دقه قلب الجزئين بقلم منى عبدالعزيز ومروه حمدي

موقع أيام نيوز


من غير حتى ما اقف قدامهاكنت زى زى اى رجل بيلف ويدور ويرجع اخر اليوم لمراته ضامن أنه مهما لف ودار هيرجع يلاقيها منتظراه وصايناه يوم ما وجهتهانظرتها ال شوفتها فى عينيها نظره رعبتنى فهمتنى أن كل ال عملته اتهد .نظره الصدمه ال كانت فى عينيها كانت بتسالنى سؤال واحد فهمته انهارده انا كنت ازاى غبيه كده اسماء وهى جايه انهارده رغم وجعى من خسارتها ال كانت واضحه فى كل حرف وكل حركه كل كلمه الا انى كنت سعيد انى اتحررت من ذنبها وأنها اتحررت من حبى اسماء عمله نادرة يبخت ال هتكون من نصيبه 

يقف كلا من كارم وعلياء بعد توديعهم للفتيات پصدمه وهما يستمعان باعترافات صالح من خلف الباب المؤارب
يهم كارم بالحديث لتوقفه علياء وهى تشير له بالصمت تقترب من الباب وهى تضع أذنها تستمع لحديثهم تحت صډمه كارم لتجذبه بيديها يقف جوارها يستمعا لهم .
بالداخل حاله من الصمت تسود المكان ليقوم سامر بحركه مفاجئه بلكز أخيه فى كتفه وهو يقول لا بس جامد انت برضه انت عرفت ازاى ليلى إذا كنت انا نفسى معرفتهاش فى الاول لا وفاكرها كويس وفاكر انها صحبه ملاك
صالح بضحكه ومعقوله حد يتعامل مع ليلى وينساها
سامر وهو عاقد الحاجبين نعم لا مش فاهم هو انت وصلت لليلى كمان
صالح هههههههههههه لا مش ال بالك فيه انا اتعاملت معاها مرة وحده بس ماكانش تعامل اكتر ماكان منه هزيق ومسح لكرامتى الأرض
سامر ليه عملت معاها ايه 
صالح ماهو ده ال نفسى اعرفه من وقتها انا كنت داخل البيت فى أمانه الله برد على تليفونى خبطت فى حد ولسه بعتذر وبقول انا اسف و ماسورة هزيق يا اعمى تلاقى همجى تلاقى مش تفتح وادى من ده مافصلتش ثانيه تاخد نفسها واعرف ارد عليها كان فاضل تكه وتدينى باللى فى رجلها
سامر عايز تقنعنى أن صالح بجلالة قدره مقدرش يتعامل !
صالح لا اصلها كانت لذيذة كده وهى بتهزقنى وكانت عجباني الوصلة بصراحه
سامر بجدية انا ليلى اتعاملت معاها مرة واحده وصدقنى لوقولتلك انها انقذتنى من نصيبه أو كارثه بمعنى أدق 
صالح وهو يعقد حاجبيه ازاى 
وبالخارج علياء وكارم يستمعان بانتباه 
سامر انا كنت داخل مشروع خاص ليا وال حصل أن يقص عليه كل ماصادفه من مشاكل فى المشروع السكنى الخاص به وكيف استطاعت ليلى ووالدها وطاقم المحامين الاستشارى الخاص به كيف ساعدوه حتى توصل إلى حل منصف له والجهات المعنية .
