دقه قلب الجزئين بقلم منى عبدالعزيز ومروه حمدي
المحتويات
اسمها بسرعه يقف بآذان صاغيه
هند أخته ودى بقا حنان
فؤاد يهمس داخله حنان ينظر لها بصمت وهى تنظر للاسفل ينادى عليها داخله أكثر من مرة
فؤاد بقراره نفسه حنان ارفعى عنيكى ماتحرمنيش منهم أرجوكى اه لو تعرفى عملوا فيا ايه حنان حنان ارفعيهم ياحنان
تتسع عينيه برجفه وهو يراها ترفع بصرها له بنظره سريعه اختصته بها لتهرب بعينيها بعدها بسرعه
ينظر لها لايزيح عينه يتمنى لو تنظر له مرة أخرى بتلك النظرة تأكد له حدسه تسير أمامه وعينه عليها يتمنى لو التفتت مرة واحدة إلى الوراء تتزايد دقات قلبه وهو يجدها تتباطى فى خطواتها لتقف لبرهه وهو مترقب يشعر بالبرودة تسرى فى أوصاله مرت عليه هذه اللحظه كدهر من الانتظار
يبتسم بقله حيله على غبائه كيف يمكنه أن يتصور انها هى أيضا منجذبه له كيف وهى لاتعى وجوده هو بالأساس لم يعرف اسمها الا الان حنان أخذ يتغنى به داخله يتذوق حلاوه نطقه حنان
لتاتيه قرصه على ذراعه
هند اختهوصلت لفين مش هنروح ولا ايه
داخل السيارة فؤاد يحاول أن يسأل عنها باى شكل من الأشكال ولكن كيف يمكن أن يفعلها وتلك القرده أخته تضع السماعات فى أذنها تغنى غير مباليه به
فؤادهند هند
لا رد ليمسك السماعه من أذنها ېصرخ بها
فؤادهندددددد
هند اتخرمت طبله ودنى اتخرمت
فؤاد بنادى على حضرتك من بدرى بقولك
هند نعم
هند اكيد مش صحابى
فؤادهه خفه بس اول مرة اشوفك مع صحبتك دى الا اسمها ايه صحيح
هند وهى تعقد حاجبيهاقصدك ميرنا
فؤاد حناا لا لا التانيه مش فاكر اسمها
هنداااه قصدك حنان
فؤاد صحبتك
هند طازة اتعرفنا على بعد انهارده
فؤادبجد
هندااه خبطنا فى بعد واحنا طالعين فى الريست
هند ماركزتش
فؤادبس واضح انها لطيفه
هند اوى عسوله اوى وكريزما كده
فؤاد هتتقابلوا بكره
هند لا بعد الإجازة بقا
يقف بالسياره فجاءة يرتد على إثرها هو واخته إلى الأمام ثم يعودوا مرة أخرى إلى الخلف
هند بړعب فى ايه فى ايه
فؤاد اجازة ايه
هند كنت هتموتنا علشان تعرف اجازة ايه !اجازة نص السنه
لتاتى ااجازة نصف العام وهو يكاد يجن لقد تعود على رؤيتها بشكل يومى يبدأ يومه بها ويأخذ تلك الجرعه المحفزة له لباقى اليوم .ليقرر بعد انتهاء ها وعوده أخته إلى المدرسه سيحاول أن يصل إلى اى شئ يخصها اما عن طريق أخته أو يسألها هى شخصيا فتلك الايام التى مرت دون رؤيته لها قد اوجعت قلبه كثيرا
حتى نومه سار ساعات قليله تكن هى بطله أحلامه وكانما أقسمت ان لا تتركه لا صحوه ولا منامه.
