى عندك
بيبيى صغير ياسمسم 
خالد ناظرا لهم بعدم استيعاب يمر خاطر ما برأسه ليتلفت حوله يرى الجالسون ليضرب على وجنتيه بصوت أشبه بالبكاء 
خالد ابويا فين !
يجلس يوسف جوار ياسين يلكز فى دراعه ايه يابنى مالك 
ياسين يرفع له رأسه امك
يوسف ماتحترم نفسك ياد انت 
ياسين بعويل حامل 
يوسف ماانا عرفت خلاص أن مراتك حامل
ياسين وهو يحرك رأسه بالنفى لا ماما حامل 
يوسف امك حامل 
ياسين بنفاذ صبر مش وقت ذكاءك يايوسف امك حامل خلاص كده
يوسف ينظر له پصدمه ااااايه ازاى ليقاطعه صوت رنات لهاتفه
يوسف ناظرا للاسم االسكرتير بيرن عليا ليه 
ياسين بولوله بيباركلك ياحبيبى داهيه لابوك يكون نزلها على الفيس ننتظر قدوم قطعه سكر او ملح احنا وحظنا بقا 
هنا لم يستطع أحد من الموجودين السيطرة على ضحكاتهم لتنطلق عاليه بفرحه حقيقية 
يهوى يوسف جواره وهو يستمع إلى المباركه على الهاتف 
ياسين اعمل زى واقفله اقفله قالها مع تصاعد رنات هاتفه مرة أخرى
يميل خالد على جدته نيته كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع 
جدته خير ياحبيبى
خالد ممكن ندخل جوه 
جدته يالا تعالى معايا يمسك خالد بيدها يوقفها من على الأريكة تتباطا ذراعه حتى وصلوا إلى الغرفة 
خالد بعد غلقه للباب نينه انا محتاج مساعدتك
ماجده بقلق فى ايه ياحبيبى 
خالد ملاك 
ماجده مالها 
خالد طريقه لبسها طريقه الاوبند ميند فى تعاملها مع اولاد عمها كل ده مضايقنى حاولت اتكلم معاها بس حسيت انها مش هتتقبل ده منى أو تفهمه بشكل كويس .ففكرت انك لو انتى كلمتيها فأكيد الوضع هيختلف .
ماجده بابتسامه هكلمها ماتقلقش ومش هى بس ال محتاجه اتكلم معاها 
خالد قصد حضرتك ايه 
ماجده لا ماتاخدش فى بالك انا عايزاك تطمئن وملاك ليا كلام معا
خالد وهو يقبل يدها ربنا مايحرمنى منك ابدا 
ماجده ولا منك ياقلب تيته 
تجلس ملاك مابين رحاب ومروة بعد صعود اسماء لوالدتها بالاعلى 
رحاب فستانك يجنن ياموكا
ملاك بجد عجبك 
مروة على الأقل احلى من التانى 
ملاك ليه ده موضه السنه دى هو قد كده كان وحش 
مروة وهى لاتكترث للكز رحاب لها بأن تصمت لا حلو وموضه وكل حاجه بس البيت فى رجاله غريبه عنك مااعتقدش أنه ينفع يتلبس قدامهم حاجه زى كده ولا ايه 
ملاك وقد شعرت بالحرج عن اذنكم هطلع ارتاح 
رحاب انتى ايه ال هببتيه ده
 

تم نسخ الرابط