دقه قلب الجزئين بقلم منى عبدالعزيز ومروه حمدي

موقع أيام نيوز


الجهه الاخر شعر بها عامر ليغلق عينيه فلاطاقة له بالحديث بعد كل ماعانه اليوم لتدثره جيدا وتقبل وجنته وتلمس شعرة ونهضت سريعا وترتدى مئزرها لتطمئن على حاله تلك النائمه بالطابق الأول.
عامر فتح عينه ينظر في أثرها بعد خروجها تنهد 
علي قد ما أنا مشفق علي حالتك وصعبانه عليا 
علي قد ما انا شايل هم وجودك يا بنت كامل. 

اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد
تذهب مريم للغرفه حيث تنام تلك الملاك لتجد اسماء غافيه بجانبهاوقدترك مجرى الدموع اثرا على وجنتيها لتقترب من الفراش تمرر يدها على راس ملاك تقبلها اعلى جبهتها تنزل دمعه من عينيها تستقر على وجنته تلك الملاك تحدثها بصوت داخلى وهى تنظر لها كانها تسمعها انا شفت العلامات اللى على كتفك والخربشه ال على رقبتك وانا بغيرلك هدومك مع أيه حمدت ربنا انه مااخدتش بالها سامحينى يابنتى وانا بغيرلك دورت على علامه او اشارة للكارثه ال خفت منها لما شفت الخربشه والكدمات ال على كتفك قلبى ارتاح لحد كبير كان ليا كلام مع كارم بس حالته كانت صعبه اوى يابنتى وما كنش ينفع اتكلم قدامهم في حاجه زى ده لازم افهم ايه ال حصل ومين السبب ومن هنا لوقتها مش هتفارقى حضنى ابدا يابنتى. ضمتها بحنان تنظر إلي وجهها 
شاردة في صباها انتشلتها من تلك الدوامه 
دخلول أيه وبرفقتها آمال يلقون تحيه الصباح لتقف ايه بجانب مريم تربط على كتفها تخبرها ان الامور ستكون بخير 
آمال تتجه لاسماء حتى تستيقظ لتغتسل وتتناول افطارها قبل ذهابها فاليوم لديها محاضرة فى وقت باكر لتستجيب لها اسماء لتحدثها .
آمال .. كده برضه يااسماء نايمه معيطه يابنتى وشك لونه مخطۏف كده يالا اادخلى اغسلى وشك وافطرى 
اسماء بصوت متحشرج معلش ياماما ماليش نفس
امال لاطبعا مافيش نزول من غير فطار يلا على الحمام
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك.
الطابق الخاص بأمير يستيقظ من نومه الذى لم ينل منه سوى سويعات قليله ناظرا للوقت ليجده مازال باكرا فالساعه لاتزال السادسه صباحا وقد ذهب النوم من عينيه ليشرد قليلا وابتسامته تتسع شيئافشيئا على محياه اتسعت ابتسامته مع تلك الأفكار التي تتراقص في رأسه لينهض سريعا ذاهبا الى المرحاض ليغتسل ويقوم بتجهيز نفسه للذهاب واثناء تمشيط شعره يرن المنبه بجانب زوجته ليلعن حظه داخله 
تعتدل حنان من نومها لتغلقه لتتسع اعينها وهى ترى امير يقف امام المراه بكامل أناقته وقداستعد للرحيل 
حنانصباح الخير 
امير وهو ينظر فى المرأة صباح النور 
حنان صاحى بدرى يعنى
امير عندى شغل بدرى انهارده
حنان .. ليه ما قولتش قبلها زى كل مرة كنت صحيت بدرى 
امير ماحبتش اقلقك 
حنان وهى تنهوض ثوانى احضرلك الفطار
ليقف قبالتها بعد الانتهاء من ارتداء ساعته مافيش وقت ليقبل جبهتها ويرحل سريعا متجاهلا ندائات حنان له .