فؤاد وهو يرفع نظره الى عامر فى يوم عرفت أن خالد تعبان فجيت البيت عندكم علشان أزوره ودى كانت أول مرة ادخل فيها بيت الخديوى كنت بضړب الجرس وانا واقف مستنى سمعت صوت ضحكه عمرى مااقدر انساها قلبى وقف فى مكانه مش عارف اكدب ودانى ولا اكدب قلبى ال بيحلفلى انها هى ببص بعينى بدور لقيت فراشتى قدامى بتجرى وسط فراشتن تانين بتضحك بتغمض عينيها من الشمس حطيت ايدى على قلبى من خوفى ليطلع من مكانه فضلت واقف فرحان كان هاين عليا اروحلها ومن غير مااحس مشيت خطوتين كنت حاسس انى دى فرصتى قربت منهم لحد ماجه واحد شاورلها من بعيد راحتله اتكلم معاها حسيتها اضايقت وسابته ومشيت وقتها الباب اتفتح ودخلت وجوايا الف سؤال ياترى مين ده وهى وبتعمل ايه هنا وهى هنا ليه اصلا وده بيكلمك بتاع ايه وقالها ايه ضايقها كده
عرفت بعدين لما خالد عرفنى عليكم انها اخت خالد وان ال كان بره ده يصمت برهه يتابع بعدها وهو يضغط على يده وقد نفرت عروقها كان امير ابن عمتهم
فرحت انها اخت اقرب صاحب ليا مكنتش مصدق نفسى من الفرحه ال كنت فيها كنت بجئ لخالد بس والله مارفعت عينى فى بنت من بنات البيت ولا دورت عليها حتى لو بعينى بمجرد دخولى من الباب
عامر بمكربس انت وبره الباب كنت بتدور !
فؤاد ڠصب عنى مش بايدى بس ربنا كان
رحيم بيا اوقات كتير مجرد سماع صوتها بالصدفه كان جبر ليا خلصت الإجازة ورجعوا المدرسه من تانى بس خوفى من انى اخسر صاحبى خلانى بطلت اوصل هند أو اروح المدرسه لحد مااثبت نفسى واكون جدير انى اتقدملها
عامر وعملت كده فعلا بطلت تروح المدرسه
فؤاد لا مقدرتش كنت بروح بس ااقف بعيد ڠصب عنى والله يشير على موضع قلبه ماليش سلطان عليه
عامر ماقولتش لخالد ليه معقوله ماخدش باله
فؤاد كنت خاېف اخسره وانا لسه طالب ومااعرفش هى رأيها فيا ايه بس كنت عارف رأى خالد ويوسف كويس فكنت لازم هما ال يحسوا بالتغيير الاول
عامر امممممم وانا كمان عارفه وحس
فؤاد يهز برأسه بعد ما خلصنا وكل واحد اشتغل بمجاله جه وسالنى فى بنت فى حياتى وراء التغيير ده قولت اه وماكملناش كلامنا
بس ال لاحظ ده يوسف ماوجهنيش بس عينه كانت بتوجهلى الف سؤال وسؤال
كنت بحفر فى الصخر علشان اكون جدير بيها واقدر اقف قدام حضرتك واطلبها بثقه انشهرت بمجالى فى وقت قصير واكبر المستشفيات هنا وبره كانت بتطلبنى انا كنت عارف عائده بيت الخديوى كويس مش بيحبوا بناتهم يبعدنا عنهم اشتريت بيت فى نفس الشارع بتاعكم بس فى آخره ماقولتش عليه لحد .
عامر علشان كده اول ماكلمتك جيت بسرعه بالبيحاما
فؤاد كنت هناك كنت حابب اكون حواليها من خوفى لتضعف وتحصلها حاجه .
يتابع بحزن جهزته على ذوقها وطريقتها لحد مابقا كامل كنت بختار كل قطعه فيه بجهز كل ركن وانا بتخيلها معايا وجنبى.
مريم بحيره وانت عرفت ذوقها من فين!
فؤاد من كلام خالد ودخولى البيت ومراقبتى ليها عرفت بتحب ايه تكره ايه بتفضل ايه .