سامر عملت كل ده من غير ما تقولى حتى ليه أو ايه السبب كنت هتجنن فضلت اسال نفسى ياترى ليه ليه روحت لباباها المكتب ماهو محدش يعمل ال هما عملوه ده ابدا ايه الفايدة ال هترجعلهم روحتله وسمعت منه عنها وعن أنها كانت بتعمل ده علشان خاطر ملاك وماما 
صالح . ماما وملاك 
يبدأ بالقص كل الحديث الدائر بين والد ليلى ومعه 
ليشرد صالح فى تلك الليلى هى تشبه إلى حد ما كثيرا ليبتسم وهو يتحدث بدون وعى بس دماغها الماظ 
سامر بتأيد ده حقيقى بنت هايلة
صالح ماقولتليش ايه حكايتك انت بقا 
سامر حكايه ايه
صالح بغمزة الكريستال 
سامر قول كريستال تانى وابقى قابلنى لو خرجت من المستشفى دى تلات شهور قدام 
صالح هههههههههههه لا مش مصدق سامر وقع الواقعه دى لا وواضح انها مسيطرة مسيطرة يعنى
سامر هههههههههههه حكايتى معها تتلخص فى جملة واحده خلق ليعترض
صالح هتحكيهالى!
سامر يقص عليه كيف التقى بها أول مرة وتعاملها معه وكيف تعلق بها وكيف ابتعد بإرادته وما فعلته من أجل صالح وما دار بينهما من حديث إلا أن انتهى به الامر بطلب يدها .
صالح ده انت مش بس هتحاول معاها الاسبوع ده توتو انت هتوب وتغسل ذنوبك كلها ياه صحيح ذنب ناس بتخلصه ناس ياجدع.
سامر هوانا ليه حاسس انك شمتان فيا
صالح حاسس مش متاكد بس هتعمل مع دماغها دى ايه! 
سامر هلينها وبعدين اكسرهالها .
صالح بهمس شكلك انت ال هتاخد على دماغك والشبشب هيترفعلك من ٨ ياحبيبى .
سامر ولا انت بتبرطم بتقول ايه
صالح الشبشب اقصد عايز انام ليتثاوب وهو يغمض عينه.
سامرطب كويس وانا كمان عايز انام .
ليتمدد جواره.
صالح روح انتهنا مش هتعرف ترتاح.
سامر انا هخرج من هنا فى حالة
وحده بس وانت معايا 
ليبتسم كلا منهما للآخر غارقين فى نوم عميق .
تتطلع عليهم علياء من خلف الباب بابتسامه تدعو الله أن يصلح لهم حالهم .كارم ينظر لهم بمحبه يحمد الله على نعمه يشكر ربه على رحمته به وكيف لم تنجح مخططات أخيه فى التفرقة بين أولاده وهدم منزله يضع يده على كتف زوجته ناظرا لها بعشق خالص تبادله هى نفس النظره
كارم الحمد لله .
تمسك بيده الموضوعه على كتفها تقبل باطنها بمحبه تعيد النظر إليه بأعين لامعه 
علياء الحمد لله 
تمسك ذراعه وهى تلف يدها حولها تسير جواره فى صمت دخلا إلى الغرفه الخاصه بهما تجلس على الفراش بصمت وابتسامه تنير وجهها وهى تنظر إلى جسد زوجها وقد هدأت
رعشته وانتفاضته تذهب الى حقيبتها تخرج بعض الادويه وتعود إلى كارم مرة أخرى تضع فى فمه دواءه وتسقيه الماء بفمه وهى تمسك. الكوب وهو لايحيد بنظره عنها عيناه تبتسم بفرحه أعادت إلى ملامحه شبابها وحيويتها .
بعد الانتهاء جلست إلى جواره على قرب ليمتد يده يقربها أكثر إليه يسند رأسها على كتفه 
كارم كفايه بعد ياعلياء ده مكانك الوحيد بين ايديا وجوه ضلوعى 
علياء تتنهد بعمق لا تقوى على الحديث تحمد الله الف مرة على هذا الجبر لقلبها.
كارم لولاكى ياعلياء كنت هخسرك وهخسر ولادى وبيتى انتى ماكونتيش عمود البيت ياعلياء انتى كنتى سقفه وعموده وحيطانه انا ربنا راضى عنى علشان كرمنى بيكى يابنت خالى .
علياء انا فرحانه اوى ياكارم وخاېفه من الفرحه.