لتتقلص أمعاء تلك الواقفه تنظر فى طيفه واحساس غريب بعدم الراحه يداهمها للتتوجه الى غرفه الصغار لتيقظ خالد ليذهب الى الحضانه 
بينماعند ياسين يصدح صوت المنبه مرارا وتكرار 
ياسين هش هش هش 
مروة تخرج من حصار زراعيه لتستلقى على الجانب الاخر وهى تقول اضربه في الحيطه ياياسين ليجزبها مرة اخرى 
ياسين بعدتى ليه طول مانا جنبك ماتبعديش ليقبل ارنبه انفها صباح الخير ياقلبى
مروة صباح النور ياياسو
قلب ياسو يالابقا بلاش كسل .
مروة بدلال ترفع كتفيها ضامه شفتيهاممممم مش عايزة كمان خمسه 
اللهم اخزيك ياشيطان يابنتى الله يهديكى 
تؤتؤتؤ 
اخركلاااااااام
اهاااا 
امممممم هقومك بطريقتى استعنا علي الشقا بالله ليحملها بزراعيه متجها للمرحاض تحت صرخاتها حرمت خلاص قومت خلاص والله قومت 
كان من الاول
ياقلبى ليغلق الباب خلفه بقدمه وسط صرخات مروة وضحكات ياسين .
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم وأتوب إليه .
فى الطابق الخاص بيوسف تستيقظ رحاب من نومها لتجد زوجها نائم وهو يحتضن ذلك الحذاء الصغير ابتسامته تملئ وجهه حتى فى نومه تحمد الله على زوجا كهذااذا كانت قداحبت يوسف بن عمها قبل الزواج فانها واقعه للنخاع فى عشق هذا الرجل الحنون لم ېجرحها او يهين كرامتها يوما لم يوجه لها اى عتاب او استفسار بسبب تأخر الحمل بل العكس عندما أرادت زوجه عمها الذهاب للطبيب للاطمئنان على احوالهم بعد مرور سته اشهر على زواجهم بدون اى علامات لحدوث حمل رفض رفضا قاطعا ولكنه وافق تحت اصرارها لرغبتها الشديدة فى ان تنجنب منه ليخبرهما الطبيب بان الامور طبيعيه وماهى الامسئله وقت لاأكتر ليتنفسا الصعداء بعد حديث الطبيب ولكن تلك الاجابه لم تبدو مقنعه لزوجه عمها وبمرور الاشهر وتأخر الحمل يزداد سؤالها والحاحها للذهاب الى طبيب اخر معرفه صديقتها واخر ذهبت له ابنه اخاها واخر تمدحه جارتها وكل هؤلاء الاطباء نفس التشخيص مسئله وقت لا اكثر تنهدت وهى تتزكر اخر زيارة للطبيب منذ ثلاث سنوات وبعدان اسمعهم تلك المقوله المتكررة خرجت من العيادة بجوار زوجه عمها ووالدتها التى اصرت على الذهاب بعد رؤيتها مدى الهوس بهذا الامر الذى وصلت له آمال دب الخۏف بقلب ام على صغيرتها من تصرف او كلمه ټجرح قلبها الطيب لتبدأبالبكاء بصمت دموعها تاخذ مجرهابصمت لتتفاجا بهاوالدتها وتحاول تهدأتها لكنهافقدت قدرتها علي الرد حتى على والدتهالتنتبه عليهم آمال بعدما كانت تحدث نفسها وتنعى حظ إبنها لتتسأل مابها ولم تقوى رحاب على التبرير ولم ترغب مريم فى الحديث معها من الاساس ليدلفوا للمنزل ليجدوا فى انتظارهم وقدعاد من عمله منذ قليل ليصيبه الهلع من رؤيتها هكذا لياخذ بيدها سريعا متجها الى الطابق الخاص بهم دون ان ينطق بكلمه لايا منهم ليجلسها على السرير برفق دون حتى ان يسال مابها ولكنه طلب منها ان تنتظره قليلا ليهبط الدرج مسرعا لينادى على زوجه عمه مريم