فى اليوم ال قررت أن كده كفايه خلاص لازم اتكلم قلبى من كتر الكتمان اتخنقت لازم اروح لخالد الاول واقوله فضلت طوال الليل برتب كلامى وانا قلقان ومتوتر لبست وجهزت تانى يوم ولسه بفتح باب الاوضه علشان اخرج.
يغمض عينيه يسترجع أكثر ذكرى مؤلمھ له لتهبط دمعه حاره على وجنتيه اهتز لها قلب كلا من عامر ومريم
تليفونى رن وكان يوسف فتحت المكالمه لقيته بيبلغنى بخطوبه حنان قبل ما خالد يكلمنى وقالى ال عمرى ماهنساه قالها بالحرف كده فؤاد حنان هتتخطب لأمير ابن عمتها هو اولى بيها وهى كده كده ماتعرفش عن حبك حاجه ولا فى مشاعر من ناحيتها ليك وانتى هتلاقى دواءك بسرعه فى حد تانى هو فؤاد الدنجوان هيغلب برضه انساها وصدقنى نسيانها هيكون سهل كده كده مافيش بينكم حاجه! ولا ايه
مش عارف وقتها هو كان بيسال ولا بيقنع نفسه ولا بيبعدنى ولا قصده
ايه قفلت من غير ماارد قفلت باب الاوضه وقعدت على السرير ساكت خاېف
باصص للتليفون فى ايدى مش مصدق ولا كلمه ولا مستوعب مافيش دقيقه وخالد رن كنت بين نارين ارد واسمع منه ال هيضيعنى ولا ماردش ويمكن اكون وقتها انا ال ضيعتها دعيت واتمني قبل مارد وللاسف خالد أكد خبر موتى
خالد فؤش حنان اتخطبت تلبيس الدبل يوم الخميس الموضوع مقتصر على العيلة وعايزك معايا حنان زى اختك برضه الو الو فؤاد
فؤاد وهو يحاول اخراج صوته بصعوبه وهو يشعر بالتصاق لسانه بحلقه الجاف م مبروك
يتابع فؤاد وهو يجلس واضعا يديه بين رأسه
مكنتش مصدق برضه كل ال بيحصل قومت نزلت تحت الدوش بهدومى خطوبتها الخميس الخميس دبله مش دبلتى هتكون فى ايديها قعدت تحت المياه مش قادر اصړخ مش عارف اتكلم مدبوح ومافيش كلمه بتخرج منى تريحنى مكنتش عارف الدموع ال بتنزل دى من قلبى ولا عينى حبست نفسى فى الاوضه مابخرجش ولابرد على حد ولا روحت الكليه بعدت عن خالد بالتدريج وقتها هو اصلا ملاحظش غيابى بسبب حنين
عامر ناظرا له پصدمه حنين وكانت حنان فى ثانوى يعنى الكلام ده انت فضلت
فؤاد مقاطعاتلات سنين بحبها بصمت لحدمااتخرجت وفتحت عياده وحضرت العش ال كان نفسى يجمعنى بيها
عامر وووبعدين
فؤاد يوم جوازهامصدقتش كان لازم اشوفها واتاكد ليقص عليه كل مافعله وقت زفاف حنان وقفزة من على السور ورؤيته لها بالفستان الابيض وكيف تسلمها ذاك الأمير بيده وهروبه من المنزل وهو ېصرخ ويبكى بصوت عالى دموعه ټغرق وجهه ونجاته من أكثر من حاډث بصعوبه بسبب ركضه وهو لايرى أمامه سوى اول مرة راها بها اول لقاء جمعهما ضحكتها ابتسامتها تلك الأفعال الشقيه التى قامت بها وهى فى حفل تخرجها من المرحله الثانويه يغمض عينيه وهو يتلمس ذلك الأسوار بجيبه يتذكر فراشته بثوبها الاصفر الهادئ وقتها يتابع