كارم اوعى تخافى ايدى بايدك هنعدى كل ده وهنوصل ولادنا لبر الامان. بس قوليلى انتى كنتى عارفه موضوع صالح واسماء 
علياء وهى ترفع راسها وتتحدث ابدا ولا اخدت أبالى حتى تخيل !
كارم هههههههههههه يعنى كنتى عارفة حكاية خالد وملاك وكمان ال شفته انك كنتى عارفه سامر وجنه وحتى كامل ومريم اشمعنا صالح واسماء
علياء يمكن علشان مكنش فى حاجه اصلا علشان اعرفها 
كارم ازاى انتى ماسمعتيش كلامه جوه !
علياء افهمنى كده خالد وملاك كانت طبيعه علاقتهم رغم فرق السنه زى اى رجل مسئول عن الست بتاعته اهتمام خوف غيره وحب مدارى فى نظره العين منه اما هى تعلق خجل خضوع غريب بتتقرب منه على طول بتلجأ له فالاعمى ياخد باله زى ماخدت بالى انا وكامل اماعن سامر وجنه فدول ينطبق عليهم قول القط مابحبش الا خڼاقه كنت مع كل خناقة ليهم بشوف حبهم لبعض بيكبر فى عنيهم تعرف هههههههههههه متخيلاهم فى يوم هتلاقيهم ضاربين بعض علقھ وكل واحد ضارب التانى على دماغه  وقتها اعرف انهم وصلوا لقمه العشق 
كارم هههههههههههه عندك حق 
علياء اما بقا اسماء وصالح فده مالهوش عندى غير تفسير واحد
كارم ايه هو بقا 
علياء تعود حب تعود .
كارم يعنى ايه مش فاهم !
علياء بإيضاح صالح من وهو صغير ماكنش ليه صحاب كتير كانت طفولته كلها مقتصرة على اتنين ملاك واسماء كانوا التلاته متعلقين ببعض على الرغم من تصرفات صالح مع ملاك إلا أنها عمرها ماكرهته وعلى النقيض كانت تصرفاته مع اسماء والبنت كبرت وهو قدامها ال بينهم وهما صغيرين حب صداقة قوية أو اخوه بمعنى أدق بس لما وصلوا مرحله المراهقه وانسحاب ملاك من المثلث ده بالتدريج بسبب ظروفها وانشغال صالح باصحاب جداد وحياة تانيه واسماء حياتها لسه مقفولة أو هى قفلاها بحكم طبعها الانطوائى خجلها افتقادها لجمعتهم لعبهم ضحكهم قعدتهم سوا خلاها تبدأ تفكر فى صالح بطريقه مختلفه وأنها تفسر مشاعرها دى على أنها حب اما بالنسبه لصالح فزى ما سمعت حبه ليها حب صداقه صالح طبعه من صغره فيه الحميه والغيره ونظرته لإسماء أنها البنت المثالية ال لو فكر يتجوز هتكون هى مش عن حب بمفهومه الطبيعى بس عن اقتناع وموده شايلهالها من صغرهم فمن الأساس مكنش فى علاقه علشان الاحظها هو سوء فهم وتعلق من اسماء وحسابات وانانية من صالح والحمد لله أنه انتهى من دلوقتى قبل مايتطور لان علاقه زى دى كان مصيرها هيكون الفشل بكل المقاييس
كارم عندك حق علياء !