يوسفمراه عمى ممكن اعرف كنتوا فين وحصل ايه 
مريمروحنا لدكتور جديد وكان نفس الرد ومن وقت ماخرجنا وهى على الحال دى يابنى 
ليؤم رأسه تمام شكرا لحضرتك ليولى ظهره متجها لشقه والده 
استوقفته مريم يوسف 
ليميل برأسه باتجاها ينتظر حديثها
مريمرحاب مش كويسه يابنى
ليتنهد يوسف صدقينى هتبقى كويسه 
مريم اناقلقانه عليها 
يوسف طول مانا موجود ماتقلقيش. بعد اذن حضرتك فى موضوع مهم لازم احطله حد ليكمل خطاه باتجاه شقة والده بينما تتجه مريم الى شقتها كلهاثقة بمدى حب يوسف لابنتها الغالية وحكمته فى تولى زمام الامور 
ليصعد يوسف شقته بعد وقت قصير يدخل الى المرحاض ليتاخر قليلا ثم يخرج ليجلس امامها جاسيا على ركبتيه ناظرا فى عينيها 
يوسفانا حبيبت ريرى الطفلة الهادئه الرقيقةالجميلة الى ربتها على ايدى ولما طلبت ايدها للجواز مكنش من ضمن شروط العقد انه لازم يحصل حمل اوخلفه بس ده لوحصل فانا هكون اسعدواحد فى الدنيا لان بس فى حاجه صغيره اخدت منى ومنها
هتطلع للدنيا لكن لومحصلش فده لاهيقلل من حبى ولاهينزل من قيمتها عندى ال هى بالدنيا دى ال لوحطوها هى فى كفه وحياتى فى الكفه التانيه هختارها هى أمسك يدها وقام بالعد علي اصبابعها بنت عمى بنتى صحبتى حبيبتى خطبتي .عشقى مراتى نبض قلبى ليمسك يدها يقبل باطنها وقد توقفت الدموع بمقلتيها تنظر له باعين تقطر عشقا ليتابع حديثه دموعك انتى وداخله انهارده تعبت ده ليضع يدها على قلبه
رحاب بصوت متحشرج من البكاء سلامه قلبك يايوسف ڠصب عنى والله بس مقدرتش ليقم من مجلسه ليجلس جوارها مقربا راسها لصدره يقبل اعلى شعرها رحاب انا غالى عندك 
اغلى من روحى
يبقى الموضوع ده يتقفل احنا الحمدلله بخير واطمئنا مافيش دكاتره تانى 
بس يايوسف 
من غير اعتراض مسالة وقت ربنا اراد يبقى الف حمد وشكر باركلنا فى نعمه تانى غير نعمه الاولاد يبقى برضه الف حمد وشكر انتى عندى بالدنيا 
طيب وطنط آمال 
ماتقلقيش اتكلمنا انا وهى 
يعنى مش هتزعل
يابنتى قولتلك ماتقلقيش ويالا حضرتك الحمام روقى كده اكون اناكمان غيرت هدومى وطلبت يطلعونا العشاء فى جناحنا انهارده ليتبتسم له
بمحبه ليسحبها من يدها ويدخلها الحمام ويغلق عليها الباب لتتفحص المكان بسعاده فحوض الاستحمام ملئ بالماء الساخن وبه سائل الاستحمام المفضل لديها برائحه االافندر ومنثور عليه أوراق الزهور على اطرافه تشتعل شموع معطره رائحتها زكيه نشرت فى الجو عبق طيب يبعث بالراحه استشعرتها منذ دلوفها ولم ينسى وقد جلب لها رداء خاص بالنوم معلق بلونه المفضل لتفيق من شرودها وهى حتى هذه اللحظه لاتعرف كيف اقنع زوجه عمها فهى لم تتحدث معها فى هذا الموضوع بعدها كانه لم يكن بل استمرت فى تعاملاتها معها كماالسابق بل لم يفتح احد معها هذا الموضوع من اهل المنزل بتاتا حتى هذة اللحظه لتقبله برقه على خده ليتسيقظ على اثرها
يوسف احلى صباح ده ولا ايه 
صباح النور على عيونك ياجو هحضرلك هدومك علي ما تاخد شور . 