بالم اول يوم ليها فى الجامعه كنت معاها كالعاده مافرقتهاش كنت مدارى عن عينيها شفت تواىعا وهى داخله المدرج يكمل بضحك وشفتها وهى بتتعرف على زمايلها ڼار ولعت فيا وهى بتضحك برقتها كنت عايز اخبيها عن عيون الكل ماسبتهاش اليوم ده غير وانت مطمئن عليها لحد ما رجعت البيت. بجرى وانا ېصرخ مش معقول كل ده راح خلاص مكنتش مصدق أن فراشتى ال كبرت قدام عينى وحبها كبر جوايا راحت من بين ايديا هربت من البلد وهاجرت إلى ألمانيا
مريم بدموع كل ده يافؤاد فى قلبك يابنى
عامر وهو يحاول عدم اظهار تأثره بماسمع عرفت من فين أن حنان أطلقت
فؤاد يوسف زى مادبحنى ردلى الروح من تانىيمسك بيد عامر بكلتا يديه ارجوك ارجوك وافق ارجوك ماتحرمنيش منها انا هجرت وسافرت حياتى اقتصرت على الشغل وبس عايش على ذاكرها وعلى احلامى ال ببنيها فى خيالى انها معايا بتكلمنى بتضحكلى بتزعلنى بتصالحنى ليكمل وقد ترك يدى عامر ناظرا للفراغ انا بعيش معاها حياه كاملة بيت وزوج وزوجه واولاد انا عارف أنه جنون بس ده ال انقذنى من الضياع انا من غيرها بضيع
يعاود النظر لعامر مرة أخرى ارحمنى ووافق ارجوك ارحمنى من عذابى
عامر بقلب حزين فؤاد يابنى انا مش هلاقى لحنان زوج افضل منك بس برضه هى ال بايدها القرار فاهمنى يابنى بايدها هى
فؤاد يمسح دموعه بكم بدلته وهو يبتسم من قلبه يعنى انت موافق
عامر يهز رأسه بابتسامه .
ليفاجأ فؤاد وهو يمسك رقبته يقبل رأسه بقبلات متتاليه انا مش مصدق وعامر ييبعده عنه بصعوبه تحت ضحك مريم وهى تزيح دموعها
عامر بتنبيه المهم موافقتها على
فؤاد وهو يحك رأسه تسمحلى فى يوم اكلمها افهمها اوضحلها ومايمنعش وجود ورد
عامر فؤاااااد
فؤاداومال هتوافق ازاى
مريم تحرك عينيها تحثه على القبول
عامر وهو ينظر فى الاتجاه الآخر يبقى فى المعقول
فؤاد ربنا مايحرمنى منك ياحماتى ياقمر انتى
عامر فؤاااااد
تضحك مريم من قلبها على تلك السعاده التى يتحدث بها هذا الفؤاد
فؤاد والله ماتزعل انا كده كده نازل
عامر يكون احسن
مريم ليه ياحبيبى مش كنت ناوى تيجى معانا
فؤاد بابتسامه الحمد لله اتكلمت مع عمى ال خمسه وهيولع فيا اشوف عيادتى بقا ويكمل هامسا والحق اشوف شغلى مع نونه ليعلو صوته على جنب هنا ياطنط
وبالكاد أوقفت مريم السيارة
ليقفز منها فؤاد وهو يشير لهم بيديه صاعدا لسياره أجرة
مريم لا ده بجد مچنون
عامر من عاشر القوم
لينخرطا بموجه من الضحك عليه
مريم وهى تقود السيارة بعامر الباشا يروح فين
عامر بغمزه
على البيت نشوف الموضوع ال ولاد عادل وقفوه امبارح
تتحرك مريم بالسيارة وهى تضحك بقله حيله تتحدث داخلها لا ده انتوا كلكم اتجننتوا