علياء عيونى 
كارم عايز ارتاح
تبتسم وهى تستلقي على الفراش تمد يدها تأخذه بين ذراعيها كطفل صغير تهدهده والدته رأسه على ذراعها وباليد الآخرة تمررها فوق شعره حتى ينام يغفى بين ذراعيها وهى تتأمل ملامحه تقبل جبهته وتستند رأسها على رأسه لتغفو هى الأخرى 
شارده فى تلك المقابله أو المواجهه لا تعرف اى اسم تطلق على ماحدث منذ قليل هى فعلا كانت تشعر بالقلق عليه واطمئنت لرؤيته سالما ولكن أين ذلك الفزع على الحبيب الذى لطالما سمعت به من الفتيات نعم اتخذت قرارها بنسيانه ولكن بتلك السرعه وما معنى ذلك الكلام المبطن من سامر ونبرة الرجاء التى لمستها فى حديث صالح لما تشعر بأن الأمور بينهما أصبحت واضحه بعد ذلك اللقاء ربما والكثير من علامات الاستفهام لا زالت تحتاج إلى اجابه ولكن الأكيد أنها شعرت بالراحه التامه بعدها الثقل الذى
لطالما شعرت به على قلبها تبخر لا تعرف كيف ولكنها تشعر بأنها أخذت حريتها من شئ لا تعرفه حتى صالح نفسه تغير لقد لمست هذا فصالح اليوم صديقها القديم رفيق الطفولة وسيبقى دائما هكذا ابتسامه جميلة اشرقت على وجهها وهى تتذكر تلك الأيام 
لتنطق بصدق ربنا يتمم شفاك على خير يا صالح وتفضل دايما بخير .
تهبط من السيارة وهى تدندن بسعاده تغمرها وايضا لا تعلم لما سوى أنها سعيده تدلف من باب المنزل تجد والدتها تنتظرها بحوار جدتها التى تحيك بعد الاشغال الصوفيه لاجل الصغار القادمين فى الطريق ومروة ورحاب يتابعون بشغف ماتفعله الجده يحاولون التعلم 
اسماء ببتسامه السلام عليكم يا أهل الدار .
الجميع وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
آمال تقف متوجهه إليها حبيبه قلب ماما عملتى ايه انهارده 
مروة ودى عايزة سؤال واضح عليها اهو دى اسمها اسماء مووس.
اسماء ماهو القر ده هو ال هيجبنى وراء 
مروة ماتقلقيش مش بيحوق فيكى جربت أحقد عليكى كتير الموضوع مانفعش
اسماء وهى تجلس جوارها بټقتلنى صراحتك شوفى رحاب مركزة فى ال أيدها ازاى ولا هى معانا لتلكزها فى يدها ماتعملى زيها 
رحاب فى حاجه يااسماء 
اسماء بمسى بس 
مروة بهمس تعرفى عنى كده 
اسماء حاشا لله 
آمال كفايه مناقرة بقا ها يابنات تنظر فى يدها معاد الوجبه الخفيفة والفوليك اسيد وانتى ياسمسمه غيرى هدومك و تعالى علشان احضرلك معاهم 
اسماء الفوليك اسد 
آمال وهى ټضرب على رأسها بنت بطلى لماضه
الجده ارتاحى انتى يا آمال يابنتى انتى انهارده لونك مخطۏف ودوختى اكتر من مرة ارتاحى واطلبى من الداده
آمال وهى تتركهم وترحل لا ماتقلقيش عليا ياماما انا كويسه بس شويه إرهاق من ضغط ال حصل مش اكتر 
اسماء خليكى ياماما ارتاحى 
مروة ارتاحى ياطنط 
آمال تنظر باتجاههم هش اسمعوا الكلام وتتركهم وتدخل إلى المطبخ تستند على الطاولة بمجرد دخولها فقد شعرت بالدوار الشديد وكان الأرض تدور أسفلها ولم ترغب فى إظهار ذلك أمامهم 
الداده حضرتك بخير ياهانم اجبلك مياه 
آمال كويسه كويسه ماتقلقيش لتقوم وهى تلتقط أنفاسها تقم بإعداد تلك الوجبه وهى تغطى أنفها من تلك الرائحه التى
تتخللها 
آمال للداده تعالى كده دوقى كده ريحه البروكلي ده مش حلوه حساه فسد.
الداده وهى تتذوق لا ده زى الفل يا هانم 
آمال اومال الريحه دى ايه !