تحضرررررى ايه انتى مش هتتحركى من مكانك فاهمه انا ال هعمل كل حاجه 
ها بس 
مافيش بس ويالا بقا علشان اساعدك تروقى كده وتغيرى هدومك ليهم بحملها
هتعمل ايه ياجوو 
هشيلك اومال هتجهزي واغيرلك هدومك ازاى قالها ببساطه شديده 
لتنظر له ببلاهه
يالابسرعه ماتبصليش علشان الحق افطرك
تفطرنى قالتها بعيون متسعه وبلاهه شديدة ليحملها ويتفذ ماقاله فعلا كانها طفله تجهزها والدتها للذهاب للمدرسه فهاهى تجلس امام المراة وزوجها يمشط لها شعرها بحرفيه لتضع يدها على خدهاتنظر له بالمرأه بكل حب ودقات قلب عاليه لوكان لها صوت لاخبرته عن عشقة الذى فاق الحد ليباغتها قائلا 
يوسف عارف انى امور بس عايزك تركزى على صورتك علشان يطلع عيل جامد من الاخر
والبنت
حبيبه ابوهاواميرته طبعا 
كفاية يايوسف هحبك اكتر من كده ايه ليدخلها باحضانه
يتشدد فى احتضانها قائلا سيبى مهمه حبك دى عليا ويالا بسرعه علشان ابلغهم الخبر ده فى حد اعرفة ممكن يقع من طوله لمايسمع لتنطلق ضحكاتها وانا كمان عارفاه ليهم بحملها مرة اخرى
رحابالله هتشيلنى ليه تانى 
يوسف هو انتى عايزة تنزلى كده عادى
ياحبيبي ماكل الحوامل بيطلعوا ويدخلوا ينزلوا يلبسوا لوحدهم
الدكتور هو ال يقول يالابقا من غير مناهده انا لولا انى عايز ابلغهم واحنا سوا مكنتش نزلتلك من على السرير اصلا ليحملها هابطا بها لاسفل لاتعرف كيف ستنظر لاعين اهلها وهو يحملها هكذا كما انه من الواضح انه لن يستمع لها
يهبط كلا من ياسين ومروة متشابكى الايدى متجهين لمجلس تجمعهم قبل الذهاب الى المائده ليجدا الجد والجده جالسين منكسى الرأس نظراتهم شارده لتقترب مروة من جدها لتقبله صباح الخير على احلى جدو 
صباح الخير يابنتى 
بينما اتجه ياسين لجدته اخبارك ايه انهارده ياناناه
الحمد لله يابنى 
لينظر كلامن ياسين ومروة لبعضهما باستغراب ليجلسا بجانب بعضهما فى انتظار الباقين لتلكزه مروة فى كتفه وهى تشير لغرفه الضيوف ليجد زوجه عمه مريم تخرج برفقه عمته ايه ملامح وجهم يكسوها الحزن الشديد لتتسع عينيه وهو يجد والدته تخرج من نفس الغرفه وخلفها اسماء حسنا هذه سابقه ان تترك والدته غرفتها وتترك والده بمفرده ليلفت نظره نزول عمه عامر ليشيرلزوجته لتلفت لترى لما يشير لتجد اباها ينزل بملامح مقتضبه متحفزة وخلفه عمها بوجه حزين هو الاخر لينظرا لبعضهما مرددين في صوت واحد هامس هو فى ايه 
ليجلسواجميعهم منتظرين الباقيه في صمت قاټل جعل مروة تتشبس فى زوجهامستغربه حال الجميع
تنزل حنان على الدرج وهى تحمل ابنتها على كتفها وتمسك خالد الصغير فى يدها غير مباليه لبكائه لتتجه اليها ايه مسرعه تحمل خالد الباكى 
صباح الخير ياعمتو
صباح الخير يابنتى ليه خالد بيبكي وفين أمير 