خالد جالس فى سيارته تكاد النيران تخرج من أذنيه كلما تذكر كيف كانت تجلس على الفراش بجوار صالح بهذا الفستان نظرات العاملين والموجودين بالمشفى يضرب على المقود پغضب يهتف عاليا
خالد اذاى سمحتلها تخرج بالشكل ده ازاى عقلى كان فيه
ملاك پخوف حضرتك مضايق منى فى حاجه ياابيهانا عملت حاجه زعلتك
يوقف خالد السيارة فجاءة وهو ينظر لهابحده
خالد عملتى حاجه لا ابدا لاسمح الله كل الحكايه أن حضرتك طلعتينى مش راجل
ملاك وهى تشير على نفسها بصوت شارف على البكاءانا ياابيه
ملاك يعنى ايه ياابيه مش فاهمه
خالد انا رجل محبش مراتى ولا اختى تبقى فرجه قدام الناس
ملاك فرجه
ماهو لما تلبسى بالشكل ده تبقى فرجه قوليلى عمرك شفتى مروة ولارحاب ولا اى وحده من البيت بتلبس فستان زى دى
ملاك وهى تحجز دموعها ده موضه السنه دى وبراند وبعدين انا ليا فتره بعيده عنهم ماااعرفش طريقه لبسهم
خالد هيبقوا قدامك على طول وهتشوفى بنفسك
بعدين ياهانم ازاى تحضنى سامر كده
ملاك ده أبيه سامر
خالداخوكى فى البطاقة
ملاك تهز راسها لا
خالد وهو يضرب يده فى الهواءيبقى ماليش فيه سلامك معاهم مش بايدك لا بلسانك وبس فاهمه وايه حكايه صولى دى كمان
ملاك بتلقائيههو صولى بدلعه
خالد صلاة النبى احسن ملاااااك انسى الموضوع ده مايتكررش نهائي بدل ما ارتكب جنايهمفهوم
ملاك يوووه
خالد لا على صوتك
ملاك مفهوم بس دول خواتى
خالد لا انتى محتاجه حد يعدل دماغك دى وانا عارف مين ال هيعمل ده كويس
ليقع نظره بالخطا على ساقيها جواره ليرفع نظره بتقييم من أعلى لاسفل
خالد وهو يشير على ما ترتديهايه ال انتى لبساه ده
ملاكفستان
خالد لا ده مش فستان ده عريان ياهانم
ملاك وهى تهز رأسها بړعب خلاص لومش عجبك مش هلبسه تانى
خالد وهو يحرك مقود السيارة فى الاتجاه الآخرهو فعلا مش هيتلبس تانى لا هو ولا غيره
يقود السيارة وملاك تتابعه بعينيها لاتعلم ماذا ينوى أن يفعل
يوقف بعد وقت ليس بكثير أمام احدى المحلات الشهيرة الخاصه بملابس النساء
يهبط من سيارته وهو يفتح لها الباب جوارها
خالد اتفضلى
ملاك تهبط وهى تتلفت حولها احنا هنا ليه يااابيه
خالد من غلب أبيه هيكون ليه هنجيب هدوم جديده
ملاك ماانا عندى
خالد ماتنفعش
ملاك ليه بس دى براندوالله
خالد ماتنفعش وطريقه لبسك كلها لازم تتغير
ملاك بس عمر حد ماعلق على لبسى بالطريقه
يقترب منها خالد وهو يكور على يديهجوز البغلان ال كنتى قاعده معاهم دول ماتخصهمش زى مابتخصينى
ملاك برجفه دول ولاد عمى واخواتى
خالد بعصبيه وانا جوزك وكلامى يتسمع مفهوم
ملاك تهز راسها بحركه متتاليه من هيئته المرعبه حاضر
خالد هندخل هتجيبى هدوم جديده
ملاكحاضر وهرمى القديمه
خالد انا قولت كده
ملاك وهى تكاد تبكى اعمل ايه طيب
جو
متابعة القراءة