تحمل الاطباق وتهم بالخروج
الداده عنك ياهانم أخرجهم انا
آمال لا شوفى انتى بس ال وراكى
الداده بس حضرتك تعبانه باين عليكي
آمال ايه حكايتكم انهارده شوفى إلى وراكى وانا كويسه لتضع الاطباق وتخرج من المطبخ
فى هذا التوقيت يدلف عادل من باب المنزل لم يستطع الانتظار فى عمله أكثر من هذا فسبق أباه وقدم بقلب اب قلق على ابنته ينتظر هو أيضا بفارغ الصبر أن يرى نتيجه تلك المقابله وماحدث معها صباحا أيضا يلقى السلام على والدته وزوجات أولاده 
عادل اومال آمال فين 
رحاب فى المطبخ ياعمو 
عادل اخباركم ايه يابنات 
مروة ورحاب الحمد لله بخير 
لياتى مروة اتصال على هاتفها تبتسم وهى تذهب الى احد الأركان
مروة الو 
عادل فين ايه ياامى 
ماجده مع احفادها فى الحمام مع حنان بيحموهم 
أسماء وهى تهبط الدرج بابتسامه باااااابى حبيبى تقفز بين زراعيه يتلقاها بحب يضمها وهو يحمد الله فالراحه والاطمئنان واضحين على وجهها بسعاده يجلس جوار والدته وهى جانبه
اسماء حضرتك جيت بدرى انهارده 
اكيد علشانك كان هذا صوت آمال وهى تسير فى اتجاهم حامله الصينيه أصله مش بيجى بدرى الا إذا فى مشكله او حاجه تخصك 
عادل وهو يقف من مجلسه استنى انا جاى أشيل عنك 
آمال لا ماتتعبش انا لتقف مرة واحده تغمض عينيها وتفتحها والرؤيه مشوشه أمامها والدوار يضربها مرة أخرى لم تشعر سوى بتلك الغيمه السوداء التى تسحبها واخر شئ سمعته هو صوت صړاخ ابنتها 
اسماء بصړاخ ماما 
عادل هب مسرعا لها عند رؤيته لها وهى تسقط أمام عينيه قام برفع جزعها العلوى من على الأرض يحاول افاقتها بضربها ضربات خفيفه على وجنتيها وهى لاتجيب واسماء تهزها بقلق تصرخ باسمها والجده والفتيات أسرعن إليها
الجده هى من الصبح وشكلها كان تعبان 
عادل محدش بلغنى ليه قالها وهو يحملها من على الأرض صاعدا بها لأعلى رحاب كلمى الدكتور بسرعه 
رحاب بتوتر حاضر حاضر 
ياسين الذى استمع منذ البدايه ماما مالها يامروة
مروة اغمى عليها 
ياسين انا جئ
مروة ماتقلقش هتبقى كويسه ماتقلقش 
يغلق
الهاتف يجمع متعلقاته ويرحل مسرعا قلقا على والدته لم ينتظر حتى يبلغ اخاه حتى.
تخرج حنان وايه من الغرفه وكل واحده تحمل طفلا تزامنا مع دخول عامر ومريم وهما يتبادلان أطراف الحديث بهمسات مرحه وضحكات خفيفه عامر وهو يرى هيئه ابنته رحاب وهى تتمسك بالهاتف وقلق مروة الواضح 
ووالدته التى تصعد الدرج بصعوبه تدعو پخوف 
ماجده استرها يارب استرها يارب 
عامر ومريم ايه وحنان فى ايه 
مروة طنط آمال وقعت من طولها ومش راضيه تفوق ورحاب بتطلب الدكتور 
مريم ايه سلامتها مالها تصعد الدرج مسرعه خلف حماتها للاطمئنان عليها 
ايه خدى خالد ياحنان وخلى بالك من الأولاد هطلع اطمئن عليها 
عامر لرحاب الدكتور رد 
رحاب مش بيرد يابابى اعمل ايه 
عامر
 

تم نسخ الرابط