خالد بيبكى علشان كان عايزنى اشيله وامير خرج من بدرى قال عنده شغل لتومي ايه براسها تتجه للجالسين حامل خالد بعد توقفه عن البكاء تتزكر هيئه رجوع إبنها بالامس لتجلس حنان جوارهم بعد ان قامت بتحييه الموجودين 
الجميع صامت شارد ومروة تتفحص وجوه الجميع ببلاهه لتهامس زوجه ياسو هو حصل ايه الجماعه عاملين كده ليه 
ياسين انا مش فاهم حاجه برضه شايفه اسماء لونها مخطۏف وعنيها زايغه لا بصى كمان على ماما من النوادر الحاله ال هى فيها دى لتنظرلزوجه عمها تراها تضع يدها على خدها تتنتهد من الحين للاخر تطلق زفرات حزينه تستغفر وتتبتهل لحظه اجنت زوجه عمها ام ماذا ابتسامتها تتسع لتملأوجها تضم يديها تهتز فى جلستها تحرك تدب الارض بقدميها
نظرها مسلط على بقعه ما
لينظر كلا من ياسين ومروة لمكان نظرها ليتبعهم الجميع بعدمارأوا حاله آمال الغير مفهومه لتتسع أعينهم جميعا وهم يرون يوسف قادم حاملا لرحاب على يده وهى ترجوه ان ينزلها وهو يبدو كماانه لايستمع لها من الأساس يتجه نحوهم ابتسامته تنير وجهه
مروة بحالمية وهى تنظر لهم لتلكز ياسين فى كتفه
مروهشايف الرومانسيه شايف شيلها ازاى مش زىك بترمينى على ظهرك زى الشوال
ياسلام ومين انا وقاعد بتتشعلق على اكتافى وتقولى اجرى بيا شويه 
شششش ماتضيعش سحر لحظه لينظر لها رافع احدحاجبيه ليعاودا النظر الى اخيه ليجده ينزل زوجته برفق وبطئ شديد يعدل من وضعها فى وقفتها تحت خجلها الشديد 
ياسين اظبط الزوايا لتبرد جبتلنا الكلام ليشير له يوسف بالصمت ليعتدل بعدها فى وقفته ناظرا لهم بابتسامة وآمال نظراتها مرتقبه للاتى بشده
تنظر الجده الى يوسف وتلك الفرحه المنبعثة من عينيه ولرحاب رغم خجلها الشديد الاان عينيها تلمع ببريق السعادة لتنتنهد براحه فيبدو انه حان الوقت لبعض الاخبار السعيدة ان تحلق فوق سطح هذا المنزل وتبتسم على حال آمال وهى تنتظر تلك الكلمات السحريه لتخرج من فاه ابنها 
لينظر يوسف داخل اعين والدته وهويحادث الجميع 
يوسفانا عايزكم تباركولى مرتين 
لينتبهوا له جميعا بانتظار القادم اول مرة على فرحتى ال انا فيها بعوض ربنا ليا بارق واطيب مخلوقة فى الوجود مقبلا يد زوجته
هييييييييح قول كمان يافنان خرجت من مروة تلقائيه ليجزبها ياسين من اذنها هامسا اتعدلى
ليتابع حديثه بابتسامه والمرة التانية على جبر ربنا ليا انا وريرى على صبرنا وحمده في كل وقت عايز اقولكم ان رحاب حامل
كنت حاااااااااااااسه قالتها آمال مندفعه باتجاه رحاب لتزيح يوسف من جانبهاقبل ان
يستوعب احدماقاله يوسف ټحتضنها بلهفه تقبل وجهها تاره وتعود لاحتضانها مرة اخرة مردده ااااخيرا اخيرا كنت حاسة والله كنت حاسه الحمد لله ربنا عوض صبرى خير الحمد لله جبرت خاطرى يارب حفيدى جاى حفيدى جاى لينظر لها يوسف ببلاهه مردد حديثها داخله صابره وجبر خاطرها هو ان ليه حاسس ان ال جاى سواد على دماغى ليجد والده يربطه على كتفه يحتضنه يبارك له يستمع لصړاخ مروة
 

تم نسخ الرابط